دردشة حول حوادث المرور
مجتمع رجيم / موضوعات النقاش المميزة .. لا للمنقول
كتبت :
روووووووووووعة
-
[frame="5 98"]
اختي الغالية:
مع اشراقة كل يوم ...ومع اطلالة نسمات الصباح ...وبينما اناملنا تداعب صفحات الجريدة .....من منا من لم يقرأعن حادث الم بفلان او فلانة...من منا من لم يقرأ عن حوادث المرور وعواقبها ؟؟!!!
من منا من لم يشاهد بأم عينه حادث مؤلم في صباح باكر وهو في طريه الى العمل، او اثناء عودته مساءا ؟؟.
اختي::
باتت حوادث المرور وحش كاسر يطرق ابواب مدننا ويهاجم شوارعنا ويخطف منا اعز ما نملك: ابناءنا...اخواننا واخواتنا...اقاربنا...انه وحش كاسر يزهق ارواحنا بوحشية ودون رحمة .
اختي:
ربما سمعت عن ذلك الطفل الذي يحمل حقيبته على ظهره ذاهبا الى مدرسته فتداهمه سيارة مسرعة وهو يهم بعبور الشارع ،فتتناثر دفاتره وكتبه هنا وهناك مختلطة بدمه البريء.
او ربما سمعت عن ذلك الاب الذي عاد من عمله بسيارته مسرعا ومتلهفا لرؤية اطفاله ، وفجأة يصطدم بشاحنة كبيرة ، فتخرج روحه الطاهرة وعينيه ينظران الى تلك الشاخة على جانب الطريق، والتي كتب عليها (( لا تسرع يا بابا نحن بانتظارك ))
اختي:
وبلا شك انك رأيت او قرأت عن ذلك الشاب الذي يجلس على كرسيه المتحرك ، نتيجة حادث مرور مروع الم به، فاصبح الكرسي صديقه الذي لا غنى عنه مدى الحياة.
اختي :
كم سمعنا وكم قرأنا وكم رأينا وكم ...وكم....لكن الى متى ؟؟!!
الى متى نترك السرعة الزائدة تتلاعب بنا وتسيرنا على هواها وكأننا عبيد لها ؟؟!!
الى متى نهمل مركباتنا ونتركها مدة طويلة دون صيانة ومن ثم نقع في فخ الاهمال والتسيب ؟؟
!!
الى متى ابناءنا يقودون المركبات دون رخص قيادة ودون تدريب مسبق ،ودون دراية بقواعد المرور ،فيحصل لنا مالا يحمد عقباه ؟؟!!
الى متى مدننا وشوارعنا تفتقر الى الصيانة الازمة ،والى الامور التقنية التي تقلل من الحوادث كما في الدول المتطورة؟؟!!
الى متى تبقى نسبة الحوادث لدينا من اعلى النسب في العالم؟؟!!
الى متى ....الى متى....مشكلات كبيرة وقصص كثيرة ...
اختي ::
نحن خير امة اخرجت للناس ،فلماذا لا نكون خير الامم في كل المجالات كما ارادنا المصطفى صلى الله عليه وسلم؟؟
اختي::
قفي ...الاشارة حمراء
فكري وتفكري ...فكري في حلول ايجابية لهذه المشكلة الكبيرة،فكري في حياة افضل لابناءك،حياة تخيم عليها السعادة والامان.
استعدي الاشارة صفراء
استعدي لمواجهة هذا الوحش المفترس بهذه الحلول ...فلنهاجمه قبل ان يهاجمنا ...ولنفتك به قبل ان يفتك بابناءنا واحبابنا.
والأن انطلقي ...الاشارة خضراء
عيشي حياتك بكل ما تحمل من معاني الحب والجمال،فهذا الوحش الذي يؤرق مجتمعنا قد ولى ،ولن يعد مرة اخرى ما دمنا نتقلد وسام الوعي المروري ،وضبط النفس والاحساس بالمسؤلية وبناء مجتمع خالي من حوادث السير.
الآن اختي الغالية فليعود زوجك او ابيك او اخيك الى بيته آمنا مطمئنا فاطفاله في انتظاره.
مع تمنياتي لكم بمجتمع خالي من الحوادث
مع باقة ورد جميلة
align="right">غير منقول من كلماتي المتواصعة
اختي الغالية:
مع اشراقة كل يوم ...ومع اطلالة نسمات الصباح ...وبينما اناملنا تداعب صفحات الجريدة .....من منا من لم يقرأعن حادث الم بفلان او فلانة...من منا من لم يقرأ عن حوادث المرور وعواقبها ؟؟!!!
من منا من لم يشاهد بأم عينه حادث مؤلم في صباح باكر وهو في طريه الى العمل، او اثناء عودته مساءا ؟؟.
اختي::
باتت حوادث المرور وحش كاسر يطرق ابواب مدننا ويهاجم شوارعنا ويخطف منا اعز ما نملك: ابناءنا...اخواننا واخواتنا...اقاربنا...انه وحش كاسر يزهق ارواحنا بوحشية ودون رحمة .
اختي:
ربما سمعت عن ذلك الطفل الذي يحمل حقيبته على ظهره ذاهبا الى مدرسته فتداهمه سيارة مسرعة وهو يهم بعبور الشارع ،فتتناثر دفاتره وكتبه هنا وهناك مختلطة بدمه البريء.
او ربما سمعت عن ذلك الاب الذي عاد من عمله بسيارته مسرعا ومتلهفا لرؤية اطفاله ، وفجأة يصطدم بشاحنة كبيرة ، فتخرج روحه الطاهرة وعينيه ينظران الى تلك الشاخة على جانب الطريق، والتي كتب عليها (( لا تسرع يا بابا نحن بانتظارك ))
اختي:
وبلا شك انك رأيت او قرأت عن ذلك الشاب الذي يجلس على كرسيه المتحرك ، نتيجة حادث مرور مروع الم به، فاصبح الكرسي صديقه الذي لا غنى عنه مدى الحياة.
اختي :
كم سمعنا وكم قرأنا وكم رأينا وكم ...وكم....لكن الى متى ؟؟!!
الى متى نترك السرعة الزائدة تتلاعب بنا وتسيرنا على هواها وكأننا عبيد لها ؟؟!!
الى متى نهمل مركباتنا ونتركها مدة طويلة دون صيانة ومن ثم نقع في فخ الاهمال والتسيب ؟؟
!!
الى متى ابناءنا يقودون المركبات دون رخص قيادة ودون تدريب مسبق ،ودون دراية بقواعد المرور ،فيحصل لنا مالا يحمد عقباه ؟؟!!
الى متى مدننا وشوارعنا تفتقر الى الصيانة الازمة ،والى الامور التقنية التي تقلل من الحوادث كما في الدول المتطورة؟؟!!
الى متى تبقى نسبة الحوادث لدينا من اعلى النسب في العالم؟؟!!
الى متى ....الى متى....مشكلات كبيرة وقصص كثيرة ...
اختي ::
نحن خير امة اخرجت للناس ،فلماذا لا نكون خير الامم في كل المجالات كما ارادنا المصطفى صلى الله عليه وسلم؟؟
اختي::
قفي ...الاشارة حمراء
فكري وتفكري ...فكري في حلول ايجابية لهذه المشكلة الكبيرة،فكري في حياة افضل لابناءك،حياة تخيم عليها السعادة والامان.
استعدي الاشارة صفراء
استعدي لمواجهة هذا الوحش المفترس بهذه الحلول ...فلنهاجمه قبل ان يهاجمنا ...ولنفتك به قبل ان يفتك بابناءنا واحبابنا.
والأن انطلقي ...الاشارة خضراء
عيشي حياتك بكل ما تحمل من معاني الحب والجمال،فهذا الوحش الذي يؤرق مجتمعنا قد ولى ،ولن يعد مرة اخرى ما دمنا نتقلد وسام الوعي المروري ،وضبط النفس والاحساس بالمسؤلية وبناء مجتمع خالي من حوادث السير.
الآن اختي الغالية فليعود زوجك او ابيك او اخيك الى بيته آمنا مطمئنا فاطفاله في انتظاره.
مع تمنياتي لكم بمجتمع خالي من الحوادث
مع باقة ورد جميلة
align="right">غير منقول من كلماتي المتواصعة