استفسار بخصوص عدد خرز السبحة

مجتمع رجيم / فتاوي وأحكام
كتبت : سحر هنو
-
استفسار بخصوص عدد خرز السبحة
استفسار بخصوص عدد خرز السبحة
استفسار بخصوص عدد خرز السبحة


استفسار 6401.gif

اخواتى فى الله

لى اسفسار هام جدا بخصوص عدد خرز السبحة

زوجى اشترى سبح من مكة ايام ما كنا فى الحج كهدايا للاصدقاء

ولما العدد مكنش كافى لما رجعنا الكويت اشترينا عدد آخر

ولكن فوجئنا بان عدد الخرز بتاعها 45

وعلى حد علمى ان عدد السبحة اما بيكون 33

او 99 واول مرة اشوف عدد 45

حتى السبح اللى اشتريناها من مكة كانت عددها 33

بصراحة انا شكه ان دة عدد يخص عادات الشيعة

وكنت عايزة اتاكدة لانى اول مرة اشوف هذا العدد فى السبح

جميعا نعلم ان المستحب فى الذكر الوتر

ب33 على سبيل المثال

اننا بعد كل صلاة بنسبح 33 سبحان الله و33 الحمد لله و33 الله اكبر
ونختمها بالمائة

بالتالى السبحة اما بتكون 33 او 99


اية بقى 45 دة ؟؟؟؟؟

الى عندة فكرة يبلغنى باك الله لكم
استفسار بخصوص عدد خرز السبحة
استفسار بخصوص عدد خرز السبحة
استفسار بخصوص عدد خرز السبحة
كتبت : سنبلة الخير .
-
بارك الله فيك

عدد الحبات في المسبحة


عدد الحبات في المسبحة
يختلف عدد الحبات حسب ملائمة ذلك للأغراض التي تؤديها المسبحة أو شيوع استخدامها لدى فئة أو مجتمع ما. على العموم فهنالك نظاما ما يحيط بالعدد المناسب لحبات المسبحة انبثق تاريخيا أو موضعيا . وإذا ما حصرت أرقام عدد الحبات منذ أن شاع استخدام المسبحة وإلى اليوم ، فبالإمكان تقسيمها إلى الأنواع التالية :

1)*الدينية (99 حبة زائدا الملحقات) .

2)*الثلثية (33 حبة زائدا الملحقات) .

3) الملائمة (45 - 66 حبة زائدا الملحقات) .

4)*العدد الزوجي (22 حبة مثلا) .

5)*المسبحة الألفية (1000 حبة زائدا الملحقات) .

إن معظم المسابح في ديار العرب والمسلمين بنيت أعدادها على أساس الرقم الفردي (الوتري) وليس الرقم الزوجي (الشفعي) (ما عدا تلك الشائعة في اليونان مثلا أو بعض الأقطار الأخرى) . وندرج فيما يلي بعض التفصيل فيما يتعلق ببعض أسباب تحديد عدد الحبات في المسبحة :

1 -* : الأنواع الدينية : *

*(99 حبة من غير الملحقات ونعني بالدينية هنا ارتباط العدد حسب الاستخدام الديني للتسبيح بعد الصلاة أو أثناء اليوم أو لغرض الاستخدام الديني للمتصوفين والدراويش في مجال التهليل والذكر والتشهد وإلخ . . .

ويعود الرقم 99 إلى ما فصله بعض العلماء حول ارتباط عدد أسماء اللهرالحسنى وهي 99 اسما مباركا بعدد الحبات . عموما فهذا العدد يساعد في الحساب والتكرار لأسماء الله المقدسة بصفة أساسية ، واستخدمها آخرون لأغراض مثل التخيير أو الظهور بمظهر الوقار والتدين أو لزوما للتعود . ومن الناس من يلبسها في العنق أو يحملها في اليد أو يعلقها في منزله وهكذا . . .

وتكون أعداد الحبات في هذه المسبحة أو السبحة منقسمة إلى ثلاث مجاميع كل مجموعة يبلغ عدد حباتها 33 حبة يفصلها عن بعض قطعتي الفواصل مضاف إليها المنارة في النهاية .

لقد فرض هذا العدد على المسبحة أن تكون طويلة نسبيا ، وقد يكون طولها أحيانا ثلاثة أمثال الأنواع الدارجة الأخرى . وبسبب هذه الطبيعة اقتضى الأمر أن تكون المواد التي تصنع منها خفيفة الوزن وذات حجم محدد ، أي بتخفيض حجم الحبة ما أمكن لغرض الملائمة في الاستخدام والحمل .

ولعل السبب المار ذكره فرض نوعيات معينة من المواد لصناعة هذا النوع ، لإيجاد صيغة وزنية تناسبية ما بين وزن وشكل وحجم الحبات وما بين وزن وحجم وطول السبحة الإجمالي . وبذلك فإن المواد الأولية لصناعتها في بداية الأمر كانت من المواد الخزفية أو من الأخشاب والعظام أو مادة اليسر .

ثم دخلت أنواع جديدة من المواد لهذا النوع بعد تطور صناعة المسبحة وتحسن طرق التثقيب والصقل وتصغير حجم الحبات في حالة صناعتها من المواد الثقيلة (الوزن النوعي) ، لتوفير السلالة المطلوبة للتعامل مع الحبات أثناء التسبيح والاستعمال .

ويلاحظ أن بعض الأنواع القديمة أو بعض الحديثة منها تتصف بصغر حباتها نسبيا حيث أن فواصلها تكون من النوع النافر أو الاسطواني أو المستعرضة (سنتطرق للموضوع عند مناقشة الفواصل) ولعل سبب وضع هذا النوع من الفواصل مردّه إلى إظهار تقسيم مجموعات المسبحة الثلاث (كل 33 حبة) بشكل واضح . واليوم يصنع هذا النوع من كل المواد المتاحة وبدون تحديد بعد تطبيق صورة التناسب الوزني والطولي .

لقد ارتبطت هذه الأنواع بالأحاسيس الدينية لدى معظم الناس ، والواقع فإن أكثرها كان يباع ولا يزال إلى حد ما قرب المراكز الدينية مثل مكة المكرمة والمراقد المقدسة في الطرق وإيران وغيرهما .

كذلك فإن معظم رجال الدين والشيوخ والعلماء والصوفيون وغيرهم كانوا يستخدمون مثل هذا النوع خلال القرون التي مضت مما ترك انطباعا قويا لدى معظم الناس عن ارتباطاتها الدينية بشكل متين . وقد تلفت هذه الظاهرة انتباه الزوار والمصلين عند زيارة المراكز الدينية والتكايا وحفلات الذكر والتهليل . فعند زيارة الأماكن المقدسة والحضرات الدينية في العراق أو مصر مثلا ، يلاحظ أن عددا كبيرا من الناس يحملون المسبحة ذات التسعة وتسعون حبة ، ومنهم الشيوخ والمعممين وطلاب الدين وبقية الزوار من الجالسين أو السائرين ، وقد يغلب اللون الأسود على هذه الأنواع من المسابح ولهذا الطابع منظر فريد قلما يراه الإنسان في معظم بقاع الارض الأخرى .

وبسبب صغر حبات المسبحة ونوعية المواد المصنع منها فإن استخدامها عند التسبيح لا يعطي صوتا كبيرا أو واضحا عند تحريك الأصابع للحبات أو تداولها باليد ، وهي بذلك توفر عنصر من عناصر الهدوء والسكينة عند الاستخدام مسبغة حالة من الوقار والرزانة ، مقارنة ببقية الأنواع الأخرى الكبيرة الحبات والتي تثير نوع من الضجة (الطقطقة بالعامية) أثر الاستخدام في حالة السكون لبقية الأشياء المحيطة .

على أية حال وبسبب حالات التمسك بالأعراف الدينية أو التشبه برجال الدين والتظاهر بالوقار الديني أحيانا ، فقد انتشر أمر استخدام هذا النوع إلى كافة الطبقات الاجتماعية . فأصبحت تستخدم في المقاهي والأندية وفي الشوارع وفي كل مكان تقريبا ، بل وأصبحت أحيانا تعطي دلالات متناقضة ، فقبيل منتصف هذا القرن ، قيل لنا ، أن الفتُوَّات (أي الشقاوات بالعامية العراقية) للمحال والحارات العراقية في بغداد أو غيرها من المدن في العراق ، كانوا يستخدمون هذه المسابح لغرض الزهو أو التظاهر او غيره حيث اتصفت المسبحة بألوان زاهية كالأحمر والأصفر أو الأخضر وإلخ . . . ملحق بها شرابات ملونة زاهية حيث يسيرون ويحملون المسبحة في الشوارع أو في المقاهي وأحيانا يداعبون حباتها بيد واحدة وقد اعتمروا الجراوية العراقية ( نوع من العمامة) مع لبس وارتداء الزبون العراقي (نوع من اللباس أشبه بالجلباب المقطع طوليا المنضبط بحزام وسطي) حيث انطبعت هذه الصورة بذهن كل بغدادي إلى يومنا هذا .

عموما فالمسبحة ومهما كان عدد حباتها لا تمثل إلا مسبحة عند جماعة كبيرة من الناس ، وأصبح انتشار هذه الأنواع غير قاصر على فئة من الناس ، وإن كان الحال يشير أن تمسك بعض رجال الدين بذلك حاليا .

ومن جملة هذا النوع الديني ، ما اصطلح على تسميته بمسابح الدراويش (أصحاب الطرق الصوفية) . والواقع أن معظم أصحاب هذه الفئة يستخدمون أصلا أنواع من هذا الطراز (أي 99 حبة) حيث ذكرت بعض المصادر (مقالة للدكتور جورج كلاس في مجلة الأسبوع العربي 7/2/1994م. - عن السبحة) أن الشيخ سيدي إبراهيم الدسوقي وهو من أعلام الصوفية كانت له مسبحة ، أطلق اسمه عليها أي (المسبحة البرهمية) وكانت هذه المسبحة ذات (99) حبة بنية اللون مع المنارة والفواصل (الشاهدان) .

2 -* : المسبحة الثلثية (33 حبة زائدا الملحقات) :

عدد حباتها (33) حبة زائدا الملحقات إليها من الفاصلتين والمنارة ليكون العدد الإجمالي للقطع من هذا النوع هو (36) قطعة ما عدا الإضافات الأخرى . واليوم يعتبر هذا العدد من الحبات هو النوع الأكثر شيوعا والأعم من جميع الأنواع الأخرى ، سواء الأنواع المصنعة من الأحجار الكريمة أو شبه الكريمة أو تلك المتوسطة القيمة وحتى البلاستيك والمواد الترابية أو المواد الزهيدة الأخرى . ويشمل شكل الحبات جميع أنواع الأشكال بدون تحديد أو تمييز . والواقع أن المسبحة الثلثية مشتقة أساسا من المسابح الدينية (99) حبة التي أشرنا إليها ، وهي ثلث هذا الرقم ، وهناك إشارات من الماضي تفيد أن بعض الأقوام الأخرى خفضت عدد حبات قلائدها الدينية إلى ثلث العدد المحدد في المرحلة الأولى كما بينا ذلك آنفا .

كذلك فإن هذا التقليص المشتق يوفر مزايا مختلفة من حيث وزنها الإجمالي ، وطولها ، وكلفتها النهائية وبعض خواص الملائمة العامة الملازمة مثل تكبير حجم أو تطويل الحبة الواحدة . فبالنسبة لوزن المسبحة ، فالمفضل دائما ، وبالتجربة والقياس ، أن لا يزيد وزنها عن (80) غراما (بمعنى أن يقل الوزن عن هذا الرقم وقد يزيد قليلا) وذلك للملائمة في حالة الاستخدام اليدوي على الرغم من وجود الرغبة الشديدة في تكبير حجم حبات المسبحة ، لإظهار جمال المادة المكونة . إن استخدام أنواع من الخامات او الأحجار ذات الوزن النوعي العالي يؤدي إلى صعوبة الاستخدام في حالة كونها تتألف من (99) حبة زائدا الملحقات (توجد الرغبة العارمة لبعض الناس لدى بعض المجتمعات في العراق وتركيا ومصر أو لبنان باتجاه تكبير الحبات) لذا فتقلص العدد إلى (33) حبة فقط يكون ملزما للمحافظة على الوزن النوعي المحتمل ، ولو افترضنا أن نفس الوزن النوعي للمادة الداخلة في صناعة المسبحة إجمالا (80) غراما فإن ذلك سيؤدي ، مع بقاء حجم الحبات ، إلى وصول وزن المسبحة ذات (99) حبة زائدا الملحقات إلى حوالي أكثر من 250 غراما وهو وزن ثقيل نسبيا للحمل والاستخدام اليومي المستمر ، على الرغم من وجود بعض الاستثناءات القليلة لذلك . كذلك الحال بالنسبة لطول المسبحة نفسها .

فلو تصورنا أن طول الحبة الواحدة الملائم لاستخدام الاصابع يتراوح بحدود سنتمتر واحد (10 ملم يزيد أو يقل قليلا) فإن محيط المسبحة يكون بحدود (36) أو (40) سنتمترا ، وعند انطباق المحيط يكون طول المسبحة يقل عن (20) سنتمترا وهو طول مناسب وملائم للاستخدام . أما إذا بقيت الحال لنفس طول الحبات المشار إليها وطبقت في المسبحة ذات 99 حبة ، فإن المحيط في هذه الحالة سيكون قرابة المتر ، وطولها سيكون قرابة النصف متر ، وهذا بطبيعة الحال أمر غير معقول بالنسبة للناحية العملية .

كما أن مسابح اليوم من المواد النفيسة كالكهرب والأحجار شبه الكريمة ، وبغض النظر عن رغبات عموم الناس ، فهي ذات كلف عالية ، ولها علاقة سعرية بالوزن ، مما يستدعي بالتالي تقليل الكلفة الإجمالية عن طريق تخفيض عدد الحبات أولا ثم تخفيض وزن الحبة الواحدة ثانيا . وبذلك فغن عناصر تكلفة المواد وندرتها وشكلها في الطبيعة ، أو تطعيمها المكلف ، تفرض أحيانا تصغير عدد الحبات إلى 33 حبة زائدا الملحقات بدلا من تزايدها في معظم الحالات .

ولقد لوحظ أن معظم الانتاج الحالي هو بحدود 33 حبة في المسبحة الواحدة . ومن كافة أنواع المواد والأشكال والاحجام المختلفة من الحبات ، والمسبحة ذات 33 حبة أكثر الأنواع ملائمة للأحجار شبه الكريمة كاليسر والكهرب والمرجان وغيرها .

3 -* : المسابح الملائمة (45 - 65) حبة :

انتشرت هذه الأنواع في الأسواق ومنذ فترة لا تزيد عن نصف قرن وإن كانت بنسبة أقل مقارنة بانتشار المسابح ذات 33 حبة / ولم نجد في الواقع أي تفسير للعدد غير كونه اجتهاد من من الناس أو صناع المسابح أو بائعيها وإلخ . . . . . ) [وردت في السنة عدة أحاديث تشير إلى تحديد بعض الأدعية بعدد من المرات محددة بـ 33 مرة ، أو 99 مرة إلخ . .* . . ] للملائمة وايجاد صيغة مناسبة توازن ما بين وزن وطول السبحة ونوعية المواد المستخدمة والكلفة النهائية ، لذلك فهي تخص الملائمة ولهذا ارتأينا إطلاق اسم الملائمة عليها . ومعظم هذا النوع يكون حجم الحبات فيها صغيرا وقد يصغر عن حجم حبات المسابح الثلثية المار ذكرها ويقترب كثيرا من حجم حبات المسابح ذات (99) حبة ، إذا تساوت الشروط الوزنية أو الحجمية الأخرى .

عموما يكون معدل طول الحبة لا يزيد عن (5) ملم وقطرها قد يزيد أو يقل عن ذلك .

إن ما ينطبق على المسابح الثلثية من حيث المواصفات ينطبق على هذا النوع الملائم . وتقسم حبات المسبحة ذات (45) حبة إلى ثلاث أقسام وبعدد (15) حبة تفصل بينهما الفاصلتين مع إضافة المئذنة . أما السبحة ذات (65) حبة فتكون أقسامها غير متساوية عند وضع الفواصل فهي : (21 ، 23 ، 21) حبة في كل جزء .

4 -* : المسابح ذات العدد الزوجي (مثل 22 حبة) :

هناك بعض المسابح ذات الأعداد الزوجية ، مثل تلك المستخدمة في الهند والتبت ، أو تلك المستخدمة في اليونان ، وبعض الفئات الاجتماعية من غير المسلمين . لقد استطلعنا بعض التي رأيناها في اليونان مثلا ، ووجدنا ان بعضها يكون عدد حباتها (22) أو (44) حبة من غير الفواصل أو معها ، مع وجود قطعة أخرى شبيهة بالمنارة في نهاية المسبحة ، وان طابع شكل حبات بعضها يميل أن يكون بشكل حبات اللوز المسطحة ، وبنفس الحجم تقريبا ، وإن كان هناك مسابح حباتها مشابهة بشكل بقية حبات المسابح في كافة الدول العربية والإسلامية . ولربما يعود السبب إلى تأثير الحضارة الإغريقية أو المصرية القديمة في التماس تلك الشعوب للحلي الخاصة بالتزين مثل الأسورة المعصمية أو الوندية والتي كانت شائعة آنذاك . ولعله أيضا أن عدد القطع وحجمها في المسبحة قد يكون مأخوذا من تأثيرات محلية حيث تكون هناك إمكانية لبس المسبحة في المعصم والزند مثلها مثل الأسورة في أول الأمر ثم انتهت إلى الاستخدام اليدوي . أما الاستخدام للمسبحة فقد يكون جاء عن طريق العثمانيين بالنسبة إلى بعض المناطق الأوربية .

إن استخدام الشعوب الأخرى غير الإسلامية للمسبحة لا يرتبط به نفس المعنى الديني بالنسبة للمسلمين . فلا أهمية والحالة هذه لعدد الحبات سواء أكان فرديا أم زوجيا أو بلغ الرقم كذا أو لم يبلغ ، فالمسبحة لديهم وسواء أكانت متوارثة أو مستجلبة فهي أداة تسلية وتعوّد أو أداة ظريفة لتمرير الوقت .

والحقيقة فإن واقع اليوم يشير إلى أن كثيرا من الناس لا يهتم في الواقع بالعدد المطلوب للحبات ، وإن كان هناك أغلبية من الناس من يدرك أن المسبحة يجب أن تكون وتتألف على الأساس الديني (99 حبة) أو على الأساس الثلثي (33 حبة) وان لا يتحقق في أسباب ذلك .

5 - : ومن الأنواع الدينية - المسبحة الألفية (1000 حبة زائدا الملحقات) :

النوع الآخر هو ما اطلق عليه أحيانا (بالمسبحة الألفية) أي أن عدد حباتها ألف حبة (أدورلين - المصريون المحدثون - القاهرة - الفجالة 1926م.) وتستخدم هذه المسبحة الألفية عند القيام ببعض الشعائر الدينية كذكر الله وأسمائه الحسنى ألف مرة ، وإجراء التكرر أو ذكر جملة (الله حي) كذلك ، أو (سبحان الله) وقد قيل أن للمصريين السابقين شعائر يحييها المتصوفون أو الدراويش ، في حالات الوفاة تسمى (شعائر السبحة) أو ليلة السبحة وذلك باستخدام المسبحة بالذكر والتهليل (لا إله إلا الله) لغرض كسب الرحمة والمغفرة لروح الميت . عموما كما وقد تطرق إلى أسماعنا استخدام المسبحة الألفية لدى بعض أصحاب الطرق الصوفية في أماكن متعددة أخرى مثل العراق وتركيا وغيرها . أما في بقية أنحاء العالم فتنتشر المسبحة الدينية لدى بعض الكهنة في أوروبا والهند والصين والتبت واليابان .

ولو بالحصى
*أما عن المسبحة والعدد فالأدلة عقلية ونقلية لا سبيل لإنكارها فمن ذلك أن الله تعالت حكمته قيد العبادات في الأوقات والمقادير، فما من عبادة إلا ولها كم وكيف وميقات، فإذا تحقق هذا في الأركان والفرائض فما الغريب فى كونه فى النوافل حاصل؟! ومن وجه آخر إذا كان من أسماء الله الحسنى الاسمان الكريمان الحسيب والحصى .. فمن المعروف أن لكل اسم في الكون تجلى فكيف يكون تجليهما في أشرف الأعمال على الإطلاق وهو العبادة؟ فلا شك أن يكون الحساب والإحصاء ظاهرين في كل العبادات الفرضية والنفلية!!! وهكذا صنع الشارع *... فقد أخرج الترمذي والحاكم والطبراني عن السيدة صفية رضى الله عنها قالت (دخل عليّ رسول الله)** وبين يدى أربعة آلاف نواة أسبح بهن فقال: ما هذا يا بنت حيى قلت: أسبح بهن قال: قد سبحت منذ قمت على رأسك اكثر من هذا .. قلت: علمني يا رسول الله قال: قولي: سبحان الله عدد ما خلق من شئ). وأخرج ابن سعد عن حكيم بن الديلمى أن سيدنا سعد بن أبى وقاص كان يسبح بالحصى .. وقال ابن سعد فى الطبقات عن عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن جابر عن إمرأة حدثته عن فاطمة بنت الحسين بن على بن أبى طالب رضى الله عنهم أنها كانت تسبح بخيط معقود .. وأخرج عبد الله بن الإمام أحمد في زوائد الزهد من طريق نعيم بن محرز بن أبى هريرة عن جده أبى هريرة : *إنه كان له خيط فيه ألفا عقدة فلا ينام حتى يسبح به ... وقد نقل سيدى فخر الدين الشيخ محمد عثمان عبده البرهاني فى الانتصار عن الإمام السيوطى: وقد اتخذ السبحة سادات يشار إليهم ويؤخذ عنهم ويعتمد عليهم كأبي هريرة : كان له خيط فيه ألفا عقدة فكان لا ينام حتى يسبح به ثنتى عشرة ألف تسبيحة ؛ قاله عكرمة.

//-->
كتبت : سحر هنو
-
جزاك الله خيرا كثيرا
الموضوع كبير جدا وتوهت فية وما فهمت شئ

ولم اجد الرد باختصار هل هو شيعى ام لا ؟؟؟؟
اعذرينى فى امور بتكون تقيلة على راسى
ياريت الرد لو امكن بوضوح اة ام لا
اسفة لتعبك ياغالية
لكن حقيقة لم افهم شئ
كتبت : سنبلة الخير .
-
لا ليست شيعية
حسب مابحثت يقال السبحة45 لاهل النصارى
انا ذكرت لك اجابة لسؤالك

3 -* : المسابح الملائمة (45 - 65) حبة :

انتشرت هذه الأنواع في الأسواق ومنذ فترة لا تزيد عن نصف قرن وإن كانت بنسبة أقل مقارنة بانتشار المسابح ذات 33 حبة / ولم نجد في الواقع أي تفسير للعدد غير كونه اجتهاد من من الناس أو صناع المسابح أو بائعيها وإلخ . . . . . )

كتبت : سحر هنو
-
اشكرك ياغالية على اجتهادك واهتمامك فى الرد
جزاك الله كل الخير افضلة واكثرة
كتبت : صفاء العمر
-
السلام عليك
اخت سحر نعم مثل ماقالت لك اخت ابنة الحدباء
المسيحيون ايضا لديهم سبح
وانا برأيي انها من البدع بالاسلام
والتسبيح بأصابع اليد افضل حيث انها تشهد لنا يوم القيامه خير من السبحه
واليك هذه الفتوى من اسلام ويب

ما حكم التسبيح بالمسبحة




الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏

فلا شك أن التسبيح باليد أفضل من التسبيح بالمسبحة، وقد ثبت عن النبي ‏صلى الله عليه وسلم أنه كان يعقد التسبيح بيده، فعن عبد الله بن عمرو بن ‏العاصي رضي الله عنهما قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقد ‏التسبيح -قال ابن قدامة-: بيمينه) رواه أبو داود وقال الرسول صلى الله عليه ‏وسلم: " يا نساء المؤمنات: عليكن بالتهليل، والتسبيح، والتقديس، ولا تغفلن ‏فتنسين الرحمة، واعقدن بالأنامل فإنهن مسؤولات مستنطقات" رواه أحمد ‏وأبو داود والترمذي، والحاكم، وحسن إسناده النووي في الأذكار، وجود ‏العراقي إسناده في تخريج الإحياء. قال الشوكاني: (مسؤولات مستنطقات) ‏يعني: أنهن يشهدن بذلك، فكان عقدهن بالتسبيح من هذه الحيثية أولى من ‏السبحة والحصى). إذاً فهذه الأنامل ستشهد لصاحبها يوم القيامة بهذا ‏التسبيح وغيره من خير أو شر، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: وعد التسبيح ‏بالأصابع سنة‎…‎‏ وأما عده بالنوى والحصى ونحو ذلك فحسن، وكان من ‏الصحابة رضي الله عنهم من يفعل ذلك، وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم ‏أم المؤمنين تسبح بالحصى، وأقرها على ذلك. وروي أن أبا هريرة كان يسبح ‏به. وأما التسبيح بما يجعل في نظام الخرز ونحوه، فمن الناس من كرهه، ومنهم ‏من لم يكرهه، وإذا أحسنت فيه النية فهو حسن غير مكروه، وأما اتخاذه من ‏غير حاجة، أو إظهاره للناس مثل: تعليقه في العنق، أو جعله كالسوار في اليد، ‏أو نحو ذلك، فهذا إما رياء للناس، أو مظنة المراءاة ومشابهة المرائين من غير ‏حاجة، والأول محرم، والثاني أقل أحواله الكراهة‎…‎‏) مجموع الفتوى ( ‏‏22/506) .
ومن العلماء من ألحق السبحة بالنوى والحصى، قال الشوكاني: ( ‏والحديثان الآخران يدلان على جواز عد التسبيح بالنوى والحصى، وكذا ‏بالسبحة لعدم الفارق لتقريره صلى الله عليه وسلم للمرأتين على ذلك، ‏وعدم إنكاره، والإرشاد إلى ما هو أفضل لا ينافي الجواز) ثم ذكر آثاراً عن ‏الصحابة في التسبيح بالحصى والنوى‎…‎‏ انظر نيل الأوطار (2/602).
أما ‏الحديثان اللذان استدل بهما الشوكاني فهما: عن سعد بن أبي وقاص أنه دخل ‏مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأة وبين يديها نوى أو حصى ‏تسبح به، فقال: " أخبرك بما هو أيسر عليك من هذا وأفضل: سبحان الله ‏عدد ما خلق في السماء، وسبحان الله عدد ما خلق في الأرض‎…‎‏" رواه أبو ‏داود والترمذي. وحديث صفية قالت: دخل عليَّ رسول الله صلى الله عليه ‏وسلم وبين يدي أربعة آلاف نواة أسبح بها، فقال: " لقد سبحت بهذا! ألا أ‏علمك بأكثر مما سبحت به؟ فقالت: علمني. فقال :" قولي سبحان الله عدد ‏خلقه" رواه الترمذي.
لكن اعترض البعض بما ذكر الشاطبي في الاعتصام عن ‏ابن مسعود فيما حكاه ابن وضاح عن الأعمش عن بعض أصحابه قال: مر ‏عبد الله برجل يقص في المسجد على أصحابه وهو يقول: سبحوا عشراً، ‏وهللوا عشراً، فقال عبد الله إنكم لأهدى من أصحاب محمد صلى الله عليه ‏وسلم أو أضل؟ بل هذه بدعة (يعني أضل) وذكر له أن ناساً بالكوفة ‏يسبحون بالحصى في المسجد، فأتاهم وقد كوم كل رجل منهم بين يديه ‏كوماً من حصى ‏‎-‎‏ قال ‏‎-‎‏ فلم يزل يحصبهم بالحصى حتى أخرجهم من ‏المسجد، ويقول: لقد أحدثتم بدعة وظلماً، وقد فضلتم أصحاب محمد صلى ‏الله عليه وسلم علماً؟! فهذه أمور قد أخرجت الذكر عن المشروع، كالذي ‏تقدم من النهي عن الصلاة في الأوقات المكروهة‎…‎‏) ‏
والراجح ‏‎-‎‏ والله أعلم ‏‎-‎‏ جواز التسبيح بالمسبحة لمن كان محتاجاً إليها لما تقدم ‏من الأحاديث، حيث أقر النبي صلى الله عليه وسلم التسبيح بالحصى، فتحمل ‏المسبحة على ذلك. وأما ما روي عن ابن مسعود فلا تصح معارضته ‏للأحاديث، لتطرق الاحتمال إليه لأنه ربما أنكر عليهم لاجتماعهم، أو ‏لصدور الأمر بذلك من بعضهم بقوله (سبحوا كبروا) ثم إن هذا قول صحابي ‏على فرض صحته لا يجوز أن يعارض ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، ‏مع أن التسبيح باليد أفضل كما تقرر.‏






وارجو الاطلاع على الاتي



فقد قال الإمام الفهامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله- في السلسلة الضعيفة (1/110) عند تخريجه لحديث " نعم المذكّر السبحة" :
" ثم إن الحديث من حيث معناه باطل عندي لأمور : الأول : أن السبحة بدعة لم تكن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم إنما حدثت بعده صلى الله عليه وسلم فكيف يعقل أن يحض صلى الله عليه وسلم أصحابه على أمر لا يعرفونه ؟ والدليل على ما ذكرت ما روى ابن وضاح في " البدع والنهي عنها" عن الصلت بن بهرام قال : مر ابن مسعود بامرأة معها تسبيح تسبح به فقطعه وألقاه ، ثم مر برجل يسبح بحصا فضربه برجله ثم قال : لقد سَبقتم ، ركبتم بدعة ظلما ، ولقد غلبتم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم علما ، وسنده صحيح إلى الصلت ، وهو ثقة من اتباع التابعين . الثاني : أنه مخالف لهديه صلى الله عليه وسلم قال عبد الله بن عمرو: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقد التسبيح بيمينه. وقال أيضا (1/117) : ولو لم يكن في السبحة إلا سيئة واحدة وهي أنها قضت على سنة العد بالأصابع أو كادت مع اتفاقهم على أنها أفضل لكفى فإني قلما أرى شيخا يعقد التسبيح بالأنامل ! ثم إن الناس قد تفننوا في الابتداع بهذه البدعة ، فترى بعض المنتمين لإحدى الطرق يطوق عنقه بالسبحة ! وبعضهم يعدُّ بها وهو يحدثك أو يستمع لحديثك ! وآخِر ما وقعت عيني عليه من ذلك منذ أيام أنني رأيت رجلا على دراجة عادية يسير بها في بعض الطرق المزدحمة بالناس وفي إحدى يديه سبحة ! يتظاهرون للناس بأنهم لا يغفلون عن ذكر الله طرفة عين وكثيرا ما تكون هذه البدعة سببا لإضاعة ما هو واجب فقد اتفق لي مرارا - وكذا لغيري - أنني سلمت على أحدهم فرد عليّ السلام بالتلويح دون أن يتلفظ بالسلام ومفاسد هذه البدعة لا تحصى فما أحسن ما قال الشاعر:
وكل خير في اتباع من سلف********وكل شر في ابتداع من خلف
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى أله وصحبه وسلم تسليما.


واليك راي الشيخ عبد العزيز بن باز من ه
حكم التسبيح بالمسبحة



سمعت أنها بدعة، فما الصحيح في ذلك؟

يروى عن بعض السلف أن كان يعد التسبيح بالحصى، وبعضهم يعده بالنوى، وبعضهم يعدهم بالعقد، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعده بالأصابع، كان يعد تسبيحه بالأصابع، وثبت عنه أنه أمر بعدِّه بالأنامل يعني بالأصابع، فالسنة أن يكون ذلك بالأصابع هذا هو السنة وهذا هو الأفضل، أما بالمسبحة أو بالنوى أو بالحصى فهذا إذا كان في البيت في محله بالبيت داخل البيت فالأمر سهل إن شاء الله كما فعله بعض السلف، أما عند الناس وفي المساجد فلا ينبغي؛ لأنه خلاف السنة الظاهرة؛ ولأن ذلك قد يفضي إلى الرياء في عمله ذلك، فالسنة أن يعدها بالأصابع في جميع الأوقات، لكن في المساجد وبين الناس يتأكد هذا كما فعله النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، ويروى عن بعض السلف ويروى عن جويرية بنت الحارث أم المؤمنين أنها فعلت ذلك بالحصى في البيت.

والحمد لله على سلامتك عزيزتي
وربي يتقبل حجك

التالي
السابق