صفحة احاديث حملة إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئينَ

مجتمع رجيم / أرشيف معهد رجيم
كتبت : طالبة الفردوس
-
كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئينَ PIC-827-1348206463.g
اخواتي هنا بأذن الله سأضع الاحاديث

ارجو منكن الدخول وان شاء الله
سيكون الاحاديث وضع الاحاديث
حديث تلو الاخر
هذه الصفحة خاصة بالاحاديث فقــــــــــــــــــــــــط
ارجو عدم وضع اي مشاركة
بارك الله فيكم حبيباتي
كتبت : طالبة الفردوس
-


الحديث الاول



أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يقولُ في دُبُرِ كلِّ صلاةٍ إذا سلَّم : ( لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، له المُلكُ، وله الحمدُ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ، اللهم لا مانِعَ لما أعطَيتَ، ولا مُعطِيَ لما منَعتَ، ولا ينفَعُ ذا الجَدِّ منك الجَدُّ ) .
(رواه البخاري)



شرح الحديث للفهم فقط


معنى اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد





ما معنى اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد؟


معناها واضح، معناها اللهم لا مانع لما أعطيت، يعني ما قدر الله أنه يحصل لك،
فما قضى في علمه السابق أنه يحصل لك لا أحد يمنعه لا أحد يستطع يمنعه،
يعني إذا قدر الله أنه يولد لك ولد أو أنك تتزوج فلانة، أو أنك ترزق ولاية، أو منـزل، لا أحد يستطيع منع ذلك، لا أحد يستطيع رد ذلك،
ما قضاه الله وقدره سبحانه لا أحد يستطيع رده، وهذا معنى قوله جل وعلا: مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَاُ(2) سورة فاطر،
وأما قوله لله جل وعلا: (ولا معطي لما منعت)، معناه أن ما منعه ولم يقدره لك لا أحد يستطيع أن يوصله إليك،
فإذا كان الله قدر أنه لا يولد لك لا أحد يستطيع أن يأتي لك بولد، ــ
وإذا كان الله قدر لك أنك تموت في مكة، أو في المدنية ما أحد يستطيع منع ذلك،
وإذا قدر الله لك أنك تكون غنياً لا أحد يستطيع أن يمنعك أن الغنى، وهذا معنى قوله جل وعلا: وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ (2) سورة فاطر،
فالآية بمعنى الحديث،مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ (2) سورة فاطر،
وأما قوله: (ولا ينفع ذا الجد منك الجد)، يعني الجد الغنى، والحظ والبخت، فلا ينفع ذا الغنى، والمال، والوظائف لا ينفعه غناه من الله جل وعلا،
فلا يغنيه عن الله سبحانه وتعالى، من ذلك جده، وغناه، ووظائفه يعني لا أحد يغنيه بدلاً من الله، بل ما أراده الله به نافذ،
ولا ينفع ذا الجد منك يعني بدل وعوضا منك، لن يغنيه عن الله حظه، ولا ماله، ولا جاهه،
بل هو فقير إلى الله في كل شيء، مهما كانت له الأموال،
والغنى، والحظ، والوظائف ــ
متى شاء ربه سلبه هذا كله يقول سبحانه وتعالى في كتابه العظيم: يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (15) سورة فاطر، سبحانه وتعالى،
فالعباد في أشد الضرورة إلى ربهم وليس لهم غنى عنه سبحانه وتعالى أبداً، بل فقراء إليه وإن كان ملوكاً،
وإن كانوا أغنياء وإن كانوا أصحاب ثروات طائلة، فهم فقراء إليه، ومتى شاء سلبهم ملكهم ومالهم في طرفة عين سبحانه وتعالى.
(فتاوي ابن باز)

كتبت : طالبة الفردوس
-







شرح الحديث للفهم فقط

الرسول - صلى الله عليه وسلم - أخبر عن المنافقين بخصال لحذرنا منها حتى نبتعد منها
يحذرنا من إخلاف الوعد، ومن الكذب في الحديث والأخبار، ومن الخيانة في الأمانة وأنها من خصال النفاق نعوذ بالله،
فيجب الحذر منها، ويقول - صلى الله عليه وسلم -:
(أربعٌ من كنَّ فيه كان منافقاً خالصا ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها، إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا خاصم فجر وإذا عاهد غدر)
رواه الشيخان من حديث عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما -.
فهذا يدل على أن المنافق من خصاله إخلاف الوعد والكذب في الحديث والخيانة في الأمانة وأنه إذا خاصم فجر،
ومن الفجور التوسع في المعصية والكذب، وإذا عاهد غدر إذا عاهد إخوانه أو عاهد الكفار غدر بهم فلم يوف بالعهد لضعف إيمانه أو عدم إيمانه،
وإذا خاصم كذب في خصومته،
وتوسع في الكذب والفجور وظلم لعدم إيمانه أو لضعف إيمانه،
فالفجور هو التوسع في المعصية وإظهارها ــ فالحاصل أنه يتوسع في الكذب والعدوان على الخصم واللدد في الخصومة،
لضعف إيمانه أو عدم إيمانه نعوذ بالله، هكذا شأن المنافقين لعدم إيمانهم ولهم صفات بينها الله في القرآن غير هذه الصفات
قال تعالى: (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ
وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لاَ إِلَى هَؤُلاء وَلاَ إِلَى هَؤُلاء)
هذه من صفاتهم، الخداع والمكر والعدوان على الناس،
ومن خصالهم التكاسل عن الصلاة والتثاقل عنها، وقلة الذكر، يعني يغلب عليهم الغفلة،
ومن خصالهم الرياء في أعمالهم يصلون رياءً يتصدقون رياءً يدعون الله رياءً،
ومن خصالهم الخبيثة أنهم مالهم ثبات عندهم تردد تارةً مع المؤمنين وتارةً مع الكافرين،
قد ترددوا في دينهم وتذبذبوا ولهذا قال: (مذبذبين) يعني ليس لهم ثبات،
لا مع أهل الحق ولا مع أهل الباطل، هم مع من رأوا المصلحة أن يكونوا معه في دنياهم،
فإن نصر الكفار صاروا معهم، وإن نصر المؤمنون صاروا معهم لطلب الدنيا والأمان ونحو ذلك نسأل الله العافية هذه حالهم عدم الثبات.
(فتاوي ابن باز)
كتبت : طالبة الفردوس
-


كتبت : طالبة الفردوس
-
كتبت : طالبة الفردوس
-
الصفحات 1 2  3  4  ... الأخيرة

التالي

صفحة تسميع الاخت قلب الدنيا

السابق

صفحة تسميع الأخت يالذيذ يا رايق

كلمات ذات علاقة
الْمُسْتَهْزِئينَ , احاديث , حملة , صفحة , إِنَّا , كَفَيْنَاكَ