أجر الصابره على زوجهااا أصبرووووووووووو
مجتمع رجيم / الحياة الأسرية
كتبت :
نسمة جروح
-
[frame="10 98"][frame="1 98"][frame="10 98"]
قرءت هالموضوع وعجبني ياااريت تستفيدو ونحنا يااابنات مبتليين بهالدنيا أذا الوحده تزوجت ماأرتاحت وأذا ماتزوجت ماأرتاحت يعني الصبر على الزوج والدعااء له
كثرت المفاتن والمغرياات وكثرت المشااااكل أسأل الله الهدايه لرجالنا
ياااارب سخرهم لنا ياااااارب جملنا بعيونهم وقلوبهم ياارب حنن قلوبهم علينا يااااااارب الصبر والدعاء يابنات منتديااااااااااات رجيم والله لم تصبري وتدعي ترتاحي
صارت تحدثني عن معاناتها التي استمرت سنوات من زواجها،وكيف أنها تلوذ بالصبر على كل ما كانت تلقاه من زوجها الذي قالت إنه يدقق ويتابع كلشيء، ويسأل عن كل صغيرة وكبيرة، فهو لا يتغاضى، ولا يتسامح، ولا يلين.
ذكرت أنها كثيرا ما كانت تشعر برغبة في ترك كل شيء، البيت والأولاد والزوج، كل ما كان يملأ نفسها شعور بأنها ما عادت قادرة على الصبر وتحمل الأعباء، وأن طاقة التصبر عندها وصلت حدها، ولكن إلى أين؟ لم تكن تدري!
سألتها أن تحادثني عن زوجها غير ما ذكرته عنه من تدقيق وتفتيش ومتابعة وعدم مسامحة؛ فقالت إنه قاس، لسانه حاد، لا أسمع منه ثناء عليّ، أو على طبخي، أو على تربية أبنائي، لا أسمع منه كلمة حب أو عطف أو حنان... لقد تعبت، تعبت، تعبت، لا أعني تعب الجسد فهذا أحتمله وأصبر عليه؛ إنما أعني تعب النفس، تعب الأعصاب، تعب الوجدان.
قلت لها: هل جربت أن تكلمي أحداً من أهلك أو من أهله ليراجعوه وينصحوه.
قالت: فاتحه والدي فنفي كل شيء، وقال إنه غير مقصر نحو بيته.
قلت لها: هل تريدين نصيحتي؟ قالت لهذا فاتحتك بالأمر.
قلت: أعلم أن نصيحتي قد لا تلقي قبولاً كبيراً في نفسك، لكني أرى العمل بها هو الأجدى والأربح.
قالت: تفضلي.
قلت: لو أراك الله ما أعد لك من أجر على صبرك واحتسابك لقلت: أهذا كله لي؟ لو رأيت مقعدك في الجنة جزاء احتمالك ما تلقيته من عنت زوجك وشدته وقسوته وجفافه ثم سئلت: ما رأيك لو جعلنا لك زوجك مثلما تريدين.. ولكننا سننقص من أجرك.. وننزلك إلى مرتبة أدنى في الجنة.. لربما قلت: لا.. أصبر على زوجي فأبقوا على منزلتي هذه في الجنة.
هنا سمعت صوت بكائها بسبب تأثرها مما سمعته من كلام فقلت لها: أيهما تفضلين؟ أن يصلح الله زوجك ولكن منزلتك في الجنة ستكون أدنى، أم تواصلين صبرك عليه مع علو منزلتك في الجنة؟
صمتت ولم تجب وما زالت تبكي....
قلت لها: لا شك في أنك تفضلين أن يكون زوجك كما تريدين، وأن تبقى منزلتك في الجنة؛ أي أن تظفري بالأمرين معا.
ثم عدت إلى سؤالها من جديد: ماذا اخترت يا أختاه؟
قالت: لقد اخترت مواصلة الصبر، ولكني أرجوك أن ترشديني إلى ما يعينني.
قلت لها: بارك الله فيك لاختيارك مواصلة الصبر على زوجك، أما ما يعينك على ذلك فهو التالي: كلما سمعت من زوجك ما آلمك وأحزنك، وكلما وجدت إعراضاً وصدودا، وكلما ضاقت الدنيا عليك من شدة زوجك وقسوته.. اذهبي إلى حبيبك.. نعم حبيبك واشكي زوجك إليه!
قاطعتني مستنكرة: وأنا مالي حبيب؟
قلت لها: بلى لا تتعجلي! أليس الله حبيبك؟ ألا تحبين الله تعالى؟
قالت: بلى أحبه.
قلت: إذن الجئي إليه سبحانه، وناجيه بمثل هذه الكلمات:
اللهم إني أحبك, وأحب أن أقوم بكل عمل يرضيك، وأنا أعلم أن صبري على زوجي يرضيك عني.اللهم ألهمني حسن الصبر عليه، وامنحني طاقة أكبر على احتماله، وأعني على مقابلة إساءته بالإحسان.. اللهم لا تحرمني الأجر على هذا الصبر.
قرأت هذه القصه وحبيت انقلها لكم للاستفاده منها [/frame][/frame]
[/frame]
قرءت هالموضوع وعجبني ياااريت تستفيدو ونحنا يااابنات مبتليين بهالدنيا أذا الوحده تزوجت ماأرتاحت وأذا ماتزوجت ماأرتاحت يعني الصبر على الزوج والدعااء له
كثرت المفاتن والمغرياات وكثرت المشااااكل أسأل الله الهدايه لرجالنا
ياااارب سخرهم لنا ياااااارب جملنا بعيونهم وقلوبهم ياارب حنن قلوبهم علينا يااااااارب الصبر والدعاء يابنات منتديااااااااااات رجيم والله لم تصبري وتدعي ترتاحي
صارت تحدثني عن معاناتها التي استمرت سنوات من زواجها،وكيف أنها تلوذ بالصبر على كل ما كانت تلقاه من زوجها الذي قالت إنه يدقق ويتابع كلشيء، ويسأل عن كل صغيرة وكبيرة، فهو لا يتغاضى، ولا يتسامح، ولا يلين.
ذكرت أنها كثيرا ما كانت تشعر برغبة في ترك كل شيء، البيت والأولاد والزوج، كل ما كان يملأ نفسها شعور بأنها ما عادت قادرة على الصبر وتحمل الأعباء، وأن طاقة التصبر عندها وصلت حدها، ولكن إلى أين؟ لم تكن تدري!
سألتها أن تحادثني عن زوجها غير ما ذكرته عنه من تدقيق وتفتيش ومتابعة وعدم مسامحة؛ فقالت إنه قاس، لسانه حاد، لا أسمع منه ثناء عليّ، أو على طبخي، أو على تربية أبنائي، لا أسمع منه كلمة حب أو عطف أو حنان... لقد تعبت، تعبت، تعبت، لا أعني تعب الجسد فهذا أحتمله وأصبر عليه؛ إنما أعني تعب النفس، تعب الأعصاب، تعب الوجدان.
قلت لها: هل جربت أن تكلمي أحداً من أهلك أو من أهله ليراجعوه وينصحوه.
قالت: فاتحه والدي فنفي كل شيء، وقال إنه غير مقصر نحو بيته.
قلت لها: هل تريدين نصيحتي؟ قالت لهذا فاتحتك بالأمر.
قلت: أعلم أن نصيحتي قد لا تلقي قبولاً كبيراً في نفسك، لكني أرى العمل بها هو الأجدى والأربح.
قالت: تفضلي.
قلت: لو أراك الله ما أعد لك من أجر على صبرك واحتسابك لقلت: أهذا كله لي؟ لو رأيت مقعدك في الجنة جزاء احتمالك ما تلقيته من عنت زوجك وشدته وقسوته وجفافه ثم سئلت: ما رأيك لو جعلنا لك زوجك مثلما تريدين.. ولكننا سننقص من أجرك.. وننزلك إلى مرتبة أدنى في الجنة.. لربما قلت: لا.. أصبر على زوجي فأبقوا على منزلتي هذه في الجنة.
هنا سمعت صوت بكائها بسبب تأثرها مما سمعته من كلام فقلت لها: أيهما تفضلين؟ أن يصلح الله زوجك ولكن منزلتك في الجنة ستكون أدنى، أم تواصلين صبرك عليه مع علو منزلتك في الجنة؟
صمتت ولم تجب وما زالت تبكي....
قلت لها: لا شك في أنك تفضلين أن يكون زوجك كما تريدين، وأن تبقى منزلتك في الجنة؛ أي أن تظفري بالأمرين معا.
ثم عدت إلى سؤالها من جديد: ماذا اخترت يا أختاه؟
قالت: لقد اخترت مواصلة الصبر، ولكني أرجوك أن ترشديني إلى ما يعينني.
قلت لها: بارك الله فيك لاختيارك مواصلة الصبر على زوجك، أما ما يعينك على ذلك فهو التالي: كلما سمعت من زوجك ما آلمك وأحزنك، وكلما وجدت إعراضاً وصدودا، وكلما ضاقت الدنيا عليك من شدة زوجك وقسوته.. اذهبي إلى حبيبك.. نعم حبيبك واشكي زوجك إليه!
قاطعتني مستنكرة: وأنا مالي حبيب؟
قلت لها: بلى لا تتعجلي! أليس الله حبيبك؟ ألا تحبين الله تعالى؟
قالت: بلى أحبه.
قلت: إذن الجئي إليه سبحانه، وناجيه بمثل هذه الكلمات:
اللهم إني أحبك, وأحب أن أقوم بكل عمل يرضيك، وأنا أعلم أن صبري على زوجي يرضيك عني.اللهم ألهمني حسن الصبر عليه، وامنحني طاقة أكبر على احتماله، وأعني على مقابلة إساءته بالإحسان.. اللهم لا تحرمني الأجر على هذا الصبر.
قرأت هذه القصه وحبيت انقلها لكم للاستفاده منها [/frame][/frame]
[/frame]
كتبت :
* أم أحمد *
-
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فاعلمي أولا أنه قلما تخلو أسرة من شيء من سوء التفاهم بين الزوجين أو حدوث مشاكل بينهما، وينبغي في هذه الحالة أن يتحرى الزوجان الحكمة والتعقل، والزوج مطالب شرعا بإحسان عشرة زوجته، كما قال تعالى: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا {النساء:19}.
وليس من العشرة أن يهدد الزوج زوجته بإرسالها إلى أهلها‘ أو إلى أي مكان لا تريده عقوبة لها عند حدوث خلاف بينهما، كما أنه ليس من حسن العشرة أن يفضل الزوج قضاء وقته مع أصدقائه على بقائه في بيته ومع أهله، ولا يجوز له إيذاء أهلها بأي قول أو فعل.
وعلى كل حال، فإن كان زوجك على الحال الذي ذكرت في تعامله معك فهو مسيء، وصبر الزوجة على أذى زوجها فيه أجر كبير، كما أن فيه الحفاظ على استقرار الأسرة، وعليك بالإكثار من دعاء الله تعالى أن يصلح حاله، فالدعاء من خير ما يستعان به في تحقيق المبتغى، والله تعالى قريب مجيب، وبيده قلوب العباد يقلبها كيف يشاء، وهنالك أسباب ينبغي أن تجتهدي في تحصيلها كالتزين لزوجك وحسن التبعل له، وإظهار المودة والحب ولو تكلفا، والحرص على الاهتمام بأموره وبيته، وننبه إلى أمرين:
الأمر الأول: أن على الزوج أن لا يلتفت إلى ما يبلغه من سوء عن زوجته سواء من قبل أهله أو من قبل غيرهم، ما لم تقم لديه بينة أو يجد قرينة قوية، فالله تعالى يقول: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ {الحجرات:6}.
الأمر الثاني: الحرص على أن يكون الأولاد بعيدين عن أي مشاكل تحدث في الحياة الزوجية، وإخفاء ذلك عنهم قدر الإمكان.
والله أعلم.