قيام الليل

مجتمع رجيم / الموضوعات الاسلامية المميزة .. لا للمنقول
كتبت : سنبلة الخير .
-





جزاك الله خير الجزاء


سلمت يمنياك غاليتي

انتقاء رائع

استمعت بقراءة موضوعكِ المميز

اسال الله ان يجعلنا ممن يسمعون القول فيتبعون احسنه



سيدنا عمر بن الخطاب الذي كان تحت عينيه خطان أسودان من الدموع .. كان يقوم الليل ويوقظ أهله ويقول : " وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها * " قام من الليل يوما فقرأ أية فسقط مغشياً عليه .. أتعلم ما هذه الآية .. !؟ يقول الله عز وجل : " إن عذاب ربك لواقع * ما له من دافع" قرأها فسقط وظلوا يعودونه شهراً لا يعرفون ما به. بالله !! يعودونه شهراً بسبب أية تقرأها على الأقل مرة كل شهر .. معذرة أخى لم تستو القلوب.. انه عمر بن الخطاب. وهذا ابن مسعود كانت إذا هدات العيون يسمع له دويا كدوى النحل وهو يصلى بالليل.
حقا لم يستو القلوب .


عجيب أمركم يا أنس. كان أنس بن مالك يقسم الليل ثلاثاً .. انس يصلى الثلث الأول ثم يوقظ زوجته فتصلى الثلث الثانى، ثم توقظ الزوجة ابنتها الوحيدة لتقيم الثلث الثالث !! يقولون : فلما توفيت الزوجة قسم الليل بينه وبين ابنته فكان يصلى نصف الليل وتصلى هى النصف الاخر، ثم توفى انس فحرصت ابنته أن تصلى الليل كله. مساكين نحن .. أين يبوتنا من هذه البيوت المؤمنة ؟! عجيب حقاً أمركم يا أنس .. اللهم اجعل بيوتنا كهذا البيت المؤمن.



كان للحسن البصري جارية فباعها لأناس وجاء عليها أول ليل عندهم فقامت وقالت : يا أهل، الدار الصلاة الصلاة قوموا صلوا فقالوا : أطلع الفجر !؟ فقالت : افلا تصلون إلا الصلوات الخمسة فقالوا : نعم ، فرجعت لسيدها الأول - الحسن البصرى وقالت : يا مولاى، ردنى لقد بعتنى لقوم لا يصلون إلا الصلوات الخمس. كأننا نقرأ قصة خيالية لا تمت للواقع بصلة لقد أصبح واقعنا مختلفا اختلافاً كبيراً عما كان عليه أسلافنا أمة تقول هذه الكلام !! . ترى لو كانت موجودة بيننا الآن ماذا كانت لتقول !؟


يقول أحد التابعين : رأيت فى منامى امرأة جميلة قلت لها : من أنت ؟ قالت اخطبنى من سيدى، فقلت لها : وما مهرك ؟ قالت : طول القيام . اللهم أعنا على هذا المهر. هيا أخى الحبيب استعد للمهر من الآن فهى ليست حورية واحدة إنها حور عين ينتظرن الخطاب. فهل انت من خطابهن !؟


يقول الفضيل بن عياض : إذا غربت الشمس فرحت بالظلام كى ينام الناس، فاخلو بالله عز وجل. شعور عظيم لا يخرج إلا من قلب رجل عاش هذا الشعور وما أحلاها من لحظات ليخلو كل حبيب بحبيبه. منا من يتعجب .. يقول كيف يحب الظلام ؟ انه أخى الحبيب اشتياق أهل الليل إلى ليلهم ليناجوا محبوبهم


اين نحن من هولاء !!!


تستاهلين التقيييييييييم
كتبت : حنين للجنان
-




موضوع رااائع جدا


جزاكِ الله خير في الدنيا ونعيم سرمديا في الاخرة


وبارك فيكِ


ونفع بكِ وبما طرحتي


لا عدمنااااكِ


تقبلي


ودي وتقييم







من أعظم ما يعين على قيام الليل تذكر فوائده وثمراته التي تعود على العبد في الدنيا والآخرة
وهي كثيرةٌ تستعصي على الحصر، ولكننا نسوقُ إليك طرفاً منها لعل الله أن ينفعنا وإياكَ بها وإخواننا القراء:
1ـ أنه سببٌ لنيلِ الجنة، وناهيكَ بها من فائدة، قال تعالى: تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ {السجدة :16-17}.
وقال صلى الله عليه وسلم: أيها الناس، أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام. رواه الترمذي.
والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.
2ـ أنه سبيلٌ إلى القيام بشكر نعمة الله على العبد، والشاكرون قد وعدهم الله بالزيادة، كما قال تعالى: وإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ {إبراهيم:7}.
وقالت عائشة ـ رضي الله عنها: كان النبي صلى الله علية وسلم يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه، فقلت له: لم تصنع هذا يا رسول الله وقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: أفلا أكون عبداً شكوراً. متفق عليه.
3ـ أنه يقربُ إلى الله عز وجل، وهو سببٌ في تكفير سيئات العبد ومغفرةِ ذنوبه، فعن عمرو بن عنبسة ـ رضي الله عنه ـ أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أقرب ما يكون الرب عز وجل من العبد في جوف الليل، فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن. رواه أبو داود والترمذي واللفظ له، وقال: حديث حسن صحيح، والحاكم على شرط مسلم.
وقال صلى الله عليه وسلم: عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، وإن قيام الليل قربة إلى الله ومنهاة عن الإثم وتكفير للسيئات ومطردة للداء عن الجسد. رواه الترمذي في جامعه وحسنه الألباني.
4ـ أنه يعرض صاحبه للنفحات الإلهيه ويكون سببا لإجابة دعائه وإعطائه سؤله وقت نزول الرب عز وجل إلى سماء الدنيا، فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له. رواه البخاري ومالك ومسلم والترمذي وغيرهم.
5ـ أنه يُحصّل لصاحبه الثواب المضاعف فقليله يُزيلُ عنه اسم الغفلة، ومتوسطه يكسوه اسمَ القنوت، وكثيره يجلبُ له قناطير الأجر، فعن عبد الله بن عمرو بن العاص ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين، ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين. رواه أبو داود.
وأما تقليل النوم فمما يساعد عليه الحرص على نوم القيلولة ونوم أول الليل فمن فعل ذلك ربما استغنى عن غير ذلك من النوم واستفاد من وقت آخر الليل، وقد روى البخاري ومسلم عن أبي برزة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكره النوم قبل العشاء وكان يكره الحديث بعدها.
وقال إسحاق بن عبد الله : القائلة من عمل أهل الخير، وهي مجمة للفؤاد مقواة على قيام الليل. ومر الحسن البصري بقوم في السوق في وسط النهار فرأى صخبهم وضجيجهم فقال: أما يقيل هؤلاء؟ فقيل له: لا، فقال: إني لأرى ليلهم ليل سوء.
وينبغي مجاهدة النفس في حملها على الاستيقاظ بالذكر والوضوء وابتداء الصلاة حتى يحل عقد الشيطان،
وفي حديث عقبة بن عامر ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الرجل من أمتي يقوم من الليل يعالج نفسه إلى الطهور وعليه عقد، فإذا وضأ يديه انحلت عقدة، وإذا وضأ وجهه انحلت عقدة، وإذا مسح رأسه انحلت عقدة، وإذا وضأ رجليه انحلت عقدة، فيقول الله عز وجل للذين من وراء الحجاب: انظروا إلى عبدي هذا يعالج نفسه، ويسألني، ما سألني عبدي فهو له. رواه أحمد وابن حبان.
ومن النصائح المهمة أيضا اجتناب الذنوب والمعاصي: فإذا أراد المسلم أن يكون ممن ينال شرف مناجاة الله تعالى والأنس بذكره في ظلم الليل، فليحذر الذنوب، فإنه لا يوفق لقيام الليل من تلطخ بأدران المعاصي، قال رجل لإبراهيم بن أدهم: إني لا أقدر على قيام الليل فصف لي دواء؟ فقال: لا تعصه بالنهار، وهو يقيمك بين يديه في الليل، فإن وقوفك بين يديه في الليل من أعظم الشرف، والعاصي لا يستحق ذلك الشرف.
وقال رجل للحسن البصري: يا أبا سعيد: إني أبيت معافى، وأحب طهوري، فما بالي لا أقوم؟ فقال الحسن: ذنوبك قيدتك.
وقال رحمه الله: إن العبد ليذنب الذنب فيحرم به قيام الليل، وصيام النهار.
وقال الفضيل بن عياض: إذا لم تقدر على قيام الليل، وصيام النهار، فاعلم أنك محروم مكبل، كبلتك
خطيئتك.
ومنها النوم على الجنب الأيمن: وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يرشد أمته إلى ذلك، كما جاء في حديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفضه بداخلة إزاره، فإنه لا يدري ما خلفه عليه، ثم ليضطجع على شقه الأيمن. متفق عليه.
قال الإمام ابن القيم ـ رحمه الله ـ في بيان الحكمة في ذلك: وفي اضطجاعه صلى الله عليه وسلم على شقه الأيمن سر، وهو أن القلب معلق في الجانب الأيسر، فإذا نام على شقه الأيسر استثقل نوما، لأنه يكون في دعة واستراحة فيثقل نومه، فإذا نام على شقه الأيمن فإنه يقلق ولا يستغرق في النوم لقلق القلب وطلبه مستقره وميله إليه. اهـ.
ومنها أن يخفف الإنسان وجبة الليل وأن لا يؤخرها كثيرا، بل تكون قبل النوم بساعتين على الأقل، قال سفيان الثوري: عليكم بقلة الأكل، تملكوا قيام الليل.
ورأى معقل بن حبيب قوما يأكلون كثيرا فقال: ما نرى أصحابنا يريدون أن يصلوا الليلة.
وأما الحد الفاصل بين القليل والكثير في الطعام فهو بحسب الحاجة، فرب شخص يكفيه قليل بسبب قوته، وآخر يحتاج لكثير بسبب مرضه، ولكن أولى ما ينبغي أن يسترشد به هو ماروى الترمذي مرفوعا: ما ملأ آدمي وعاء شراً من بطن، بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة: فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه.
قال ابن رجب رحمه الله تعالى: وهذا الحديث أصل جامع لأصول الطب كلها، وقد روي أن ابن ماسويه الطبيب لما قرأ هذا الحديث في كتاب أبي خيثمة قال: لو استعمل الناس هذه الكلمات سلموا من الأمراض والأسقام ولتعطلت المارستانات ودكاكين الصيادلة، وإنما قال هذا لأن أصل كل داء التخم، كما قال بعضهم: أصل كل داء البرَدَة -التخمة ـ وروي مرفوعاً ـ ولا يصح رفعه ـ قال الخطابي: هو من قول ابن مسعود، وقال الدارقطني: الأشبه بالصواب أنه من قول الحسن البصري، وقال الحارث بن كَلَدة طبيب العرب: الحمية رأس الدواء والبطنة رأس الداء ـ ورفعه بعضهم ولا يصح، وقال الحارث أيضاً: الذي قتل البرية، وأهلك السباع في البرية، إدخال الطعام على الطعام قبل الانهضام، وقال غيره: لو قيل لأهل القبور: ما كان سبب آجالكم؟ لقالوا: التخم، فهذا بعض منافع تقليل الغذاء وترك التملي من الطعام بالنسبة إلى صلاح البدن وصحته. اهـ.

كتبت : هدوء الورد
-


يعافيك ربي على هالطرح الرائع والجميل
سلمت اناملك ع الموضوع الاكثرمن روعه
بنتظارجديدك القادم ..
تحيه معطره برياحين الياسمين ..

كتبت : نيشان سبرينغ
-
الله يجزيك ِ الخير حبيبتي ويبارك فيك ِ على الطرح القيم والمفيد
تقييمي اعجابي
كتبت : || (أفنان) l|
-
أختي الحبيبة
جزاك الله خير الجزاء
موضوع قيم ومهم جداًً ربي يسعد قلبك بالطاعه
جعــــله المــــولى في ميـــزان حســــــناتك
طرح قيم بحق
كلمات تستحق التمعن في معانيها
ومحاسبة النفس المقصرة



كتبت : ❤ღ.. بريق أمل.. ღ❤
-
أإسـ عٍ ـد الله أإأوٍقـآتَكُـ بكُـل خَ ـيرٍ

دآإئمـاَ تَـبهَـرٍيناآآ بَمَ ـوٍآضيعكـ

أإلتي تَفُـوٍح مِنهآ عَ ـطرٍ أإلآبدآع وٍأإلـتَمـيُزٍ

لك الشكر من كل قلبي
الصفحات 1  2 3  4 

التالي

فضل الصدقة - ما نقص مال من صدقه - اهمية الصدقة الجارية

السابق

الدرة اليوم : سوف تتأقلمين مع وضعك

كلمات ذات علاقة
الليل , قيام