من فقه الذكر والدعاء في الحج .../ مجلة الحج والعمره

مجتمع رجيم / الموضوعات الاسلامية المميزة .. لا للمنقول

كتبت : O؛°‘¨ (سلمى حياتي) ¨‘°؛O

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;border:10px ridge royalblue;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

قال ابن القيم ــ رحمه الله ــ في ـ زاد المعاد : تضمنت حجة الرسول صلى الله عليه وسلم ست وقفات للدعاء

واليك اختي الغاليه المواضع التي رفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه الشريفتين ودعا فيها وهي :

على الصفا

على المروة

في عرفه

في مزدلفه

عند الجمره الاولى

عند الجمره الثانيه

[glow1=CC0066]يوم عرفه [/glow1].. يوم من الايام الفاضله في عشره ذي الحجه وللدعاء فيها ميزه على غيره فان النبي صلى الله عليه وسلم

قال (( خير الدعاء دعاء يوم عرفه وخير ما قلت انا والنبييون من قبلي لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيئ قدير))

الراوي: جد عمرو بن شعيب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3585
خلاصة حكم المحدث: حسن

فيوم عرفه من افضل الايام وان الدعاء فيه مجاب في الاغلب وفيه افضل الذكر لا اله الا الله وفضل هذا اليوم كبير وعظيم ولا يكاد يخفى على كل مسلم

وانفع الدعاء طلب العون من الله تعالى على مرضاته واذا تفضل الله عليك بالاجابه فلا بد ان تدرك خيرا فاشكري الله واحمديه على ماتفضل عليك بالاجابه

بعد قضاء المناسك ... قال تعالى

(( فاذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم ءاباءكم أو اشد ذكرا ))

[11] سورة البقرة (200).

والمناسك تقضى يوم النحر بعد التحلل وذلك

في ضحى يوم النحر وهو اليوم العاشر من ذي الحجه,وتكون اول صلاة بعد صلاة الظهر من يوم النحر
والمناسك هي الذبائح واراقة الدماء وهي شعائر الحج لقوله صلى الله عليه وسلم

<< خذوا عني مناسككم >>

لراوي: - المحدث: ابن الملقن - المصدر: غاية المأمول - الصفحة أو الرقم: 30
خلاصة حكم المحدث: صحيح

والمعنى اذا فعلتم منسكا من مناسك

الحج فاذكروا الله واثنوا عليه كثيرا .

الذكر ايام التشريق .... وايام التشريق هي اليوم الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجه قال تعالى (( واذكروا الله في ايام معدودات

فمن تعجل في يومين فلا اثم عليه ومن تأخر فلا اثم عليه لمن اتقى ))

203) ) سورة البقره

ان ايام التشريق ايام اكل وشرب واظهار للفرح والسرور بشرط الا يصل الى الاسراف والتبذير أو التهاون بنعم الله

وهي ايام ذكر لله بالتسميه والتكبير عند ذبح الاضاحي وذكر الله عقب الصلوات المكتوبه بالتكبير في أدبارها وهو المشروع الى اخر ايام التشريق

وهذا هو التكبير المقيد .

ومنها ذكر الله عند الاكل والشرب والدعوة الى الله في منى بتبيين التوحيد والتحذير من نواقضه
ومنها ذكر الله عند رمي الجمار والتكبير مع كل رميه

ومنها ان يشرع هذه الايام التكبير المطلق في اي وقت اذ التكبير شعار هذه الايام <<الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله , والله اكبر الله اكبر ولله الحمد >>

وختاما / اسأل الله ان يتقبل منا ومنكم صالح الاعمال وأحب اذكرك اختي الغاليه بقوله صلى الله عليه وسلم :(( ان الله لا ينظر الى أجسامكم ولا الى صوركم ,

ولكن ينظر الى قلوبكم وأعمالكم )). رواه مسلم .

اختكم / [glow1=FF6600]زهرة العمر[/glow1]

[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

كتبت : * أم أحمد *

أحببت أن أضيف .. هذه الفتوى لبيان مزايا وفضائل هذه الأيام

أعانني ربي و إياكم على ذكره وشكره وحسن عبادته

(3)

سؤال:

ما هي أيام التشريق ؟ وما هي المزايا التي تتميز بها عن غيرها من سائر الأيام ؟.

الجواب:

الحمد لله

أيام التشريق هي اليوم الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة ،

وقد ورد في فضلها آيات وأحاديث منها :

1- قول الله عز وجل: ( واذكروا الله في أيام معدودات ) ، وهي أيام التشريق ،

هذا قاله ابن عمر وأكثر العلماء .

2- قول النبي صلى الله عليه وسلم عن أيام التشريق :

" إنها أيام أكلٍ وشرب وذكرٍ لله عز وجل " ،

وذكر الله عز وجل المأمور به في أيام التشريق أنواع متعددة :

منها : ذكر الله عزَّ وجل عقب الصلوات المكتوبات بالتكبير في أدبارها ،

وهو مشروعٌ إلى آخر أيام التشريق عند جمهور العلماء .

ومنها : ذُكره بالتسمية والتكبير عند ذبح النُسك ،

فإن وقت ذبح الهدايا والأضاحي يمتدُّ إلى آخر أيَّام التشريق .

ومنها : ذكر الله عزَّ وجل على الأكل والشرب ،

فإن المشروع في الأكل والشرب أن يُسمي الله في أوله ، ويحمده في آخره ،

وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم :

" إن الله عزَّ وجل يرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها ، ويشرب الشَّربة فيحمده عليها "

رواه مسلم ( 2734 ) .

ومنها : ذِكره بالتكبير عند رمي الجمار أيام التشريق ، وهذا يختصُّ به الحجاج .

ومنها : ذكر الله تعالى المطلق ، فإنه يُستحب الإكثار منه في أيام التشريق ،

وقد كان عُمر يُكبر بمنىً في قبته ، فيسمعه الناس فيُكبرون فترتج منىً تكبيراً ،

وقد قال تعالى : { فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آبائكم أو أشد ذكراً .

فمن الناس من يقول ربَّنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار } .

وقد استحب كثيرٌ من السلف كثرة الدعاء بهذا في أيام التشريق .

وفي قول النبي صلى الله عليه وسلم :

" إنها أيام أكل وشرب وذكر لله عزَّ وجل "

إشارةٌ إلى أنَّ الأكل في أيام الأعياد والشُّرب إنما يستعان به على ذكر الله تعالى

وطاعته وذلك من تمام شكر النعمة أن يُستعان بها على الطاعات .

وقد أمر الله تعالى في كتابه بالأكل من الطيبات والشكر له ، فمن استعان بنعم الله على معاصيه

فقد كفر نعمة الله وبدَّلها كُفراً ، وهو جدير أن يُسلبها ، كما قيل :

إذا كنت في نعمةٍ فارعها فإن المعاصي تزيل النعم

وداوم عليها بشُكر الإله فشُكر الإله يُزيل النِّقـم

3- نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن صيامها

" لا تصوموا هذه الأيام ، فإنها أيام أكل وشرب وذكر لله عز وجل "

رواه أحمد ( 10286 ) وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة ( 3573 ) .

انظر لطائف المعارف لابن رجب ص500

اللهم وفقنا لفعل الصالحات ، وثبتنا عند الممات ، وارحمنا برحمتك يا جزيل العطايا والهبات .

والحمد لله رب العالمين .

منقول من الإسلام سؤال وجواب

من فقه الذكر والدعاء في الحج .../ مجلة الحج والعمره

مجتمع رجيم / الموضوعات الاسلامية المميزة .. لا للمنقول

أنواع النسك ــ/ مجلة الحج والعمره

* إمـرأة تـغـسـل الـمـوتـى *