هيا نستعد لاستقبال رمضان 1433هـ

مجتمع رجيم / ليكن رمضان بداية انطلاقتي



أيها الأحبة

لم تبق إلا أيام قليلة، ويهل علينا بهلاله، ونسعد بإطلاله،
فنسأل الله عز وجل أن يجعلنا وإياكم ممن أُكرم ببلوغه والعمل فيه، والتمام له والقبول،
فذلك شهر عظيم، تفتح فيه أبواب الجنان، وتغلق فيها أبواب النيران، وتسلسل الشياطين

ذلك شهر كله مدرسة عظيمة، منذ تربت فيه الأجيال بأمر الله عز وجل بصيامه إلى يومنا الحاضر، بل وإلى أن تقوم الساعة.
ولكن الناس في هذا الزمان بين مد وجزر في استفادتهم من هذا الشهر العظيم،
والأمر في استفادة الناس ليس إلى الشهر، فالشهر يبلغ بقدر الله عز وجل، ويحل بأمر الله عز وجل،
ولكن الأمر إلى الناس، فمن زكى نفسه وجاهدها؛
فقد أفاد من هذا الشهر خيراً عظيماً،
ومن دساها وأتبعها هواها، وتمنى على الله الأماني؛
فقد خسر خسراناً عظيماً،
إذاً .. فالأمر فينا وليس في الشهر.
من كتب الله له أن يدرك هذا الشهر؛ فهو مدركه لا محالة،
ولكن الذين يدركون الشهر تتباين نتائجهم في ختامه،
فمنهم الرابح فيه، ومنهم الناجح،
ومنهم الفائز فوزاً عظيماً، ومنهم الخاسر خسراناً مبيناً.
لاستقبال 1433هـ q5meciu9ttqq28f9d3.g
إنه شهر الصبر واليقين، وبذلك تُنال الإمامة في الدين، قال الله عز وجل: وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآياتِنَا يُوقِنُونَ [السجدة:24]
ففيه عبادة الصوم
وهي عبادة جليلة، يقول الله عز وجل فيها في الحديث القدسي: (كل عمل ابن آدم له، إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به، يدع شهوته وطعامه من أجلي) رواه البخاري و مسلم .
لاستقبال 1433هـ q5meciu9ttqq28f9d3.g

أيها الأحبة:
إن إدراك هذا الشهر وصيامه سبب لتكفير الذنوب، قال صلى الله عليه وسلم: (الصوم جنة يستجن بها العبد من النار) أخرجه الإمام أحمد .


فمن كان مذنباً أو مفرطاً أو مضيعاً، فأدرك هذا الشهر،
فيا هنيئاً له إذ بلغ شهراً يكون له جُنَّة ووقاية من عذاب الله،
ويكون سبباً في تكفير ذنوبه، ومباعدة وجهه عن النار سبعين خريفاً، قال صلى الله عليه وسلم: (من صام يوماً في سبيل الله، باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفاً)
وهو حسنة من الحسنات،
بل من أعظم الحسنات وأشرفها وأزكاها،
قال تعالى: إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ [هود:114].
أما الذين لا يتذكرون، و الغافلون، واللاهون والجاهلون، والسابحون في غفلاتهم ولهوهم، فليس لهم في ذلك حظ من الذكرى.
لاستقبال 1433هـ q5meciu9ttqq28f9d3.g

والله إنها لفرحة عظيمة، أن يهل علينا شهر يكون لنا جُنَّة من النار، وتكفر فيه ذنوبنا، وترفع فيه درجاتنا،
وتفتح لنا فيه أبواب الجنة، وتغلق دوننا أبواب النيران،
وتصفد وتسلسل الشياطين التي طالما تسلطت علينا وأغرتنا بالمعاصي وأغرت المعاصي بنا.
يقول صلى الله عليه وسلم: (فتنة الرجل في أهله وماله وجاره يكفرها الصلاة والصيام والصدقة) رواه البخاري و مسلم .
ويقول صلى الله عليه وسلم: (الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر) رواه مسلم .
لاستقبال 1433هـ q5meciu9ttqq28f9d3.g

فمن ودع الشهر الماضي في العام الماضي، ثم استقبل هذا الشهر في هذا العام، وقد سلم من الكبائر،
فهي بشارة له وهدية وتحية،
نقول له: قد كفرت ذنوبك كلها، ومحيت سيئاتك وأنت تستقبل صفحة جديدة بيضاء نقية.
إن من صام هذا الشهر إيماناً واحتساباً؛ غفر له ما تقدم من ذنبه، فالصالحون في هذه الأمة يحرصون على الخير، وكانوا أحرص الناس عليه، لذا تراهم قبل دخول الشهر
يراجعون أنفسهم قبل أن يراجعوا خزائن الطعام،
ويستعدون بأرواحهم قبل أن يستعدوا لأصناف المآكل والمشارب، ويزكون أفئدتهم قبل أن يقلبوا النظر فيما يأكلون ويشربون.
إن من أقبل عليه هذا الشهر فقدم عليه وهو في اشتياق ولهفة وحنين إليه، حنين إلى الصوم..
حنين إلى القيام..
حنين إلى التهجد..
حنين إلى الركوع والسجود
والوقوف بين يدي الله عز وجل رجاءً ورغبة،
عسى أن يغفر الله لنا ولهم كل ما سلف من الذنوب،
وعسى أن نكون في عداد العتقاء من النار، فأولئك
تراهم يفرحون فرحاً عظيماً لا يقارن بفرحهم
سواءً كان بزوجة حسناء،
أو بولد يولد،
أو بمال يوهب،
أو بشيء من حطام الدنيا.......
لاستقبال 1433هـ q5meciu9ttqq28f9d3.g

إن كثيراً من الناس يقدم عليهم الشهر فيستسلمون للأمر الواقع،
غير فرحين بقدومه،
غير آبهين بإهلاله،
غير سعداء بإطلاله،
فأولئك نخشى عليهم أن يكونوا ممن قال الله عز وجل فيهم: ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ [محمد:9].
لاستقبال 1433هـ q5meciu9ttqq28f9d3.g

إن من لم يأبه بهذا الشهر ويفرح به، وحصل في نفسه ضد ذلك،
ولم يتألم من عدم انقطاعه عن الملذات والمآكل والمشارب،
، فهذا على خطرٍ عظيم أن يحبط عمله،
وأن يرد صيامه ولو صام، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
لاستقبال 1433هـ q5meciu9ttqq28f9d3.g

إن كثيراً من الناس اليوم مما تأسف له القلوب حزناً،
وتزداد النفوس في أحوالهم ألماً وحسرة،
أن ترى بعضهم إذا قدم رمضان كأنهم في ضيق وشدة،
وكأن الشهر ضيف ثقيل،
يقطع عنهم لذاتهم،
فتراهم تتحشرج أرواحهم في صدورهم .. لم كل هذا؟!
لأن رمضان في نظرهم يحجب عنهم ما تعودوه من الذهاب والإياب، والسعي الدءوب، والكدح الذي لا يعرف الملل، في أمور قد فرغت وقسمها الله عز وجل.
هذا في المباح فضلاً عما يقترفه بعضهم من الملذات الوهمية المحرمة، فترى الذين تعودوا الخمر والفساد، وتعودوا الخنا والزنا، وتعودوا المعاصي والآثام، يعدون الساعات والأيام،
يعدون عداً تنازلياً متى ينقضي هذا الشهر،
ويفرحون بانقضاء أيامه ولياليه،
فهم على مرور أيام السنة ولياليها غارقون في الملذات والشهوات والمباحات والمحرمات،
فإذا أتى رمضان في نظرهم، حرمهم من هذا ومن غيره،
ورأوا أنه يقيدهم يقطعهم عما كانوا يشتهونه.
ثقل الكتاب عليهم لما رأوا تقييده بأوامر ونواهي
ورأوه أعظم قاطع للنفس عن لذاتها لاستقبال 1433هـ q5meciu9ttqq28f9d3.g
اخواتي
لأجل ذلك كان من واجبنا أن نتميز عن استقبال الغافلين للشهر،
وأن نتميز عن استقبال اللاهين للشهر
بأن نستقبله بكل فرح،
وبكل شكر ودعاء،
وبكل خضوع وسعادة أن بلَّغنا الله هذا الشهر،
وكم من نفس تدفن في ليلة حلوله!
وكم من نفس تبلغ أوله ولا تدرك آخره!
وكم من نفس أعدت الطعام والمتاع لبلوغه ولأجل صيامه وقيامه!
فكان الطعام لورثتها من بعدها، وأما هي فلم تدرك منها شيئاً.......
لاستقبال 1433هـ q5meciu9ttqq28f9d3.g
اخواتي :
إن بعض المسلمين هداهم الله إذا جاء رمضان
بحثوا يقلبون وينظرون ويفكرون كيف يضيعون الأوقات في هذا الشهر العظيم،
وإن قضية الزمن ليست من مصائب الغافلين وحدهم في هذا الشهر، بل هي قضية ومصيبة الأمة.
لاستقبال 1433هـ q5meciu9ttqq28f9d3.g

يا نفس كُفِّي فطول العمر في قصر
وما أرى فيك للتوبيخ من أثر
يا نفس قضيت عمري في الذنوب
وقد دنا الممات ولم أقض من الوطر
يا نفس غرك من دنياك زخرفها
ولم تكوني بهول الموت تعتبري
يا نفس بالغت بالعصيان غاوية
ولم تبالي بتحذير ومزدجر
لاستقبال 1433هـ q5meciu9ttqq28f9d3.g
ـــــــــــــــــ
من كلام الشيخ :: سعد البريك
.هيا نستعد لاستقبال شهر رمضان 1433 هـ
هيا نستعد لاستقبال شهر رمضان 1433 هـ
هيا نستعد لاستقبال شهر رمضان 1433 هـ
كتبت : * أم أحمد *
-




نشاطكم يثمر بعطاءه يوماً بعد يوم
ورمز تميزكم يوازي حدود التميز
مواضيعكم شيقة
ومفيدة
وعطرة باقلامكم النقيه
لا تحرمونآإ من نبل أقلآمكم
كونوآإ بخير دائمـأاً

ودي ..قبل.. ردي




كتبت : صفاء العمر
-
جزاك الله خير ام احمد
بفضل الله ثم تشجيعك واتاحة الفرص لنا
لما ظهر هذا النشاط والعطاء
بارك الله فيك
وجعل اعمالنا خاصه لوجهه اكريم
كتبت : سنبلة الخير .
-
نصائح قيمة
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
سلمت يمنياك لانتقائك الهادف
اثابك الله
كتبت : رجائي الجنه
-
أسأل الله لكم فى شهر رمضان
حسنات تتكاثر وذنوب تتناثر

وهموم تتطاير
وأن يجعل بسمتكم سعادة
وصمتكم عبادة وخاتمتكم شهادة
ورزقكم فى زيادة
وبكل زخة مطر
وبعدد من حج واعتمر
أدعو الله أن يتقبل صالح


كتبت : رسولي قدوتي
-



حين يكون محور الحديث هو ذاك

القادم الحبيب

والزائر اللطيف

أشعر بِــ شووووق لا انقطاع له

وحسبي أن ربي كريم ســ يبلغني ومن أحب هذا الشهر الفضيل

واشـــوقاه لِــ بلوغكِ رمضان





جوزيتِ خيرا ياغالية

وبارك الله في علمكِ وعملكِ





الصفحات 1 2 

التالي

ومضات رمضانية

السابق

هل انت ِ مستعده للمنافسه المسابقه الرمضانيه الكبرى

كلمات ذات علاقة
1433هـ , لاستقبال , رمضان , هيا , نستعد