هل تعلم ان عندك دودة بالأذن نعم انتى >>إقرأى وتأكدى بنفسك
مجتمع رجيم / مقالات طبية متنوعة
كتبت :
ولا احلى
-
من منا لا يسمع
كلمات، ألحان، مقطع من إعلانات شاي لبتون (طلعت الشمس، الشمس، ونور الكون…)،
بيت شعر سمعته، نغمة هاتف متنقل، كل هذه الأمور قد تعلق في الذهن ونرددها دون أن نشعر.
وعندما نريد التوقف قد لا نستطيع.
وأحياناً عندما يردد شخص كلمة أو مقطع لأغنية نجد أننا نردد بعده.
اتضح أن هذا الأمر شائعاً جداً،
حيث ظهر في دراسة أجراها جيميس كيلاريس James J. Kellaris من جامعة سينسيناتي
والذي يعتبر الخبير فيها وأشتهر عالمياً بسببها
– أن 99% من المشتركين في الدراسة مروا بها في فترة من حياتهم، 50% منهم كثيراً ما يمروا بها.
الحالة التي يردد فيها العقل شيئاً دون أن نشعر تسمى حكة العقل BrItch ain،
والأغنية التي تعلق في الذهن تسمى دودة-أذن وهي ترجمة حرفية لـearworm والتي بدورها ترجمة حرفية للمصطلح الألماني
Ohrwurm.
لها تسميات مختلفة كثيرا،
أغلبها تتعلق بالثقافة الشعبية الغربية melodymania, repetunitis, humsickness, music meme, tune wedgy.
لماذا تعلق الأصوات في عقلنا؟؟؟
سماعنا لشيء ينشط منطقة من الدماغ مسؤولة عن معالجة الأصوات تسمى القشرة المخية السمعية،
وعند توقف سماعنا لصوت مألوف، تقوم هذه المنطقة بإكماله وتعبئة الفراغات،
وهذا لا يحدث عندما نستمع لشيء غير مألوف إلينا،
ولكن إن كانت أغنية متوقعة كلماتها نألف نحن الكلمات المفقودة. [نتيجة لدراسة أجريت هنا المصدر]
والأغنية المألوفة تسبب “حكة” في الدماغ (فهي تنشط جزء منه كما ذكر) والطريقة المناسبة لعلاج هذه الحكة هي ترديدها. المصدر
وعندما نتخيل سماع انشيد تتنشط منطقة القشرة السمعية مرة أخرى، ونرددها.
السبب الذي يحفز استرجاع الأصوات ليس معروفاً تماماً، قد يكون ارتباطها بذكرى أو حدوث شيء فعّلها في العقل.
بحث كيلاريس في سبب التصاق بعض الأغنيات في الذهن دون غيرها، ووجد ثلاث أسباب بارزة وهي:
تكرار سماع الأغنية.
بساطتها، مثل أغاني الأطفال كثيراً ما تعلق.
بروز مقطع فيها غير متوقع.
تستطيع قراءة المزيد عن بحث كيلاريس في مقال نشر في جريدة الرياض عام 2003.
متى تصيبنا أكثر شي؟؟
يقول كاليريس أن احتمال حدوث دودة-الأذن يكون أكبر عندما نكون:
مرهقين.
متوترين.
نواجه ضغوط.
وكلما قلقنا أكثر كلما زادت.
هي مثل الأفكار التي إن حاولنا كبحها زاد نشاطها، وتحدث أحياناً كوسيلة لإشغال العقل عندما يكون فارغ وغير مشغول بشيء. المصدر
جزء فقط من المسموع يعلق في الذهن
وجدت مقابلة مع كاتب اسمه Daniel Levitin والذي ألف كتاب بهذا الشأن،
يقول أن جزء بسيط من الأغنية يعلق في الذهن، 20 ثانية مثلاً، وليس أغنية كاملة.
كما أنها لا تعلق في الذهن لأكثر من 24 ساعة في العادة.
كيف نوقفها؟؟
وفقاً لمدونة تتخصص في علم النفس، محاولة التخلص من دودة-الأذن يزيدها أكثر.
فقد وجد علماء النفس أن كبح الأفكار يأتي بنتائج عكسية.
كل ما قرأته يقول أنه ليس هناك طريقة مثبته للتخلص منها،
ولكن البعض يدعي أن الأمور التالية تساعد. وأضفت بعض الاستنتاجات الشخصية:
أشغل نفسك بشيء. فحدوثها قد يكون وسيلة لإشغال فراغ العقل.
سترخي وتأمل. لأنها تحدث بسبب التوتر والضغوط.ا
نام جيداً، فربما تكون متعباً.
إن كان الذي علق في ذهنك نغمة مثلا ، اسمع نغمة اخرى تعلق في الذهن.لأن كثر التغيير مفيد غى هذه الحالة
لا تفكر في إزالتها، بما أن التفكير ومقاومتها سيزيد الحال سوءاً.
لا أعتقد أنه هناك وقاية منها، ولكن هذا ما أقترحه للمستقبل:
لا تسمع لأشياء لا تحبها كثيراً، حتى لا يكون لديك مشكلتان
، شيء عالق ولا تحبه في نفس الوقت.
عندما يعلق شيء في ذهنك لا تحبه; لا تقاومه، فهذا يصعب الحال أكثر، حاول نسيانه والانشغال بشيء آخر.
1% فقط يزعموا أنهم لم يعانوا قط من دودة الأذن، ولكن كلاريس -السابق ذكره- يقول: “أعتقد أن الذين يقولون أنهم لا يعانون من ديدان-الأذن يكذبون أو أنهم لا يتذكرون حصولها”.
الأمر لا يتعلق فقط بالأغاني والألحان ولكن هناك أشياء أخرى نسمعها ونجد أننا نرددها دون أن نشعر.
لا أزال أردد مقطع من مقابلة شاهدتها مراراً مؤخراً،
وأتذكر أن بيت شعر كان في بداية برنامج وآية قرآنية كانت جزء من فاصل إعلاني،
علقت في ذهني لفترة.
ولكن ربما تكرر سماع الألحان والكلمات السهلة لبعض الأناشيد،
سبباً في التصاقها بالذهن أكثر من غيرها من الأصوات.
إن كان لديكم شيء عالق في الرأس حالياً، أخبروني به ربما عندما يخرج بالكتابة يخرج من العقل.
واكيد انا عندى دودة الأذن ويوجد شىء عالق بذهنى ودا السبب اللى خلانى ابحث فى النت عن تفسير لحالتى
ونقلته لكم للفائدة
الى اللقاء
كلمات، ألحان، مقطع من إعلانات شاي لبتون (طلعت الشمس، الشمس، ونور الكون…)،
بيت شعر سمعته، نغمة هاتف متنقل، كل هذه الأمور قد تعلق في الذهن ونرددها دون أن نشعر.
وعندما نريد التوقف قد لا نستطيع.
وأحياناً عندما يردد شخص كلمة أو مقطع لأغنية نجد أننا نردد بعده.
اتضح أن هذا الأمر شائعاً جداً،
حيث ظهر في دراسة أجراها جيميس كيلاريس James J. Kellaris من جامعة سينسيناتي
والذي يعتبر الخبير فيها وأشتهر عالمياً بسببها
– أن 99% من المشتركين في الدراسة مروا بها في فترة من حياتهم، 50% منهم كثيراً ما يمروا بها.
الحالة التي يردد فيها العقل شيئاً دون أن نشعر تسمى حكة العقل BrItch ain،
والأغنية التي تعلق في الذهن تسمى دودة-أذن وهي ترجمة حرفية لـearworm والتي بدورها ترجمة حرفية للمصطلح الألماني
Ohrwurm.
لها تسميات مختلفة كثيرا،
أغلبها تتعلق بالثقافة الشعبية الغربية melodymania, repetunitis, humsickness, music meme, tune wedgy.
لماذا تعلق الأصوات في عقلنا؟؟؟
سماعنا لشيء ينشط منطقة من الدماغ مسؤولة عن معالجة الأصوات تسمى القشرة المخية السمعية،
وعند توقف سماعنا لصوت مألوف، تقوم هذه المنطقة بإكماله وتعبئة الفراغات،
وهذا لا يحدث عندما نستمع لشيء غير مألوف إلينا،
ولكن إن كانت أغنية متوقعة كلماتها نألف نحن الكلمات المفقودة. [نتيجة لدراسة أجريت هنا المصدر]
والأغنية المألوفة تسبب “حكة” في الدماغ (فهي تنشط جزء منه كما ذكر) والطريقة المناسبة لعلاج هذه الحكة هي ترديدها. المصدر
وعندما نتخيل سماع انشيد تتنشط منطقة القشرة السمعية مرة أخرى، ونرددها.
السبب الذي يحفز استرجاع الأصوات ليس معروفاً تماماً، قد يكون ارتباطها بذكرى أو حدوث شيء فعّلها في العقل.
بحث كيلاريس في سبب التصاق بعض الأغنيات في الذهن دون غيرها، ووجد ثلاث أسباب بارزة وهي:
تكرار سماع الأغنية.
بساطتها، مثل أغاني الأطفال كثيراً ما تعلق.
بروز مقطع فيها غير متوقع.
تستطيع قراءة المزيد عن بحث كيلاريس في مقال نشر في جريدة الرياض عام 2003.
متى تصيبنا أكثر شي؟؟
يقول كاليريس أن احتمال حدوث دودة-الأذن يكون أكبر عندما نكون:
مرهقين.
متوترين.
نواجه ضغوط.
وكلما قلقنا أكثر كلما زادت.
هي مثل الأفكار التي إن حاولنا كبحها زاد نشاطها، وتحدث أحياناً كوسيلة لإشغال العقل عندما يكون فارغ وغير مشغول بشيء. المصدر
جزء فقط من المسموع يعلق في الذهن
وجدت مقابلة مع كاتب اسمه Daniel Levitin والذي ألف كتاب بهذا الشأن،
يقول أن جزء بسيط من الأغنية يعلق في الذهن، 20 ثانية مثلاً، وليس أغنية كاملة.
كما أنها لا تعلق في الذهن لأكثر من 24 ساعة في العادة.
كيف نوقفها؟؟
وفقاً لمدونة تتخصص في علم النفس، محاولة التخلص من دودة-الأذن يزيدها أكثر.
فقد وجد علماء النفس أن كبح الأفكار يأتي بنتائج عكسية.
كل ما قرأته يقول أنه ليس هناك طريقة مثبته للتخلص منها،
ولكن البعض يدعي أن الأمور التالية تساعد. وأضفت بعض الاستنتاجات الشخصية:
أشغل نفسك بشيء. فحدوثها قد يكون وسيلة لإشغال فراغ العقل.
سترخي وتأمل. لأنها تحدث بسبب التوتر والضغوط.ا
نام جيداً، فربما تكون متعباً.
إن كان الذي علق في ذهنك نغمة مثلا ، اسمع نغمة اخرى تعلق في الذهن.لأن كثر التغيير مفيد غى هذه الحالة
لا تفكر في إزالتها، بما أن التفكير ومقاومتها سيزيد الحال سوءاً.
لا أعتقد أنه هناك وقاية منها، ولكن هذا ما أقترحه للمستقبل:
لا تسمع لأشياء لا تحبها كثيراً، حتى لا يكون لديك مشكلتان
، شيء عالق ولا تحبه في نفس الوقت.
عندما يعلق شيء في ذهنك لا تحبه; لا تقاومه، فهذا يصعب الحال أكثر، حاول نسيانه والانشغال بشيء آخر.
1% فقط يزعموا أنهم لم يعانوا قط من دودة الأذن، ولكن كلاريس -السابق ذكره- يقول: “أعتقد أن الذين يقولون أنهم لا يعانون من ديدان-الأذن يكذبون أو أنهم لا يتذكرون حصولها”.
الأمر لا يتعلق فقط بالأغاني والألحان ولكن هناك أشياء أخرى نسمعها ونجد أننا نرددها دون أن نشعر.
لا أزال أردد مقطع من مقابلة شاهدتها مراراً مؤخراً،
وأتذكر أن بيت شعر كان في بداية برنامج وآية قرآنية كانت جزء من فاصل إعلاني،
علقت في ذهني لفترة.
ولكن ربما تكرر سماع الألحان والكلمات السهلة لبعض الأناشيد،
سبباً في التصاقها بالذهن أكثر من غيرها من الأصوات.
إن كان لديكم شيء عالق في الرأس حالياً، أخبروني به ربما عندما يخرج بالكتابة يخرج من العقل.
واكيد انا عندى دودة الأذن ويوجد شىء عالق بذهنى ودا السبب اللى خلانى ابحث فى النت عن تفسير لحالتى
ونقلته لكم للفائدة
الى اللقاء