قدوتي هي اسماء بنت يزيد
مجتمع رجيم / بهم نقتدى
كتبت :
سنبلة الخير .
-
سلمت يمنياك على اختيارك الرائع
رضي الله عن الصحابية الجليلة
جزاك الله خير الجزاء
اسال الله ان يرفعك درجاتك في الدارين
اضافة من فضلك
كانت أسماء رضي الله عنها من ذوات العقل والتفقه في الدين بل ولم يمنعها الحياء عن السؤال في أدق المسائل الدينية للنساء فكانت نعم نساء الأنصار كما قالت السيدة عائشة رضي الله عنها: نعم النساء نساء الأنصار، لم يكن يمنعهن الحياء أن يسألن عن الدين ويتفقهن فيه.
وتعرف أسماء بلقب “مزينة عائشة” أي التي زينت عائشة لأنها كانت لها دراية بزينة النساء، ولذلك فإنها قد زينت أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها يوم زفافها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ومما يذكر لأسماء بنت يزيد أنها طلقت ولم تكن للنساء عدة فأنزل الله عز وجل قوله تعالى: “والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء”.
وكذلك كان لها السبق في رواية أحاديث حول فضل بعض آيات وسور القرآن، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في هاتين الآيتين: “الله لا إله إلا هو الحي القيوم..” و”الم. الله لا إله إلا هو الحي القيوم” ان فيهما اسم الله الأعظم.
وأشار الباحث الاسلامي منصور عبدالحكيم إلى أن أسماء شهدت مشاهد من غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم ففي غزوة الخندق أخرجت طعاما للمجاهدين فطرح الله فيه البركة، وكانت من الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة بيعة الرضوان، وكانت لها البشارة بالجنة: لا يدخل النار أحد ممن بايع تحت الشجرة.
وكانت مشاركة في غزوة خيبر تعالج جرحى المسلمين.
وبعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، شاركت في معركة اليرموك في الشام، وقاتلت حين اشتد القتال بين الفريقين، وكانت تشارك مع النساء في ضرب من يفر من المعركة من جنود الإسلام، واقتلعت عمود الخيمة وراحت تضرب به رؤوس الروم حتى قتلت يومها تسعة من جنود الروم.
وقد استقر بها المقام في الشام وطاب لها العيش هناك، وأخذت تعلم النساء الإسلام وتروي الأحاديث التي حفظتها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
رضي الله عن الصحابية الجليلة
جزاك الله خير الجزاء
اسال الله ان يرفعك درجاتك في الدارين
اضافة من فضلك
كانت أسماء رضي الله عنها من ذوات العقل والتفقه في الدين بل ولم يمنعها الحياء عن السؤال في أدق المسائل الدينية للنساء فكانت نعم نساء الأنصار كما قالت السيدة عائشة رضي الله عنها: نعم النساء نساء الأنصار، لم يكن يمنعهن الحياء أن يسألن عن الدين ويتفقهن فيه.
وتعرف أسماء بلقب “مزينة عائشة” أي التي زينت عائشة لأنها كانت لها دراية بزينة النساء، ولذلك فإنها قد زينت أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها يوم زفافها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ومما يذكر لأسماء بنت يزيد أنها طلقت ولم تكن للنساء عدة فأنزل الله عز وجل قوله تعالى: “والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء”.
وكذلك كان لها السبق في رواية أحاديث حول فضل بعض آيات وسور القرآن، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في هاتين الآيتين: “الله لا إله إلا هو الحي القيوم..” و”الم. الله لا إله إلا هو الحي القيوم” ان فيهما اسم الله الأعظم.
وأشار الباحث الاسلامي منصور عبدالحكيم إلى أن أسماء شهدت مشاهد من غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم ففي غزوة الخندق أخرجت طعاما للمجاهدين فطرح الله فيه البركة، وكانت من الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة بيعة الرضوان، وكانت لها البشارة بالجنة: لا يدخل النار أحد ممن بايع تحت الشجرة.
وكانت مشاركة في غزوة خيبر تعالج جرحى المسلمين.
وبعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، شاركت في معركة اليرموك في الشام، وقاتلت حين اشتد القتال بين الفريقين، وكانت تشارك مع النساء في ضرب من يفر من المعركة من جنود الإسلام، واقتلعت عمود الخيمة وراحت تضرب به رؤوس الروم حتى قتلت يومها تسعة من جنود الروم.
وقد استقر بها المقام في الشام وطاب لها العيش هناك، وأخذت تعلم النساء الإسلام وتروي الأحاديث التي حفظتها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.