مشاركتي بمسابقة علم وعلماء ** ابو القاسم الزهراوي ج2الزهراوي

مجتمع رجيم / التربية و التعليم
كتبت : شلال الود
-
بمسابقة الزهراوي ج2الزهراوي PIC-767-1347202381.g


بمسابقة الزهراوي ج2الزهراوي PIC-557-1347202381.j


من المدهش حقًّا أن ما نعرفه عن الزهراوي شحيح للغاية، ولا يُعرف كثير من أخباره، وليس أدل على ذلك من أن ابن أبي أصيبعة الذي خصَّ مؤلَّفًا بتراجم الأطباء قد اختزل ترجمته في فقرة واحدة، كل ما فيها قوله عنه: "خلف بن عباس الزهرواي: كان طبيبًا فاضلاً خبيرًا بالأدوية المفردة والمركبة، جيد العلاج، وله تصانيف مشهورة في صناعة الطب، وأفضلها كتابه الكبير المعروف بالزهراوي، ولخلف بن عباس الزهراوي من الكتب كتاب التصريف لمن عجز عن التأليف، وهو أكبر تصانيفه وأشهرها، وهو كتاب تام في معناه"

ومن خلال النزر اليسير المتناثر هنا وهناك في المراجع القديمة، يتبين لنا أن أبا القاسم الزهراوي قد التحق بالعمل في مستشفى قرطبة الذي أنشأه الخليفة عبد الرحمن الناصر، حيث كان يُعمِل النظر في الطرق والوسائل المستخدمة في علاج المرضى، ومع المطالعة وتلك المتابعة الجادة تكونت شخصيته العلمية، وترسخت قناعاته في المضمار الطبي حتى أصبح ذا خبرة عظيمة بالأدوية المفردة والمركبة، وجمع بين الطب والصيدلة، ثم إنه قد اقتنع بأهمية مزاولة الطبيب لفن الجراحة بدلاً من أن يوكل ذلك -كما كانت العادة- للحجّامين أو الحلاقين، فمارس الجراحة وحذق فيها وأبدع، حتى صار عَلَمًا من أعلام طب الجراحة، لدرجة أنه لا يكاد يذكر اسمه إلا مقترنًا مع الطب الجراحي



بمسابقة الزهراوي ج2الزهراوي PIC-904-1347202381.g



أهم الإنجازات الجراحية للزهراوي:
لعل أهم ما يتميز به الزهراوي كجراح فذ الأدوات الجراحية التي وصفها واستخدمها لمختلف أنواع الجراحات، ومنها الجراحة البولية كالقثاطر والمحاقن ووسائل تفتيت الحصاة، ووصف أدوات أخرى تفيد في عمليات الجراحة العامة. وقد وصف أدوات تفيد في الجراحة العظمية كالمثاقب بأنواعها والمناشير والمبعدات العظمية المختلفة. وقد وصف بعض الأدوات المصنوعة من الخشب والتي تستخدم من أجل رد الكسور العظمية.

وتدل بعض القرائن على أن الزهراوي هو الذي ابتكر معظم ما كان يستعمله من أدوات كما تدل على أن ما كان منها معروفا فقد أدخل عليه تحسينات كثيرة وطوعه للاستعمال الجراحي، وجرب فاعليته بنفسه عمليا، وقد شرح في كثير من الأحيان منفعة الآلات التي صور أشكالها، وبين المادة التي تستعمل في صنعها وطريقة استخدامها واكتفى في بعض الأحيان بذكر اسم الآلة التي يتعين الاستعانة بها دون أية تفاصيل أخرى .

من خلال استعراض الفصول الجراحية التي تحدث فيها الزهراوي في كتابه التصريف لمن عجز عن التأليف يمكن أن نتبين مدى المهارة الجراحية التي تمتع بها اشهر جراحي القرون الوسطى. وهذه المهارة الجراحية لم تتولد إلا نتيجة الممارسة الفعلية والعملية لأكثر هذه العمليات الجراحية والتي وصف كثيراً منها بدقة متناهية حيث لا يمكن لهذا الوصف أن يتأتى فقط من مجرد ترجمة النصوص الطبية للأطباء القدامى كما يدعيه بعض من مؤرخي الطب الغربيين.

ولدى مقارنة ما كتبه الزهراوي عن العلاجات الجراحية لكثير من الأمراض مع ما كتبه غيره من الأطباء العرب كالرازي وابن سينا يمكن أن نتبين التفوق الواضح في مجال الممارسة الجراحية والنصائح العملية التي يوجهها الزهراوي لمن يتصدى لممارسة الجراحة " أو العمل باليد كما كانت تسمى وقتئذ".

لقد نصح الزهراوي باللجوء لربط الأوعية الدموية كوسيلة لإيقاف النـزف وذلك قبل Ambroise Pare بعدة قرون. وفي مجال الجراحة العينية تحدث عن كثير من الجراحات العينية التي ما زالت معروفة حتى اليوم، حين تحدّث مثلاً عن شتر الجفن العلوي وشتر الجفن السفلي والظفرة والسبل وجحوظ العين والساد، ووصف العلاج الجراحي لكل هذه الحالات مع وصف الأدوات اللازمة لإجراء مثل هذه العمليات، وهذا أهم ما ميّز الزهراوي عن غيره من الأطباء القدامى.

وفي جراحة الأذن والأنف والحنجرة تحدث عن أورام الفم بما فيها ما يعرف اليوم بالضفيدعة، بالإضافة إلى أورام اللوزتين واللهاة وأورام الأنف وجروح الأنف والشفة، والطريقة التي نصح بها لعلاج جروح الشفة، التي حدث فيها تفرق اتصال شفتي الجرح، لا تختلف عما نجريه اليوم وذلك عندما أوضح ضرورة تسليخ كل شق عن جلده الظاهر ثم جمع الشقين بالخياطة. وقد وصف ما يعرف اليوم بمقصلة اللوزة Tonsilguillotine، كما تحدث عن كيفية استخراج الأجسام الأجنبية الساقطة في الأذن.

في مجال طب الأسنان تكلم الزهراوي على جرد الأسنان وطريقة قلع الأسنان بالإضافة إلى قلع أصول الأضراس وإخراج عظام الفكوك المكسورة، كما وضح كيفية نشر الأضراس النابتة على غيرها.

وفي مجال الجراحة العامة تحدث عن كثير من الحالات الجراحية والمعروفة في الوقت الحاضر، فقد خصص فصلاً للحديث عن مبادئ جراحة الأورام وشقها وفصلاً آخر خصصه للحديث عن الآلات التي يستخدمها الجراح في العمليات الجراحية مبيناً وبالرسم شكل هذه الأدوات وشرح طريقة استعمالها وتحدث عن علاج التثدي عند الذكور وعن فتوق السرة وعن علاج الأورام السرطانية. وفي مجال شق الأورام يشير الزهراوي إلى حقيقة لا زال لها أهميتها في وقتنا الحاضر، وهي أنه في الأورام الحاوية على القيح (أي الخراجات) يجب عدم شقها إلا بد أن تنضج، في حين أنه في الأورام التي تكون قرب المفاصل (والتي هي ما يعرف اليوم بالتهاب العظم والنقي) فيجب أن تشق ودون انتظار، وذلك خشية فساد المفصل.

في مجال الجراحة البولية كان الزهراوي مبدعاً في معالجة الكثير من الحالات الجراحية البولية، فقد وصف طريقة إجراء الختان بدقة متناهية مع ذكر الأخطاء التي يمكن أن تحدث أثناء ذلك. كما تحدث عن طريقة إجراء قثطرة المثانة وحقنها باستخدام الزراقة، وقد تكلم في فصل خاص على حصيات المثانة وطريقة استخراجها وتفتيتها عند الذكور والإناث، كما تحدث عن علاج الخنثى من الذكور والخنثى من الإناث بالإضافة إلى حديثه عن الفتوق المغبنية ودوالي الحبل المنوي وعلاجها الجراحي، كما تحدث الزهراوي في مجال الجراحة النسائية والتوليد فتكلم عن بوليبات عنق الرحم وعن أورام المهبل وعلاج حالة عدم إنثقاب غشاء البكارة (الرتقاء) جراحياً، بالإضافة لذلك فقد تحدث عن كيفية الولادة الطبيعية والولادات غير الطبيعية، كما فصّل في طريقة إجراء تفتيت الجنين واستخراجه خارج الرحم في حال وفاته ضمن الرحم مبيناً صور الآلات والأدوات اللازمة لاستخراج الجنين وخصص فصلاً للحديث عن إخراج المشيمة وعلاج عدم إنثقاب الشرج عند المواليد الجدد.

عندما تحدث الزهراوي عن جروح البطن وإصابة الأمعاء وطريقة إجراء خياطتها، أشار إلى ما يعرف اليوم بوضعية ترندلمبورغ Trendelenburg والتي كثير ما تستخدم اليوم في بعض الإجراءات الطبية.

وهكذا لاحظنا كيف أن الزهراوي تطرق بالحديث عن أكثر الأمراض الجراحية المعروفة في عصره، وركز اهتمامه في آخر المطاف للحديث عن طريقة إخراج السهام من الجسم لما كان لهذه الإصابات من أهمية في ذلك الوقت خاصة أثناء الحروب. وقد تبين من خلال كل ما ذكره الزهراوي عن ذلك مدى البراعة التي تمتع بها هذا الجرح العظيم حتى سمي بحق أحد أساطين الطب العربي وأبا الجراحة عند العرب، بل أشهر جراحي العصور الوسطى في العالم كله.




بمسابقة الزهراوي ج2الزهراوي PIC-708-1347202381.j
أدوات جراحة من إختراع الزهراوي


بمسابقة الزهراوي ج2الزهراوي PIC-904-1347202381.g




نبوغه في المجالات الطبية المختلفة:
مجالات أخرى كان للزهراوي حضور متميز فيها ومن ذلك ما يلي:
أ ـ في ميدان علم التوليد، ومن ذلك يحكي لنا الدكتور الدفّاع نقلاً عن الدكتور محمد القاضي: (إن الزهراوي هو أول من أوصى بولادة الحوض المسماة في أمراض النساء (وضع والثر) في الولادة... ووصفه الزهراوي وصفًا دقيقًا، ولكنه نسب إلى العالم الأوروبي (والثر)!. وهذا يذكرنا بما أوردته في مقالي عن ابن النفيس.
ب ـ مزاولته الأعمال الصيدلانية وفن التعقيم، وفي هذا يقول الدكتور الدفاع عنه: (وقد قضى الزهراوي معظم حياته يمارس مهنة الطب والصيدلة في مدينة الزهراء، ونال شهرة عظيمة في هذا المجال، كما استمر في دراسته للعلوم الشرعية والعلوم الطبيعية فأبدع فيها، وكان الزهراوي دقيقًا في عمله إذ كان يعقم آلاته التي يستخدمها في عملياته الجراحية بمادة الصفراء، للتأكد مـن تطهيرها قبل إجراء العملية. وقد أثبت الطب الحديث أن مادة الصفراء تقلل من تواجد البكتيريا.
ج ـ جهوده الحثيثة في وصف السرطان وعلاجه، ولنسمع ما يقوله الدكتور الدفاع بهذا الصدد: من الأمراض التي شغلت الزهراوي ومعاصريه مرض (السرطان) وعلاجه، فقد أعطى لهذا المرض الخبيث وصفًا وعلاجًا بقي يستعمل خلال العصور حتى الساعة، فلم يزد أطباء القرن العشرين كثيرًا على ما قدمه علامة الجراحة)، ثم ذكر قبَسًا مما قاله الزهراوي في هذا المجال مما لا داعي للإطالة في إيراده.
د ـ مزاولته علاج أمراض الأنف والحنجرة والعين والأذن، ولذلك يقول عنه الدكتور أحمد شوكت الشطي: (يعد الزهراوي أول من وصف مرض الناعور وصفًا صحيحًا، وهو مرض وراثي خطر، متصف بصعوبة رقوء الدم حين النزف.
هـ ـ عنايته بالطب النباتي وعلم التغذية وفي هذا السياق يذكر لنا الدكتور الدفاع عنه ما يلي: (بحث الزهراوي في تحضير بعض العقاقير المعدنية والنباتية والحيوانية... كما تعلم ابن البيطار كيفية صنع الخبز المركب من أجود أنواع القمح، وأيضًا استخراج الزيت من النبات: (كان الزهراوي طبيبًا فاضلاً خبيرًا بالأدوية المفردة والمركبة، جيد العلاج وله تصانيف مشهورة).
كما نقل لنا قول الدكتور محمد زهير البابا عنه في الندوة العالمية الأولى لتاريخ العلوم عند العرب ـ والمنعقدة بمدينة حلب في سوريا ـ وهو: (يعتبر الزهراوي أول من استعمل الفحم في ترويق شراب العسل البسيط، كما أنه أول من استعمل قوالب خاصة لصنع الأقراص الدوائية)،



بمسابقة الزهراوي ج2الزهراوي PIC-904-1347202381.g

أهم مؤلفات الزهراوي:
1 ـ كتاب (التصريف لمن عجز عن التأليف)، الذي يذكر عنه الدكتور أحمد فؤاد باشا في التراث العلمي للحضارة الإسلامية بأنه: (أكبر مؤلفاته وأشهرها، فهو موسوعة طبية تقع في ثلاثين جزءًا ومزودة بأكثر من مائتي شكل للأدوات والآلات الجراحية التي كان يستخدمها الزهراوي، ومعظمها من ابتكاره. ولقد حظي هذا الكتاب باهتمام كبير لدى أطباء أوروبا وبقي كتابًا تدريسيٌّا معتمدًا في جامعات أوروبا لعدة قرون. وأول لغة ترجم إليها هذا الكتاب عقب ظهوره كانت اللغة العبرية، ثم ترجم إلى اللاتينية بالبندقية عام 1495م، وفينيسيا عام 1497م، وستراسبورج عام 1532م، وبال عام 1541م، ويزيدنا الدكتور محمد مصطفى السمري معرفة بهذا الكتاب حيث يقول ـ في مقالة حول الزهراوي بمجلة الحرس الوطني نشرت في العدد 150 ـ ما يلي: (وضمّن كتابه صورًا عديدة للآلات والأدوات الجراحية التي اخترعها بنفسه، والبالغ عددها 200 آلة، مثل: جفت الولادة، المنظار المهبلي، المحقن أو الحقنة العادية، الحقنة الشرجية، خافض اللسان، مقصلة اللوزتين، الجفت وكلاليب خلع الأسنان، مناشير العظام، المكاوي على اختلاف أنواعها، ناهيك عن عشرات من المبارد، والجبائر، والمجارد، والمشارط، والمجسات، والقساطر).
2 ـ كتاب تفسير الأكيال والأوزان. وقد ذكر الزركلي في سياق ترجمته للزهراوي بأن هذا الكتاب لا يزال مخطوطًا.
3 ـ كتاب فيه أسماء العقاقير باليونانية، والسريانية، والفارسية، والعجمية، وتفسير الأكيال والأوزان، وبدل العقاقير وأعمارها، وتفسير الأسماء الجارية في كتب الطب. ذكره الزركلي في الأعلام، ثم قال بعد ذلك: (ولعله غير (الأكيال والموازين) المذكور في الترجمة.
4 ـ كما ذكر الزركلي ما يلي: (وفي خزانة الرباط (93 جلاوي) مجموع صغير، فيه مختصر مفردات خلف بن عباس الزهراوي وخواصها.
5 ـ كتابه الكبير المسمى بالزهراوي. وقد أورد ذكره ابن أبي أصيبعة، وقال: (وأفضلها كتابه الكبير المعروف يالزهراوي)


بمسابقة الزهراوي ج2الزهراوي PIC-904-1347202381.g

مبتكراته وإبداعاته:

1 ـ مع تمرس الزهراوي في مجال الجراحة بشكل عام ـ فيبدو أنه أول من فرق بين الجراحة وغيرها من المواضيع الطبية الأخرى، وجعلها تعتمد على دراسة التشريح، ويبدو أنه كان أول من اعتبرها فرعًا من فروع الطب، وكان يؤيد مبدأ التخصص في المجالات الطبية.
2 ـ هو أول من وصف عملية سل العروق من الساق لعلاج دوالي الساق، والعرق المدني واستخدمها بنجاح.
3 ـ بالنسبة لعلاج الحصى جراحيٌّا ذكر الزهراوي تفاصيل دقيقة، كما وصف تفتيت الحصى بتكسيرها وتفتيتها بطريقة فريدة لم يسبقه أحد إلى معرفتها، وكذلك فإنه تكلم بتفصيل عن الناصور الشرجي وكيفية إجراء الجراحة لاستئصاله.
4 ـ تكلم عن عملية شق الأدرة المائية، وكذلك عملية الغدة الدرقية، وتسمى قيلة الحلقوم.
5 ـ تكلم عن التهاب العظم المزمن بشكل منطقي، ووصف كسور الجمجمة وعلامات استكشاف الجراحات للتشخيص النهائي.
6 ـ ولقد أورد الدكتور محمود الحاج قاسم محمد في كتابه (الطب عند العرب والمسلمين) جملة من ضمن ما كان الزهراوي قد ابتكره نذكرها في ما يلي:
أ ـ وصف الزهراوي وسيلة تمنع المثقاب من أن يخترق تجويف الجمجمة، وهذه الوسيلة تتكون من قطعة من المعدن أوسع من قطر الثقب الذي يحدثه مثقاب الجمجمة، فتقوم بمفعول الحدادة لمنع انثقاب الأم الجافية والمخ.
ب ـ وكذا الآلة الخاصة ـ السنانير لاستئصال الزوائد اللحمية ـ POLIP ـ من الأنف.
ج ـ والزهراوي هو الذي اكتشف الحقنة الشرجية ـ BULBSYRINGE فهو أول من وصف محقنة شرجية مربوطة عليها جلدة واستعملها لحقن الأطفال.
د ـ وابتكر كذلك آلة خافضة للسان حيث تستعمل لكبس اللسان أثناء إجراء عملية اللوزتين ونصح بصنعها من النحاس أو الفضة على شكل رقيق كرقة السكين وهي التي تشبه التي نستعملها الآن لنفس الغرض.
هـ ـ وقد اخترع الزهراوي منظارًا خاصٌّا لفحص المهبل سماه لولبًا، وربما أعطى هذه الآلة ذلك الاسم لأنها تتحرك على لولب هو محور انفتاحها وانغلاقها، وهي تختلف اختلافًا واضحًا عن نظيرتها التي صممها سوراني
و ـ وقال: نجد في كتابات ابن سينا والزهراوي إشارات لعمل بعض الغدد الصماء فذكروا الفرق بين الورم السليم والخبيث للغدة الدرقية وذكروا حالات العقم في الرجال والنساء وحالات الخنثى). والدكتور الدفاع يؤكد سَبْق الزهراوي إلى معرفة السرطان فيقول: (من الأمراض التي شغلت الزهراوي ومعاصريه مرض السرطان وعلاجه، فقد أعطى لهذا المرض الخبيث وصفًا وعلاجًا بقي يستعمل خلال العصور حتى الساعة، فلم يزد أطباء القرن العشرين كثيرًا على ما قدمه علامة الجراحة)




بمسابقة الزهراوي ج2الزهراوي PIC-904-1347202381.g

قالوا عنة

يقول د.عبد الحفيظ حداد : ( ونظرًا للآثار العلمية التي خلفها الزهراوي مما اعتمد عليه الأوروبيون في تعليم الطب للطلاب ـ فإن اسمه لا يزال يتردد في أوروبا وبطرق مختلفة، فهو يسمى أبولكاسس ABULCASIS والبلكاسس، والسروي، وأكاراني، والزهراوي، وزاهرفيوس، والكارافي. لقد كان أبو القاسم الزهراوي إحدى الثمرات التي قطفتها الإنسانية من بستان الإسلام، والتي سعدت بها وبأمثالها الأجيال من خلال ما تركته من بصمات الخير في رعاية المصالح ودرء المفاسد، وقيام صرح الحضارة الإنسانية على قواعد راسخة، أجل لقد كان كل ذلك بجهود أمثال الزهراوي العظيم).


بمسابقة الزهراوي ج2الزهراوي PIC-904-1347202381.g


المستشرقة الألمانية الدكتورة “زيجريد هونكة” قالت عنه:( الزهراوى أول من توصل إلى طريقة ناجحة لوقف النزف من الشرايين لكن ما يدعو للأسف أنك لو سألت طالب طب عن مبتدع أول طريقة ناجحة لكبح النزف عن الشرايين لرد عليك فى الحال:إنه الجراح الفرنسى أمبرواز بارية )


بمسابقة الزهراوي ج2الزهراوي PIC-904-1347202381.g
يقول الدكتور أمين خير الله فى كتابه “الطب العربى ” عن كتاب التصريف للزهراوي :

( ومن يطالع كتابه لايتمالك نفسه عن الاعتقاد بأنه قد شرَّح الجثث هو نفسه لأن وصفه الدقيق لإجراء العمليات المختلفة لا يمكن أن يكون نتيجة للعمليات فقط)
كتبت : قره العين
-
يعطيك العافيهـ على أختيارك
سلمتِ وسلم لنا طرحكِ
باركِ الله فيكِ
دمتِ خير

كتبت : اية بودى
-
بارك الله فيك حبيبتى
موضوع غاية فى الروعة
تقبلى تقييمى
كتبت : روميساء22
-
موضوع متميز
بارك الله فيكي وجزاكي خير الجزاء

كتبت : صفاء العمر
-
كتبت : يالذيذ يا رايق
-
تسلم ايدك على الموضوع الجميل
دا

احلى تقييم ليكى ياقلبى
الصفحات 1 2  3  4 

التالي

ابن البناء المراكشي .. إمام الرياضيات الجزء الاول (مسابقة علم وعلماء)

السابق

ابن سينا حياته ونشأته وفلسفته لمسابقة علم وعلماء 1

كلمات ذات علاقة
مشاركتي , الزهراوي , القاسم , ابن , بمسابقة , ج2الزهراوي , عمل , وعلماء