أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض فيه

مجتمع رجيم / الموضوعات الاسلامية المميزة .. لا للمنقول
كتبت : حنين للجنان
-
أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض فيه
أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض فيه
أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض فيه


ggtyk3p29945c185e76x

xhnhiys5l04zdxb24.gi





إن الحب في الله والبغض في الله أوثق عرى الإيمان ، وتحقيقه في واقعنا هو المقياس الشرعي السديد تجاه
الناس بشتى أنواعهم ، والحب في الله والبغض في الله هو الحصن الحصين لعقائد المسلمين وأخلاقهم أمام
العولمة ونحوها
و الحبّ في الله تعالى والبغض في الله متفرع عن حب الله تعالى ، فهو من لوازمه ومقتضياته ، فلا يمكن
أن يتحقق هذا الأصل إلا بتحقيق عبادة الله تعالى وحبّه ، فكلما ازداد الشخص عبادة لله تعالى وحده ازداد تحقيقاً للحبّ في الله ، والبغض في الله

ومنها: أن الحبّ في الله والبغض في الله له لوازم ومقتضيات ، فلازم الحب في الله : الولاء ، ولازم البغض في الله : البراء ، فالحب والبغض أمر باطن في القلب
، والولاء والبراء أمر ظاهر كالنصح للمسلمين ونصرتهم والذب عنهم ومواساتهم ، ترك التشبه بالكفار ، ومخالفتهم ، وعدم الركون والثقة بهم



fntpqdhktx5wdzpp0g6.


قال المصطفى- صلى الله عليه وسلم- : (( أوثق عرى الإيمان : الحب في الله والبغض في الله ))
وفي حديث آخر قال- صلى الله عليه وسلم- : ((من أحق في الله وأبغض في الله وأعطى لله ومنع لله ؛ فقد استكمل الإيمان))

أخرجه أحمد والحاكم وابن أبي شيبة في الإيمان وحسنه الألباني

إذاً الحب في الله والبغض في الله ليس إيماناً فحسب ، بل هو آكد
وأوثق عُرى الإيمان ، فحري بنا أن نحرص على هذا الأمر .

كان- صلى الله عليه وسلم- يبايع على هذا الأمر العظيم ، فقد جاء عن جرير بن عبد الله البجلي- رضي الله عنه-
أنه قال : أتيت النبي- صلى الله عليه وسلم- وهو يبايع فقلت : يا رسول الله ، أبسط يدك حتى أبايعك ، واشترط علىّ
وأنت أعلم . فقال : (( أبايعك على أن تعبد الله ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتُناصح المسلمين ، وتفارق المشركين )) أخرجه أحمد والنسائي والبيهقي وصححه الألباني . .

هذا هو الشاهد ، فهو- صلى الله عليه وسلم- بايع جرير بن عبد الله على أن يناصح المسلمين وهذا هو الحب في الله ، ويفارق المشركين وهذا هو البغض في الله




fntpqdhktx5wdzpp0g6.


معنى الحب في الله والبغض في الله
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه ( قاعدة في المحبة ) : ( أصل الموالاة هي المحبة كما
أن أصل المعادة البغض ، فإنَّ التحاب يوجب التقارب والاتفاق ، والتباغض يوجب التباعد والاختلاف
)

وسئل الإمام أحمد- رحمه الله- عن الحب في الله ، فقال : ( ألا تُحبه لطمع في ديناه)
فمن خلال أقوال هؤلاء الأئمة ونحوهم يتبيّن لنا أن الحب والبغض أمر قلبي ، فالحب محله القلب ، والبغض محله القلب



fntpqdhktx5wdzpp0g6.

لوازم الحب في الله والبغض في الله


أن الحب في الله والبغض في الله عملان قلبيان لكن لهذا الحب لوازم مثل : النصح للمسلمين ،
والإشفاق عليهم ، الدعاء لهم ، والسلام ، وزيارة مريضهم ، وتشييع جنائزهم ، وتفقد أحوالهم .
أما لوازم البغض فمنها : ألا نبتدئهم بالسلام ، وعدم التشبه بهم ، وعدم مشاركتهم في الأعياد






fntpqdhktx5wdzpp0g6.

آثار وثمار الحب في الله والبغض في الله
تحقيق أوثق عرى الإيمان كما قال صلى الله عليه وسلم : ((أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله )) .
تذوق حلاوة الإيمان كما جاء في حديث أنس مرفوعاً : ((ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان
" وذكر منها صلى الله عليه وسلم " أن يحب المرء لا يحبه إلا لله ))

أن من حقق هذا الأصل يرجى أن ينال الوعد الكريم في الحديث : " سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله
" وذكر صلى الله عليه وسلم : " رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه " .

نيل ولاية الله ، فالعبد لا يكون وليا لله إلا إذا حقق ذلك قال ابن عباس :[ " من أحب في الله وأبغض في الله ،
ووالى في الله وعادى في الله ؛ فإنما تنال ولاية الله بذلك
"] . وقال الله تعالى في الحديث القدسي :
(( وما تقرب عبدي بشيء أحب إلى مما افترضته عليه ، ولا يزال العبد يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه)) .

الراوي: أبو هريرة المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6502
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]





fntpqdhktx5wdzpp0g6.

المحبة في الله .

قال ( صلى الله عليه وسلم ) : - " من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان " رواه أو داود .
والمتحابين في الله تعالى لهم الأجر من عند الله والمثوبة وخير المآل قال ( صلى الله عليه وسلم ) :-
" إن حول العرش منابر من نور عليها قوم لباسهم نور ووجوههم نور ، ليسوا بأنبياء ولا شهداء ،
يغبطهم النبيّون والشهداء ، فقالوا صفهم لنا يا رسول الله : فقال المتحابون في الله ، والمتجالسون في الله والمتزاورون في الله
" أخرجه النسائي .
والمتحابون في الله ينعمون أيضاً بظل الله جل وعلا يوم لا ظل إلا ظله فقد قال ( صلى الله عليه وسلم ) "
سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ذكر منهم ورجلان تحابا في الله فاجتمعا على ذلك وتفرقا عليه ... رواه البخاري





fntpqdhktx5wdzpp0g6.
حقوق المحبة .

- أن تكون هذه المحبة لله وفي الله جل وعلا فلا يسعى عن طريقها للحصول على مصلحة
أن يقف المؤمن مع من يحب في المصائب والشدائد ومحاولة تذكيره ووعظه ، والتألم من ألمه ، وتعزيز صبره
الاتصال معه بشكل دائم وعلى فترات متقاربة ، والسؤال عن حاله وعن أولاده وعمله ، وسؤاله عن ما يريده أو ما يحتاجه
التغاضي عن هفواته ، والسماح له عن زلاته ، وإحسان الظن به ، وعدم طاعة الشيطان عندما يثير الشكوك تجاهه ، وستر عيوبه
أن لا يسعى لإحراجه ، أو حمله على ما يكره أو على ما لا يستطيع إنجازه أو عمله ، بل الواجب تقدير وضعه ، ومراعاة قدراته لأن في ذلك توثيق لصلة المحبة
كتمان سره وعدم إفشاءه ، والحفاظ على موضع الثقة التي جعلك فيه ، وتقبل شكواه ومعاناته ، والمسح على دمعته
الإكثار من إهدائه الهدايا المعبّرة ، والكلمات الجميلة المؤثرة وتذكيره بحبك له
مصاحبته إلى أماكن الطاعات ودروس العلماء ومنابر العلم وحثّه على ذلك
الدعاء له في ظهر الغيب قال عليه الصلاة والسلام : " إذا دعا الرجل لأخيه في ظهر الغيب قال الملك ولك مثل ذلك " رواه مسلم .
الذب عنه بقدر الإمكان أمام الآخرين حينما ينالون منه , والدفاع عنه أمام من يبادله الكره , ونصرته في الحق أثناء غيابه




fntpqdhktx5wdzpp0g6.


أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض فيه
أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض فيه
أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض فيه


كتبت : ام احمد123
-
جزاك الله كل خير
كتبت : منتهى اللذة
-
جزاك الله خير الجزاء
اللـَّــ̯͡ﮭ يعطيكِ. العافيه ع الطرح


كتبت : سنبلة الخير .
-




جزاك الله خير الجزاء حبيتبي


ما اروع انتقائك غاليتي

سلمت يمنياكِ لموضوعك المميز والهادف

ربي يجعل مجهودكِ في موازين حسناتكِ

اسال الله لكِ راحة بال لا تنتهي

وسعادة دائمة

وقلب مستمر بالعطاء والحب

وخاتمة صالحة

مع تقييمي لكِ


ما معنى الحب في الله، وما معنى البغض في الله؟

الحب في الله أن تحب من أجل الله-تبارك وتعالى-؛ لأنك رأيته ذا تقوى وإيمان فتحبه في الله، وتبغض في الله لأنك رأيته كافراً عاصياً لله فتبغضه في الله، أو عاصياً وإن مسلماً فتبغضه بقدر ما عنده من المعاصي، هكذا المؤمن يتسع قلبه لهذا أو هذا يحب في الله أهل الإيمان والتقوى، ويبغض في الله أهل الكفر والشرور والمعاصي، ويكون قلبه متسعاً لهذا وهذا, وإذا كان الرجل في خير وشر كالمسلم العاصي أحبه من أجل إسلامه وأبغضه من أجل ما عنده من المعاصي, فيكون فيه الأمران الشعبتان شعبة الحب والبغض, فأهل الإيمان وأهل الاستقامة يحبهم حباً كاملاً, وأهل الكفر يبغضهم بغضاً كاملاً، وصاحب الشائبتين صاحب المعاصي يحبه على قدر ما عنده من الإيمان والإسلام, ويبغضه على قدر ما عنده من المعاصي والمخالفات.

الشيخ ابن باز

كتبت : حنين للجنان
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة ام احمد123:
جزاك الله كل خير

وجزاكِ ايضا
بوركتي على المرور الرااائع

كتبت : حنين للجنان
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة منتهى اللذة:
جزاك الله خير الجزاء
اللـَّــ̯͡ﮭ يعطيكِ. العافيه ع الطرح


وجزاكِ ايضا
ويعطيكِ العافيه ربي
على المرور
بوركتي غاليتي

الصفحات 1 2 

التالي

القول في سورة العنكبوت وبيان نزولها

السابق

ومن الحب ما قتل

كلمات ذات علاقة
موثق , الله , الحب , الإيمان , عرج , فيه , والبغض