الرحمه بالصغير " عقد اللؤلؤ الاسلامي "

مجتمع رجيم / عــــام الإسلاميات
كتبت : الحب الاول والاخير
-
" الاسلامي " image003aq5.gif





" الاسلامي " 864599208.jpg



هي خلق عظيم ومكرمه عظيمه يحملها صاحب هذه الصفه والخصله العظيمه من مكارم الاخلاق فهي من اهم صفات الرسول والحبيب المصطفى
وان كل من يحب رسول الله يجب ان يمشى على خطاه ويهتدي بهديه ويقتدي بفعله عليه افضل الصلاه والتسليم
ومن هذه الصفات التي كان يحملها هي الرحمه والرأفه بالصغير .


هذا الصغير سواء كان الابن او الاخ او القريب او اليتيم فأنه لا حول له ولا قوة فيجب العطف عليهم والصبر ايضا
لانهم لم يؤتوا حكمة الكبار ولا تجربة ما يقال فالممنوع عنهم مرغوب لانه بطبيعتهم لديهم حب الاكتشاف والفضول والبحث الدائم والمستمر
وكثيروا الاسئله اذ يسألون في الدقيقه 10 اسئله فنحتار في الاجابه لا نعرف احيانا
ماذا نجيب حتى انه في بعض الاوقات يمتلكنا الغضب والصراخ لاسكاتهم الا انهم لا ينسطون ويستمرون كذلك

فلدي طفل يبلغ من العمر 5 سنوات كثير الحركه والتساؤل وفي بعض الاحيان يوصلني لدرجة الغضب والصراخ وفي لحظة بعد كل ذلك يمتلكني الضحك لا اعلم لماذا ربما لرده علي بأجابه ربما انساها احيانا " الله يلعن الشيطان " والله عندما يقولها استصغر نفسي امامه
فهو الصغير الذي ربما لا يعلم معنى هذه الكلمه عندما يراني غاضبه منه يقول لي " الله يلعن الشيطان "
وفي هذه اللحظات يصمت هو عن ابداء الاسئله حتى يراني قد هدئت وبددت من عصبيتي ويعود من جديد للسؤال الذي لن يمل حتى يجد جوابا له .



لذلك فوالله لا املك من نفسي الا ان اخبره قصه او شيء يجيب سؤاله هذا الصغير البريء الذي يرا فينا الحنان والحب والعطف كذلك القسوه حتى انه اصبح يعلم اكثر منا وقت غضبنا ووقت هدوئنا وبعد اذا يبدأ بدوره في التساؤل والحركه التي تثير جنون البعض منا وخاصه في اوقات متابعة التلفاز ورؤية برنامج نحبه فهنا يجب الصبر والتحمل وطولة البال والخلق لانه ايها الاخوات
عندما نقوم بضرب ذلك الصغير ويذهب بعدها الى النوم ماذا تشعرين ؟ عندما ترينه نائما حزينا بماذا تفكرين ؟ هل فكرتن بهذا ؟
بلا شك نعم وخطر هذا السؤال على بال الكثير منكن .
وتقولين في نفسك لن اهينه المره القادمه ولن اضربه الا ان هذا الشعور يتلاشي بمجرد تصرفه بتصرفات خاظئه .


اين نحن من هدي المصطفى ؟ هذا هو السؤال ؟ من منا اخذت صغيرها واحتضنته وتركت برنامجها لوقت الاعاده لتشاهده ؟
اشك ان يقول لي احد انا وربما يقول لي احدكم انا،
ولكن كم نسبة هؤلاء في مجتمع اصبح التلفازمسيطر على اهتمامنا وتركيزنا ، نسبه ضئيله جدا
قد تكون 1% ، لماذا ؟
كم برنامج يعرض في التلفاز يحث على الاهتمام بالصغار وكيفية التعامل معهم على اساس ان هذا من تعاملات العصر والتطور الحضاري والثقافي للبشر وانه يجب ان نتعامل فوق هذه البنود .


اسئله كثيره واجابات قليله ووجهات نظر مختلفه سنعود الى الوراء قبل 1400 سنه اول من حث على احترام الصغير والرأفه والرحمه به .
اليس المصطفى صلوات الله وسلامه عليه ، كما وان الرحمه من اعظم صفات الحبيب النبي .



امثله من رحمته عليه الف الصلاة والسلام على الصغار

وعن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال : ( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أحسن الناس خلقا ، وكان لي أخ يقال له أبو عمير - أحسبه قال فطيما ـ ، قال : فكان إذا جاء رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فرآه قال : أبا عمير ما فعل النُغير (طائر صغير) )(البخاري) .

قال النووي : " .. وفى هذا الحديث فوائد كثيرة جدا منها : جواز تكنية من لم يولد له وتكنية الطفل وأنه ليس كذبا .. وجواز المزاح فيما ليس إثما .. وجواز تصغير بعض المسميات .. وجواز لعب الصبي بالعصفور وتمكين الولي إياه من ذلك .. وجواز السجع بالكلام الحسن بلا كلفة ..
وملاطفة الصبيان وتأنيسهم .. وبيان ما كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عليه من حسن الخلق وكرم الشمائل والتواضع .." ..


عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال : ( ما رأيت أحدا كان أرحم بالعيال من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، كان إبراهيم مسترضعا له في عوالي المدينة ، فكان ينطلق ونحن معه فيدخل البيت .....وكان ظئره ( زوج مرضعته ) قينا (حدادا) فيأخذه فيقبله ثم يرجع .. )(أحمد) .

وعن أبى قتادة الأنصاري ـ رضي الله عنه ـ قال : ( رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يؤم الناس وأمامة بنت أبى العاص ـ وهى ابنة زينب بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - على عاتقه ، فإذا ركع وضعها ، وإذا رفع من السجود أعادها )(مسلم) .

ويظهر في الحديث كما يقول ابن حجر : " .. رحمة الولد ، وولد الولد ولد ، ومن شفقته ـ صلى الله عليه وسلم ـ ورحمته لأمامة أنه كان إذا ركع أوسجد يخشى عليها أن تسقط فيضعها بالأرض ، وكأنها كانت لتعلقها به لا تصير في الأرض فتجزع من مفارقته فيحتاج أن يحملها إذا قام ..
واستنبط منه بعضهم عظم قدر رحمة الولد لأنه تعارض حينئذ المحافظة على المبالغة في الخشوع والمحافظة على مراعاة خاطر الولد
فقدم الثاني ، ويحتمل أن يكون ـ صلى الله عليه وسلم ـ إنما فعل ذلك لبيان الجواز .."

وروى البخاري في الأدب المفرد عن يعلى بن مُرَّة أنه قال : ( خرجنا مع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ودُعينا إلى طعام ، فإذا حسين يلعب في الطريق ، فأسرع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أمام القوم ثم بسط يديه فجعل الغلام يفر هاهنا وهاهنا ويضاحكه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ حتى أخذه ، فجعل إحدى يديه في ذقنه والأخرى في رأسه ثم اعتنقه ، ثم قال : النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : حسين منى وأنا من حسين ، أحب الله من أحب حسينا ..) ..

وعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : جاء أعرابي إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال : تقَّبِّلون الصبيان ؟!
فما نقبلهم ، فقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( أو أملك لك أن نزع الله من قلبك الرحمة )(البخاري) .

وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : ( قَبَّل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ الحسن بن علي ، وعنده الأقرع بن حابس التميمي جالسا
فقال الأقرع : إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحدا ، فنظر إليه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ثم قال : من لا يَرحم لا يُرْحم )(البخاري) .


ولم تكن رحمته ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالصغير قاصرة على أهل بيته ، بل على الجميع ، فإنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ أرسله ربه رحمة للعالمين
قال الله تعالى : { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ } الأنبياء : 107 )..


وعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : ( عثر (وقع) أسامة بعتبة الباب فشج في وجهه ، فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : أميطي عنه الأذى ، فتقذَّرته ، فجعل يمص عنه الدم ويمجه عن وجهه ... )(ابن ماجه) .


ولما كان الصغار من البنات واليتامى فيهم من الضعف عن القيام بمصالحهم أكثر من غيرهم ، كانت رحمته ـ صلى الله عليه وسلم ـ بهم أظهر وأوضح ،
فعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : ( دخلت عليَّ امرأة ومعها ابنتان لها تسأل فلم تجد عندي شيئا غير تمرة واحدة ، فأعطيتها إياها فقسمتها بين ابنتيها ولم تأكل منها شيئا ، ثم قامت فخرجت ، فدخل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ علينا فأخبرته فقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : من ابْتُلِيَ من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كن له سترا من النار )(البخاري) .

وعن أبى هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( كافل اليتيم له أو لغيره أنا وهو كهاتين في الجنة )(مسلم)
وأشار مالك بالسبابة والوسطى ..


انك لعظيم يا رسول الله من منا يفعل ذلك هذه الايام وخاصه اباء الايام فعندما يقترب صغيره اليه ينفر في وجهه كأن هذا الصغير ملازمه 24 ساعه

وفي الحقيقه ربما لا يراه في الاسبوع مره واحده فقط لماذا هذا ايها الاباء والامهات

اليس هؤلاء فلذات اكبادكم واليسوا هؤلاء من بكيتوا لاجل ان يؤتوا الى هذه الدنيا

واليس هؤلاء من كدتي ان تموتي ايتها الام وقت انجابه لماذا هذه القسوه ولماذا هذا العنت بحق الصغار لا تستطيعيعون العيش بدونهم فاكرموهم

واحترموهم وامسحوا برؤوسهم فهذا هو هدي المصطفى وهذا هو خطاه فمن يحبه يجب ان يمشي على مثل هذه الخطى كما وانها سنته

وهو من اسنها فمن رغب عن سنته فليس منه كما قال حضرته صلوات الله وسلامه عليه .


ارجو ان ينال موضوعي الصغير اعجابكم

كتبت : || (أفنان) l|
-





حبيبتي


جزاك الله خير الجزاء ونفع بك،، على الطرح القيم والمهم
وجعله في ميزان حسناتك،،
كفيتي ووفيتي متميزة دوم باختيارك
الله لايحرمك الاجر .. وعسـى ماننحرم جهودك
موضوع رائع أستفدت منه كثيراً سلمت يمينك
ووفقكِ لما يُحِبُّ ويرضى ..
ننتظر جديدكِ المُمَيَّـز بالقسم ..:")

تقبلي مروري وتقييمي لكِ



حكم قول (الله يلعن الشيطان)

حكم قول (الله يلعن الشيطان)
أجاب الشيخ محمد بن صالح العثيمين ( رحمه الله )
قائلاً: الإنسان لم يؤمر بلعن الشيطان وإنما أمر بالإستعاذة منه كما قال الله تعالى في سورة فصلت:
(وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم).


السؤال:
الحمد لله على المال والذرية ، فقد وهبني الله طفلاً جميلاً ، وأنا ينتابني شعور غريب تجاه هذا الولد
وهو : عندما يبكى أخرج عن شعورى فأضربه وأقرصه وغيرها من الأشياء ، وبعدها أجد نفسي مهزوزاً جسديّاً ونفسيّاً ، مع العلم أنني أحبه بشدة ، وعندما يحمله الناس يضحك ويلعب معهم ، وعندما يراني أنا يبكي ويصرخ ، ابني لم يتعدَّ عمره السنة ، ماذا أفعل مع العلم أنني أصلي وأصوم ؟.

الجواب:
الحمد لله
هذا التصرف تجاه ولدك في غاية العجب ، وهذه بعض الوقفات معك لعلَّ الله أن ينفعك بها :
1. يحتاج الطفل إلى طعام وشراب ونوم وهواء ، والعطف والحنان من أطيب الأطعمة التي يقدمها الوالدان لطفلهما
فالحرص على الطعام المادي دون ذلك المعنوي تفريط في حاجة الطفل الفطرية لها جميعاً .
2. ولإعطاء الحنان للطفل نتائجه الإيجابية العالية ، ولذلك كانت الوصية بإرضاع الطفل رضاعاً طبيعيّاً حتى يجتمع له طيب الطعام والشراب مع طيب المقام وهو حضن أمه ، لذا وُجد في الأبحاث الحديثة عظم تأثير الرضاع من حليب الأم في نمو جسم الطفل وعاطفته .
ووجد – كذلك – العكس ، وهو النتائج السلبية لحرمان الطفل من حليب أمه وحجرها ، والمجتمعات التي كثر فيها العنف ضد الأطفال أضحت مجتمعات فاسدة انتشرت فيها الجرائم والموبقات .
وقد ذكر بعض المختصين في علم الاجتماع أن ضرب الآباء لأبنائهم وتعنيفهم المستمر لهم يربي عقداً نفسية لدى الأبناء ، بل ويزيد من العنف الأسري ، إلى أن يتفاقم ويمثل مشكلة من الصعب مواجهتها ، إذ تحول العنف من الأسرة إلى المجتمع ، ويصبح شكلاً من أشكال السلوكيات الشاذة ، وضحاياه مؤهلون نفسيا لممارسة الإرهاب النفسي على الأفراد مما يهدد أمن المجتمع .


3. والذي يقسو مع أطفاله فإنما يخالف الفطرة والشرع ، فقد فطر الله تعالى الناس على حب أولادهم لذا لم يوصِ الله تعالى ولا رسوله صلى الله عليه وسلم الآباء بأبنائهم فيما يتعلق بهذا الجانب ، وعلى العكس فقد أوصى الأبناء بآبائهم وأمهاتهم ، وحذَّرهم من العقوق .
وأما مخالفة الشرع : فإن الضرب وعدم الحنان تجاه الأطفال يدل على نزع الرحمة من قلوب من يفعل ذلك ، وهو موجب لحرمانه من رحمة الله تعالى .

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قبَّل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي وعنده الأقرع بن حابس التميمي جالساً
فقال الأقرع : إن لي عشرة من الولد ما قبَّلتُ منهم أحداً ! فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال : ( مَنْ لا يَرْحَمْ لا يُرْحَم ) .
رواه البخاري ( 5651 ) ومسلم ( 2318 ) .
وعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : تُقَبِّلُونَ الصِّبْيَان ؟ فَمَا نُقَبِّلُهُمْ . فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَوَأَمْلِكُ لَكَ أَنْ نَزَعَ اللَّهُ مِنْ قَلْبِكَ الرَّحْمَةَ ) رواه البخاري ( 5652 ) .
وقد بلغت الرحمة من نبينا صلى الله عليه بالأطفال أن خفَّف الصلاة من أجل بكائهم رحمةً بهم وبأمهم .
عن أَنَس بْن مَالِكٍ حَدَّثَهُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
( إِنِّي لأَدْخُلُ فِي الصَّلاةِ وَأَنَا أُرِيدُ إِطَالَتَهَا ، فَأَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ ، فَأَتَجَوَّزُ فِي صَلاتِي مِمَّا أَعْلَمُ مِنْ شِدَّةِ وَجْدِ أُمِّهِ مِنْ بُكَائِهِ ) .
رواه البخاري ( 677 ) ومسلم ( 470 ) .
وجد : حزن .
4. واعلم أنك مفرِّط في تربية طفلك بفعلك هذا ، وأنك قد ترى مساوءه في الدنيا قبل الآخرة ،
إذ كيف لهذه المعاملة أن تثمر تربية صالحة وولداً سليماً بارّاً ؟!


5. واعلم أن بكاء الطفل لا يكون من فراغ ، بل لكل بكاء سبب ، فالواجب عليك أن تأخذك الرحمة تجاه هذا البكاء لتعلم سببه ، كأن يكون من مرضٍ أو من جوع ، لا أن تبادر لضربه وقرصه والقسوة عليه ، فتضيف لبكائه سبباً آخر وهو البكاء من الألم !

يقول أحد المختصين في الطب النفسي : " ويرى علماء النفس أن البكاء شأنه شأن سلوكيات أخرى تستخدم للتنفيس الانفعالي أو تفريغ الشحنة الانفعالية الكامنة في الشخصية فالبكاء والصياح والصوت الحاد المرتفع وتخريب الألعاب أو الممتلكات والتململ كلها وسائل تعبيرية عن حالة انفعالية مرتبطة بالغضب أو الحزن، ولما كان الإحباط الذي يتعرض له الطفل يولد شحنة نفسية عدوانية فإن البكاء يعد بمثابة التعبير عن هذه الشحنة والتخلص منها، وكف البكاء أو عدم البكاء قد يكون مؤشراً لكبت هذه الشحنة الانفعالية في النفس، وقد تنتقل إلى اللاشعور حيث ينساها الطفل لكنها لا تختفي تماما وتبقى لتعبر عن نفسها في الكبر بأساليب رمزية أو مرضية كالقلق والعدوان المدمر الظاهر كلما أتيحت الفرصة للطفل " .

6. واعلم – أخيراً – أن هزَّ الطفل قد يسبِّب إعاقات عقلية أو جسديَّة فكيف سيكون الأمر لو أنه تعرَّض للضرب ؟
" فقد حذر باحثون أمريكيون مختصون من أن هزّ الأطفال قد يؤدي إلى وفاتهم أو إصابتهم بإعاقات عقلية شديدة ، وأوضح الباحثون أن تلف الدماغ الذي يميز الحالة التي تعرف طبيّاً بمتلازم هزّ الطفل يحدث عندما يتم هزّ الأطفال بعنف , وقد يسبب وفاتهم أو إصابتهم باعتلالات عصبية وعاهات عقلية : كالتخلف العقلي والشلل الدماغي والعمى ونوبات تشنجية شديدة وعسر القراءة واضطراب الانتباه وغيرها من الإعاقات التعليمية .


وقالت إحدى المختصات : إن بكاء الأطفال مزعج وموتر ولكنها طريقتهم في التعبير عن حاجاتهم ، لذلك ينبغي أولا معرفة أسباب بكائهم والسعي لحلها بدلا من هزهم ، منوهة إلى أن الأولاد أكثر عرضة للإصابة من البنات حيث يكون 57 % من الضحايا من الذكور.

وأشار الباحثون إلى أن هزّ الطفل بعنف عند بكائه أو رميه في الهواء وإمساكه أو هزه على الركبة بعنف أو الهرولة به كلها عوامل قد تؤدي إلى تلف دماغه نتيجة اندفاعه حول الجمجمة فيسبب تفجر الأوعية الدموية التي تغذيه ويحدث نزيف في المخ ، ونوه الخبراء إلى أن الأطفال الرضع والحديثي الولادة يعتبرون أكثر الأطفال عرضة للإعاقات الناتجة عن الهز مقارنة بالأطفال الأكبر سنّاً " .

والخلاصة :

عليك بتقوى الله تعالى ، وأن لا تخالف الفطرة ، ولا تخالف شرع الله تعالى ، وأن تكون حنوناً على طفلك الجميل
وأن لا تتسبب في خسارته أو إعاقته فتعيش عمرك كله بتلك الخطيئة ، وانظر في حال النبي صلى الله عليه وأصحابه ليكونوا لك قدوة صالحة .
واحرص على الدعاء والرقية لك ولبيتك ولولدك خشية أن تكونوا مصابين بعينٍ أو سحر ، والرقية نافعة بكل حال .

راجين لك التوفيق والعفو والعافية ، ولطفلك السلامة من الشر ، ونسأله تعالى أن يعينك على تربيته تربية صالحة .
والله أعلم .

منقول
الإسلام سؤال وجواب

كتبت : * أم أحمد *
-
align="right">

بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خيراً

موضوع رائع وقيّم
منه نرتشف الكثيرمن العظات والعبر
وأساليب التربيه الإسلاميه المحضه
تسلم الأيادي تقبلي ودي وتقييمي

وهذه مجموعه من الكتب القيّمه للأستفاده العامه


اسم الكتاب: تحفة الأحوذي رقم عنوان الفقرة 1

1 ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا

2 ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف شرف كبيرنا

3 ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا ويأمر بالمعروف وينه

عن المنكر

4 ما أكرم شاب شيخا لسنه إلا قيض الله له من يكرمه

عند سنه

5 تقديم الأفاضل والكبار
كتبت : مامت توتا
-



أ- عن أنس رضي الله عنه قال: دخلنا مع رسول الله على إبراهيم وهو يجود بنفسه فجعلت عينا رسول الله تذرفان، فقال عبدالرحمن بن عوف: وأنت رسول الله؟ فقال : ( يا ابن عوف إنها رحمة ) ، ثم قال : ( إن العين لتدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون ) رواه البخاري ومسلم.
ب-كان صلى الله عليه وسلم يُقعد أسامة على فخذه ويقعد الحسن على فخذه الأخرى ثم يضمهما ويقول : ( اللهم ارحمهما فإني ارحمهما ) .
ج-دخل الأقرع بن حابس التميمي رضي الله عنه، فرأ النبي صلى الله عليه وسلم يقبل الحسن أو الحسين، فقال له: أو تقبلون أولادكم، إن لي عشرة من الولد، ما قبلت أحدا منهم قط، فقال النبي صلى الله عليه وسلم أو أملك أن نزع الله الرحمة من قلبك)

بارك الله فيك واجمل تقييم
كتبت : سنبلة الخير .
-


جزاك الله خير الجزاء

سلمت يمنياك
طرح رائع ومتميز
اسال الله ان يجعل مجهودك في موازين حسناتك ويكون شفيعاً لكِ يوم القيامة
اختي العزيزة
الحب الأول والأخير

سعدنا بمواضيعك الهادفة في مسابقة عقد اللؤلؤ الإسلامي
فعلا عرفتينا على اروع الاخلاق الإسلامية
فلا تحرمينا روعة قلمك المتميز

مع فائق تقديري واعجابي وتقييمي

من هدي النبــي.. الرحمة بالصغير



الرحمــة بالصغــير




لم تعرف المناهج البشرية رحمة بالصغير مثل رحمة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ به .. ولا يخفى على إنسان حال الصغير وحاجته إلى الرحمة والشفقة ، وقد ضرب لنا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أروع الأمثلة في ذلك ـ قولا وعملا ـ ..


عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال : ( ما رأيت أحدا كان أرحم بالعيال من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، كان إبراهيم مسترضعا له في عوالي المدينة ، فكان ينطلق ونحن معه فيدخل البيت .....وكان ظئره ( زوج مرضعته ) قينا (حدادا) فيأخذه فيقبله ثم يرجع .. )(أحمد) .

وعن أبى قتادة الأنصاري ـ رضي الله عنه ـ قال : ( رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يؤم الناس وأمامة بنت أبى العاص ـ وهى ابنة زينب بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - على عاتقه ، فإذا ركع وضعها ، وإذا رفع من السجود أعادها )(مسلم) .
ويظهر في الحديث كما يقول ابن حجر : " .. رحمة الولد ، وولد الولد ولد ، ومن شفقته ـ صلى الله عليه وسلم ـ ورحمته لأمامة أنه كان إذا ركع أو سجد يخشى عليها أن تسقط فيضعها بالأرض ، وكأنها كانت لتعلقها به لا تصير في الأرض فتجزع من مفارقته فيحتاج أن يحملها إذا قام .. واستنبط منه بعضهم عظم قدر رحمة الولد لأنه تعارض حينئذ المحافظة على المبالغة في الخشوع والمحافظة على مراعاة خاطر الولد ، فقدم الثاني ، ويحتمل أن يكون ـ صلى الله عليه وسلم ـ إنما فعل ذلك لبيان الجواز .."

وروى البخاري في الأدب المفرد عن يعلى بن مُرَّة أنه قال : ( خرجنا مع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ودُعينا إلى طعام ، فإذا حسين يلعب في الطريق ، فأسرع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أمام القوم ثم بسط يديه فجعل الغلام يفر هاهنا وهاهنا ويضاحكه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ حتى أخذه ، فجعل إحدى يديه في ذقنه والأخرى في رأسه ثم اعتنقه ، ثم قال : النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : حسين منى وأنا من حسين ، أحب الله من أحب حسينا ..


وعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : جاء أعرابي إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال : تقَّبِّلون الصبيان ؟! ، فما نقبلهم ، فقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( أو أملك لك أن نزع الله من قلبك الرحمة )(البخاري) .
وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : ( قَبَّل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ الحسن بن علي ، وعنده الأقرع بن حابس التميمي جالسا ، فقال الأقرع : إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحدا ، فنظر إليه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ثم قال : من لا يَرحم لا يُرْحم )(البخاري) .

ولم تكن رحمته ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالصغير قاصرة على أهل بيته ، بل على الجميع ، فإنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ أرسله ربه رحمة للعالمين ، قال الله تعالى : { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ } الأنبياء : 107 )..

وعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : ( عثر (وقع) أسامة بعتبة الباب فشج في وجهه ، فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : أميطي عنه الأذى ، فتقذَّرته ، فجعل يمص عنه الدم ويمجه عن وجهه ... )(ابن ماجه) .

وعن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال : ( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أحسن الناس خلقا ، وكان لي أخ يقال له أبو عمير - أحسبه قال فطيما ـ ، قال : فكان إذا جاء رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فرآه قال : أبا عمير ما فعل النُغير (طائر صغير) )(البخاري) .
قال النووي : " .. وفى هذا الحديث فوائد كثيرة جدا منها : جواز تكنية من لم يولد له وتكنية الطفل وأنه ليس كذبا .. وجواز المزاح فيما ليس إثما .. وجواز تصغير بعض المسميات .. وجواز لعب الصبي بالعصفور وتمكين الولي إياه من ذلك .. وجواز السجع بالكلام الحسن بلا كلفة .. وملاطفة الصبيان وتأنيسهم .. وبيان ما كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عليه من حسن الخلق وكرم الشمائل والتواضع .." ..

ولما كان الصغار من البنات واليتامى فيهم من الضعف عن القيام بمصالحهم أكثر من غيرهم ، كانت رحمته ـ صلى الله عليه وسلم ـ بهم أظهر وأوضح ،
فعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : ( دخلت عليَّ امرأة ومعها ابنتان لها تسأل فلم تجد عندي شيئا غير تمرة واحدة ، فأعطيتها إياها فقسمتها بين ابنتيها ولم تأكل منها شيئا ، ثم قامت فخرجت ، فدخل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ علينا فأخبرته فقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : من ابْتُلِيَ من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كن له سترا من النار )(البخاري) .
وعن أبى هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( كافل اليتيم له أو لغيره أنا وهو كهاتين في الجنة )(مسلم) وأشار مالك بالسبابة والوسطى ..



من إسلام ويب

التالي

ليتني أعود صفحة بيضاء

السابق

التسامح ~*~عقد اللؤلؤ الاسلامي~*~

كلمات ذات علاقة
الرجله , بالصغير , عقد اللؤلؤ الاسلامي