قدوتي هو حمزة بن عبد المطلب - أسد الله

مجتمع رجيم / بهم نقتدى
كتبت : شمعة قلم
-
1cd997cc7og6.gif



اخــواتــي وغوالي رجيم




اننا اليوم سنتنزه في بستان سير صحابة الرسول الله عليه الصلاة والسلام

هدا البستان الدي لا نهاية لروائح العطرة لوروده وازهاره التي لا تدبل ولا تموت

واننا مهما تجولنا في رياضهم ما مللنا منه ولا تعبنا

بل سيزيد حبنا لهم وتعلقنا بهم ومتمنياتنا ان نكون مثلهم وعلى خطاهم

وفعلا اخواتي فصحابة الرسول عليه الصلاة والسلام انهم لحديقة غناء تضم كل ما تشتهيه انفسنا

وما سأقدمه اخواتي ما هو الا اختصار عن بعض قدواتنا من الصحابة

لنتعظ ونأخذ العبرة من جهة ونقدم القدوة الصالحة الطيبة من جهة اخرى ليتربى عليها اجيلنا القادمة

في الوقت الدي صار فيه الفارغون والصافيقون والتافهون هم القدوة والمثال.



فقدوتي بعد الرسولنا الحبيب عليه الصلاة والسلام اخواتي



هو من اعطى النفس والنفيس من اجل اعلاء كلمة الله

هو من ساعد في نشر الاسلام في ارجاء المعمور

نعم انه هــــو

بطل الابطال الاسلام

واسد من اسود الله

كان قوي في اسلامه

بطلا في جهاده

عظيما لما استشهد

لقبه عليه السلام باسد الله

وسماه سيد الشهداء

نعم اخواتي قدوتي حمزة بن عبد المطلب بعد الرسولنا عليه الصلاة والسلام

رضع هو والنبي -صلى الله عليه وسلم- من ثدي واحدة ؛ كانو اخوة في الرضاعة. انه عمّ رسول الله

صلى الله عليه وسلم

فهما كانا في سن متقاربة ولم تكن معرفتهم معرفة العم بابن اخيه بل معرفة الأخ بالأخ، والصديق بالصديق..

وفي شباب اتخد كل منهما وجهته.

لقد كان رضي الله عنه يتمتع بقوة الجسم ، وبرجاحة العقل ، وقوة الارادة ، فأخذ

مكان له بين زعماء مكة وسادات قريش ، وعندما بدأت الدعوة لدين الله كان ينبهر

بثبات ابن أخيه ، وتفانيه في سبيل ودعوته وايمانه بها.


كيف أعلن اسلامه ومتى..؟


لقد أعلنه في لحظات الحميّة، والغضب، والانفعال..

لقد ساءه أن يساء الى ابن اخيه، ويظلم دون أن يجد من ينصره، وأخذته الحميّة لشرف بني هاشم،

حيث ورد:

أن أبا جهل مرّ برسول الله -صلى الله عليه وسلم- فآذاه وشتمه، ونال

منه ما يكره من العيب لدينه، والتضعيف له؛ فلم يكلمه رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-،

ومولاةٌ لعبد الله بن جُدْعان في مسكن لها فوق الصفا تسمع ذلك، ثم انصرف

عنه فعمد إلى نادي قريش عند الكعبة فجلس معهم.

فلم يلبث حمزة أن أقبل متوشحاً قوسه، راجعاً من قَنَصٍ له - كان يحب القَنَص-

وكان اول ما يرجع من القنص يبدأ بالطواف بالكعبة، وكان أعزّ فتى في قريش واقواهم والكل يهابه ،

وأشدَّهم شكيمة، فلما مرّ بالمولاة قالت له: يا أبا عمارة، لو رأيتَ ما لقي

ابنُ أخيك آنفاً من أبي الحكم، وجده ها هنا جالساً فآذاه وسبَّه وبلغ منه،

ولم يكلمه محمد؛ فاحتمل حمزة الغضبُ، لما أراد الله به من كرامته.

فخرج يسعى مُغِذّاً لأبي جهل، فلما رآه جالساً في القوم أقبل نحوه؛ حتى

إذا قام على رأسه رفع القوس فضربه بها، فشجه شجة منكرة، ثم قال:

أتشتمه؟ فأنا على دينه أقول ما يقول؛ فرُدَّ علي ذلك إن استطعت! فقامت

رجال من بني مخزوم إلى حمزة لينصروا أبا جهل، فقال أبو جهل:

دعوا أبا عمارة، فوالله لقد سببت ابن أخيه سباً قبيحاً.

وتم حمزةُ على إسلامه، فلما أسلم عرفت قريش أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

قد عزَّ وامتنع، وأن حمزة -رضي الله عنه- سيمنعه؛ فكفوا بعض الشي. أخرجه البيهقي والحاكم.

ولما كانت الهجرة هاجر إلى المدينة، وقد شهد رضي الله عنه بدراً وأبلى

فيها بلاءً حسنا مشهوراً والتاريخ يشهد له بدلك. بارز فيها أبطال قريش

هزمهم هزيمة نكراء، كسر صفوفهم تكسيرا بل هشمها تهشيما ، حتى

قال أحد أسرى المشركين: مَن الرجل المُعلَّم بريشة نعامة؟ قالوا: حمزة -رضي الله عنه-، قال: ذاك فعل بنا الأفاعيل.

وفي شوال لسنة الثالثة من الهجرة حضر غزوة أُحداً وقاتل فيها قتال الاسد المغوار .

قال سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه-: كان حمزة يقاتل يوم أُحد بين يدي

رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بسيفين، ويقول: أنا أسد الله

لقد أعز الله الاسلام بحمزة... حيث نجده يقف شامخا قويا يدافع

عن رسول الله وعن ديننا الحنيف، اخواتي

تابعوني وسنتعرف على دلك معا

smile15.gif
كتبت : شمعة قلم
-
اسـتشـــهاد حــــمزة رضي الله عنه



كانت شهادته -رضي الله عنه- في غزوة احد أحد ، لقد أخرج البخاري في صحيحه

من حديث جعفر بن عمرو أن وحشياً قال:

إن حمزة قتل طعيمة بن عدي بن الخيار ببدر، فقال لي مولاي جُبير بن مُطْعِم:

إن قتلتَ حمزة بعمي فأنت حر، قال: فلما أن خرج الناس عام عَيْنَين - وعينين

جبل بحيال أُحُد بينه وبينه واد - خرجت مع الناس إلى القتال، فلما اصطفوا

للقتال خرج سباعٌ فقال: هل من مبارز؟ قال: فخرج إليه حمزة بن عبد

المطلب فقال: يا سباعُ، يا ابنَ أمِّ أنمارٍ مقطِّعة البظور! أتحادِّ الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم-؟


قال: ثم شدّ عليه فكان كأمس الذاهب، قال: وكمنت لحمزة تحت صخرة،

فلما دنا مني رميته بحربتي فأضعها في ثُنَّته حتى خرجت من بين وركيه،

فكان ذلك العهد به... وفي رواية: فجعل حمزة يهدُّ الناس بسيفه.

وفي أخرى: فرأيت رجلاً إذا حمل لا يرجع حتى يهزمنا، فقلت:

من هذا؟ قالوا: حمزة، قلت: هذا حاجتي، ثم ذكر بقية الحديث
.
قُتل سيدنا حمزة -رضي الله عنه-، ومثل به المشركون بجثته انتقاماً من

رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وقد تأثر عليه السلام لذلك كثيراً،

فوقف على حمزة فرأى بطنه شُقت ، و مثل به، فكره أن ينظر إليه،

ثم وقف بين ظهراني القتلى فقال:

أنا شهيد على هؤلاء، لفّوهم في دمائهم؛ فإنه ليس من جريح يجرح في

الله إلا جاء يوم القيامة يَدْمى، لونه لون الدم، وريحه ريح المسك، قدِّموا أكثرهم قرآناً فاجعلوه في اللحد


أخرجه ابن سعد وابن أبي شيبة.



وروى أبو هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقف

على حمزة حيث استشهد فنظر إلى منظر لم ينظر إلى شيء قط كان أوجع لقلبه منه،

ونظر إليه وقد مُثّل به فقال: رحمة الله عليك، فإنك كنتَ -ما علِمْتُ- وَصولاً للرحم،

فعولاً للخيرات، ولولا حزنُ من بعدك عليك؛ لسرني أن أتركك حتى يحشرك

الله من أرواح شتى، أما والله علي ذلك لَأُمَثِّلَنَّ بسبعين منهم مكانك"،

فنزل جبريل عليه السلام بخواتيم النحل:

(وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ) [النحل:126]

وعن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: لما قُتل حمزة أقبلت صفية أخته فلقيت علياً والزبير،

فأرياها أنهما لا يدريان، فجاءت النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: "فإني أخاف على عقلها"،

فوضع يده على صدرها ودعا لها، فاسترجعت وبكت. ثم جاء فقام عليه وقد

مثل به فقال: "لولا جزعُ النساء لتركته حتى يُحشر من حواصل الطير وبطون السباع".


وفي رواية الزبير أن صفية -رضي الله عنها- جاءت

بثوبين لتكفين حمزة، وكان إلى جنب حمزة قتيل من الأنصار؛

فكرهوا أن يتخيروا لحمزة، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "أَسْهِموا

بينهما، فأيهما طار له أجودُ الثوبين فهو له، فأسهموا بينهما"؛ فكُفن حمزة في ثوب،

والأنصاري في ثوب . أخرجه أحمد وأبو يعلى والبزار والبيهقي.

ولكن ثوب حمزة كان قصيراً فجعلوا يجرونه على وجهه فتنكشفُ قدماه،

ويجرونه على قدميه فينكشفُ وجهه، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:

"اجعلوه على وجهه، واجعلوا على قدميه من هذا الشجر"، فرفع رسول الله

-صلى الله عليه وسلم- رأسه فإذا أصحابه يبكون، فقال: "ما يبكيكم؟" قيل:

يا رسول الله، لا نجد لعمك اليوم ثوباً واحداً يسعه! فقال: "إنه يأتي

على الناس زمان يخرجون إلى الأرياف؛ فيصيبون فيها مطعماً

وملبساً ومركباً" أخرجه ابن سعد وابن أبي شيبة.


تابعوني لنكمل اخواتي سيرة

سيد شهداء احد
كتبت : شمعة قلم
-
اخواتي الغاليات




ان سيدنا حمزة -رضي الله عنه- ، سيد شهداء احد قال النبي -عليه الصلاة والسلام-:

"سيد الشهداء حمزة، ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله" أخرجه الحاكم وصححه.

وقد قال -عليه الصلاة والسلام- بان شهداء أُحُد بالجنة فقال:

لما أصيب إخوانكم بأحُد جعل الله أرواحهم في أجواف طير خضر ترد

أنهار الجنة وتأكل من ثمارها، وتأوي إلى قناديلَ من ذهب معلقة في ظل العرش،

فلما وجدوا طيب مأكلهم ومشربهم ومقيلهم قالوا: من يبلغ إخواننا عنا أننا أحياءٌ

في الجنة نرزق لئلا ينكلوا عند الحرب، ولا يزهدوا في الجهاد• قال الله: أنا أبلغهم

عنكم، فأنزلت: (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتًا) [آل عمران:169]" أخرجه أبو داود.



لما كان الرسول في طريقه الى بيته بعد المعركة ، سمع نساء بني عبد

الأشهل يبكين شهداءهن، فقال عليه الصلاة والسلام من فرط حنانه وحبه لحمزة.
" لكنّ حمزة لا بواكي له"

سمعها سعد بن معاذ فظن أن الرسول عليه السلام تطيب نفسه اذا بكت النساء

عمه، فاسرع الى نساء بني عبد الأشهل وأمرهن أن يبكين

حمزة ففعلن… وماكاد الرسول يسمع بكاءهن حتى خرج اليهن، يقول

" ما الى هذا قصدت، ارجعن يرحمكن الله، فلا بكاء بعد اليوم"


ولقد تبارى أصحاب رسول الله في رثاء سيدنا حمزة



قال حسان بن ثابت



دع عنك دارا قد عفا رسمها
وابك على حمزة ذي النائل
اللابس الخيل اذا أحجمت
كالليث في غابته الباسل
أبيض في الذروة من بني هاشم
لم يمر دون الحق بالباطل
مال شهيدا بين أسيافكم
شلت يدا وحشي من قاتل



وقال عبد الله بن رواحة:


بكت عيني وحق لها بكاها
وما يغني البكاء ولا العويل
على أسد الاله غداة قالوا:
أحمزة ذاكم الرجل القتيل
أصيب المسلمون به جميعا
هناك وقد أصيب به الرسول
أبا يعلى، لك الأركان هدّت
وأنت الماجد البرّ الوصول



وقالت صفية بنت عبد المطلب أخت سيدنا حمزة و عمة الرسول صلى الله عليه وسلم:


دعاه اله الحق ذو العرش دعوة
الى جنة يحيا بها وسرور
فذاك ما كنا نرجي ونرتجي
لحمزة يوم الحشر خير مصير
فوالله ما أنساك ما هبّت الصبا
بكاءا وحزنا محضري وميسري
على أسد الله الذي كان مدرها
يذود عن الاسلام كل كفور
أقول وقد أعلى النعي عشيرتي
جزى الله خيرا من أخ ونصير



خـــير رثاء له هي كلمات رسول الله له حين وقف على جثمانه ساعة رآه

بين شهداء المعركة وقال: " رحمة الله عليك، فانك كنت وصولا للرحم فعولا للخيرات"..


لقد صلى عليه الرسول صلاة الجنازة بعدد الشهداء المعركة جميعا..

وهكذا حمل جثمان حمزة إلى مكان الصلاة على أرض المعركة التي شهدت

بلاءه، واحتضنت دماءه، فصلى عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه،

ثم جيء بشهيد آخر، فصلى عليه الرسول.. ثم رفع وترك حمزة مكانه،

وجيء بشهيد ثالث فوضع إلى جوار حمزة وصلى عليهما الرسول..

وهكذا جيء بالشهداء.. شهيد بعد شهيد.. والرسول عليه الصلاة

والسلام يصلي على كل واحد منهم وعلى حمزة معه حتى صلى على عمّه يومئذ سبعين صلاة..

اخواتي



لما استشهد سيدنا حمزة كان سبعاً وخمسين سنة


واخير اخواتي ان صحابة الرسول كلهم قدواتنا وكم نحن بحاجة

الى نساء ورجال امثالهم في هدا الزمن الدي اصبح البشر يتعاملون فيه بالوجوه وما يملكون .

وصلوا وسلموا على خير خلق الله كما أمرنا بذلك رب العزة والجلال...

اللهم صلي وسلم على المصطفى وعلى اله واصحابه اجمعين

واخيرا لكم الشكر اخواتي بان اتحتم لي الاشتراك

في هاته المسابقة الرائعة وجواكم الله عنا خير جزاء

بما قدمتم وتقدمون لنا


فالف شكر

على سهركم

لخدمة ديننا الحنيف


كتبت : يالذيذ يا رايق
-
ونعم قدوتا بعد النبى الكريم
جزاكى الله خيرا على هذه المعلومات
كتبت : بنت الكروم
-
اللهم صلي وسلم على المصطفى وعلى اله واصحابه اجمعين
رحمة الله عليك يا سيد الشهداء
بارك الله فيك

كتبت : شمعة قلم
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة يالذيذ يا رايق:
ونعم قدوتا بعد النبى الكريم
جزاكى الله خيرا على هذه المعلومات
[IMG][/IMG]
الصفحات 1 2  3  4  5  ... الأخيرة

التالي
السابق