قصور الفهم !!

مجتمع رجيم / عــــام الإسلاميات
كتبت : ناثرة المسك
-
[frame="14 98"] (قصور الفهم!!)
♥ ♥ ♥www_qloob_com_058.gi♥ ♥ ♥

----------كنت أظن . ----------
أنه يجب عليَّ كملتزم أن يكون أسلوب تفكيري مصاغاً حسب وجهة نظر المدرسة الفكرية التي أنتمي إليها، والتي إرتأيت في منهجها موافقةَ لمنهج الله (سبحانه وتعالى) الذي ارتضاه لعباده؛ وعليه . .


* فإن كنت سلفياً وجب عليَّ الاهتمام فقط بالعلم والتعلم، والبعد تماماً عن كل ما يتعلق بشؤون السياسية!!

* أما إن كنت إخوانياً فوجب عليَّ أن أكون مسلماً معاصراً، وأبرز ملامح ذلك هو الاهتمام بالسياسة والفعاليات الاجتماعية، حتى وإن قصَّر ذلك بي في تناول العلوم الشرعي، فلا بأس أن تأتي لاحقاً!!

* أما إن كنت جهادياً فحل جميع المشاكل بالسيف والسنان، والخلاص بقطع رأس الأفعي؛ المتسبب في كل هذا التردي والهوان، والبعد عن دين الله، وعلينا الاستمرار في درب الجهاد؛ حتى يدركنا نصر الله؛ وتقام الخلافة الإسلامية الراشدة من جديد !!

* وإن كنت تبليغياً، فبتزكية النفس والخروج في سبيل الله؛ لإصلاح النفوس والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، أما التفرغ للعلم وحلقات العلماء، فسوف يأتي بعد التزكية والتنقية بإذن الله!!

♥ ♥ ♥www_qloob_com_058.gi♥ ♥ ♥

-------------ولكني اكتشفت-----------------

أن هذا التفكير ناتج عن قصور تام في الفهم لدين الله عز وجل!!

حيث أنه دين شامل للعلم والتعلم، والسياسة والدعوة، والجهاد وتزكية النفس، وأن المنهج الذي ينبغي أن يسود أبناء الحركة الإسلامية كافة؛ هو نفس منهج سيد الخلق صلى الله عليه وسلم، الذي كان شمولياً في جميع نظرياته وأفعاله!!

فقد كان صلى الله عليه وسلم معلماً ومربياً، وعالماً ومجاهداً، وسياساً حاذقاً، وداعياً إلى الله، وزاكي النفس طاهراً، لذا فقد تفاعل مع كل حدث بما يناسبه، وقاد الأمة خير قيادةٍ؛ حتى وصل بها إلى بر الأمان، وها هو الإسلام ينتشر في مشارق الأرض ومغاربها، وسوف يواصل الانتشار حتى قيام الساعة، وهذا أكبر دليل على شمولية هذا الدين!!

أما أن يحكر البعض أسلوب تفكيره في بعض جوانب الدين دون غيرها، فقد ضيَّق والله واسعاً، سيجعله لا محالة يصطدم برفض الواقع له!! بل قد يسفر عن ظهور نتاج شاذ؛ ينعكس سلباً على الدعوة والدعاة!!

تماماً كما رأينا من يدعي السلفية زوراً وبهتاناً، وهو يعتبر التجسس على مخالفيه من سائر الحركات الإسلامية الأخرى قربى إلى الله؛ باعتبار اعتقاده في حكام العار السابقين أنهم أولياء أمور المسلمين!!

فأخرج لنا هذا الفكر المنحرف مخبرين بأثواب قصيرة ولحى!! وكانت بداية الزيغ تتمثل في تلك التربية المبتورة التي أصلت فيهم البعد التام عن الوعي السياسي الذي يميز لهم عدوهم من وليهم؛ حتى ولو لبس ألف ثوب وثوب للتنكر، فهذا الوعي من تمام فهم شمولية هذا الدين!!

أو كما رأينا من يدعي نسبته للإخوان، وظاهر تصرفاته لا تمت إلى الالتزام بصلة!! ولكنه يتحدث عن أجندته الإسلامية!! وإذا ما سألته عن ذلك، نظر إليك شذراً، متهماً إياك بالتخلف والرجعية في فهم معاصرة هذا الدين للوقت الحاضر، وعدم فطنتك للمناورات السياسية!!

وكما رأينا أيضاً من دفعهم حماسهم الشديد للجهاد إلى القيام بأعمال في غير موضعها، كما أنها تفتقر إلى المرجعية الشرعية، والوعي السياسي؛ فأصابوا مسيرة العمل الدعوي في مقتل!! كقيام بعضهم في السابق بحرق أندية الفيديو والخمارات والأضرحة، مما أثار عوام الناس غضباً علينا، وتسبب في تأخر المسيرة عقوداً من الزمن!!

وكذلك ما رأينا من قيام بعض أهل التبليغ بالدعوة إلى الله بغير علم، فنشروا كثيراً من الأحاديث المكذوبة عن النبي صلى الله عليه وسلم!! وعلى الرغم من يقيننا بحسن نيتهم، إلا أن دين الله لا تفترق فيه النية الطيبة عن الموافقة للشرع أبداً؛ حتى يكون العمل عند الله مقبولاً!!

♥ ♥ ♥ www_qloob_com_058.gi♥ ♥ ♥

-----------------لذا فقد قررت------------------

أن
أفهم ديني بشموليته، كما أمرني بذلك الله عز وجل، ونبيه صلى الله عليه وسلم!!

قال تعالى :
(اليومَ أكملتُ لكمْ دِينَكمْ وَأتتمّتُ عليكمْ نِعمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسلامَ ديناً) المائدة

وقال صلى الله عليه وسلم : (تركت فيكم ما إن تمسكتم به؛ لن تضلوا بعدي أبداً كتاب الله وسنتي) الحديث

فأعرف للعلم أهميته وأحرص عليه؛ باعتباره دليلي الوحيد إلى الله والدار الآخرة!!

وأعرف عن السياسة فنونها، بل وأصيغها بصياغتي كمسلم؛ حسب الصياغة التي تفرضها عليَّ مبادئي، ويلزمني بها منهج ربي وشريعتي، لا أن أكون متأثراً بما فيها من ألوان الكذب والدجل والخيانة!! بل مؤصلاً لمبادئ الصدق والأمانة والديانة!!

وأن أكون بما استحضرته من نية الجهاد والاستشهاد في سبيل الله كالأسد الضرغام الذي يتضور جوعاً ليفتك بمن حاربوا دين الله؛ وهتكوا أعراض إماء الله، ليس شوقاً للدماء أو حباً في إزهاقها (حاشا لله) وإنما إعلاءً لدين الله، وإزالة الحواجز أمام الشعوب المضللة، لإدخالها في دين الله، فلقد علمني ديني المرحمة، وكما أن دعوة المسلم لدين الله مرحمة، فقتاله في سبيل الله أيضاً مرحمة؛ كي تبصر الأمم المحرومة نور هذا الدين!!

وأن أجعل ساحات الثلث الأخير من الليل، سلواي في تزكية نفسي، وأعمالي وسائر تصرفاتي طوال النهار دعوة لربي!!

وحيينها فقط سأكون متعبداً لله؛ بالمنهج الشمولي الذي ارتضاه الله عز وجل!!

464139.gif
♥♥♥


بقلم
أبو مهند
القمري

[/frame]
كتبت : || (أفنان) l|
-

حبيبتي
جزاك الجنان وورد الريحان ثَقَل ميزانك بخيِرِ الأعمال
وأنار الله قلبك ودربك ورزقك برد عفوه وحلاوة حبه
حفظك المولى ورعاك ...!!
عزيزتي
موضوع مهم وقيم جداً جديراً بالطرح هنا



لأن الله تعالى قد أكمل الدين وأتم الرسالة
كما قال سبحانه: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِينًا )
الله قد ختم الشرائع ببعثة رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي لم يترك أمر خيرٍ إلا دلَّ الأمة عليه،
ولا أمر شرٍ إلا حذرها منه وأمر بطاعته واتباع هديه
فقال: (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)
وقال تعالى : (وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ )
وقال صلى الله عليه وسلم : (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ). [رواه البخاري, ومسلم] .
وفي رواية لمسلم: ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد).

ونعلم أن الله قد افترض علينا محبة نبيه صلى الله عليه وسلم
فلا يقوم إيمان العبد حتى يحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر من نفسه وماله وولده والناس أجمعين
فعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(فوالذي نفسي بيده لايؤمن أحدكم حتى أكون أحبَّ إليه من والده وولده والناس أجمعين) رواه البخاري
ومن لوازم محبته طاعته واتباع هديه وعدم الخروج على شرعه بأي وجه كان.

كما قال الله عز وجل:
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً)
وقال تعالى: ( وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ) .

وقد رددنا هذه المسألة إلى كتاب الله سبحانه، فوجدناه يأمرنا باتباع الرسول صلى الله عليه وسلم فيما جاء به، ويحذرنا عما نهى عنه
ويخبرنا بأن الله سبحانه قد أكمل لهذه الأمة دينها،
وإتباع هذه الطرق الذي أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم الذي أكمله الله لنا، وأمرنا باتباع الرسول فيه.

اللهم أجعلنا من اتباع دينكِ ظاهراً وباطناً
اللهم أجعل حبّك وحبّ نبيك أحب إلينا من أنفسنا وأهلينا والناس أجمعين، اللهم أرزقنا اتباع هدي رسولكِ الأمين صلى الله عليه وسلم
واجعلنا من ورثة جنة النعيم ،،
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.


كتبت : رسولي قدوتي
-


بورگَ فيك ِ غاليتي

موضوع قيم بحق

أسأل الله أن ينفعنا به والجميع

وفقكِ الله لما يحبُّ ويرضى ,, ورزقكِ عظيم غفرانه





كتبت : ناثرة المسك
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة طموحي داعية:

حبيبتي
جزاك الجنان وورد الريحان ثَقَل ميزانك بخيِرِ الأعمال
وأنار الله قلبك ودربك ورزقك برد عفوه وحلاوة حبه
حفظك المولى ورعاك ...!!
عزيزتي
موضوع مهم وقيم جداً جديراً بالطرح هنا



لأن الله تعالى قد أكمل الدين وأتم الرسالة
كما قال سبحانه: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِينًا )
الله قد ختم الشرائع ببعثة رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي لم يترك أمر خيرٍ إلا دلَّ الأمة عليه،
ولا أمر شرٍ إلا حذرها منه وأمر بطاعته واتباع هديه
فقال: (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)
وقال تعالى : (وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ )
وقال صلى الله عليه وسلم : (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ). [رواه البخاري, ومسلم] .
وفي رواية لمسلم: ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد).

ونعلم أن الله قد افترض علينا محبة نبيه صلى الله عليه وسلم
فلا يقوم إيمان العبد حتى يحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر من نفسه وماله وولده والناس أجمعين
فعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(فوالذي نفسي بيده لايؤمن أحدكم حتى أكون أحبَّ إليه من والده وولده والناس أجمعين) رواه البخاري
ومن لوازم محبته طاعته واتباع هديه وعدم الخروج على شرعه بأي وجه كان.

كما قال الله عز وجل:
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً)
وقال تعالى: ( وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ) .

وقد رددنا هذه المسألة إلى كتاب الله سبحانه، فوجدناه يأمرنا باتباع الرسول صلى الله عليه وسلم فيما جاء به، ويحذرنا عما نهى عنه
ويخبرنا بأن الله سبحانه قد أكمل لهذه الأمة دينها،
وإتباع هذه الطرق الذي أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم الذي أكمله الله لنا، وأمرنا باتباع الرسول فيه.

اللهم أجعلنا من اتباع دينكِ ظاهراً وباطناً
اللهم أجعل حبّك وحبّ نبيك أحب إلينا من أنفسنا وأهلينا والناس أجمعين، اللهم أرزقنا اتباع هدي رسولكِ الأمين صلى الله عليه وسلم
واجعلنا من ورثة جنة النعيم ،،
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.


اللهم آمين يــــــــــــارب العالمين

بارك الله فيك حبيبتي أم عمر
زاد موضوعي شرفاً بردك واضافتك ودعائك جزاكِ الله عنـــــا كل خير


كتبت : ناثرة المسك
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة رسولي قدوتي:


بورگَ فيك ِ غاليتي

موضوع قيم بحق

أسأل الله أن ينفعنا به والجميع

وفقكِ الله لما يحبُّ ويرضى ,, ورزقكِ عظيم غفرانه





اللهـــــــــــــم آميــــــــــــــــــــــــــن
وبـــــــــــــــــــــــــــورك فيـــــــــــــك انتِ ايضــــــــا عزيزتي
وشكراً جزيلاً لدعــــــاءك ومرورك على موضوعي وهذا شرف لي ووسام على صدري
نورتي متصفحــــــــــــــــــي بردك الجميـــــل
ما ننحرم منه

كتبت : سنبلة الخير .
-
جزاك الله خيرا وكثر من امثالك
سلمت يمنياك على انتقائك المميز
دوما تتحفينا بمواضيعك القيمة
اثابك الله
الصفحات 1 2 

التالي

طريقة تسهل الاستيقاظ للصلاة الفجر

السابق

بنيتي .... تادبي

كلمات ذات علاقة
!! , الفهم , قصور