معا ضد سرطان القولون و المستقيم أسبابه - أنواعه - أعراضه - علاجه
مجتمع رجيم / معاً ضد السرطان .. من أجل الوقاية والعلاج
كتبت :
~ عبير الزهور ~
-
[frame="1 70"]
معا ضد سرطان القولون و المستقيم أسبابه - أنواعه - أعراضه - علاجه
سرطان القولون و المستقيم Colon & Rectum Cancer ::.
155,000 هي عدد الحالات التي يتم تشخيصها سنوياً, 60,000 شخص منهم يموتون سنوياً.
> يعتبر ثاني أنواع السرطانات المسببة للوفاة في الرجال, وثالثها في النساء.
> 50% من المصابين المحظوظين يقدر لهم متوسط نجاة , خمس سنوات.
> أكثر من 90% من المصابين هم أكبر من 50 سنة.
> 5% فقط من الحالات لها ارتباط وراثي, بينما 95% ناشئ من العوامل الأخرى.
> أكثر أجزاء القولون إصابة بالسرطان هي القولون السيني والمستقيم
تعريف سرطان القولون و المستقيم :.
تبدأ جميع أنواع سرطان القولون و المستقيم بسليلات مخاطية حميدة. و تتكون هذه الأورام غير الخبيثة في جدار الأمعاء الغليظه و قد يكبر حجمها في نهاية المطاف و تتحول إلى سرطان. و إستئصال السليلات الحميدة هو أحد نواحي الطب الوقائي الذي يُحقق نتائج طيبة.
سرطان القولون كغيره من السرطانات, عبارة عن انقسام مفرط وغير منظم ونمو غير طبيعي للخلايا,
مما يؤدي إلى ظهور ورم (كتلة) بارزة غير طبيعية في مظهرها الخارجي بالعين المجردة, و تحت المجهر,
و في وظائفها الحيوية.
و من الجدير بالذكر أنه يحتاج إلى سنوات كي ينمو, أن يتم اكتشافه أو أن يشعر به المصاب.
القولون الطبيعي
بوليب (نتوء في المرحلة الماقبل سرطانية)
أعراضه:.
1. حدوث نزف من المستقيم.
2. تغيرات في عادات الأمعاء مثل الإمساك أو الإسهال. ( تظهر هذه الأعراض أيضا عند الإصابة بأمراض أخرى، لذا ينبغي أن تجرى فحوص شاملة إذا حدثت مثل هذه الأعراض).
3. ألم البطن.
4. نقص الوزن و هي أعراض تظهر في وقت متأخر عادة و هي تشير إلى إحتمال إنتشار المرض.
ما هي أسبابه, أو العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة به؟
- العمر: كلما ازداد عمر الشخص زادت احتمالية إصابته بسرطان القولون والمستقيم.
- الأعراق: نسبته أعلى في شرق أوروبا و في العرق الإفريقي الأمريكي.
- البوليبات القولونية (colorectal polyps): نتوء أو نمو في الجدار الداخلي للقولون,
معظمها يكون حميد لكن بعضها له القابلية للتحول إلى خبيث
وهو ناتج إما عن خلل جيني أو قد ينتج من كدمة بسبب منظار القولون.
- التاريخ العائلي: وجود إصابة سابقة في العائلة بسرطان القولون والمستقيم,
يزيد من احتمالية الإصابة. كلما زادت صلة القرابة أو عدد المصابين, زادت نسبة الخطر.
- الاختلالات الجينية والوراثة: بعض التغيرات في بعض الجينات تزيد من نسبة الإصابة بسرطان القولون والمستقيم:
(Hereditary nonpolyposis colon cancer (HNPCC يعتبر من أكثر الاختلالات الوراثية الجينية المسببة لسرطان القولون والمستقيم,
دون وجود بوليبات أو نتوءات في جدار القولون، ويتم تشخيص السرطان في سن 44 عادة.
Familial Adenomatous Polyposis والذي يتميز بوجود مئات البوليبات أو النتوءات في القولون,
وهو داء نادر, لكن في حالة الإصابة به, فان احتمالية الإصابة بالسرطان عند سن الأربعين تعتبر شبه أكيدة.
Familial Adenomatous Polyposis
- التاريخ المرضي للشخص: إصابة الشخص المسبقة بسرطان القولون والمستقيم تزيد من احتمالية معاودة المرض له,
كما أن المرأة اللي سبق وأصيبت بسرطان في الثدي, أو الرحم, أو المبايض أكثر عرضة لسرطان القولون.
- التهابات وأمراض الأمعاء والقولون المزمنة: ulcerative colitis & Crohn's disease
- العادات الغذائية: بعض أنواع الطعام تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم, منها:
زيادة تناول الدهون الحيوانية المشبعة, اللحوم الحمراء, النشويات المعالجة كالمعكرونة والعجائن.
- التدخين
- السمنة
- الخمول وقلة الحركة
- مرض السكري
- تناول الكحول
معا ضد سرطان القولون و المستقيم أسبابه - أنواعه - أعراضه - علاجه
سرطان القولون و المستقيم Colon & Rectum Cancer ::.
155,000 هي عدد الحالات التي يتم تشخيصها سنوياً, 60,000 شخص منهم يموتون سنوياً.
> يعتبر ثاني أنواع السرطانات المسببة للوفاة في الرجال, وثالثها في النساء.
> 50% من المصابين المحظوظين يقدر لهم متوسط نجاة , خمس سنوات.
> أكثر من 90% من المصابين هم أكبر من 50 سنة.
> 5% فقط من الحالات لها ارتباط وراثي, بينما 95% ناشئ من العوامل الأخرى.
> أكثر أجزاء القولون إصابة بالسرطان هي القولون السيني والمستقيم
تعريف سرطان القولون و المستقيم :.
تبدأ جميع أنواع سرطان القولون و المستقيم بسليلات مخاطية حميدة. و تتكون هذه الأورام غير الخبيثة في جدار الأمعاء الغليظه و قد يكبر حجمها في نهاية المطاف و تتحول إلى سرطان. و إستئصال السليلات الحميدة هو أحد نواحي الطب الوقائي الذي يُحقق نتائج طيبة.
سرطان القولون كغيره من السرطانات, عبارة عن انقسام مفرط وغير منظم ونمو غير طبيعي للخلايا,
مما يؤدي إلى ظهور ورم (كتلة) بارزة غير طبيعية في مظهرها الخارجي بالعين المجردة, و تحت المجهر,
و في وظائفها الحيوية.
و من الجدير بالذكر أنه يحتاج إلى سنوات كي ينمو, أن يتم اكتشافه أو أن يشعر به المصاب.
القولون الطبيعي
بوليب (نتوء في المرحلة الماقبل سرطانية)
أعراضه:.
1. حدوث نزف من المستقيم.
2. تغيرات في عادات الأمعاء مثل الإمساك أو الإسهال. ( تظهر هذه الأعراض أيضا عند الإصابة بأمراض أخرى، لذا ينبغي أن تجرى فحوص شاملة إذا حدثت مثل هذه الأعراض).
3. ألم البطن.
4. نقص الوزن و هي أعراض تظهر في وقت متأخر عادة و هي تشير إلى إحتمال إنتشار المرض.
ما هي أسبابه, أو العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة به؟
- العمر: كلما ازداد عمر الشخص زادت احتمالية إصابته بسرطان القولون والمستقيم.
- الأعراق: نسبته أعلى في شرق أوروبا و في العرق الإفريقي الأمريكي.
- البوليبات القولونية (colorectal polyps): نتوء أو نمو في الجدار الداخلي للقولون,
معظمها يكون حميد لكن بعضها له القابلية للتحول إلى خبيث
وهو ناتج إما عن خلل جيني أو قد ينتج من كدمة بسبب منظار القولون.
- التاريخ العائلي: وجود إصابة سابقة في العائلة بسرطان القولون والمستقيم,
يزيد من احتمالية الإصابة. كلما زادت صلة القرابة أو عدد المصابين, زادت نسبة الخطر.
- الاختلالات الجينية والوراثة: بعض التغيرات في بعض الجينات تزيد من نسبة الإصابة بسرطان القولون والمستقيم:
(Hereditary nonpolyposis colon cancer (HNPCC يعتبر من أكثر الاختلالات الوراثية الجينية المسببة لسرطان القولون والمستقيم,
دون وجود بوليبات أو نتوءات في جدار القولون، ويتم تشخيص السرطان في سن 44 عادة.
Familial Adenomatous Polyposis والذي يتميز بوجود مئات البوليبات أو النتوءات في القولون,
وهو داء نادر, لكن في حالة الإصابة به, فان احتمالية الإصابة بالسرطان عند سن الأربعين تعتبر شبه أكيدة.
Familial Adenomatous Polyposis
- التاريخ المرضي للشخص: إصابة الشخص المسبقة بسرطان القولون والمستقيم تزيد من احتمالية معاودة المرض له,
كما أن المرأة اللي سبق وأصيبت بسرطان في الثدي, أو الرحم, أو المبايض أكثر عرضة لسرطان القولون.
- التهابات وأمراض الأمعاء والقولون المزمنة: ulcerative colitis & Crohn's disease
- العادات الغذائية: بعض أنواع الطعام تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم, منها:
زيادة تناول الدهون الحيوانية المشبعة, اللحوم الحمراء, النشويات المعالجة كالمعكرونة والعجائن.
- التدخين
- السمنة
- الخمول وقلة الحركة
- مرض السكري
- تناول الكحول
1. وجود سرطان القولون و المستقيم و السليلات المخاطية في التاريخ العائلي.
2. إصابة الشخص بإلتهاب القولون التقرحي و السليلة القولونية أو بالسرطان في أعضاء أخرى، لا سيما الثدي و الرحم.
3. هناك إعتقاد أن البواسير يؤدي إلى الإصابة بسرطان القولون و هو إعتقاد خاطيء.
ملاحظه:.
البواسير قد تُظهر أعراضاً شبيهة بالسليلات المخاطية أو سرطان القولون, فإذا ظهرت مثل هذه الأعراض يجب التوجه إلى الطبيب لفحصها وتقييمها، ويفضل أن تراجع أخصائي جراحة ليقوم بالكشف و إجراء بعض التحاليل و منظار للقولون.
التشخيص:.
1. منظار كامل للقولون .
2. عمل أشعه فوق صوتيه عن طريق فتحه الشرج لأورام المستقيم.
3. عمل أشعه مقطعيه للبطن و الحوض مع ضرورة إستعمال الصبغة للوريد والأمعاء .
4. عمل أشعه مغناطسيه للحوض ( إن توفرت).
طرق العلاج:.
1. أورام القولون:. إستئصال الورم و الغدد اللمفاوية المجاورة. و بعد الشفاء من العملية و الإطلاع على نتيجة الفحص المجهري قد يُعطى للمريض علاج كيماوي إذا انتشر الورم للغدد الليمفاويه.
2. أورام المستقيم:. معظم الحالات تحتاج إلى علاج كيميائي و إشعاعي وقد يُعطى المريض علاج كيميائي بعد العملية إذا إنتشر الورم للغدد الليمفاوية. و الطريقة المُثلى لإجراء العملية الجراحية هي إستئصال المستقيم مع المنطقة المحيطة به التي هي الدهون المحيطة بالمستقيم و يتم إخراجها كجزء واحد بعد ذلك و يوصل القولون بالقناة الشرجية حسب الورم.
يستعيد نحو 80-90% من المرضى عافيتهم بصورة تامة إذا تم إكتشاف السرطان و علاجه في المراحل المبكرة. و لكن نسبة الشفاء تنخفض إلى 50% أو دون ذلك إذا تم التشخيص في مرحلة متأخرة. وكنتيجة لما توصلت إليه التقنية الحديثة فإن أقل من 5% من جميع مرضى سرطان القولون والمستقيم يحتاجون إلى إجراء فتحة مفاغرة (فتحة تصريف صناعية يتم إستحداثها من القولون جراحياً) .
الوقاية منه:.
1. إزالة السليلات الحميدة بواسطة تنظير القولون, بالإضافة إلى القيام بفحص دقيق و شامل للأمعاء الغليظة.
2. قد يلعب النظام الغذائي دوراً هاماً في منع الإصابة بسرطان القولون و المستقيم. و على حد علمنا فإن الغذاء قليل الدهون الغني بالألياف هو الطريقة الغذائية الوحيدة التي قد تقي الإنسان من الإصابة بسرطان القولون و المستقيم.
3. يجب ملاحظة التغيرات التي تطرأ في عادات الأمعاء و التأكد من إجراء فحص للأمعاء ضمن الفحص الطبي المنتظم الذي يجرى عادة حالما أصبح الشخص من فئة الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.
كيف أقي نفسي من سرطان القولون والمستقيم؟
أولاً تكمن الوقاية و الحماية منه عن طريق تجنب العوامل المساعدة في نشوئه والحذر منها.
كذلك يمكن تجنبه وتقليل احتمالية الإصابة به عن طريق:
- تناول كميات كافية من: الكالسيوم, وحامض الفوليك, والألياف, والخضار والفواكة الطازجة, و الفيتامينات مضادات الأكسدة وهي أ وَ ج وَ هـ .
- الفحص الروتيني بالمنظار للقولون (colonoscopy) لمن هم فوق عمر الخمسين أو من هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم يساهم بنسبة كبيرة في الكشف المبكر والعلاج.
[/frame]