نِعم الله سبحانه وتعالى علينا

مجتمع رجيم / الموضوعات الاسلامية المميزة .. لا للمنقول
كتبت : حنين للجنان
-
نِعم الله سبحانه وتعالى علينا
نِعم الله سبحانه وتعالى علينا




13358140111.gif



po2rb5pge0ak3dyob7et





rse8gfmqntz5w9a2cwm.







قوله تعالى:((وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً))
فسبحان من اسبغ علينا النعم
واغزرها كالغيث والمطر ......
سبحان من بيده العطايا
يهب لمن يشاء ويمسك عمن يشاء
سبحانه الرحيم الرحمن الكريم المنان لا اله الا هو به تحيا النفوس وبيده الملكوت والجبروت سبحان الله ما تعاقب الليل والنهار لا اله الا انت سبحانك انا كنا من الظالمين أغزرنا الله بالنعم التي لا تعد ولا تحصى اظلنا بالسماء وأضاءنا بالنجوم وفرش الأرض لنعيش على ظهرها واخرج لنا من بطنها الماء وانعم علينا بالزرع كي ناكل منه وسخر لنا الأنعام واخرج لنا من البحار لحم طريا وحليا.... قال تعالى ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ))[البقرة: 172]. وقال سبحانه ((أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ *
وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ *
وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلَا يَشْكُرُونَ
))
[يس: 71-73].
وقال ايضا ((وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا
وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
))

[النحل: 14].

zoyaywn9rl18363k66i.

رحمنا الله وعاقب لنا الليل والنهار ليسعى الانسان لرزق في النهار ويسكن ويستريح في الليل قال الله تعالى ((وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ))
[القصص: 73].
وانعم الله علينا بالسمع والبصر والفؤاد الذي لا يستطيع الإنسان ان يستغني عنهم قال تعالى ((وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ))
[النحل: 78].

zoyaywn9rl18363k66i.

واكبر و أفضل نعمه واجلها هي نعمة الإسلام الذي منا الله علينا به وفضلنا على الكثير ممن خلق وقال سفيان بن عيينة: «ما أنعم الله عز وجل على العباد نعمة أفضل من أن عرَّفهم
أن لا إله إلا الله.. قال: وإن لا إله إلا الله لهم في الآخرة كالماء في الدنيا
».
اللهم ثبتنا على طاعتك ما حيينا
و تتوفنا مسلمين
zoyaywn9rl18363k66i.

هذه النعم التي عددتها لا تعتبر حتى قطرة من بحر من النعم التي لا تعد ولا أحصى التي أغزرنا المولى بها نِعَمُ الله تعالى عليك كثيرة.. فهل شكرنا الله تعالى عليها؟! هل حاسبنا انفسنا.. وسالناها : هل نحن من الشاكرين كم من النعم علينا في صباحنا ومساءنا وكأنها تنادينا هل اديتوا شكري؟؟؟ فو عجباااااه لمن يرتع في نعم الله ولا يادي شكرها.... عن عبد الله بن عمر بن عبد العزيز قال: «ما قلّب عمر بن عبد العزيز بصره إلى نعمة أنعم الله عز وجل بها عليه؛
إلا قال: اللهم إني أعوذ بك أن أبدل نعمتك كفرًا،
أو أكفرها بعد معرفتها، أو أنساها فلا أثني بها
».
هنيئا للقلب المتذكر لألاء الله سبحانه

zoyaywn9rl18363k66i.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أنعم الله على عبد نعمة فحمد الله عليها؛
إلاَّ كان ذلك الحمد أفضل من تلك النعمة.
..»
[رواه الطبراني وغيره/ صحيح الجامع: 5562].
وجاء عن بكر بن عبد الله المزني أنه قال: «ما قال عبد قط: الحمد لله؛ إلا وجبت عليه نعمة بقوله:
«الحمد لله!» قلت: فما جزاء تلك النعم؟ قال: «جزاؤها أن يقول: الحمد لله،
فجاءت نعمة أخرى، فلا تنفد نعم الله عز وجل!
».
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «من أصبح منكم آمنًا في سريه، معافى في جسده،
عنده قوت يومه، فكأنَّما حيزَتْ له الدنيا بحذافيرها!
»
[رواه البخاري في الأدب المفرد، والترمذي وابن ماجه وغيرهم/ صحيح الجامع: 6042].
اخيتي تذكري دائما قول الله تعالى ((وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ))
[إبراهيم: 7].
فراقبي الله في نعمه واشكريه عليها وادعي الله ان يديم النعم عليك وبديم الشكر له منكِ اختك المحبة لك حنين للجنان
كتبت : •● JooRé Rjéèm ●•
-



بارك الله فيك وجعله الله في ميزان حسناتك ٍ


كتبت : طيبة ودلال
-
اللهم إني أعوذ بك أن أبدل نعمتك كفرًا،
أو أكفرها بعد معرفتها، أو أنساها فلا أثني بها.


جزاكي الله خيرا".
كتبت : صفاء العمر
-
تسلم يديك حنين
الله يديم علينا نعمه ويحفظها
ويجعلنا عباد حامدين وشاكرين فضله
جزاك الله خير
كتبت : * أم أحمد *
-















وتقبلي إضافتي أختي الغاليه


نعم الله الظاهرة والباطنة


نِعَم الله الظاهرة والباطنة


قال الله تعالى { وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً (20)} سورة لقمان.

وقال تعالى { وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ (18)} سورة النحل.



إن الله سبحانه وتعالى أنعم علينا بنِعم كثيرة لا تُحصى منها ظاهرة ومنها باطنة.

فمن النعم الظاهرة صحة الجسد من الحواس الخمس وغيرها، والماء البارد.

يقال للمرء يوم القيامة " ألم نصح جسمك ونسقك من الماء البارد " فيجب على العباد أن يشكروا الله عز وجل عليها.



وأما الباطنة فأعظمها الايمان بالله وما يتبع ذلك من التسليم لله تعالى ومحبتِه والشوقِ اليه ومحبةِ أوليائه والعلم الديني.

والعلم يتوقف على أمرين : صحة القلب وصحة الدماغ فهما كنوز الشمس للعين فالعين تحتاج الى النور للرؤيا والنظر والانتفاع بنور الشمس في هذا المجال يعتمد على صحة العين.

وكذلك القلب والدماغ.

وأعظم هاتين النعمتين هي النعمة الباطنة التي هي الايمان.

وإنما ذكر الله سبحانه وتعالى النعمة الظاهرة قبل الباطنة لأن النعمة الظاهرة هي التي يعرفها أكثر الناس.



ومن الادلة على أفضلية النعمة الباطنة على الظاهرة ما أخرجه الامام احمد عن عبد الله بن مسعود بالسند الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" ان الله عز وجل يُعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب ولا يعطي الدين إلا لمن يحب ".

فنعمة الايمان أفضل من نعمة الصحة والمال.

النعم الظاهرة

لو أخذنا نعمةً من النعم الظاهرة الدنيوية كنعمة المال فإنا نجدها تقسم الى قسمين : إحداهما محمودة العاقبة والاخرى عاقبتها وبال على العبد، كالنعم التي أنعم الله بها على الكفار فإنهم وإن تنعموا بها في الدنيا ولكنها في الآخرة وبال عليهم لأنهم يُسألون يوم القيامة عن الشكر عليها.

وحقيقة شكرهم عليها هو أن يؤمنوا بالله ورسوله ويؤدوا حق الله فيما رزقهم من نعمة المال والصحة وغيرهما.

أخي المسلم، إن المُعتبر عند الله ما يعمله العبد مما يوافق شرع الله. وهكذا فإن الكفار يُسألون يوم القيامة عن سائر الفرائض التي فرضها الله على عباده، ذلك أنهم لو آمنوا بالله ورسوله وأدوا هذه الفرائض على الوجه الصحيح لصحت منهم وقُبلت.

ولكنهم بتركهم لأعظم حقوق الله تعالى على عباده وهو توحيده تعالى وأن لا يُشرك به صارت أعمالهم التي يعملونها كالهباء المنثور.

ولما كان الكفار قد فاتهم هذا العمل فيما رزقهم الله من الاموال كانت نهاية تلك الاموال في الآخرة عليهم حسرة وندامة.



ومن الدليل على ذلك ما جاء في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت " يا رسول الله ابن جدعان كان في الجاهلية يصل الرحمَ ويطعم المسكينَ فهل ذاك نافعه " قال : " لا ينفعه، إنه لم يقل يوماً رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين ".

أي أنه لم يكن على الايمان فكل أعمال ذلك الرجل التي عُرف بها من الاحسان الى الاقارب والارحام واكرام الغريب كل ذلك ضائع لا ثواب له فيه يوم القيامة مع احتمال أن هذا الرجل عبد الله بن جدعان كان من اهل الفترة الذين لم يسمعوا بدعوة الرسل فيعفون من العذاب لقوله تعالى { وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً (15)} سورة الاسراء.

فكيف الامر بهؤلاء الكفار الذين سمعوا بدعوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فعاندوا وكذبوا دعوته وأنكروا نبوته وقاتلوه وصحبَه.

فلا شك أنهم من أصحاب النار.



وكذلك هذا الغلام الذي كان يهودياً يخدم رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، عادَهُ رسولُ الله وقال له : " قل لا إله إلا الله محمد رسول الله " فنظر الى ابيه فقال له أطع أبا القاسم" فنطق بهما فقال رسول الله : " الحمد لله الذي أنقذه بي من النار".

أيحسب الانسان أن يترك سدى

يقول الله سبحانه وتعالى { أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى (36) } سورة القيامة. أي ان الله لم يخلق الخلقَ ليكونوا كالابل التي ترعى بلا راع بل خلقهم ليأمرهم بأداء الواجبات واجتناب المحرمات ليجعل جزاء المطيعين له في هذه الدنيا النعيمَ المقيم الدائم في الآخرة.



فاعلم أخي المسلم أن مِنْ أسعد الخلق في هذه الحياة من وُفِّقَ لامتثال أمر الله تعالى فأدى الواجبات واجتنب المحرمات.

قال تعالى { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ (7) جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ (8) } سورة البيِّنة.



هؤلاء هم أسعد الخلق لأن الله رضي عنهم كما انهم راضون عنه. ورِضَى الله تعالى صفة من صفاته ليست كرضى الخلق.

وأما رضى العبيد عن ربهم فذلك أنهم آمنوا واستسلموا لقضائه وسلَّموا الامر له فلم يعترضوا على الله في أمر من الامور التي تصيبهم.

طوبى للصابرين المسلمين

إن هؤلاء الذين استسلموا لقضاء الله إن أصابتهم فاقة لا يعترضون على الله وإن أصابتهم مصيبة في أبدانهم لا يعترضون على الله وإن أصابتهم في أهليهم لا يتسخطون على الله ولا يسبون الخالقَ العظيمَ هم مؤمنون حقا، وهذا معنى رضى العباد عن ربهم وهم على مراتب فبعض الصالحين بلغ بهم الحال الى أنهم يفرحون بالبلايا كما يفرح غيرهم بالعطاء والرخاء.

وبعد أن مدحهم الله بأنهم خير البرية أي خير ما خلق من بشر يخبرنا بما وعد هؤلاء العباد المؤمنين المتقين مما هو وعد مُنجز لهم بأن لهم في الحياة الثانية جنات تجري من تحتها الانهار وأنهم خالدون فيها أي لا يموتون فحياتهم مستمرة الى غير نهاية، جعلهم باقين بقاء لا يتخلله فاقة ولا بؤس ولا مرض ثم أكد بيان حالهم بقوله تعالى { ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ (8) } سورة البيِّنة.

النعيم في الجنة قسمان

واعلم أخي المسلم أن النعيم في الجنة قسمان : قسم يناله كل من دخل الجنة وهو أنهم ينعمون فلا يبأسون أبداً ويَحْيَون فلا يموتون أبداً ويكونون أصحاء فلا يمرضون أبداً ويكونون شباباً فلا يهرمون أبداً، ومن ذلك الانهار الاربعة: ال الذي من حليب لا يفسد، وال الذي من ماء لا يتعفن، وال الذي من خمر لا يُخْبِلُ العقل ولا يُحدث صُداعاً، وال الذي هو من العسل المصفَّى.



والقسم الثاني يناله أهل الدرجات العلى وهو النعيم الذي لم يُطلع اللهُ عليه أحداً وهذا مأخوذ من قول الله تعالى في الحديث القدسي " أعددتُ لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر " رواه البخاري.



اخي المسلم، اشكر الله على نِعمِه الكثيرة الظاهرة والباطنة شكرا حقيقا بتأدية الفرائض واجتناب المحرمات عسى أن تكون من أصحاب هذا النعيم الخاص.



واعلم أن الصبر على طاعة الله أهون من الصبر على عذاب الله.
كتبت : || (أفنان) l|
-


غاليتي
بارك الله فيكِ على الموضوع القيم والمميز والمفيد
ماشاء الله عليكِ
مواضيعكِ جميلة وهادفهـ ولها من الفائدهـ الشي الكبير
وفي انتظار جديدك الأروع والمميز

اللهم عنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك اللهم أنا نحمد ونشكرك على نعمتك التي انعمت بها علينا
اللهم لك الحمد حتى ترضى,,ولك الحمد إذا رضيت,, ولك الحمد بعد الرضى ..
مقرين ومعترفين بأنعمك اللتي لا تنتهي ..
ومقرين بجرم معاصينا ..فاغفر لنا برحمتك ..
اللهم حاسبنا برحمتك لا بأعمالنا يارب العالمين
اللهم ثبتنا على سنة الحبيب صلوات الله وسلامه عليه
فهي نعمة من النعم التي منّ الله بها علينا


غاليتي
دمتي بحفظ الباري
تقبلي مروري وتقييمي لكِ


التالي

حينها سيشرق الوميض

السابق

عِشرَة الــنـساء..(نحبك يا رسول الله)

كلمات ذات علاقة
الله , سبحانه , علينا , وتعالى , نِعم