ما حكم قول أخي للروافض ؟
مجتمع رجيم / قسم الفرق الضالة
كتبت :
|| (أفنان) l|
-
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخي الفاضل حفظك الله
ما حكم قول أخي للروافض ؟
خصوصا في المحاورة معهم في المنتديات
وجزاك الله كل خير وفضل
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
لا يجوز أن يُقال للرافضـي ( أخي ) ؛ لأن الكافر لا يكون أخًا للمسلم .
ولِلعِلْم فإن الرافضة يعتبرون أهل السنة ( نواصب ) والناصبي عندهم كافِر حلال الدم والمال ، بل يعتبرونه نجس !
ويعتبرون كل الناس أولاد زِنا عدا الرافضة !!
وهذا فيه نصوص في أصح كُتب الرافضة !
وسبق النقل هنا :
تقول : يجب علينا احترام الرافضة ؟!
السلام ويجوز أن يُقال له : يا صاحبي .
وسبق :
هل يجوز السلام على الرافضي ؟
للروافض
هل يجوز السلام على الرافضي (الشيعي) ؟
وهل يجوز الرد عليه بالسلام ؟
أفيدووونـــا وجزاكم الله الف خير
الجواب :
للروافض السلام إكرام
والرافضة لا يستحقون التكريم ، بل حقهم الإهانة والإذلال لما هم عليه من الشِّرك الأكبر
ولما يقعون فيه من الطعن في عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم بسب أمهات المؤمنين رضي الله عنهن وأرضاهن .
ولما كان السلام للتكريم مُنِع من ابتداء اليهود والنصارى بالسلام
فقال عليه الصلاة والسلام : .
"لا تبدؤا اليهود ولا النصارى بالسلام ، فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه" . رواه مسلم .
وأما الرد فهو أهون ، فـيُردّ عليهم السلام ؛ لأنه من باب ( وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا )
ولأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يردّ السلام على اليهود مع أنهم يقولون : السام عليكم ( يعني الموت )
فيردّ عليهم : وعليكم .
وقال عليه الصلاة والسلام :" إذا سلم عليكم أهل الكتاب فقولوا : وعليكم ." رواه البخاري ومسلم .
والله تعالى أعلى وأعلم .
وسبق :
هل الرافضة أو الشيعة كفار
والله تعالى أعلم .
فضيلة الشيخ /
عبد الرحمن السحيم حفظه الله
عنوان هل الرافضة أو الشيعة كفار ؟
الشيخ عبد الرحمن السحيم
السؤال
هل الرافضة أو الشيعة كفار ؟؟
مع أنهم يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله .
وجزاكم الله عن الإسلام خير الجزاء .
الجواب
ليس كل من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صار مسلما
فالمنافقون يشهدون هذه الشهادة ومع ذلك لا تنفعهم ، بل هم كما وصف الله عز وجل ( فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ )
وذلك أن شهادة التوحيد لها شروط وأركان ولها نواقض ، فمن أتى بناقض من نواقض هذه الشهادة فإنه لا ينفعه عمل .
وكذلك الحال بالنسبة للرافضة فإنهم أشد كفرا من اليهود والنصارى كما نص على ذلك العلماء .
قال الشيخ القحطاني الأندلسي في نونيته المشهورة :
لا تعتقد دين الروافض إنهم = أهل المحال وحِزبةُ الشيطان
إن الروافض شرّ من وطئ الحصى = من كل إنس ناطق أو جان
مدحوا النبي وخوّنوا أصحابه = ورموهم بالظلم والعدوان
حبوا قرابته وسبوا صحبه =جدلان عند الله منتقضان
فكأنما آل النبي وصحبه = روح يضم جميعها جسدان
وقد بسط القول فيهم شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله –
في كتابه النافع : منهاج السنة النبوية ، وقد اختصره الشيخ عبد الله الغنيمان في مجلدين .
والرافضة عموما يُعظّمون القبور والأموات ، والشرك أصل فيهم .
وليس شيء أضرّ على الإسلام من الرافضة ، ومن قرأ التاريخ عَرَف ذلك .
فمن أسقط الخلافة العباسية سواهم ؟
ومن جرّأ المغول على سفك دماء المسلمين في بغداد وسائر البلاد الإسلامية إلاّ هـم ؟
ومن روّع الحجاج وقطع عليهم الطريق - من سنة 313 - 317 هـ - سوى القرامطة الرافضة ؟
ومن قتل الحجيج وردم بئر زمزم بجثث القتلى - سنة 317 هـ - غيرهم ؟
ومن اقتلع الحجر الأسود من الكعبة وسرقه سوى القرامطة الرافضة ؟
وما حصل في مكة - شرّفها الله - منهم عام 1407 هـ من ترويع للحجاج وقتل لبعضهم عنّـا ببعيد !
وما حصل في مخيّمات الفلسطينيين من قِبل حركة أمل الرافضية .
وما يحصل الآن في العراق من تقتيل لأهل السنة .
كل هذا وغيره يدلّ أوضح دلالة على أنهم أشد خطرا على الإسلام من أعدائه الظاهرين .
ولكننا خُدعنا بشعراتهم البرّاقة ودعاواهم الفجّـة يوم أغفلنا قراءة التاريخ - القديم والحديث - قراءة فاحصة .
إلا أنه ينبغي التفريق بين الرافضة وبين الشيعة .
فالشيعة
هم الذين كانوا في صدر الإسلام ، وكانوا يختلفون مع أهل السنة في قضايا فرعية
ثم تطوّر الأمر إلى الرفض ثم إلى الغلوّ في الرفض .
ولذا ينبغي التنبه إلى تسمية الأشياء بأسمائها ، فلا يُسمون اليوم إلا ( الرافضة ) ولا يُقال لهم شيعة .
والله تعالى أعلى وأعلم .
فضيلة الشيخ /
عبد الرحمن السحيم حفظه الله
تلطف ولا تدهن (الشيخ ناصر العمر)
align="right">