قصة (صرخة فلسطينية) .........من تاليفي^_^

مجتمع رجيم / إبداع القلم .. لا للمنقول
كتبت : محبة الله و رسوله
-
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بما اني كثير موهوبة و الحمد لله بتاليف القصص
الفت 5-6 قصص روعة بفضل الله سبحانه و تعالى
فحبيت اكتب قصة جديدة للمنتدى ده
القصة دي بتصور معاناة الشعب الفلسطيني و تحرير فلسطين
القصة روعة و اتمنى من كل قلبي انها تعجبكم
و كل ما بدي اكمل القصة بكملها بردود هون على نفس الموضوع مش بمواضيع.........احسن هيك
يلا نبدا يا حلوين.............................



align="left">فلسطينية) .........من تاليفي^_^ 6xf5w9k4ah9e1ty6vie.

الجزء الاول:



(سطع نور الشمس على تلك الارض المباركة.....ارض فلسطين المحتلة.فتسللت اشعة الشمس لداخل غرفة الطفلة هديل ذات العشر سنين لتداعب وجنتيها الدافئتين.الطقس كان خريفا و كانت اوراق الاشجار تذهب هنا و هناك في الشوراع فتدع نسيما هادئا ورائها.فتحت الطفلة هديل عينيها و تقلبت يمينا و شمالا على سريرها الى ان استجمعت قواها و نهضت عن السرير و فتحت باب غرفتها و خرجت فرات امها امل تعد الفطور.

عندما رات الام امل ابنتها هديل قالت:صباح الخير يا اميرتي الصغيرة.
ركضت الطفله لحجر امها و قالت بعينين تفيضان من الدمع:ماما هل حقا قريبا سنترك بلادنا و نهاجر بعيدا؟؟
شعرت الام بالحزن لسماع ابنتها الطفة تتكل مثل هذا الكلام فربتت على شعرها و قالت محاولة ان تخفي حزنها: اميرتي هديل...لن يتركنا الله مشردين خارج بلادنا نحن هنا في فلسطين و سنبقى هنا ان شاء الله...لا تفكري في هذا مرة اخرى عزيزتي لا تشغلي بالك.



ثم حملت الام ابنتها ذات الجسد النحيف و قالت لها: اعددت لك الفطيرة التي تحبينها على الفطور.
ثم حضر الاب سامر و قال:مرحبا باميرتنا هديل.
قالت هديل بوجه بريء:بابا لن نترك فلسطين اليس كذلك؟؟




لم يعلم الاب ماذا يجيبها على اسالتها التي لا تنتهي انزل راسه و قال بصوت خافت: كلا يا ابنتي...سنعيش بسعادة....سنعيش بسعادو باذن الله.
احضرت الام معطف الاب الصوفي فارتداه الاب و قال لزوجته: ساذهب للمصنع الان اتريدين شيئا؟؟
الام: اريد ان ترجع لنا بالسلامة....فقط لا غير.
قالت الطفلة هديل بفضول كبير: بابا انا اريد شيئا!!!
قال الاب مبتسما: و ماذا تريدين يا حبيبتي؟؟
الطفلة هديل: اريد ان تحضر لي هامسترا لالعب معه.
قال الاب سامر دون تردد:ساحضره لك بالتاكيد.



و في هذه الاثناء خرج الاخ الاكبر صهيل ذو الستة عشر عاما بعد ان ارتدى ملابس جميلة كان صهيل متميزا جدا في مدرسته فقد كان من المتفوقين.قال صهيل بابتسامة على وجهه:صباح الخير بابا و ماما....و انت ايضا اميرتي هديل.


الاب سامر:صباح الخير بني....اسمع هل اشتريت لاختك ملابس للعيد؟؟
صهيل:اه صحيح....عيد الاضحى بعد اسبوع.....لم اشتر لها بعد....سافعل اليوم ان شاء الله.
الاب سامر:احسنت بني....مهما كانت الظروف بالخارج من الاستيطان فعلينا ان نرسم بسمة على الاقل على وجوه ابنائنا.....علي الذهاب للعمل الان.
الام:فليكن الله بعونك يا زوجي....رعاك الله.
ركضت هديل نحو الباب و قالت:بابا مع السلامة لا تنسى الهامستر!!)



و نكمل القصة برد تاني ان شاااااااااء الله
احبكن في الله^_^
كتبت : KEERA
-
اكيد يا لولو القصة هتعجبنا ان شاء الله
عشان انتِ اللى كتباها
ويكفى انها عن فلسطين
سلمت يداكِ
وفى انتظار البقية
:)
كتبت : محبة الله و رسوله
-
اهلا نورتي رورو
التكملة اهو برد تاني ان شاء الله
كتبت : محبة الله و رسوله
-
الجزء الثاني:

في ساعات الظهيرة كان صهيل يلعب بالخارج مع اخته الصغيرة هديل... فرات الجدار العازل من بعيد قالت لاخيها :اخي الى متى سيظل الجدار هنا؟؟
كان افراد العائلة يشعرون بالاسى كلما سالت هديل اسالة كهذه....لم يرد صهيل بان يريها انه حزين فقال ضاحكا: و لماذا انت مكترثة بهذا الشان؟!
نظرت اليه و قالت بنبرة غضب:الست انا فلسطينية؟؟!!
تفاجأ صهيل بكلامها و هي طفلة صغيرة...لم يتوقع ان يخرج هذا الكلام من طفله في عمرها قال:اختي انت محقة.
ثم احضر كرة و قال لها حبيبتي هديل فلنعلب معا بالكرة لا تهتمي لما يجري من حولك.
هديل:حسنا.
رمى صهيل الكرة لها و لكنها اخطات في امساكها فتدحرجت الكرة مبتعدة قالت هديل:انتظر سالحق بها.
صهيل:حسنا لا تتاخري كثيرا......انا في انتظارك.
لحقت الطفلة هديل بالكرة و هي سعيدة و قد نسيت امر ذاك الجدار المخيف.تدحرجت الكرة الى ان وصلت لجنديين يهوديين واقفين امام سيارة يهودية محملة بالسلاح و كانت ملامح وجوههما تدل على القوة و السلطة و فبدت هديل خائفة جدا .
كانت تنظر اليهما بعيناها السوداوين الواسعتين و قد كانت ترتجف خوفا.لم تجرؤ هديل على التقدم خطوة واحدة لالتقاط الكرة.
قال احد الجنديين لها:اين تسكنين؟
كان سؤال هذا الجندي كسكين غرست في قلبها
لم تعلم بماذا تجيبه فلم ينطلق لسانها لتجيبه فقد كان رعبها رابطا لسانها.فلم تجب عليه....قال الاخر ساخرا:هل انت صماء؟؟
قال الجندي الاول بغضب: قلت لك اين تسكنين!!
قالت هديل مرتبكة :انا....انا.....
فامسك الجندي الثاني بكرتها و اراد ثقبها قالت له هديل:ك....ك....كلا لا تثق...تثقبها ارج....ارجوك لا تثقبها.
و بكل بساطة ثقبها اليهودي بمسمار اخرجه من جيبه ثم رماها في وجه الطفلة هديل قائلا:خذي كرتك و انصرفي من هنا!!
تناولت هديل الكرة ....و من شدة خوفها تبولت على نفسها فخجلت ان تذهب فقد يستهزىء الجندي بها فبقيت في مكانها.قال لها الجندي الاول:هيا اذهبي من هنا فانا لا احب الاطفال!!
وعندما لاحظ انها بالت على نفسها قال ساخرا: ههه انت ترتعبين خوفا اليس كذلك؟؟!!!هههههه.
كتبت : *دعاء الكروان*
-
قصة روعة محبة الله


فى انتظار البقية

كتبت : ملكة الكبرياء
-
قصة جميلة جدا انتظر تكملتها ان شاء الله
الصفحات 1 2  3  4  5  ... الأخيرة

التالي

شبابنا في رمضان هدية لرسولي قدوتي

السابق

بعد انتظاااااااااااار

كلمات ذات علاقة
(صرخة , .........من , تاليفي^_^ , فلسطينية) , قصة