رأي المشايخ حول قروبات تلاوة القران في وسائل الاتصالات الحديثه ومنها الواتس اب
مجتمع رجيم / فتاوي وأحكام
كتبت :
حنين للجنان
-
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده صلوات ربي وسلامه عليه
اما بعد ..جمعت لكن رأي المشايخ الكرام حول ما انتشر من المجموعات
ما تعرف بالقروبات تلاوة القران في الواتس اب او وسائل الاتصال الحديثه
ونذكر بحديث النبي صل الله وعليه وسلم الذي رواه البخاري في التاريخ
قال صلى الله عليه وسلم: "استفت قلبك وإن أفتاك المفتون"
وقال أيضاً صلى الله عليه وسلم:
"البر حسن الخلق، والإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع الناس عليك"
(صحيح مسلم).
مشايخنا حفظهم الله من قال لا باس بهذا
يقول انتشر على برامج التواصل الحديث عن طريق الجوال
انتشر انشاء مجموعات بتلاوة القران وحفظه حيث
يتفق اعضاء هذه المجموعه كل يوم
على قراءة وجه او وجهين من القران
يقول ما حكم مثل هذا العمل
الجواب
لا باس في ذلك هذا من التعاون على البر والتقوى
ولكن الاحسن ان الانسان لا يرتبط مع جماعه
بل هو يحاول قراءة القران وحفظ القران بنفسه ولا يرتبط مع جماعه
العلامة صالح بن فوزان الفوزان
المصدر مقطع صوتي ..
http://safeshare.tv/w/GXTETBRjeo
السلآم عليكمَ و رحمةَ الله و بركآتةَ ,
آنزل صفحتين كل يوم .
و صديقآت إذا راجعو الآيات يرسلوآ على القروب نجمه , هدفي هو تذكيرهم بآلقرآن
هل طريقتي بدعهَ ؟ , وهل فيهَ ريآء !
و جزآك الله خير ..
الجواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاكم الله خيرا
هُـنا
رحلة لختم القرآن في شهر شعبان
http://almeshkat.net/vb/showthread.php?t=39426
هل تحدّث الإنسان عن طاعاته يعتبَر رياء ؟
http://almeshkat.net/vb/showthread.php?t=77118
ما حُـكم إنشاء حملة عبر المنتديات لإقامة صلاتيْ الوتر والضحى ؟
http://almeshkat.net/vb/showthread.php?p=489006
الشيخ عبد الرحمن السحيم
المصدر ..http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=108410
أنا وقريباتي مجتمعات في مجموعة (قروب) على برنامج الواتس اب, وقد اتفقنا على حفظ وجه من القرآن يوميًا؛
لأن ظروفنا لا تساعدنا على الذهاب لدور التحفيظ, وفعلاً بدأنا بالحفظ, وبعضنا حفظ سورًا طويلة كالبقرة بهذه الطريقة.
سؤالي: هل حفظ القرآن بهذه الطريقة بدعة؟ جزيتم خيرًا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج في التعاون على حفظ القرآن العظيم بهذه الطريقة، ولايدخل هذا في باب البدعة، وانظري الفتوى 63884
ولمعرفة معنى البدعة المنهي عنها شرعاً وضابطها, انظري الفتويين : 631، 17613.
والله أعلم.
اسلام ويب
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=188743
عنوان الفتوى:
هدفنا أن نتواصل مع كتاب الله يوميا وكذا ختم القرآن، فما حكم ذلك؟
نص الفتوى:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أختي مسوية قروب في برنامج (الواتس أب) القروب هذا مجمعة فيه صاحباتها
وأخواتها فكرة القروب ورد من القرآن يعني تكتب لنا كل يوم ورد من القرآن أحيانا صفحة أحيانا أكثر وإحنا علينا
كل يوم نقرأ الورد المحدد خلال يوم ونكتب في القروب ثم هدفنا أن نتواصل مع كتاب الله يوميا وغير كذا نختم القرآن،
وطبعا القروب ممنوع فيه المحادثات والسوالف وشي ثاني.
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإذا كان هذا الفعل من باب التذكير فقط فلا بأس به، وأما إن كانت النية التعبد لله بالاشتراك بينهن،
أو كانت هناك شائبة الرياء فالابتعاد عن هذه الطريقة أسلم للأخوات، والأفضل أن تقرأ كل واحدة بمفردها.
والذي يظهر لي أن الأمر مداره على النية، قال صلى الله عليه وسلم:(إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرىء ما نوى)
(رواه البخاري ومسلم)، وأما كثرة هذا الأمر وانتشاره فلا أثر له في الحكم الشرعي. والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
المشرف العام ..عبد الله بن محمد الطيار
رقم الفتوى : 856
بتاريخ : الإثنين 18-05-1433 هـ 11:17 مساء
السؤال : ماحكم عمل قروبات ( مجموعات) ب (الواتس أب) للتشجيع على
حفظ وتلاوة القرآن بحيث يتفقون على قراءة قدر معين من القرآن ، ومن قرأه
يضع علامة (صح ) ؟
الجواب :
لابأس بهذ العمل ، بل هو من التعاون على البر والتقوى وفيه تواص على الخير وتشجيع على
تلاوة القرآن ، وهذا العمل من باب الوسائل ، والوسائل بابها واسع ، هذا كما لو اتفق مجموعة
على أن يذكر بعضهم بعضا عن طريق الهاتف مثلا بتلاوة القرآن أو صيام نافلة ونحو ذلك فهذا العمل
مشروع بالاتفاق فكذلك مايفعل عن طريق عمل مجموعات ب( الوتس أب) هي من هذا القبيل لكن
استفيد من هذه التقنية في التواصي والتذكير بهذا العمل الصالح .والله أعلم
الشيخ/ سعد الخثلان
المصدر :http://www.saad-alkthlan.com/text-856
إنشاء مجموعات في (الواتس أب) للتشجيع على حفظ وتلاوة القرآن الكريم.
فتوى رقم : 16686
بتاريخ : 12/04/1433 04:46:10
السؤال : س: ما رأيك شيخنا بإنشاء مجموعات بالواتس أب للتشجيع على حفظ وتلاوة القرآن
بحيث يتفقون على قراءة أو حفظ جزء معين في اليوم ، هل فيها بدعة؟
الجواب :ج: الحمد لله أما بعد .. فإن هذه الطريقة جائزة لا بدعة فيها؛ لأنها في باب الوسائل،
والقاعدة أن الوسائل لا بدعة فيها؛ لكونها معقولة المعنى على التفصيل، وليس هذا شأن التعبدات
المحضة التي تدخلها البدعة. والله أعلم.
.الشيخ/ سليمان الماجد
المصدر
: http://www.salmajed.com/fatwa/findnum.php?arno=16686
السوال : احدى الاخوات سألت عن حكم عمل مجموعات يا شيخ في الواتس اب وتنزيل الايات من القران
ومن تحفظ تضع نجمة تقول لاشعارها بأنتهاء الحفظ
وهناك من قال انها بدعة
الجواب
سمعت هذا ويسأل عنه كثير ان عمل مجموعات التي تقوم بمراجعة القران
بتحديد جزء او بتحديد عدد من الايات تقرأ او صفحات تقرأ
ويتعاون مجموعة على ذلك من خلال وسائل الاتصال المختلفه ومنه الوتس اب
سمعت من يقول او ينقل عن بعض اهل العلم بانه بدعه
والحقيقة مثل هذا العمل ليس من البدعة في شيء
انما هذا من التعاون على البر والتقوى والتعاون على العمل الصالح
فهذه المجموعات غرضهاحث الناس على تلاوة القران وحفظة ومراجعته
وكونه بهذا الطريقه او بهذا التوافق هذا نوع من الترتيب وليس في ذلك شيء من المحضور
وقد درج على هذا الائمه والعلماء في معارضة القران ومراجعته ولعل في معارضة جبريل عليه السلام
للقران مع النبي صلى الله عليه وسلم اصلا في هذا فانه كان يعارضة القران ويعرض عليه صلى الله عليه وسلم
القران كل ليله من رمضان وكان العام الذي توفي فيه عرضه عليه مرتين
واختلف العلماء في طريقة صفة هذه المعارضة فقالوا ان النبي كان يقرأ وجبريل يستمع
وقيل ان جبريل يقرا والنبي يستمع وقيل انهما يتعاونان في المعارضه بمعنى انه يقرأ شيء
ويقرأ جبريل شيء هكذا قال جماعات من اهل العلم ومعلوم انه كثير مما طرأ في القران من تحزيبه وتجزئته
وجعله اجزاء هذا لم يكن على عهد النبي صل الله عليه وسلم
انما هذا وسيله لتسهيل مراجعته وحفظه ما كان هناك التقسيم القران بالاجزاء في زمن النبي
انما تقسيم القران باحزاب سور مجموعات يقرأها الصحابه فكانوا يختمون في سبعة ايام في السبع الطوال في اليوم الاول
تم عدد من السور الى ان يختم خلال اسبوع طرأ ان جزئ القران الى ثلاثين جزء وكل جزء قسم الى ثمانية احزاب وهذا لم يكن في زمن الصحابه
ولا في زمن النبي انما كان في زمن الحجاج وما بعده ما احد من العلماء يقول هذا بدعه
لذلك انه وسيله لتييسر القران وحفظه فمثل هذا التعاونات الموجوده التي تكون بين الناس في قراءة القران ومراجهته
هذا يكون من الاستثمار الصحيح او الاستفادة الصحيحه لتقنيه
وانا اذكر من مشايخنا من كان يقرأ القران مع طلابه او زملاءه فكان يقرأ الشيخ ثمن وكان يقرأ صاحبه ثمن
هذا لا يمكن هذا بدعه منين يقرأ ثمن وتقرأ ثمن حتى تختم القران مع ان هذه الطريقة ذكرت في كتب اهل العلم فهذا نوع من مدارسه القران ومراجعته
وليس في ذلك صورة معينه وليس هناك صور محدد للمراجعه حتى يقال ان هذا بدعه
اضف الى هذا جانب اخر انه الاستدلال على عمل مباح انه بدعه بما جاء عن ابن مسعود
لما جاءه ابو موسى قال ان قوم بالمسجد حلق وعلى راس كل حلقة رجل يسبح مئه فيعدون بالحصى مئه
فخرج اليهم عبد الله ابن مسعود فقال اما ان تكونوا على طريقة خير من طريقة محمد صل الله عليه وسلم او تكونوا مقتحمي باب ضلالة
هذا الاثر في ثبوته نظر ثم لو قدر فانه لا ينطبق على كل تلك الصور لان هذا عمل بصورة لم تكن معهوده
وتجمعات في المسجد على صفة معينه ورئيس لكل حلقة وحصى هناك ما يمكن ايقال ان فعلا ان يقال
هذا يمكن ان يندرج في ما ذم من البدع لقول النبي صل الله عليه وسلم كل بدعة ضلاله
لكن لما يكون هناك تطبيق و امتثال لأمر النبي صل الله عليه وسلم وهو المعاهدة في القران ولم ياتي في السنة بيان لصفة المعاهدة
او لصفة التعهد القران ومراجعته ما الذي يجعل هذا بدعة
يمكن ان يقال ان هذا مطلق لكل سورة يحصل بها قوله صل الله عليه وسلم تعهدوا القران فوالذي نفسي بيده لهو اشد تفلتا من الابل في عقرها
وهذا من التعاون على البر ومن تعاهد القران الذي يرجى خيره وبركته
للمشتركات ولا حرج وارجوا ان يكون هذا الجواب مجيبا على هذا السؤال
خالد المصلح
المصدر مقطع صوتي
http://safeshare.tv/w/deEVBHXLlh
الحمدلله أما بعد:
فقد كثر السؤال في الآونة الأخيرة عن القروبات التي توضع فيها صفحات للقرآن لقراءتها أو حفظها ولأجل هذا أحرر الجواب وأفصّله فأقول :
••إن كانت القروبات للتعليم كقروبات حفظ القرآن مثلاً أو قروبات التي تعلّم التجويد مع الآيات أو التفسير للقرآن فهذه قروبات شرعية وهي للعلم والتعليم ويؤجر من سعى لها والتعليم بأي طريقة توصل العلم إلى المتعلّم هي طريقة شرعية ولذا ثبت أن ...الصحابة حفظوا القرآن بطرق مختلفة فمنهم من حفظها من قراءة النبي صلى الله عليه وسلّم في الصلاة ومنهم من حفظها عن طريق خطبه التي يتلو فيها القرآن وهناك من حفظها من القرآن الذي كتب على أوراق الشجر ومنهم من حفظها عن طريق التلقين ومنهم من حفظها عن طريق التحفيظ والتدريس .
ثم إنّ النبي صلى الله عليه وسلّم قال: ما اجتمع قوم في بيتٍ من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفّتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده ..الحديث ) فالأصل في الاجتماع على كتاب الله من حيث هو مشروع وقد كان السلف يقرأ أحدهم ويسمع الباقون فمن عرض له خطأ أو عدم فهم أو عدم معرفة بيّن له أحدهم التفسير أو التوجيه هكذا كانوا يفعلون .
••أمّا إرسال وجه للتلاوة في قروبات عامة ليست خاصة للتلاوة أحياناً مثل من يرسل سورة الكهف للتذكير أو غيرها من السور لقراءتها فهذا لا حرج فيه بل هو من التذكير المشروع بالتلاوة ولا ينبغي أن يقال عنه بدعة وقد سئل ابن تيمية عن رجل ينكر على أهل الذكر يقول لهم: هذا الذكر بدعة وجهركم فى الذكر بدعة، وهم يفتتحون بالقرآن ويختتمون ..)
فأجاب: رحمه الله
الاجتماع لذكر الله، واستماع كتابه، والدعاء عمل صالح وهو من أفضل القربات والعبادات فى الأوقات. ففى الصحيح عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إن للَّه ملائكة سياحين فى الأرض، فإذا مروا بقوم يذكرون الله، تنادوا هلموا إلى حاجتكم) وذكر الحديث، وفيه (وجدناهم يسبحونك ويحمدونك). لكن ينبغى أن يكون هذا أحياناً فى بعض الأوقات، والأمكنة، فلا يجعل سنة راتبة يحافظ عليها إلا ما سن رسول الله صلى الله عليه وسلم المداومة عليه ...)ا.ه الفتاوى الكبرى ج2ص385
••أمّا وضع قروب خاص فقط للتلاوة ليس لغرض العلم بل للتعبّد بفعل التلاوة فهذا غير مشروع وغير موافق للسنة وذلك لأنّ السلف إنما كان يقرأ أحدهم ويسمع البقية.
لكن لا نستطيع نقول بدعة لكنّه طريقٌ للبدعة لأنّ البدعة على الصحيح إنّما تكون في أمرٍ ليس له أصل شرعي وهذا له أصلٌ شرعي وهو (الاجتماع للتلاوة) كما جاء صريحا في حديث (ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ..)
لكنّهم خالفوا في الطريقة فيكره لهم ذلك وحتى يخرجوا من هذا المحذور عليهم:
1-أن يجعلوه قروباً عاما للقرآن وتعليمه كإضافة التفسير أو التجويد أو غيره
2-لايلزمون احداً بالتلاوة أو يطلبوا وضع نقطة أو نجمة مثلاً لمن قرأ.
ولا ينبغي قياس القرآن على غيره من الذكر كالتسبيح والتهليل مثلاًوالسبب أنّه لم يثبت عن الصحابة ومن بعدهم أنّهم كانوا يجتمعون لتسبيح وتهليل وغيره لكن ثبت اجتماعهم على القرآن وتلاوته .
والله أعلى وأعلم وأحكم
د.ناصر بن عبدالرحمن الحمد
http://alhmd.com/play-1171.html
وهذا الشيخ سلمان العودة====
حول موضوع قروبات القرآن الكريم على الواتس اب والتي تحفظ البعض عليها وإعتبرها أشبه ما تكون بالبدعة رد فضيلة الدكتور الشيخ سلمان العودة على سؤال للأولى جاء فيه :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : ماهو رأيكم في قروبات القرآن الكريم على الواتس اب بحيث يرسل مدير القروب صفحة أو صفحتين للمشتركين في القروب ومن يقرأها يرسل علامة أو نجمه ..
فأجاب فضيلته بأنها ( جيده ) .
http://www.alolaa.net/news.php?action=show&id=15804
مشايخنا حفظهم الله من قال انه بدعة او(( بدعة الأضافية ))
فضيلة الشيخ هذا سائل يقول اشتركت انا ومجموعه من زملائي في برنامج في الجوال وفي كل يوم اقوم بارسال صفحة من القران وكل شخص يقرأها
يضع علامة على قراءتها وهي عبارة عن ورد يومي لكي لا ينقطع احدنا على القران فهل هذا الامر فيه شيء من البدعه ؟وجزاكم الله خيرا
الجواب : اولا جزى الله الاخوة والاخوات اللاتي الذين يفعلون هذه الافعال لتذكير بطاعة الله عز وجل خير الجزاء
واستغلال هذه الوسائل الحديثه لتذكير بطاعة الله وشحز الهمم على محبة الله ومرضاة الله فيه اجر عظيم وياجر الانسان
على السنن الحسنه والطاعات ولكن هذا الامر فيه اشكال
اولا انه ورد في الشرع الحث على ذكر الله عز وجل وهذا الحث ورد مطلق
اي غير مقيد الا ما ثبتت به الايات والاحاديث لتخصيصه بزمان او بعبادة فالاصل عند العلماء رحمهم الله
انه لا يجوز للاذكار ان تخص زمان او مكان بذكر معين ولا يجوز ان تحد الذكر المعين بعد معين
وتوضيح ذلك انه اذا ارسل الصفحة وقال تلتزمون بقراءتها اليوم وغدا سارسل الصفحة الثانيه والثالثه
ومن منكم قرأ هذه الصفحة يضع علامة فاولا حدد للذكر قدرا معيننا وهو قراءة القران
وثانيا ان الاصل في الذكر اخفاؤه ان الانسان لا يعلم الغير بانه قرأ من القران كذا وكذا
الا بمصلحة شرعيه فالامر الثاني اخف من الاول لكن الاول وهو المشكل قال العلماء
لو ان شخص قال للناس او قال لبعض الناس اقرأوا يوم السبت مئة ايه او مئتي ايه او اقراوا صفحة من القران
او هللوا الفا او سبحوا الف مرة او صلوا على النبي صل الله عليه وسلم الف مرة
فان هذا بدعة وتوضيحة ان الله قال اذكروا الله ذكرا كثيرا
وقال سبحوه بكرة واصيلا على ان التسبيح الذكر بالقول وليس الصلاة
فأطلق فاذا جاء هذا ويقول قولوا لا اله الا الله الف مرة قيد ما اطلقه الشرع
وخدها قاعدة انه لا يجوز لاحد ان يقيد وردا ان يقيد ذكرا او يلزم وردا الا باصل شرعي يدل على
التقييد فالان عندما تقول اقرأ هذه الصفحة او سبح مئة مرة او الف مرة خالفت هذا الاصل
ولا يجوز لاحد هذه قاعدة ان يقيد المطلق في كتاب الله وسنه النبي صل الله عليه وسلم الا بما قييد
قال صل الله عليه وسلم من قال لا اله الا الله وحده لا شريك له حين يصبح مئة مرة...الحديث
فحدد المئة وقيد بالمئه
وهكذا ما ورد من الاذكار المقيدة كالتسبيح والتحميد والتكبير 33 ادبار الصلوات
وختمها بـ لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
تمام المئه هذا وارد في الشرع
التقييد لا يجوز الا بدليل من الشرع فنقول اخي الكريم اذا اردت ان تأمر اخوانك بالذكر فامرهم
بما امر الله به اما مطلق باطلاقه او مقيد بتقييده فلك ان تقول
ايها الاخوة لا تنسوا التهليل لا اله الا الله وحدة لا شريك له مئة مره
او غير ذلك من الاذكار الواردة اولا تنسوا ان تقولوا بعد الصلاة المكتوبه كذا وكذا مثل ما امر الله وامر رسوله صل الله عليه وسلم
ما امر اهل العلم .
لكن ان تاتي وتقول اقراوا صفحة
نقول يسعك ان تقول اكثروا من تلاوة القران ........الى اخر ما قال الشيخ في مقطعه الصوتي .
الشيخ محمد مختار الشنقيطي
المصدر مقطع صوتي
http://safeshare.tv/w/JKWPSgAMFo
السؤال: السلام عليكم عندي سوال بسيط هو عن حكم قروبات الواتس اب لتلاوه القران الكريم حيث
تتكفل وحده من الاخوات ب انشاء القروب ووضع الاخوات الاخريات ويتفقن كل يوم على قراءه وجه او
وجهين من القران الكريم حيث تتكفل من انشئت القروب بوضع صوره لوجه او وجهين من القران ومن تقراه
تضع علامه او رمز انه قراءه الجزئيه الموضوعه ؟ لانه انتشرت فتوى عن الشيخ احمد القاضي انه قال ان هذه القروبات من بدع ونريد التاكيد من صحه الفتوى وشكرا بسم الله الرحمن الرحيم