حملة عن التوعية بمرض التوحد

مجتمع رجيم / منتدى الاعاقات وذوى الاحتياجات الخاصة
كتبت : *دعاء الكروان*
-
تعريف التوحد :

هو إعاقة تطوريه تظهر دائماً في الثلاث سنوات الأولى من العمر وذلك نتيجة من الاضطرابات العصبية التي تؤثر على وظائف المخ وتسبب ضعف في التواصل اللفظي والغير لفظي وضعف في التواصل الاجتماعي وأنشطة اللعب التخيلي .

أول من اكتشف الوحد هو ( ليو كانر في عام 1943م ) وأطلق عليه أسم " توحد طفولي " .

أنواع التوحد :

· التوحد التقليدي " الكلاسيكي " .

· اضطراب الاسبرجر .

· متلازمة الريت .

· اضطرابات الانتكاس الطفولي .

· الاضطراب النمائي الغير محدد .

أسباب التوحد :

السبب الرئيسي لاضطراب التوحد غير معروف بشكل محدد إلى الآن , وهناك بعض النظريات في هذا المجال :

· الوراثة .

· الجهاز المناعي .

· العوامل الجينية .

· السيروتونين " الناقل العصبي " .

· الببتايد الافيونية .

· المعادن الثقيلة ( الرصاص و الزئبق ) .

· عملية الكبرته .

أعراض التوحد :

الأعراض الرئيسية للتوحد في مجملها هي :

· ضعف في العلاقات الاجتماعية .

· ضعف في التواصل .

· ضعف في اللعب التخيلي .

وللتوحدي أعراض أخرى مصاحبة كثيرة


فريق تشخيص التوحد :

طبيب أعصاب - طبيب أطفال - طبيب نفسي أطفال - أخصائي نفسي - أخصائي تخاطب - أخصائي تربية خاصة - أخصائي اجتماعي.



المقاييس العالمية المستخدمة في تشخيص التوحد :

· الدليل التشخيصي للأمراض النفسية " من الجمعية الأمريكية للطب النفسي – الطبعة الرابعة dsm-4 ".

· الدليل التشخيصي للأمراض النفسية " من منظمة الصحة العالمية icd-10 " .

· المقابلة التشخيصية للتوحد .

· مقياس كارز cars .

· اختبار أدوس .

· الاختبارات النفسية عن طريق الأخصائي النفسي :

§ اختبار قدرات معرفية مثل ( مقياس وكسلر أو ستانفورد بينيه ) .

§ اختبار فاينلاند للنضج الاجتماعي .

§ مقياس مولين للتعلم المبكر .

§ مقياس ليتر الدولي للأداء .

· الاختبارات التعليمية المساعدة لوضع الخطة الفردية :

§ اختبار بيب .

§ اختبار بيب للمراهقين .



علاج التوحد :

لم تتوصل الأبحاث حتى الآن إلى علاج محدد للتوحد , ولكن هناك بعض طرق العلاج منها :

· برامج التدخل المبكر .

· العلاج بالتكامل الحسي .

· العلاج بالتضامن السمعي .

· التواصل .

· العلاج بالتدريب السلوكي ( يعتبر من أنجح الطرق إلى الآن ) .

· العلاج الدوائي مثل " الريتالين ... وغيره " الذي يساعد في تحسين أعراض معينة من (نشاط زائد ونقص انتباه – أعراض وسواسيه – تهيج – صراخ ) .

· العلاج بالحميات الغذائية مثل " الحمية الخالية من الجلوتين و الكازين "
وغيرها .
كتبت : *دعاء الكروان*
-
عن مجلة المجلة
كتبه ممدوح المسلمي

برامج التدخل العلاجي والتأهيلي للذاتويين Autism
إعداد
عبد الحليم محمد عبد الحليم

مقدمة :-
يعد إضطراب الذاتوية من اشد واصعب إضطرابات النمو لما له من تأثير ليس فقط على الفرد المُصاب به وإنما أيضا على الأسرة والمجتمع الذي يعيش فيه وذلك لما يفرضه هذا الاضطراب على المصاب به من خلل وظيفي يظهر في معظم جوانب النمو" التواصل , اللغة , التفاعل الاجتماعي ، الإدراك الحسي و الانفعالي" مما يُعيق عمليات النمو وإكتساب المعرفة وتنمية القدرات والتفاعل مع الآخرين .
لذلك يُعد التدخل العلاجي والتأهيلي للذاتويين أمراً في غاية الأهمية ينبغي أن تتكاتف من أجله جهود الأفراد والمؤسسات والمجتمعات .
وحتى يكون التدخل العلاجي فعالاً ويؤتى ثماره ينبغي أن يبدأ مبكراً لأن الكشف والتشخيص المبكر والمبادرة بتنفيذ برنامج العلاج والتأهيل المناسب يوفر فرصاً أكثر فاعليه للشفاء المستهدف أو تخفيف شدة الأعراض وعلى العكس من ذلك فإن التأخر في التدخل العلاجي يؤدى إلى تدهور أكثر وزيادة شدة الأعراض أو ظهور أعراض أخرى مختلفة تحد كثيرا من فاعلية برامج التدخل العلاجي والتأهيلي حيث تُشير الأبحاث إلى أن التدخلات العلاجية التي تحدث قبل سن الخامسة تكون أكثر فاعليه وأكثر تأثيراً في نمو الطفل الذاتوى .

مبادئ التدخل العلاجى :
هناك مجموعة من المبادئ التي ينبغي يجب مراعاتها في إستخدام أى برنامج علاجي وهى :
1- التركيز على تطوير المهارات وخفض المظاهر السلوكية غير التكيفية .
2- تلبية الاحتياجات الفردية للطفل وتنفيذ ذلك بطريقة شمولية ومنتظمة وبعيدة عن العمل العشوائي .
3- مراعاة أن يكون التدريب بشكل فردى وضمن مجموعة صغيرة .
4- مراعاة أن يتم العمل على مدار العام .
5- مراعاة تنويع أساليب التعليم .
6- مراعاة أن يكون الوالدين جزءً من القائمين بالتدخل .

أساليب التدخل العلاجي والتأهيلي :
تعددت النظريات التي حاولت تفسير أسباب الذاتوية ومع تعدد هذه النظريات تعددت أيضاً الأساليب العلاجية المُستخدمة في التخفيف من أثار الذاتوية العديدة والمتنوعة . ومن هذه الأساليب العلاجية ما هو قائم على الأسس النظرية للتحليل النفسي ومنها ما هو قائم على مبادئ النظريات السلوكية وهناك تدخلات علاجية قائمة على استخدام العقاقير والأدوية كما توجد بعض التدخلات القائمة على تناول الفيتامينات أو على الحمية الغذائية .
ولكن بالرغم من ذلك ينبغي التنويه إلى أن التدخلات العلاجية التي سوف نستعرضها بعضها ذا طابع علمي لم تثبت جدواه بشكل قاطع وبعضها ذا طابع تجارى وما زال يعوزها الدليل على نجاحها .
كما يجب التأكيد على أنه لا يوجد طريقة أو علاج أو أسلوب واحد يمكن ينجح مع الأشخاص الذاتويين كما أنه يمكن إستخدام أجزاء من طرق علاج مختلفة لعلاج طفل واحد .

أولاً : أساليب التدخل النفسي
حاول ليوكانر Leo Kanner 1943 وهو أول من أكتشف الذاتوية تفسير الذاتوية فرأى أن السبب يرجع إلى وجود قصور في العلاقة الانفعالية والتواصلية بين الوالدين (وبخاصة الأم) والطفل وبذلك نُظر للآباء خلال عقدين من الزمن على أنهم السبب في حدوث إضطراب الذاتوية لدى أطفالهم .
ولذلك ظهرت الطرق والأساليب النفسية في علاج الذاتوية وقد اعتمدت هذه الطرق النفسية على فكرة أن النمو النفسي لدى الطفل يضطرب ويتوقف عن التقدم في حالة ما إذا لم يعيش الطفل حالة من التواصل و الانفعال الجيد السوي في علاقة مع الأم .
ويُركز العلاج النفسي على أهمية أن يخبر الطفل علاقات نفسيه وانفعاليه جيدة ومشبعة مع الأم ، كما أنه لا ينبغي أن يحدث احتكاكا جسديا مع الطفل وذلك لأنه يصعب عليه تحمله في هذه الفترة كما أنه لا ينبغي دفعه بسرعة نحو التواصل الاجتماعى لأن أقل قدر من الإحباط قد يدفعه إلى استجابات ذهانية حادة .
ومن رواد هذا النوع من العلاج نجد ميلانى كلاين Melany Klien و برونوبتلهيلم Betteelheim ومرشانت Merchant وقد تحمسوا للأسلوب النفسي في علاج الذاتوية وأشاروا إلى وجود تحسن كبير لدى الحالات التي عُولجت باستخدام الأساليب النفسية ، إلا أن هناك بعض الباحثين الذين رأوا أن العلاج النفسي باستخدام فتيات التحليل النفسي في علاج الذاتوية له قيمة محدودة ويمكن أن يكون مفيدا للأشخاص الذاتويين ذوى الأداء الوظيفي المرتفع ، كما أنه لم يتم التوصل إلى أدنى إثبات على أن تلك الأساليب النفسية كانت فعالة في علاج أو في تقليل الأعراض .
كما يُقدم العلاج النفسي القائم على مبادئ التحليل النفسي لأباء الأطفال الذاتويين على اعتبار أنهم السبب وراء مشكلة أطفالهم حتى يتسنى لهم مساعدة أطفالهم بصورة غير مباشرة

ثانيا : أساليب التدخل السلوكي :-
تعد برامج التدخل السلوكي هي الأكثر شيوعا واستخداما في العالم حيث تركز البرامج السلوكية على جوانب القصور الواضحة التي تحدث نتيجة الذاتويه وهى تقوم على فكرة تعديل السلوك المبنية على مكافأة السلوك الجيد أو المطلوب بشكل منتظم مع تجاهل مظاهر السلوك الأخرى غير المناسبة كلياً . وتكمن أهمية أساليب التدخل السلوكي في :
أ- أنها مبنية على مبادئ يمكن أن يتعلمها الناس غير المهنيين ويطبقونها بشكل سليم بعد تدريب وإعداد لا يستغرقان وقتاً طويلاً .
ب- يمكن قياس تأثيرها بشكل علمي واضح دون عناء كبير أو تأثير بالعوامل الشخصية التي غالباً ما تتدخل في نتائج القياس .
ج- نظراً لعدم وجود اتفاق على أسباب حدوث الذاتوية فإن هذه الأساليب لا تُعير إهتماما للأسباب وإنما تهتم بالظاهرة ذاتها .
د- ثبت من الخبرات العملية السابقة نجاح هذا الأسلوب في تعديل السلوك .

أنواع التدخلات العلاجية السلوكية :
1- برنامج لوفاس Young Autistic Program (YAP) :
ويُسمى أحياناً بالعلاج التحليلى السلوكي أو تحليل السلوك Behavior Analysis Therapy ومبتكر هذا الأسلوب العلاجي هو Ivor Lovaas في عام 1978 وهو أستاذ الطب النفسي بجامعة لوس أنجلوس وهذا النوع من التدخل قائم على النظرية السلوكية والاستجابة الشرطية بشكل مكثف فيجب ألا تقل مدة العلاج عن (40) ساعة في الأسبوع ولمدة عامين على الأقل ، ويُركز هذا البرنامج على تنمية مهارات التقليد لدى الطفل وكذلك التدريب على مهارات المطابقة Matching وأستخدم المهارات الاجتماعية والتواصل .
وتُعتبر هذه الطريقة مكلفة جداً نظراً لارتفاع تكاليف العلاج ، كما أن كثير من الأطفال يؤدون بشكل جيد في المدرسة أو العيادة ولكنهم لا يستخدمون المهارات التي إكتسبوها في حياتهم العادية . وبالرغم من ذلك فهناك بعض البحوث التي أشارت إلى النجاح الكبير الذي حققه إستخدام هذا البرنامج في مناطق كثيرة من العالم
2- برنامج معالجة وتعليم الذاتويين وذوى إعاقات التواصل(( TEACCH
Treatment and Education of Autistic and Related Communication Handicapped Children
وهذا البرنامج من إعداد ايريك شوبلر وزملائه في ولاية نورث كارولينا في أوائل السبعينات ويشتمل البرنامج على مجموعة من الجوانب العلاجية اللغوية والسلوكية ويتم التعامل مع كل منها بشكل فردى .
كما يقدم أيضاً هذا البرنامج خدمات التشخيص والتقييم لحالات الذاتويين وكذلك يقدم المركز القائم على هذا البرنامج وهو TEACCH Division في جامعة نورث كارولينا خدمات استشارية فنية للأسر والمدارس والمؤسسات التي تعمل في مجال الذاتوية والإعاقات المشابهة . ويُعطى برنامج TEACCH إهتماما كبيراً للبناء التنظيمي للعملية التعليمية Structured Learning الذي يؤدى إلى تنمية مهارات الحياة اليومية والاجتماعية عن طريق الإكثار من إستخدام المثيرات البصرية التي يتميز بها الشخص الذاتوى .
ويعتبر أهم الوحدات البنائية القائم عليها البرنامج هي : تنظيم الأنشطة التعليمية – تنظيم العمل – جدول العمل . استغلال وظيفي متكامل للوسائل التعليمية .
ويمتاز برنامج TEACCH بأنه طريقة تعليمية شاملة لا تتعامل مع جانب واحد كاللغة أو السلوك فقط بل تقدم تأهيلاً متكاملاً للطفل كما تمتاز بأنها طريقة مصممة بشكل فردى على حسب إحتياجات كل طفل حيث يتم تصميم برنامج تعليمي منفصل لكل طفل بحيث يُلبى إحتياجات هذا الطفل .
وبالرغم من الانتشار الواسع الذي حققه برنامج TEACCH في العالم إلا أنه مازال في حاجة إلى إثبات فاعليته من خلال بحوث ميدانية علمية تطبيقية فلم تجرى المؤسسات والمراكز العلمية مقارنة بين فاعلية هذا البرنامج والبرامج العلاجية الأخرى .

3- التدريب على المهارات الاجتماعية (SST) Social Skills Training ويشتمل التدريب على المهارات الاجتماعية على عدد واسع من الإجراءات والأساليب التي تهدف إلى مساعدة الأشخاص الذاتويين على التفاعل الاجتماعي . ويرى أنصار هذا النوع من العلاج أنه بالرغم من أن التدريب على المهارات الاجتماعية يُعتبر أمراً شاقاً على المعلمين والمعالجين السلوكيين إلا أن ذلك لا يقلل من أهمية وضرورة التدريب على المهارات الاجتماعية باعتبار أن المشاكل التي يواجهها الذاتويين في هذا الجانب واضحة وتفوق في شدتها الجوانب السلوكية الأخرى وبالتالي فإن محاولة معالجتها لأبد وأن تمثل جزءً أساسياً من البرامج التربوية والتدريبية .

وهذا النوع من التدخلات العلاجية مبنى على عدد من الافتراضات وهى :
أ – إن المهارات الاجتماعية يمكن التدريب عليها في مواقف تدريبية مضبوطة وتُعمم بعد ذلك في الحياة الاجتماعية من خلال انتقال أثر التدريب .
ب- إن المهارات اللازمة لمستويات النمو المختلفة يمكن التعرف عليها ويمكن أن تُعلم مثل تعليم مهارة كاللغة أو المهارات الاجتماعية واللعب الرمزي من خلال التدريب على مسرحية درامية .
ج- إن القصور الاجتماعي Social Deficit ينتج من نقص المعرفة بالسلوكيات المناسبة ومن الوسائل التي يمكن إستخدامها في التدريب على المهارات الاجتماعية القصص ، تمثيل الأدوار ، كاميرا الفيديو لتصوير المواقف وعرضها بالإضافة إلى التدريب العملي في المواقف الحقيقة .
وبشكل عام يمكن القول بأن التدريب على المهارات الاجتماعية أمراً ممكناً على الرغم مما يُلاحظه بعض المعلمين أو المدربين من صعوبة لدى بعض الذاتويين تحول بينهم وبين القدرة على تعميم المهارات الاجتماعية التي تدربوا عليها فى مواقف أخرى مماثلة أو نسيانها وفى بعض الأحيان يبدو السلوك الاجتماعي للطفل الذاتوى متكلف وغريب من وجهة نظر المحيطين به لأنه تم تعلمه بطريقة نمطية ولم يُكتسب بطريقة تلقائية طبيعية .

4- برنامج استخدام الصور في التواصل (PECS) Picture Exchange Communication System :
يتم في هذا البرنامج إستخدام صور كبديل عن الكلام ولذلك فهو مناسب للشخص الذاتوى الذي يعانى من عجز لغوي حيث يتم بدء التواصل عن طريق تبادل صور تُمثل ما يرغب فيه مع الشخص الآخر (الأب , ألام ، المدرس ) حيت ينبغي علي هذا الآخر أن يتجاوب مع الطفل و يُساعده علي تنفيذ رغباته و يستخدم الطفل في هذا البرنامج رموزاً أو صوراً وظيفية رمزية في التواصل ( طفل يأكل , يشرب ، يقضي حاجته ،يقرأ ، في سوبر ماركت ، يركب سيارة ......الخ ) .
و هذا الأسلوب يعكس أحد أساليب التواصل للأطفال الذاتويين الذين يعانون من قصور وسائل التواصل اللفظي و غير اللفظي و قد نشأت فكرة هذا البرنامج عن طريق Bondy Frost في عام 1994 حيث إبتكر هذا البرنامج الذي يقوم علي إستخدام الشخص الذاتوي لصورة شئ يرغب في الحصول عليه و يقدم هذه الصورة للشخص المتواجد أمامه الذي يلبي له ما يرغب .
و يُبني هذا البرنامج علي مبادئ المدرسة السلوكية في تطبيقاته مثل التعزيز ، التلقين ، التسلسل العكسي ...... و غيرها . و لا تقتصر فائدة برنامج PECS علي تسهيل التواصل فقط بل أيضا يُستخدم في التدريب والتعليم داخل الفصل .


كتبت : *دعاء الكروان*
-
كيفية التعامل مع مرضى التوحد


تقول الدكتورة مها الهلالى رئيس الجمعية المصرية لتنمية ذوى الاحتياجات الخاصة حول التعامل مع مرضى التوحد ببرنامج 90 دقيقة "يجب التعامل مع مريض التوحد بشكل حذر جدا، فمثلا حين تغسل له يده بالماء يجب تسخين الماء له على حسب رغبته وكما يريد، كما يراعى استخدام الألوان الذى يفضلها فى حجرته والبعد عن الألوان التى يكرهها، ويفضل تجنب إضاءة التليفزيون طوال الوقت فى البيت لمنع الضوضاء".

وتضيف دكتورة مها أن مريض التوحد عادة يريد طريقة خاصة للتعامل معه، فلابد من تقسيم وقت الأسرة للتعامل معه، ومن سمات مريض التوحد أنه لا يحب الضوضاء ولا يحب الظلام فلذلك لا يحب الذهاب للسينما، كما أنه يفضل بعض الألوان عن غيرها.
كتبت : *دعاء الكروان*
-
سلوكيات الطفل التوحدى وكيفية التعامل معها

الوقاية خير من العلاج:

ما زالت هذه المقولة هي خير نصيحة لتجنب الإصابة بالأمراض أو العاهات قدر الإمكان أو التخفيف من خطورة الإعاقات ولا سيما مع المصابين بالتوحد.


ولأن أسباب الإصابة باضطراب التوحد مازالت مجهولة ولم يتأكد بعد ما إذا كان لها علاقة بالجينات الوراثية أو الظروف البيئية فإن وسيلة الوقاية هنا تستخدم لتجنب مضاعفات وتطورات هذا الاضطراب. فالصعوبات الناتجة عن الإصابة بالتوحد تحدث الكثير من السلوكيات غير المرضية ولا تكون هذه السلوكيات ناتجة عن كون الشخص المصاب بالتوحد عنيداً وانما هي ناتجة عن عدم فهمه لبيئته.


إذا كنت تعمل أو تعيش مع أشخاص مصابين بالتوحد، فإنك تعلم أن هناك الكثير من السلوكيات السلبية التي تود تعديلها وقد تشعر بأنك لا تعرف من أين تبدأ وعلينا بالدرجة الأولى فهم الأسباب المحتملة للسلوكيات السلبية التي قد تصيب الأشخاص المصابين بالتوحد حتى نتمكن من معالجتها بالشكل السليم، ومن هذه الصعوبات:


صعوبة التواصل واللغة: وتعد من أهم أسباب ظهور السلوكيات غير المناسبة، حيث إن عدم مقدرة الطفل في التعبير عن نفسه بالكلام يجعله يعبر عن نفسه بسلوكيات غير مناسبة مثل الصراخ والبكاء ورفضه للقيام بالأعمال المطلوبة منه. وعدم فهم الطفل للغة يحول دون قدرته على فهم المطلوب منه، والبطء في ترجمة اللغة واستيعابها يجعل فهمه جزئياً للعبارات. كما أن عدم فهم الطفل للكلام يحد من قدرته على التعلم من بيئته ويجعله متوتراً عندما يسمع تعليمات لفظية يصعب عليه فهمها.


صعوبات في فهم القوانين الاجتماعية: مثلاً لكي يطلب الطفل اهتماماً من الآخرين قد يقوم بضربهم أو معانقتهم بشدة ولا يعرف ما هو تأثير سلوكه على الآخرين فيقوم بتصرفات غير لائقة أو مزعجة.


صعوبات في فهم الوقت: الطفل يجد صعوبة في الانتظار لأنه لا يعرف تسلسل الوقت ويريد كل شيء بسرعة ولا يعرف بداية ونهاية كل نشاط وأيضاً لا يعرف ما ينبغي عمله.


صعوبات في فهم المساحة المحيطة: حيث يجد الطفل صعوبة في إيجاد أماكن الأشياء في محيطه لهذا قد يبدو تائهاً ومتوتراً ويصعب عليه التنقل من مكان إلى آخر أو أنه يبدي الخوف عند الذهاب إلى أماكن جديدة بالصراخ والبكاء.


صعوبات في فهم الملكية: يعتقد الطفل أن كل شيء ملكه ويأخذ أشياء الآخرين بدون استئذان.


هكذا فإن حياة الأشخاص المصابين بالتوحد صعبة بالنسبة لهم بالإضافة إلى ما يشعرون به من خوف وتوتر لعدم فهمهم لبيئتهم، ويزداد هذا التوتر والخوف بتصرفات من حولهم الخاطئة من صراخ عليهم أو ضربهم! بدلاً من مساعدتهم على تعلم المهارات والتواصل مع الغير وتنظيم أفكارهم بحيث تكون طلباتنا معقولة ومناسبة كي يتمكن الطفل من تلبيتها وأن لا نغرق الطفل بمطالب ومهام لا يعرف كيف يؤديها لأن ذلك يؤدي إلى إحباطه.


ولتجنب هذه النتائج يجب أن نعطي الطفل مهمات يعرفها بين الأمور التي نحاول أن نعلمه إياها ونستغل المهارات ونقاط القوة التي يمتلكها ونعمل على تنميتها مع تشجيعه وتحفيزه بمدح عمله. كما يجب علينا الحذر من الاستمرار في ذكر أخطاء الطفل وأن نكون أوفياء بوعودنا له وإلا فلن يثق الطفل بنا. وإذا هددت الطفل بأنك ستحرمه من شيء فافعل والا استهان الطفل بكلامك.


كذلك يجب علينا استخدام المساعدات البصرية بقدر الإمكان، وأن نقرن التعليمات الملفوظة بصور ولا نكثرمن الكلام عندما يكون الطفل متوتراً ونتكلم بهدوء، لأن ذلك يساعد الطفل على فهم التعليمات أكثر مما لو كان المتحدث يتكلم بنبرة صوت مرتفعة، ونستخدم معهم وسائل التعزيز بعد كل عمل أو سلوك جيد، كما نستخدم لهجة الحماس ونمنح الطفل وسائل دعم مختلفة وطبيعية مثل الطعام والشراب.


وأخيراً، إن فهمنا لحياة الطفل المصاب بالتوحد يساعد كثيراً على السيطرة على سلوكياته السلبية ومن ثم زرع سلوكيات إيجابية جيدة في حياته



كتبت : *دعاء الكروان*
-
مرض التوحد وعلاقته بمشكلات الجهاز الهضمى


ظل الباحثون يختلفون في ما بينهم زمنا طويلا، حول احتمال ما إذا كانت مشكلات الجهاز الهضمي تسهم، في إظهار بعض أعراض اضطرابات طيف التوحد (autism spectrum disorder ASDs).

إلا أن ذلك لم يمنع بعضا من الباحثين والشخصيات المشهورة من الترويج لنظريات غذائية، وكذلك لـ«نظام غذائي لمرض التوحد»، خاص به، رغم انتفاء أي أسس علمية لها.


ومع هذا، فإن تلك النظريات قد تجتذب الآباء والأمهات الحزنين على أولادهم الذين أصيبوا فجأة باضطراب التوحد.


وبهدف وضع إرشادات محددة للأطباء والآباء والمرضى، نشرت لجنة من الخبراء العاملين في شتى الاختصاصات، أول تقرير متفق عليه حول المشكلات الهضمية لدى المصابين باضطرابات طيف التوحد.


وهو يحتوي على تقرير مرافق يحتوي على نصائح مفصلة حول تشخيص وعلاج أكثر تلك المشكلات شيوعا.


يصف الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية في طبعته الرابعة The Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders, Fourth Edition (DSM-IV)، خمسة اضطرابات في طيف التوحد، ضمن صنف اضطرابات النمو المنتشر: اضطراب التوحد (autistic disorder)، اضطراب أسبيرغر (Asperger›s disorder) ، اضطراب ريت (Rett›s disorder)، اضطراب الطفولة التفككي (childhood disintegrative disorder)، واضطراب النمو المنتشر غير المحدد (pervasive developmental disorder not otherwise specified).


وكل هذه الاضطرابات تتسبب في حدوث درجة ما من الضعف في قدرات التواصل والتفاعل مع الآخرين. كما يمكن لهؤلاء المرضى أن ينغمسوا في سلوك حافل بالطقوس أو بالأفعال المتكررة، مثل الدق بأصابعهم باستمرار.


تأثير الجهاز الهضمي

كما يمكن أن تنجم بعض أنماط السلوك عند المصابين باضطرابات طيف التوحد، عن مشكلات في الجهاز الهضمي، إلا أنه يصعب تشخيص نوع المشكلة بسبب صعوبات التواصل مع المريض.

وعلى سبيل المثال، فإن نوبات الغضب وسلوك التحدي - خصوصا في أوقات تناول وجبات الطعام - يمكن أن تظهر لدى شخص مصاب باضطراب في طيف التوحد يعاني آلاما في البطن بعد تناوله الغذاء.


وقد تؤشر أعراض أخرى مثل إصدار الأصوات بشكل غير عادي (النواح أو البكاء)، إلى وجود مشكلات في الجهاز الهضمي، وقد تظهر أعراض ثالثة في شكل بدني (الانتفاخ، الغازات، تقطيب الوجه، أو تمسيد البطن)، إضافة إلى حدوث مشكلات أخرى مثل اضطراب النوم والانزعاج.


وقد وجدت دراسة أعدت بشكل جيد، أجريت في ولاية مينوسيتا الأميركية، أن اثنتين من مشكلات الجهاز الهضمي - وهي الإمساك وانتقاء أنواع الطعام - هي الأكثر شيوعا لدى الأطفال المصابين باضطرابات طيف التوحد عند مقارنتهم بأقرانهم من نفس العمر والجنس.


وتفترض أبحاث أخرى أن آلام البطن تتكرر لدى الأطفال المصابين بتلك الاضطرابات (مع حدوث إسهال أو من دونه)، وتسرب الفضلات، وانتفاخ البطن، ومرض ارتجاع الحمض المريئي.


واعلنت مجلة «لانسيت» أنها قد تخلت عن دراسة كانت قد نشرتها عام 1998 وسحبتها، أي اعتبرت نتائجها باطلة.


وكانت تلك الدراسة قد افترضت لأول مرة أن لقاحات تطعيم الأطفال قد حفزت على ظهور الإصابة باضطرابات طيف التوحد، والمشكلات الهضمية المرتبطة بها.


وأظهرت التحريات أن تلك الدراسة التي شملت 12 طفلا قدمت نتائج خاطئة، فمثلا، ظهر لدى 5 أطفال أعراض طيف اضطرابات التوحد قبل إجراء التطعيم باللقاحات، بينما تم وصفهم بأنهم أطفال طبيعيون في نموهم.


كما لم يتم توثيق الإشارات إلى وجود أي مشكلات هضمية لدى الأطفال في التقارير الصادرة من المستشفى بخصوص أمراضهم.


وكانت أغلبية الخبراء قد رفضوا نتائج تلك الدراسة منذ البداية. ويوجد اتفاق عام في أن لقاحات التطعيم لا تشكل أي خطر متزايد.


إدارة الأعراض

يمكن إدارة المشكلات الهضمية لدى المصابين باضطرابات طيف التوحد عادة بالطريقة نفسها التي تعالج فيها هذه المشكلات لدى الأطفال الآخرين.

فإن كان الإمساك المزمن هو المشكلة مثلا فإن خيارات العلاج تشمل استعمال المُليّنات مثل الزيت المعدني أو أنواع الملينات الأخرى.


ولا توجد دلائل كافية لدعم «نظام غذائي للتوحد» خاص، الذي يتم فيه تجنب تناول «الكاسيين» casein (وهو بروتين يوجد في مشتقات الألبان)، أو الغلوتين (بروتين يوجد في القمح، الشوفان، وبعض منتجات الحبوب).


وأشارت اللجنة إلى أنها لاحظت أن بعضا من الفوائد المجتناة (في الدراسات) التي أعلن أنها قد جاءت من مثل هذا النظام الغذائي، قد يكون مرجعها إلى تأثيرات الحبوب الوهمية.


وأشارت اللجنة إلى دراسة صغيرة واحدة من دراسات المراقبة المحكمة التي قورنت فيها الأغذية الخالية من «الكاسيين» والغلوتين، بالأغذية الأخرى التي يتناولها الأطفال.


فبعد 12 أسبوعا، توصل الباحثون إلى نتيجة مفادها أن النظام الغذائي الخاص ليس له أي تأثير على شدة الأعراض وعلى قدرات التواصل لدى 15 طفلا مشاركا من المصابين باضطرابات طيف التوحد.


توصيات

ويتفق أعضاء اللجنة وكذلك عدد من الباحثين الآخرين خارجها، على أن «التدخل الغذائي، أي إجراء تعديلات في النظام الغذائي، ربما يزيل معاناة الجهاز الهضمي لدى بعض المجموعات الصغيرة من الأطفال سواء من المصابين باضطرابات طيف التوحد، وكذلك من عدم المصابين بها. والمثال الذي تورده اللجنة هو تجنب تناول الحليب لرؤية ما إذا كان الألم غير الطبيعي ناتجا، أم لا، عن عدم تقبل الجسم للاكتوز».

ورغم أن جهود علاج الأطفال المصابين باضطرابات طيف التوحد يجب أن تنصب على تعليمهم وعلى نموهم، فقد أكدت اللجنة على الأطباء أيضا أهمية مراقبة طول ووزن هؤلاء الأطفال وقياساتهم الأخرى المرتبطة بنموهم الجسدي.


فقد يظهر النمو الأقل من الطبيعي لديهم عندما تكون التغذية غير ملائمة لاحتياجات الجسم، ما دام بعض الأطفال المصابين باضطرابات طيف التوحد، يتناولون بعضا من أنواع الطعام المعينة دون غيرها.


وفي حين تظل التساؤلات مطروحة، فإن هناك تزايدا في حالة التوافق حول أن غالبية أنواع المشكلات الهضمية ليست أكثر شيوعا لدى الأطفال المصابين باضطرابات طيف التوحد مقارنة بالأطفال الآخرين من غير المصابين.


ومع هذا، فعلى الآباء والأمهات ومقدمي الرعاية، أن يتنبهوا إلى حقيقة أن الأطفال المصابين باضطرابات طيف التوحد الذين يعانون آلام البطن أو غيرها من الآلام، قد لا يمكنهم التواصل معهم، لإبلاغهم بها.


بعض أنماط سلوك المصابين

باضطرابات طيف التوحد، يمكن أن تنجم عن مشكلات في الجهاز الهضمي، فنوبات الغضب وسلوك التحدي، خصوصا في أوقات تناول وجبات الطعام، يمكن أن تظهر لدى مصاب يعاني آلاما في البطن بعد تناوله الطعام.

كما قد تؤشر أعراض أخرى، مثل البكاء أو الانتفاخ، وتقطيب الوجه، إلى وجود مشكلات في الجهاز الهضمي إلا أن هناك اتفاقا عاما بين العلماء على أن المشكلات الهضمية ليست شائعة أكثر بين غالبة المصابين، مقارنة بالأطفال العاديين.



المصدر: مصراوي
كتبت : *دعاء الكروان*
-
التوحد والصرع


الصرع مشكلة من المشكلات التي يعانى منها بعض أطفال التوحد وخاصة في مرحلة المراهقة ولذلك لا بد لنا من التطرق الى هذا الموضوع كإحدى الموضوعات التى تشغل بال الآباء والأمهات وعن علاقته بالتوحد وكيفية التعامل مع هذه الحالة ويعرف الصرع طبيا بأنه "حالة طبية تؤثر في القدرة التي تساعد الفرد على أنتاج مجموعة متنوعة من الوظائف العقلية والجسدية".والصرع يعتبر احدي اضطرابات الجهاز العصبي وهو واحد من مجموعة الاختلالات في أداء الدماغ وتتسم بصدمات مفاجئة ومتواترة .
في الوضع الطبيعي لدى الأشخاص الذين لا يعانون من الصرع تقوم خلايا الدماغ بإنتاج بعض الطاقة الكهربائية ترسل عبر الجهاز العصبي وتحرك العضلات أما في حالة الصرع يفشل دماغ المريض في التحكم في أنتاج الطاقة، وهنا تحدث صدمة الصرع، والتي تسمى "نوبة الصرع" وذلك عندما تخرج هذه الخلايا دفعة عنيفة ومفاجئة من الطاقة الكهربائية.


وهناك ثلاثة انواع رئيسية من نوبات الصرع هي:

1- نوبة الصرع الكبرى.
تعتبر نوبة الصرع الكبرى أكثر نوبات الصرع خطورة، حيث يفقد المريض الوعي فجأة ويسقط على الأرض ، وتتراخى العضلات. وتدوم معظم نوبات الصرع الكبرى لدقائق معدودة يغط المريض بعدها في نوم عميق
2-نوبة الصرع الصغرى
تعتبر نوبة الصرع الصغرى اقل كثيرا في الخطورة من نوبة الصرع الكبرى وخلال نوبة الصرع الصغرى يشحب لون المصاب ويفقد الوعي لثوان وقد يبدو مرتبكاً ولكنه لايسقط وكثير من هذه النوبات لاتلاحظ ومعظم نوبات الصرع الصغرى تحدث عند الأطفال.
3- النوبة النفسية الحركية.
النوبة النفسية الحركية يتصرف المريض فيها بشكل انطوائي وغريب لعدة دقائق وقد يجوب أرجاء الغرفة فجأة أو يمزق ويكسر ما يقع في يديه .
ويمكن أن يصاب مريض الصرع بالنوبة سواء أذا كانت صغرى أو كبرى أو نفسية في أي وقت من اليوم وبعضهم يصاب بنوبات متكررة ولكن آخرين يصابون بها على فترات متباعدة وتحدث النوبات دونما سبب واضح، ولكن تشير بعض الدراسات إلى أن الإرهاق والإجهاد العاطفي يمكن أن يزيد من نسبة حدوثها.
وتحدث النوبة الأولى للفرد في معظم الأحيان أثناء فترة الطفولة. ويصاب بعض مرضى الصرع بتلف في الدماغ ناتج عن العدوى، أو الإصابة أو الأورام، وهناك جوانب وراثية في بعض حالات الصرع فهناك عائلات معينة ينتقل الصرع بين أفرادها وراثيا. أما حالات الصرع الأخرى فلا تشمل تلف الدماغ. ولا الجانب الوراثي. ولايمكن لهذا المرض أن ينتقل من شخص لآخر كنوع من العدوى، وتشير التقديرات إلى أن 1% من سكان العالم يحملون هذا المرض.
أعراض الصرع
• فقدان الوعي بصفة مؤقتة أو طويلة وفي بعض النوبات الطفيفة التي تسمى بالنوبة الصغرى يستغرق فقد الوعي فترة وجيزة لاتتجاوز ثواني ومع انه في هذه الحالة تحدث ارتعاشات حول العين أو الفم فان المصاب بالنوبة يظل جالساً أو واقفاً، ويبدو انه لم يطرأ عليه سوى غفلة او لحظة من الشرود الذهني وبالفعل شاهدت احدي أطفال التوحد كانت نوبة الصرع الصغرى تأتيه أثناء النشاط الصباحي وهو جالس ينتظر دوره فكان كأنه نائم لثوان معدودة ثم يعود إلى حالته الطبيعية. أما في النوبات الكبيرة فان المصاب يسقط على الأرض فاقد الوعي ويغلب أن يخرج من فمه رغوة وان يعضعض وان يهز أطرافه في عنف، وقد يؤذي المريض نفسه في أثناء النوبة
• تحركات تشنجية غير إرادية
• يشعر كثيرا من مرضى الصرع بنوع من الإنذار أو التحذير حيث يشعر المريض قبل النوبة بإحساس في شكل صوت رنين في الأذن أو ظهور بقع أمام العينين أو تنميل في الأصابع وهذا الإنذار من شأنه أن يعطي للمصاب بالصرع الفرصة للاستلقاء والابتعاد عن المواد الصلبة تجنباً للسقوط.
الإسعافات الأولية لنوبة الصرع
1- يجب أن يتم إبعاد المريض عن كل مايمكنه أن يسبب له ضرراً .
2- يجب وضع اى شيء بين فكيه كقطعة قماش مطوية ويجب ان تكون القطع كبيرة لكي لايبلعها .
3- يجب فك ما حول رقبته وصدره وبطنه من الأربطة حتى لا يعيق حركة التنفس.
4- يجب مسح لعابه حتى لايتسرب إلى المسالك الهوائية ولا تحاول فتح فمه أو وضع أصابعك في فمه.
5- يجب ملاحظة المريض بصفة مستمرة بشكل دائم أثناء النوم ولا تقوم بتحريكه من مكانه .
6- يجب عدم وضع اى أدوية أو أطعمة أو مشروبات أثناء النوبة .
التوحد والصرع
تشير البحوث إلى أن ما بين 20 ? و 35 ? من الاطفال الذين يعانون من التوحد أيضا يعانون من الصرع ، ويمكن أن يكون هذا مصدر قلق حقيقي للوالدين الذين لديهم طفل مصاب بالتوحد وحتى الان لم تكشف الدراسات ما هو الارتباط بين التوحد والصرع ، ولكن فى دراسة بعنوان "التوحد والصرع : السبب ، وبالتالي ، الاختلال المشترك قام بها ، بوميروي في عام 2005 توصل إلى أن رسوم المخ الكهربائي للأطفال المصابين بالتوحد وبالصرع تميل إلى أن الصرع يحدث بمعدلات أعلى بكثير لدى الأطفال الذين يعانون من التوحد الشديد ، وفى دراسة أخرى بعنوان التوحد الاضطراب الشاذ وعلاقته بالصرع عام 2007 نشرت في دورية للتوحد واضطرابات النمو ، توصلت إلى أن الصرع كان أكثر شيوعا في الأطفال المصابين بما يعرف بالتوحد الارتدادي ، أكثر من أولئك الذين يظهر عليهم التوحد منذ بداية النمو والتوحد الارتدادي يعنى الأطفال الذين يسيرون بمعدلات نمو طبيعية ثم حدث لهم فجاءه ارتداد في عملية النمو .
وبالتالي لا يمكن لنا أن نفترض أن تشخيص الطفل على انه توحد يعنى أن هذا الطفل سوف يصاب أيضا بالصرع لان هناك فئة كبيرة من أطفال التوحد لا تصاب بالصرع ولكن وكما ذكرنا هناك احتمالية اكبر للإصابة بالصرع بين الأطفال الذين يعانون من التوحد الشديد وهنا سوف تتبع معه نفس الأساليب التي نتعامل بها مع العاديين عند أصابتهم بالصرع في أساليب الحماية أو أساليب العلاج .

الصفحات 1 2 

التالي

زواج ذو الاحتياجات الخاصة (فراشة ريجيم)

السابق

* واجبات الوالدين نحو ذوى الاحتياجات الخاصة !..

كلمات ذات علاقة
التوحد , التوعية , بمرض , حملة , عن