الصدقه
مجتمع رجيم / عــــام الإسلاميات
كتبت :
Coeur de Rjeem
-
السلام عليكم
قال سبحانه عز وجل
(الذين يقيمون الصلاه ومما رزقناهم ينفقون )
الانفال آيه (3)
ما اعظم عطاءك يا ربي
ترزقنا لننفق
ثم تجازينا خير جزاء عن ذلك
فكيف نجحد هذا و لا نتصدق
صدقه تطيل الاعمار
وتذهب البلاء
وتبعد الحزن و المصائب
صدقه فيها فرحه من اعطى و فرحه من اخد
كم احببت الصدقه
و كم احببت جدي رحمه الله لانه علمني من الامور ما يجعلني قريبه لربي
علمني جدي ان الصدقه متنوعه جدا
علمني ان الصدقه تكون باطعام ما ناكل منه خصوصا في شهر رمضان الكريم
علمني ان الصدقه تكون بالابتسامه في وجه من يقابلنا
علمني ان الصدقه تكون بشراء مصاحف و زرابي للمساجد
علمني ان الصدقه تكون سترا لا يهتك
علمني كيف ان الراحه النفسيه تتحقق بالصدقه
علمني ان الصدقه تكون بتوزيع الماء البارد ايام الحر في الطريق
علمني ان الصدقه جزء من اموالنا و رزقنا ليس لنا
وعلينا ان نتحرى في اعطائها لانها امانه في اعناقنا
رحمك الله جدي الغالي و اسكنك فسيح جنانه
لا تنسو اخواتي ان الصدقه تطرهنا و تزكينا لقوله عز وجل
( خذ من اموالهم صدقه تطهرهم و تزكيهم بها )
التوبه 103
و لا تنسو ايضا انها تفتح ابواب المغفره لقوله تعالى
(وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ
يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ )
ال عمران 133.134
و في الاخير
تقبلو سلامي
إِن تُبْدُواْ الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِىَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتؤْتُوهَا الفُقَرَاءِ فَهُوَ خَيرٌ لَّكُمْ 
[البقرة:271]، ( فأخبر أنَّ إعطاءها للفقير في خفية خيرٌ للمنفق من إظهلرها وإعلانها، وتأمَّل تقييده تعالى الإخفاء بإتيان الفقراء خاصة ولم يقل: وإن تخفوها فهو خيرٌ لكم، فإنَّ من الصدقة ما لا يمكن إخفاؤه كتجهيز جيشٍ، وبناء قنطرة، وإجراء ، أو غير ذلك، وأمَّا إيتاؤها الفقراء ففي إخفائها من الفوائد، والستر عليه، وعدم تخجيله بين النَّاس وإقامته مقام الفضيحة، وأن يرى الناس أن يده هي اليد السفلى، وأنَّه لا شيء له، فيزهدون في معاملته ومعاوضته، وهذا قدرٌ زائدٌ من الإحسان إليه بمجرد الصدقة مع تضمنه الإخلاص، وعدم المراءاة، وطلبهم المحمدة من الناس. وكان إخفاؤها للفقير خيراً من إظهارها بين الناس، ومن هذا مدح النبي 
صدقة السَّر، وأثنى على فاعلها، وأخبر أنَّه أحد السبعة الذين هم في ظلِّ عرش الرحمن يوم القيامة، ولهذا جعله سبحانه خيراً للمنفق وأخبر أنَّه يكفر عنه بذلك الإنفاق من سيئاته [طريق الهجرتين]. 
