قصة زواجي " هيك اتزوجنا "
كتبت :
الحب الاول والاخير
-
قصة زواجي " هيك اتزوجنا "
كيف حالكم صبايا موضوع انا احبه كثيرا وقصه جميله جدا من واقع حياتي الشخصيه وليست تأليف انما هي مزيج من الالم والحزن
والفرح وها هي التفاصيل
فتاه تبلغ من العمر 13 سنه تشارك في مخيم كشافه "
صغيره بس
زعره "
وها هي الايام تمشي يومأ بعد يوم استمر المخيم حوالي 20 يوما لا اكثر ، استنتجت في
نهايته ان هناك من يعجبني فيه ولكنه اكبر مني ب10 سنوات "
جنون "
ماذا
يحدث لماذا اريد رؤية هذا الشخص ؟ ولماذا احب ان اراه ؟ اسئلة بدأت تراودني كثيرا . انت صغيره على هذا الكلام .
هل هو حب ام اعجاب ؟ هكذا بدأت حكايتي
اسئله واستغراب وتعجب من ما يحدث لي ولكن ماذا حدث !!!!!!!!! انتهى
المخيم وانتهت الاحلام وكل شيئ ذهب بدون شيء وانه مجرد شيء عابر لم يكم موجودا بل نسجه خيالي "
عندي خيال واسع الحمدلله "
وها هي الايام تمضي وتمضي وعاد ذاك الشعور من
جديد وانا لم اتجاوز الصف العاشر بعد
وعاد ذلك الحلم ينسج خيوطه في مخيلتي ، اين انا من مدرستي ؟ واين انا من خيالي الواسع وحلمي المستحيل ؟ مرت الايام والخيال
والحلم رفيقا دربي . لا انكر اني جميله وحلوه والجمال لله عز وجل "
مغروره بحالي "
وها انا اكمل الصف الحادي عشر وعمري لم يتجاوز 16
بدأ الناس يتقدمون لخطبتي واحدا تلو
الاخر اقل ما فيها يحجزوا لبعد التوجيهي بكملوا الاجراءات "
معاملة جواز سفر "
وكان ابي حفظه الله لي يرفض باستمرار وانا كنت فرحه برفض ابي للعرسان ، وفي نفس الوقت كنت سعيده انو
بجيني عرسان "
كلنا هيك " بنحب انشوف حالنا مرغوبين طبعا كانت هنا الواسطات
شغاله لمصالح بعض الاشخاص . طبعا انا ولا على بالي طبعا انتظر فارس الاحلام على حصان ابيض "
حلم كل فتاه " وكان من ضمن المتقدمين لخطبتي ابن عمي. وانا لا اريده فقد اخبري قبلا
انه يريدني فقلت له انا لا اريدك ، الا انه لم يمل وبقى يتقدم . كل اهلي كانوا موافقين علي الا انا طبعا "
كان اخي في نظري "
المهم شو بدنا في طول سيره كانت لي زوجة عمي قريبه
من عمري اكبر مني 8 سنوات كانت هي الواسطه وتريد اقناعي بالزواج من ابن عمي ، بأي شكل من الطرق وعندما لم تجد اي
فائده مني حاولت الاستفسار عن سبب رفضي لابن عمي وهان كان الجنون بحد عينه . اخبرتها بأني معجبه بشخص ما واخبرتها
من هو ومن اي عائله . وقالت لي صاعقه انت مجنونه ، كيف سيكون ذلك هو من عائله بعيده وكيف سيفكر بكي كما انه اكبر منكي
كثيرا "
احباط "
كلامها اصبح يدور في رأسي وقلت فعلا كيف له ان يفكر فيني
وله اكثر من 3 سنوات لم نتقابل ولو صدفه "
احساس " يا عمي حب ، فنسيت القصه او
بالاحرى تناسيتها ولكن ذلك الشاب لم يفارق مخيلتي " جنون "
. لماذا افكر به وانه ربما لا يعلم من انا ولكن في
نفسي قلت انا الان امام طريقين مستقبلي ام خيالي وفي تلك اللحظه قدمت مستقبلي على خيالي وكانت سنة التوجيهي "
عذاب " والحمدلله انتهت السنه واتت الامتحانات النهائيه وبدأنا نقدم الامتحانات وانت اعلم
بهذه السنه وما تحتويه من بلاوي سوده "
كنت متفوقه "
. وها هي
الامتحانات تشارف على النهايه وقبل نهاية الامتحانات بيومين ها هو القدر "
يا حلاوه "
يصدفني بذاك الانسان بعد 4 سنوات قدرتك يا رب . هل هو حلم ام خيال ام انها مشيئة الله "
بالتأكيد مشيئة
الخالق عز وجل تبارك اسمه " نظر الي والقى علي التحيه " هههههههههههههه " مجرد صدفه يلا انسي يا بنت .
وانتهت الامتحانات وزادت الضغوطات وانا ما زلت صامده في ميدان المفاوضات . وها هي النتيجه تفوق ما شاء الله وزادت
الزيارات والمعايدات والهدايا والتبريكات وانا مثل الحيط ابدأ ابدأ كأني لم اتعلم غير هذه الكلمه في حياتي كلها "
اصرار " . وبعد مضي وقت كبير وبعد دخولي الى الجامعه طبعا بدأ في التلاشي وها هم اهلي
يضغطون كثيرا متفوقه وحلوه وعرسان وشو بدك يلا وافقي خلصينا " كلام امي " العرسان مش رايحين يستنوا كثير . طبعا كل
العرسان مرفوضين من قبل اهلي الا ابن عمي " د
ديمقراطيه " ولكي حرية الاختيار .
طبعا من كثر الضغط علي اضطررت للموافقه "
راح الحلم " وها انا اخبر امي بذلك وكان يوم
سبت وكانت امي فرحه جدا بهذا الخبر السار لها طبعا
ولكني كنت اتجول في البيت بعد اخبار امي برأي وها انا واقفه
امام نافذة الصالون " لا اعلم ماذا حدث شيء هزني بقوه وقال لي ارفضي ارفضي ارفضي " فذهبت اليها مسرعه جدا وكانت تتجهز
لاخبار ابي بموافقتي وقلت لها لا اريد الزواج بأبن عمي شئتم ام ابيتم . ها "
مصدومه "
طبعا امي قالت ماذا حدث ؟ سؤال انا لم اعرف اجابته . وقالت لي مجنونه "
i don't care
" كان هذا ردي قالت لماذا تفعلين ذلك ؟ لم اجبها وقلت لها فقط اريد تكفية تعليمي ولا اريد الزواج من احد . ولم تقل شيء لابي الذي
ما زال ينتظر الجواب "
استنى قد ما بدك " وها هي الايام تمر ولكن هذه المره لم تمر ايام
كثيره ، هذا يوم الخميس "
انا في عرس "
طبعا مثل اي صبيه بحلم
بفستان ابيض وطرحه "
حلم "
عدت الى البيت وجلست كالعاده
انا واحلامي مع النافذه التي لي معها ذكريات جميله جدا . ترررررررررررررررررررررررررررررررررررن صوت الهاتف
اوووووووووووووووووووووووووف من هذا الذي يقطع خلوتي مع تفكيري ونافذتي . الوووووووووو ، السلام عليكم ، وعليكم
السلام ، اوووووووووووووو نها صديقتي ، كيف حالكي ، وما اخباركي اني مشتاقه اليكي كثيرا " الي زمان ما شفتها وخاصه بعد
ما ازوجت ، حبيبتي اريد رؤيتكي ، هي قالت . بالطبع حبيبتي اجبتها انا ، وكان اللقاء ولكني كنت مستغربه الفكره ، فلم نكن على
هذه الحميميه من قبل ، ولقاءاتنا كانت مقتصره على الدراسه والصف فقط والمشاركه في الدورات التعليمه فقط ليس لي معها اي
احتكاك مباشر"
بتعرفو مين هاي البنت حزووووووووره " اخت الشخص الي كنت
بفكر في "
سبحان الله " والتقينا وهاي هي تقول بدون لف ودوران وبدي احكي معك بصراحه
حكيت الها تفضلي :: انا بسمعك وهاهي تخبرني ان هناك شخص معجب بك كثيرا ويريد التقدم لخطبتكي والزواج منكي "
مصيبه " خفت من سماع اسم الشخص انو يكون حدا غير الانسان الي بدي اياه لاني كنت
عايشه على امل ، فقلت لها من فقالت اسمه وها هي الصدمه الكبيره التي لم استطع الرد بعدها "
انه هو
حبيبي "
الحمد والشكر لك يا الله . لا استطيع وصف تلك اللحظه او ذلك الشعور "
يا فرحه ما تمت " روحت من كثر فرحي خبرت مراة عمي ويا ريتني ما خبرتها
كل البلد صارت تعرف واهلي عرفوا وبلشت المشاكل مع اهلي وابوي وامي وكل العيله "
ايام الله لا
يعيدها " بس الحمدلله رب العالمين كان عندي يقين انو هذا الشخص الي ولو ما كان الي ما كان حطو ربنا في طريقي
وقلت انا اتحملت كل الضغوط وانا ما بعرف انو بدو اياني كيف هلا بعد ما اعرفت رايح اقاتل حتى النهايه "
محاربه " وهاي هي المشاكل تتوالى وراء بعضها البعض رفض دائم من قبل اهلي
وخاصه امي كانت لا تطيق عائلة زوجي "
كان هناك مشاكل بين عائلتها وعائلتهم " والله لا
يفرجيكم هالحرب مع امي . وكان ابي رافضا ايضا ولكن باقل حده من امي . سنه كامله وانا اعاني مع اهلي حبيبي يخطبني وهم
يرفضون وها هو قد خطبني 10 المرات وكانت هناك عشرات الرفوضات ولكن بقينا صابرين الا ان مل ابي وامي مني واضطروا
الى الموافقه اخيرا "
انتصرت " وها هم يحددون يوم الفاتحه والخطبه "
شو صار " مات نسيبهم يا حسره علي انا واتأجل الموضوع "
اووووووووووووف " وبعدين حطينا موعد جديد وكان يوم جمعه " الله يتمموا على حير "
خذولكوا شو صار ، اجا سيدي وقال انا مش موافق "
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم "
يا ابن الحلال افلح ومن هان لهان وانا على اعصابي توافق وقرينا الفاتحه " واخيرا "
نشف دمي
وبعد اسبوعين قررنا نكتب لكتاب عشان ما حدا يغير رأيو وتم الزواج بعد سنه وانا كان عمري وقتها 19 سنه
وبعدين بلشت احلا قصة حب بينا اتكللت بالزواج وجبنا ولد ما شاء الله وكان
راح احكيلكم عن يوم زواجي بموضوع لحالوا بالتفصيل الممل ان شاء الله بتمنا انو قصتي تنال اعجابكم بعرف انها طويله بس
احداثها كانت على مدار اربع سنوات والحمدلله تحقق الحلم بفضل الله تعالى وتيسيره