طرق منع الحمل

مجتمع رجيم / الحمل و الولادة
كتبت : زهرة البراري
-
اخواتي الغاليات جبت لكم موضوع اكيد الكثيرات يحتاجونا اليه
الانجاب نعمه من رب العالمين والحمد لله على كل النعم
ولك الكثير يبحث عن طرق منع الحمل لتفادي انجاب الاطفال الواحد تلوه الاخر
والسبب منع الحمل للكثير(المرض -مشقة التربية -الوضع المادي)
عشان كذا نقلت لكم الموضوع تستفيدو منه
وسائل منع الحمل
عوامل يجب التفكير فيها قبل بداية استخدام وسائل منع الحمل:
- هل الوسيلة يمكن استخدامها بشكل سهل أو بدون استشارة الطبيب أم يجب الاستشارة؟
- هل تكاليف هذه الوسيلة بسيطة؟ إذا كانت مكلفة هل التكلفة يمكن
أن تقارن بتكاليف حمل غير مرتب له الآن من ناحية الطرفين؟
- مدى تأثير وسائل منع الحمل علي السيدات، وهل هناك وسيلة معينة فعالة أكثر من الأخرى؟
- هل هناك ضرر أو خطورة يمكن حدوثها نتيجة استخدام وسيلة معينة؟


هناك بعض الوسائل تكون ذات خطورة علي بعض السيدات.
مثال ← لا ينصح باستخدام أقراص منع الحمل بالنسبة للسيدات فوق 35 عام خاصة المدخنات.
- مدى تأثير حدوث حمل خطأ: بمعنى هل ستوجد مشكلة كبيرة إذا حدث حمل خطأ؟
في هذه الحالة يجب استخدام وسيلة قوية لمنع الحمل. أم أن الطرفين يريدان فقط تأجيل
حدوث حمل، لكن إذا حدث بطريق الخطأ لن تكون هناك مشكلة كبيرة، فيمكن
في هذه الحالة استخدام وسيلة أقل تأثيراً.
- المشاركة بين الطرفين: عدم قبول الطرف الثاني لفكرة التحكم في حدوث حمل،
وعدم قبوله للتعاون والمشاركة مع الطرف الآخر، يؤثر بشكل كبير علي
نوع الوسيلة المستخدمة لمنع الحمل.

وسائل منع الحمل ومدى تأثيرها


الوسائل الطبيعية

طريقة التبويض/إفرازات عنق الرحم

(
Ovulation method/Cervical mucus method)

(وسائل منع الحمل)

ما هى طريقة التبويض كوسيلة من وسائل منع الحمل؟
هذه وسيلة طبيعية أخرى من وسائل منع الحمل لكنها غير فعالة لأنها تتطلب
من المرأة أن تكون على دراية كبيرة بتغيرات الإفرازات المخاطية الرحمية التى
تحدث كل شهر. وتعتمد هذه الطريقة على فكرة أنه كلما قلت الإقرازات المخاطية
هذا معناه أن المبايض لا تنتج بويضات، وبالإضافة إلى ذلك بدون وجود هذه الإفرازات
المخاطية فلن يكون الحيوان المنوى قادراً على الحياة داخل الجهاز التناسلى للمرأة
حتى بدء إنتاج المبايض للبويضات.

الرحم مثله مثل باقى أعضاء الجهاز التناسلى الأخرى، يتأثر بالتغيرات الشهرية التى
تحدث لجسد المرأة. بعد انتهاء نزول الدورة الشهرية، فإن عنق الرحم يفرز كميات
ضئيلة من الإفرازالت المخاطية – وفى بعض الأحيان لا يفرزها مسبباً بذلك جفاف
المهبل لبضعة أيام بعد الانتهاء من الدورة الشهرية .. وبمرور الوقت يبدأ الجسم
فى إفراز المزيد من المخاط الرحمى.



عند الاقتراب من موعد التبويض تصبح الإفرازات المخاطية أقل فى السمك وأكثر لزوجة ..
وعند حدوث التبويض تصبح هذه الإفرازات صافية مشابهة لبياض البيض
فى صورته النيئة فى خواصه.
وعندما تكون الإفرازات على هذه الحالة، فهى تمثل للحيوان المنوى البيئة المثالية
لاحتضانه ليسبح فيها حتى يصل إلى الرحم.
وعلى المرأة أن تتجنب هذا التوقيت فى حدوث الجماع بينها وبين زوجها،
وإذا كانت لديها الرغبة فى استخدام هذه الوسيلة لمنع الحمل فلا تغامر
وعليها بالامتناع عن ممارسة الاتصال الجنسى أو استخدام وسيلة مادية
أخرى مثل الواقى أو الإسفنجة المهبل.

بعد انتهاء فترة التبويض يعود تضاؤل الإفرازات المخاطية مرة أخرى، وإذا كانت
هناك إفرازات فستكون أكثر سمكاً وعكارة (أى لونها غير صافياً).

و
لابد من سؤال الطبيب المتخصص والمتابعة معه
من أجل التدرب على حساب أوقات التبويض للمرأة حتى يتسنى المعرفة الصحيحة لها ..
إذا كانت المرأة ترغب فى استخدامها كوسيلة من وسائل منع الحمل الفعالة.



الانسحاب قبل القذف

(
Withdrawal)

وسائل منع الحمل



تعريف الانسحاب قبل القذف:
هو أن يقوم الرجل بإخراج القضيب من مهبل المرأة قبل قذفه للحيوانات المنوية حتى
لا يحدث الحمل أثناء ممارسة الاتصال الجنسى. وتعتبر بذلك وسيلة منع حمل طبيعية
لا توجد فيها مخاطر استخدام الوسائل الكيميائية، كما أنها لا تكلف المرأة والرجل أية
نقود مثل شراء موانع الحمل الأخرى.

ووسيلة الانسحاب هذه تقع عاتقها على الرجل، وكيفية تكييف نفسه بسحب
القضيب عند وشك حدوث القذف خارج المهبل ومنطقة الفرج والسيطرة على ذلك.
- عملية سحب القضيب من المهبل قبل القذف. تعتبر هذه الوسيلة بشكل نظري
ذات تأثير فعال مثل باقي وسائل الحمل، لكن عملياً قد يحدث دخول لبعض الحيوانات
المنوية قبل عملية السحب وبالتالي قد يحدث حمل، لذلك هذه الطريقة
ليست عملية بشكل كافٍ.

ويحكم وسيلة منع الحمل هذه عاملين
:
أ-
الثقة المتبادلة
بين الطرفين لكى تصبح هذه الطريقة فعالة.
ب- والعامل الآخر ضمان ألا يحدث ضيق
أوعدم استمتاع بالعملية الجنسية
إذا تم قطعها بسحب القضيب قبل القذف (لأن القذف الداخلى يعتبر جزءاً من
عملية الاستمتاع بممارسة الاتصال الجنسى).

- نجاح سحب القضيب من المهبل كوسيلة من وسائل منع الحمل:
- نسب الفشل مع هذه الطريقة 19%، على الرغم من فاعليتها الكبيرة.
- من الهام الوعى بشىء آخر وهو تفريق الرجل بين سائل القذف، وبين الإفرازات
التى تسبق عملية القذف أثناء الانتصاب .. وهى إفرازات تسهل من دخول القضيب
للمهبل بحيث لا تُحدث آلام للمرأة. ومع هذا فهناك احتمالية لوجود بعض الحيوانات
المنوية فى هذا السائل، بالإضافة إلى إمكانية انتقال بعض أمراض الاتصال الجنسى.
فحتى إن كان الرجل يقوم بسحب القضيب قبل القذف
فمازالت هناك احتمالية حدوث الحمل قائمة.

-
فشل وسيلة سحب القضيب من المهبل قبل القذف
:
-
الرجل سريع القذف
.
-
الرجل الذى لا تتوافر لديه الخبرة
بمعرفة التوقيت الصحيح لسحب االقضيب.
- الشريكان اللذان
لا تتوافر بينهما الثقة
أو السيطرة على النفس.


الوسائل هرمونية

وسائل منع الحمل الطارئة

(Emergency Contraception)

وسائل منع الحمل

حبوب منع الحمل الطارئة



حبوب منع الحمل الطارئة كوسيلة من وسائل منع الحمل
وسيلة منع الحمل الطارئة هى حبوب منع الحمل العادية لكنها تؤخذ بجرعات أكبر،
ويمكن للمرأة استخدام حبوب منع الحمل الطارئة كوسيلة من وسائل منع الحمل
المتعددة بعد ممارسة الجنس (الاتصال الجنسى) إذا كانت لا تستخدم وسيلة أخرى
أو إذا لم تنجح معها الوسيلة التى كانت تستخدمها مثل حدوث قطع فى الواقى أو
نسيان أخذ قرص من حبوب منع الحمل فى ميعادها أو تحرك الوسيلة المستخدمة
أثناء ممارسة الجماع مع الشريك الآخر مثل وسائل منع الحمل الموضعية.


كيف تعمل حبوب منع الحمل الطارئة
يتم أخذ أول جرعة من الحبوب فى خلال ثلاثة أيام كأقصى حد (وأقل من أسبوع) بعد
ممارسة الجنس غير الآمن، أما الجرعة الثانية فتكون بعد 12 ساعة من الجرعة الأولى.
وحبوب منع الحمل الطارئة هى عادة ما تكون حبوب منع الحمل العادية والمألوفة لدى السيدات،
لكنها من الممكن أن تحتوى على هرمونات الإستروجين والبروجيستيرون بمفرده
(وهذا أقل شيوعاً فى التواجد). والاختلاف الذى يوجد بينها وبين حبوب منع الحمل
العادية هو أخذها بجرعات أكبر عن الحبوب الأخرى، وهذه الحبوب تمنع الحمل بمنع
عملية التبويض بشكل مؤقت أو تتداخل مع عملية التلقيح أو إخصاب الحيوان المنوى
للبويضة أو تقليل سمك جدار الرحم لتمنع البويضة الملقحة من أن تلتصق بجدار الرحم
وتستقر بداخله.
وتختلف حبوب منع الحمل الطارئة عن (RUE-486) وعن حبوب الإجهاض الأوربية والتى
تعيق الحمل الموجود بالفعل.

يوجد نوعان من حبوب منع الحمل الطارئة وهما: (PREVEN &Plan B)، لكنه يمكن للمرأة
أن تستخدم أية أنواع أخرى بشرط أن يتم ذلك من خلال أخذ الجرعة الصحيحة ومن هنا
تستطيع أن تجد المرأة الإجابة أنه بوسعها استخدام حبوب منع الحمل الطارئة من تلقاء نفسها ..
لكنه بالتأكيد
من الأفضل الرجوع إلى الطبيب المتخصص
حيث تختلف تعليمات كل نوع من الحبوب عن النوع الآخر.
لابد من سؤال الطبيب المتخصص والمتابعة معه

تحذير

الرضاعة الطبيعية وحبوب منع الحمل الطارئة
أجل، حبوب منع الحمل الطارئة آمنة فى الاستخدام أثناء الرضاعة طالما يتم
استخدام النوع الذى يحتوى على هرمون "البروجيستيرون" فقط .. وينبغى
أن تمتنع المرأة عن أخذ الحبوب التى تحتوى على هرمونى "البروجيستيرون
/الإستروجين" أثناء الرضاعة الطبيعية لذا فمن الهام إخبار الطبيب بذلك لكى
يصف للمرأة النوع الأول من الحبوب.


حقن منع الحمل

(Injectables)

وسائل منع الحمل


حقن منع الحمل


هى حقن تحتوى على هرمونات تُحقن بها المرأة فى عضلات الذراع أو الأرداف،
ومن أنواعها التى تحتوى فقط على هرمون "البروجيستين" (Depo-Prova, Noristerant).

-
فاعلية حقن منع الحمل:
تمنع هذه الحقن عند استخدامها المبايض من إفراز البويضات شهرياً. كما تجعل
من الصعب على الحيوانات المنوية الدخول إلى الرحم بزيادة سمك إفرازات عنق
الرحم المخاطية. تُحقن المرأة بـ (Depo-Prova) مرة كل ثلاثة أشهر،
أما (Noristerant) مرة كل شهرين.
وهى من أكثر وسائل منع الحمل فاعلية، وفاعليتها تترجم فى صورة معدلات
فشلها وحدوث الحمل بين السيدات التى تستعملها فى خلال ستة أيام من أول استخدام لها.
كما أن الفاعلية ترتبط بالاستخدام المثالى أى الملتزم وليس النمطى (عدم الالتزام)،
والذى يترجم فى صورة الاستخدام الصحيح والمستمر مع كل ممارسة جنسية.

-
استخدام حقن منع الحمل:
مثلها مثل أى وسيلة أخرى من وسائل منع الحمل، لابد من التحدث أولاً مع الطبيب
المختص قبل اللجوء إليها واستخدامها.

أ- مواعيد الحقن:
-
لابد أن تُؤخذ الحقن فى خلال السبعة أيام الأولى من نزول الدورة الشهرية،
أو فى أى وقت يقرر الطبيب فيه ذلك ولا تكون المرأة حاملاً.
- فى حالة الولادة وقيام الأم بالرضاعة الطبيعية،
أول مرة للحقن تتم بعد ستة أسابيع من الولادة. وحقن هرمونات "البروجيستين"
هى الوحيدة الآمنة للأم وللطفل الرضيع.
- فى حالة الولادة وعدم قيام الأم بالرضاعة الطبيعية، يتم الحقن بعد الولادة
على الفور أو فى أى وقت يقرر الطبيب فيه ذلك ولا تكون المرأة حاملاً.
- فى حالة الإجهاض، أول مرة للحقن يتم فى اليوم الذى حدث فيه الإجهاض أو فى
أى وقت يقرر الطبيب فيه ذلك ولا تكون المرأة حاملاً.

ب- متى تبدأ فاعلية هذه الحقن:
بعد مرور (24) ساعة من الحقن، ويجب عدم ممارسة الاتصال الجنسى إلا بعد مرور هذه
الساعات أو استخدام وسيلة منع حمل أخرى مثل الواقى أو منتجات إبادة الحيوانات
المنوية فى حالة عدم الانتظار.

ج- ميعاد الحقن التالى:
1- المرأة التى تستخدم الحقن كل ثلاثة أشهر، الجرعة التالية لها تكون بعد مضى (12) أسبوعاً.
2- أما المرأة التى تحقن كل شهرين، الجرعة التالية لها تكون بعد مرور ثمانية أسابيع.
ومع النوع الأول فقط يمكن أخذ الجرعة الثانية من الحقن بعد مرور (10) أسابيع
أو (14) أسبوعاً (أسبوعان بالزيادة أو النقصان) وعندها لا تكون المرأة فى احتياج
إلى استخدام وسيلة منع حمل أخرى.

- علامات تحذيرية للمرأة:
اللجوء الفورى للطبيب المختص فى حالة:
أ- النزيف المهبلى الحاد والمستمر عن الفترة المحددة له
ب- ألم حاد فى منطقة البطن.
لابد من سؤال الطبيب المتخصص والمتابعة معه


البروجيستين تحت الجلد

(وسائل منع الحمل)

(Implants)

تعريف زرع البروجيستين تحت الجلد:
زرع البروجيستين تحت الجلد هو وسيلة أخرى من وسائل منع الحمل، تستمر
لفترة طويلة من الزمن. تحتوى هذه الوسيلة على هرمون "البروجيستين" الذى
يوقف عملية التبويض و/أو يُحدث تغيرات فى الإفرازات المخاطية لعنق الرحم
والتى تحول دون حدوث الحمل.



- شكل أعواد البروجيستين تحت الجلد:
هو عود صغير من البلاستيك فى حجم عود ثقاب واحد أو ستة أعواد مجتمعة تُوضع تحت
الجلد فى الذراع من أعلى باستخدام بنج موضعى- يفرز الأنبوب بشكل مطرد جرعة من
هرمون "البروجيستين" الذى يمنع حدوث الحمل عند المرأة.
والبدائل الحديثة تتكون من عود واحد يوضع فى الذراع باستخدام أداة مخصصة لذلك
يتم التخلص منها بعد الاستخدام.

- فاعلية البروجيستين تحت الجلد:
تستمر فاعلية البروجيستين تحت الجلد من ثلاثة إلى خمسة أعوام،
نسبة الحماية من الحمل تصل إلى 99.8% إن لم تكن النسبة أعلى من ذلك.

- توقيت استخدام البروجيستين تحت الجلد:
- بعد ميلاد الطفل وفى حالة الرضاعة الطبيعية، يتم وضع أنبوب الغرز بعد
مرور ستة أسابيع من الولادة.
- بعد الولادة وفى غياب الرضاعة الطبيعية، يتم وضعه بعد الولادة مباشرة أو فى
أى توقيت يرى الطبيب أنه ملائماً للمرأة وبحيث لا تكون حاملاً.
- مع الإجهاض، يتم وضع أنبوب الغرز فى نفس اليوم الدى حدث فيه إجهاض
أو فى أى توقيت يرى الطبيب أنه ملائماً للمرأة وبحيث لا تكون حاملاً.
لابد من سؤال الطبيب المتخصص والمتابعة معه


حبوب منع الحمل


(وسائل منع الحمل)

(Birth control pills/Pills/Oral contraceptives)


حبوب منع الحمل:
حبوب منع الحمل أو أقراص منع الحمل هى حبوب تحتوى على هرمونات
توقف أو تمنع التبويض. أثناء عملية التبويض تقوم المبايض لدى المرأة بإفراز
البويضات، وبدون التبويض لا توجد البويضات ليتم تلقيحها بواسطة الحيوان
المنوى ولا يمكن بالتالى أن يحدث حمل.

- يوجد نوعان من حبوب منع الحمل:
1 - الأقراص المركبة
(التى تحتوى على أكثر من هرمون واحد):
تتركب من هرمونات الإستروجين والبروجيستين.


2- الأقراص المصغرة
(التى تحتوى على هرمون واحد): وهو هرمون البروجيستين.



قد يمنع هرمون البروجيستين فى النوع الثانى من الحبوب عملية التبويض،
لكنه لايمكن الاعتماد عليه كلية والثقة شهرياً به.
وعمل حبوب الهرمون الواحد يكون من خلال زيادة سمك الإفرازات المخاطية حول
عنق الرحم وبالتالى منع الحيوانات المنوية من المرور والدخول إلى الرحم، كما أن
جدار الرحم يتأثر أيضاً بهذه الإفرازات ويمنع البويضات الملقحة من الالتصاق ببطانة الرحم.
يتم أخذ حبوب الهرمون الواحد يومياً، وقد تمنع من نزول الدورة الشهرية أثناء أخذها.
أما إذا نزلت الدورة فهذا يعنى أن جسم المرأة فى عملية
تبويض واحتمالية حدوث الحمل قائم بدرجة كبيرة.

أما حبوب منع الحمل المركبة تُباع على هيئة أقراص تكفى 21 أو 28 يوماً.
يم أخذ حبة واحدة يومياً فى نفس الميعاد لمدة 21 يوماً ويتم التوقف عن أخذها لمدة
سبعة أيام بنهاية الأقراص. وفى حالة الـ (28) قرصاً يتم الاستمرار فى أخذهم
طيلة الشهر لأن السبعة أقراص الزائدة هنا هى أقراص لا تحتوى على هرمونات،
وتعمل فقط بمثابة المذكر للمرأة حتى لا تنسى أخذ الحبة فى نفس الوقت،
وستنزل الدورة الشهرية مع هذه الحبوب السبعة.

-
كيف تُستخدم أقراص منع الحمل بطريقة فعالة؟
لابد من استخدام أى وسيلة من وسائل منع الحمل بطريقة صحيحة لكى
تصبح ذات فاعلية. هذه هى الإرشادات البسيطة التى تضمن فاعلية الحبوب فى منع الحمل:
1- أخذ حبوب منع الحمل بانتظام يومياً فى نفس الميعاد.
2- اتباع التعليمات المصاحبة لوسيلة منع الحمل على نحو دقيق.
3- استخدام وسيلة منع حمل بديلة مثل الواقى، إذا تم نسيان قرصين
أو أكثر من حبوب منع الحمل فى الدورة الواحدة.
4- إذا كانت المرأة تعتمد على علاج من المضادات الحيوية، عليها بسؤال المتخصص
ما إذا كان المضاد الحيوى سيقلل من فاعلية حبوب منع الحمل.
5- الالتزام باستخدام وسائل منع الحمل متمثلة فى الحبوب وعدم نسيانها
لأن هذا يزيد من احتمالية حدوث الحمل.
6- استخدام الواقى ومبيد الحيوانات المنوية مع الحاجز أو التحاميل المهبلية
خلال فترة الخصوبة يساعد على نجاح منع الحمل بنسبة 99.9%.
7- إذا كانت المرأة تستخدم اللولب عليها بالتأكد من تدلى الخيط من عنق الرحم
شهرياً، وإذا لم تشعر به عليها باستخدام وسيلة أخرى والاتصال بالطبيب.
8- الاتصال الفورى بالطبيب لأخذ حبوب منع الحمل الطارئة عند ممارسة الاتصال
الجنسى فى حالة عدم استخدام اأى وسيلة من وسائل منع الحمل،
فيوجد أمام المرأة حتى 72 ساعة لاستخدام هذه الحبوب الطارئة لمنع الحمل.
لابد من سؤال الطبيب المتخصص والمتابعة معه



الوسائل الميكانيكية

الواقى الذكرى



مازال الواقي الذكري وسيلة فعالة لمنع حدوث حمل. كما يعد في نفس الوقت
أيضاً وسيلة لتجنب انتشار الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي.

ولكن هناك كثير من الناس لا يستخدمون الواقي الذكري دائماً أو لا يستخدمونه بشكل سليم.
يستخدم حوالى 17% فقط من الأزواج الواقي الذكري في كل مرة يحدث فيها اتصال جنسي.

عدم استخدام الواقي

- بالرغم من اقتناع وإدراك معظم الناس بأهمية الواقي الذكري وقدرته علي الحماية،
إلا أن الكثير يفضلون عدم استخدامه.. والأسباب هي:
1.
عدم الشعور بالراحة:
يقول الكثير من الناس أنهم لا يشعرون بالراحة أثناء الممارسة الجنسية مع استخدام
الواقي الذكري. ولكن عدم استخدامه يضع الشخص في خطورة إحتمالية الإصابة بأمراض
كثيرة تشعرك بعدم الراحة الفعليةمثل: مرض الإيدز، الكلاميديا، الهربس، الثقليل التناسلية
(الزوائد الجلدية في الأعضاء التناسلية).
2.
الثقة في الطرف الآخر:
العامل الأساسي في عدم استخدام الواقي الذكري هو الثقة في الطرف الآخر أنه خالي
من هذه الأمراض. ولكن يمكن أن يكون هذا الطرف مصاب ببعض الأمراض الخطيرة دون أن
يشعر بذلك مثل إصابته بالإيدز. والطريقة الفعالة والآمنة هي عدم الاتصال الجنسي لغير
الأزواج وأيضاً القيام باختبارات لفحص الأمراض التي تنتشر عن طريق الاتصال الجنسي
ويجب أن يقوم بها الطرفين.
3.
المقامرة بالحياة:
هناك عدد من الشباب أو الرجال الذين يقومون باتصالات جنسية مع غير الزوجات،
أى يقامرون بحياتهم مع عدم استخدام الواقي الذكري بناء علي توقعات سلبية بأن
هناك تقدم كبير في العلاج وأن هناك علاج لكل هذه الأمراض.
4.
عدم استخدام الواقي بشكل سليم:
-
عدم
كفاءة الواقي الذكري ينتج عن الاستخدام الخاطئ له وليس عيب
في المنتج لذلك يجب الاهتمام بالأشياء التالية:
- عدم القيام بفتح الواقي بطريقة سريعة أو بالأظافر، الأسنان، أو بأشياء
حادة مما يؤدي إلي قطعه.



- عدم
التأكد من تاريخ صلاحية الواقي يؤدي إلي عدم كفاءته
بالشكل المطلوب نظراً لأن تاريخ الصلاحية قد يكون منتهى.
-
عدم
لف الواقي بالشكل السليم قبل وضعه قد يؤدي إلي قطعه.
-
صغر حجم الواقي
يؤدي إلي قطعه أو تلفه، وأيضاً كبر حجمه أكثر
من اللازم يساعد علي عدم ثبوته.
- الإكثار من
استخدام المزلقات
(Lubricants) يساعد علي عدم ثبوت الواقي.
- وأيضاً عدم استخدامها يمكن أن يؤدي إلي قطعه أثناء الاتصال.
-
المزلقات البترولية
يمكن أن تضعف الواقي.
-
الانسحاب
بعد إتمام العملية الجنسية قبل التأكد من ثبوت الواقي
قد يؤدي إلي انزلاق الحيوان المنوي داخل الرحم


الواقى الأنثوى

(Female condom)

وسائل منع الحمل


الواقى الأنثوى
الواقى الذى تستخدمه المرأة عبارة عن كيس أو جراب رفيع من "البولى يوريثين" يوضع فى
مهبل المرأة قبل ممارسة الاتصال الجنسى لمنع حدوث الحمل، كما يقيها أيضاً من التعرض
بالإصابة بالأمراض التى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسى.

طريقة استخدام الواقى
تحتاج المرأة إلى بعض التجربة لمعرفة كيفية استخدام الواقى بشكل صحيح، وتشعر المرأة
بنفس الإحساس الذى يصاحبها عند استخدام الحاجز المهبلى (Diaphragm). قبل الاستخدام
يوضع مزلق من السيليكون، ويوجد مع الواقى زجاجة من المزلق سائل (حوالى 120 جرام)
من أجل ضمان سهولة الاستخدام ودخوله بسلاسة فى المهبل (تدهن المزلقات
فى الواقى من الداخل والخارج) .. كما يمكن استخدام أى نوع من أنواع المزلقات
الزيتية مثل (Petroleum jelly)



يتم الإمساك بالحلقة المرنة المغلقة فى نهاية الواقى ثم يفرد بطوله، ثم إبعاد شفتى المهبل
بأصابع اليد عن بعضهما وإدخال حلقة الطرف المغلق بواسطة إصبع السبابة (الإصبع بين الإبهام
والوسطى) الذى يكون داخل الواقى بدفعه إلى أقصى حد ممكن بحيث يغطى عنق الرحم –
مع التأكد من عدم التفاف الواقى أثناء دفعه داخل المهبل- والإدخال الصحيح له يتضح للمرأة
من ملاصقة الواقى لغشاء المهبل.

أما الحلقة المفتوحة فى الطرف الآخر من الواقى تبقى خارج المهبل
لتحافظ على بقاء الواقى فى مكانه.



ولكى تتقن المرأة إدخال الواقى فهى تحتاج محاولات من مرتين إلى ثلاث مرات
فقط قبل الاستخدام له. عند ممارسة الاتصال الجنسى يقوم الرجل بإدخال
القضيب من خلال الحلقة التى توجد خارج المهبل ومنها إلى داخل الواقى ..
على المرأة وضعه قبل ممارسة الاتصال الجنسى بحوالى ثمان ساعات.

عند إخراجه من المهبل وبعد الانتهاء من الجماع، يتم لف الحلقة الخارجية للاحتفاظ
بالسائل المنوى وعدم تسربه إلى داخل الرحم ثم يُسحب الواقى برفق ويُرمى فى
سلة المهملات وليس المرحاض حيث لا يتم استخدامه مرة أخرى.
لابد من سؤال الطبيب المتخصص والمتابعة معه

ما تشعر به المرأة عند استخدام الواقى
مادة "البولى يوريثين" Polyurethane المستخدمة فى الواقى رقيقة جداً كما
تكتسب درجة حرارة المهبل سريعاً، ولذا نجد أن الواقى الأنثوى يكون أفضل
من الواقى الذكرى من حيث درجة الإحساس والاستمتاع أثناء ممارسة الاتصال
الجنسى مع الطرف الآخر .. بل أن الحلقة الخارجية تسبب استثارة للبظر (Clitoris)
أثناء الجماع. تضع المرأة مزيداً من المزلقات إذا لم يلتصق الواقى بالقضيب.

استخدام الواقى مع وسائل منع الحمل الأخرى
أ- تستطيع أى مرأة استخدام وسيلة أخرى من وسائل منع الحمل مع الواقى
مثل مبيد الحيوانات المنوية (Spermicides) أو اللولب (IUD) لمزيد من الحماية.
ب- لا يتم استخدام الواقى الأنثوى بجانب الواقى الذكرى حيث أن الاحتكاك بين
المادتين المصنع منهما الواقى الذكرى والواقى الأنثوى تؤدى إلى انزلاق الواقى
الذكرى أو تمزقه أو انزلاق الواقى الأنثوى إلى جانب واحد أو تمزقه بالمثل.
ج- الواقى الأنثوى غير مصمم لاستخدامه مع الحاجز المهبلى
كتبت : دلوعه خطيبها
-
يعطيكي العافيه اختي العزيزه موضوع في غايه الاهميه
خصوصا لمن تريد تنظيم الاسره ان شالله الكل يستفاد منه
تقبلي مروري اختي العزيزه
كتبت : ♥♥♥..تـرتيـل ..♥♥♥
-
مشكووووووره والله يعطيك الف عافيه


التالي
السابق