قصتي مع زوجي
مجتمع رجيم / الموضوعات الاسرية اللامنقولة
كتبت :
نيشان سبرينغ
-
قصتي مع زوجي
قصتي مع زوجي
كيفكم عزيزاتي احببت ان ابتدأ اول موضوعاتي ضمن حملة سماء الابداع بهذا الموضوع لعله يفيد الاخوات المقبلات على الزواج
قصتي مع زوجي العزيز تتلخص بكلمتين "الصبر والحكمة"
ربما لم أتزوج في سن ٍ صغيرة او مبكرة تزوجت بعمر ال23 سنة بعد اتمام دراستي الجامعية تقدم زوجي لخطبتي ولم اكن اعرفه قبلاً ولا أعلم حتى هذه اللحظة ماسر قبولي الزواج منه بالرغم من رفضي الشديد في تلك الفترة للزواج بحجة العمل واكمال دراستي العليا ...
تمت الخطبة وحدد موعد الزواج بعد 28 يوم من الخطبة وهنا كانت الصدمة بالنسبة لي كيف يحصل هذا خلال فترة الخطبة القصيرة جداً حاولت ان أتخيل او ارسم شكلها محدداً لحياتي وماتوصلت اليه هو ان هذا الشخص الذي سأرتبط به سيكون شخصاً متعباً ومدللاً ونزقاً وعصبياً جداً بالرغم من انه رومانسي وحنون ...وغير ذلك من صفات ايجابية
تم الزواج ولمدة شهرين متتالين لم يغادر زوجي البيت لأنه يعمل مدرساً وهو في اجازته السنوية وبالرغم من ذلك لم اكن استطيع ان اتوقع اي شيء لأن هذين الشهرين كانا عبارة عن دلال ودلع !!
مع بداية دوامه المدرسي ابتدأت حياتي الفعلية معه كزوج وزوجة ومسؤوليات وحقوق وواجبات ...
زوجي تعذب وتعب في حياته كثيراً بنى نفسه بنفسه فكان بحاجةٍ لمن يحتويه ..لمن يخفف عنه ..لمن يفهم من نظرات عيونه قبل ان يتكلم بكلمة
همسة لكِ عزيزتي
عزيزاتي المرأة خلقت لتكون سكناً لزوجها هي الحب والحنان ...الصديقة والشريكة والام والاخت ...فكل ماهو مطلوب من اي زوجة ان تكون إمرأة لكل الاوقات والاماكن
حاولت ان أكون كل ذلك أن أجعل من بيتي جنةً له ومستقر بعيداً عن كل المشاكل والمنغصات ..حاولت ان احتوي واتحمل نوبات غضبه وعصبيته وضغوطاته ...وان اتحمل لحظات طفولته وطيشه...
ربما ضغطت في كثير من الأحيان على أعصابي لإرضائه ولكن بحمد الله كسبت محبته ووده وقربه
زوجي بطبعه لايحب الاعتذار ربما تكون صفة سيئة ومزعجة ولكن بصبري واحتمالي كنت اجعله يعتذر عن اي خطأ ارتكبه بحقي دون ان يحس بأن كرامته انتقصت
همسة لكِ عزيزتي
لن تنالي حب زوجك بالصراخ والطلبات المبالغ بها وعدم المبالاة والاستهتار واعلمي بأنه على قدر ماتعطي لزوجك من حب واهتمام ستأخذي بالمقابل حباً واهتماماً ...زوجك بحاجة للإحتواء كطفلك كما تعاملين طفلك وتداريه وتكسبي وده عاملي زوجك بنفس الطريقة
ارجو ان يكون موضوعي قد نال اعجابكم وراق لكم
مع حبي واحترامي لكم جميعاً
قصتي مع زوجي
كيفكم عزيزاتي احببت ان ابتدأ اول موضوعاتي ضمن حملة سماء الابداع بهذا الموضوع لعله يفيد الاخوات المقبلات على الزواج
قصتي مع زوجي العزيز تتلخص بكلمتين "الصبر والحكمة"
ربما لم أتزوج في سن ٍ صغيرة او مبكرة تزوجت بعمر ال23 سنة بعد اتمام دراستي الجامعية تقدم زوجي لخطبتي ولم اكن اعرفه قبلاً ولا أعلم حتى هذه اللحظة ماسر قبولي الزواج منه بالرغم من رفضي الشديد في تلك الفترة للزواج بحجة العمل واكمال دراستي العليا ...
تمت الخطبة وحدد موعد الزواج بعد 28 يوم من الخطبة وهنا كانت الصدمة بالنسبة لي كيف يحصل هذا خلال فترة الخطبة القصيرة جداً حاولت ان أتخيل او ارسم شكلها محدداً لحياتي وماتوصلت اليه هو ان هذا الشخص الذي سأرتبط به سيكون شخصاً متعباً ومدللاً ونزقاً وعصبياً جداً بالرغم من انه رومانسي وحنون ...وغير ذلك من صفات ايجابية
تم الزواج ولمدة شهرين متتالين لم يغادر زوجي البيت لأنه يعمل مدرساً وهو في اجازته السنوية وبالرغم من ذلك لم اكن استطيع ان اتوقع اي شيء لأن هذين الشهرين كانا عبارة عن دلال ودلع !!
مع بداية دوامه المدرسي ابتدأت حياتي الفعلية معه كزوج وزوجة ومسؤوليات وحقوق وواجبات ...
زوجي تعذب وتعب في حياته كثيراً بنى نفسه بنفسه فكان بحاجةٍ لمن يحتويه ..لمن يخفف عنه ..لمن يفهم من نظرات عيونه قبل ان يتكلم بكلمة
همسة لكِ عزيزتي
عزيزاتي المرأة خلقت لتكون سكناً لزوجها هي الحب والحنان ...الصديقة والشريكة والام والاخت ...فكل ماهو مطلوب من اي زوجة ان تكون إمرأة لكل الاوقات والاماكن
حاولت ان أكون كل ذلك أن أجعل من بيتي جنةً له ومستقر بعيداً عن كل المشاكل والمنغصات ..حاولت ان احتوي واتحمل نوبات غضبه وعصبيته وضغوطاته ...وان اتحمل لحظات طفولته وطيشه...
ربما ضغطت في كثير من الأحيان على أعصابي لإرضائه ولكن بحمد الله كسبت محبته ووده وقربه
زوجي بطبعه لايحب الاعتذار ربما تكون صفة سيئة ومزعجة ولكن بصبري واحتمالي كنت اجعله يعتذر عن اي خطأ ارتكبه بحقي دون ان يحس بأن كرامته انتقصت
همسة لكِ عزيزتي
لن تنالي حب زوجك بالصراخ والطلبات المبالغ بها وعدم المبالاة والاستهتار واعلمي بأنه على قدر ماتعطي لزوجك من حب واهتمام ستأخذي بالمقابل حباً واهتماماً ...زوجك بحاجة للإحتواء كطفلك كما تعاملين طفلك وتداريه وتكسبي وده عاملي زوجك بنفس الطريقة
ارجو ان يكون موضوعي قد نال اعجابكم وراق لكم
مع حبي واحترامي لكم جميعاً
