رسالة سريعة إلى أختي المتحجبة

مجتمع رجيم / عــــام الإسلاميات
كتبت : حنين للجنان
-

المتحجبة 13769443522.gif




اعلمي أختي - رحمك الله - أنَّ للحجاب معنًى اعتقاديًّا، وحسًّا شُعُوريًّا،
يُمكن وصفه بأنَّ قلبَ المرأة لبس ثوب الإيمان، فلامس بشاشته وتغلغل بين العروق والشرايين،
ليصل إلى الظاهر، فينطبع عليه.


فالمرأة المؤمنة المُقرَّة بعبوديتها لربِّها ترفع راية الحجاب، لتقول بلسان حالها:
لبيك اللهم لبيك، ها أنا يا رب قد استجبتُ لك، واستسلمْتُ لأمرك، ورضيت بحُكمك.




أختي، إنَّ الحجاب ليس مجرد عادة تفعلها المرأة، ثم تألفها، بل هو ثمرة إيمانها،
وإذعانها لله خالقها، إنَّ كثيرًا منَ النِّساء والفَتَيات يرتدينَ الحجاب في بداية الأمر على هذا الأساس،
ووفق هذا المعنى، لكن سرعان ما ينسين هذا المبدأ شيئًا فشيئًا - مع مرور الوقت -
فيصبح بالنِّسبة لهنَّ شيئًا مألوفًا يجب فعلُه، كارتداء الحذاء قبل الخروج منَ المنزل مثلاً.



وهذا الذي يفسِّر السلوك المنحَرِف، والخُلُق الذَّميم لبعض النساء والفتيات المتحجبات،
والذي نراه - وللأسف - عيانًا في الشوارع، والأسواق، وأماكن غيرها - والله المستعان.



اعلمي أنه يجب على المرأة المتحجبة أن تكونَ قُدوة حَسَنة، وأسوة رائعة للمرأة المسلمة،
ولبنة صالحة لبناء عِزَّة هذه الأمة، وعليها كذلك أن تفعلَ قصار جهدها لتَبْتَعِد كل البُعد عن كلِّ ما يُمكن أن ينقصَ مِن شأنها،
وبالتالي ينقص من شأن الإسلام، فتعطي بذلك صورةً شنيعةً لدِينها، وتكون سببًا للقَدْح فيه،
وتسلط الألْسِنة المَسْمُومة عَلَيْه.



والحجاب بُعد أعمق مِن أن يكون مُجَرَّد ثَوْب تلبسه المرأة؛ لتستر عَوْرتها، وتُغَطِّي بَدَنها،
فهو بالإضافة إلى ذلك رمْزُ حِشمتِها وعفّتها، ودليلٌ على حُسْن خُلُقها وسُلُوكها،
وعلامة على التزامها، ولباس التَّقوى ذلك خير.




يجب عليكِ - أختي المتحجبة - أن تَسْتَحْضري وتستشعري - في كلِّ وقت وحين -
أنك تُمَثِّلين دينك، وأن تجدِّدي العهد الذي مِن أجله ارتَدَيْتِ ثوب عزتك، وهو طاعة الله، وابتغاء مرضاته، ورجاء رحمته.


لا يغرنَّكِ - أختاه - تقلُّب المنحَرفينَ وعُبَّاد الأهْواء في الأرض وكثرتُهم؛ فقليل مِن عباد الله الشكور،
وكثير مِن عباده الكفور، والله يريد أن يتوبَ عليكِ، ويريد الذين يتَّبعون الشهَوات أن تميلي مَيْلاً عظيمًا.




إنكِ - يا أختي الكريمة - بارتدائك الحجابَ تقفينَ على ثغْرٍ من ثُغُور الإسلام، فتَقُومين
بالدِّفاع عن ثوابت هذا الدِّين الحنيف وشعائره القَوِيمة، فيكون لكِ بذلك أجر المجاهِد في سبيل الله.




فرابطي أختاه، واصبري، وصابري، واتقي الله،
واعلمي أنَّ وعدَ الله حق، وأن نصرَه قريب.



فلا تميلي عن دورك، وتزيغي عن ثغرك، فيتسلَّل إلينا العدو، ويفسد في الأرض،
ويُهلك الحرْث والنسل، واستعيني بالصبر والصلاة؛ إنَّ الله مع الصابرين،
وما يُلَقَّاها إلاَّ الذين صبروا، وما يُلَقَّاها إلا ذو حظٍّ عظيم.



كتبت : روميساء22
-
أمام حروفكِ .. تهجر الحروف السطور ..
تتوارى خجلاً من نور الحق في كلماتك ..
اسمحي لي أن أمر على صفحتك بصمت ..
حتى لا تثير حروفي الضوضاء هنا .
سأبقى على ناصية منبع مدادك ..
أترقب تدفق الحرف
طبتِ بود ولكِ جل التقدير


كتبت : * أم أحمد *
-
عزيزتي حنين للجنان
جزاكِ الله خير الجزاء
وبارك في سعيكِ ومجهودكِ المميز
هكذا يجب أن يكون حال المرأه في حياتها
حب الحياء والحجاب وعدم التبرج
أدعو الله لكل النساء بالعفه والحجاب
شكراً لكِ وتقبلي ودي وأعجابي
دمتِ بطاعة الرحمن
كتبت : صفاء العمر
-
بارك الله فيك
نصائح قيمه نفع الله بها
ولا حرمك الاجر
كتبت : مناية الجنة
-
عزيزتي حنين للجنان ربي يسعدك على الموضوع الرائع

بوركت جهودك اختاه وكتب لك الاجر والثواب

الله يعطيك العافية
كتبت : (ghada)
-
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
طرح رائع ومميز بالمحتوى وهذا ليس بغريب عليك
جزاكي ربي من الاجر والثواب العظيم
بارك الله بكـ غاليتي
لك كل التقدير والاحترام على جهودك الرائعة
لك تقيمي المتواضع
الصفحات 1 2 

التالي

العالم كله ((يـتحجـب)) قطوفاً من محاضرة للطبيبة السعودية نبيلة يعقوب

السابق

رغم الصعاب .. تفاءل !

كلمات ذات علاقة
أختي , المتحجبة , رسالة , سريعة , إلى