القران والإفراد

مجتمع رجيم / الموضوعات الاسلامية المميزة .. لا للمنقول
كتبت : روميساء22
-
والإفراد 13811819073.gif
والإفراد 13814791351.gif

القران والإفراد
الأفضل في حق القارن والمفرد


يسن في حق من أراد أن يحرم مفردًا أو قارنًا إن لم يكن معهم هدي، أن يحرموا متمتعين، أما إن كان معهم هدي فالسنة أن يحرموا قارنين، وإن أحرم أحد بالإفراد وغيره بالقران وليس معهم هدي فالسنة في حقهم أن يجعلوا إحرامهم بالعمرة، فيعتمروا، ثم يحلوا، ويفعلوا كما يفعل المتمتع.

أما إن كانوا قد طافوا وسعوا فالسنة أن يحلوا ويجعلوها عمرة.


والإفراد 13811819075.gif

صفة القران والإفراد

إذا وصل الميقات من أراد القران أو الإفراد فإنه يسن([1]) له الاغتسال والتطيب والإدهان، ثم يلبس إزارًا ورداء، ويسن أن يكونا أبيضين نظيفين، وأن يحرم في نعلين، وأما المرأة فتلبس ما يجوز لها لبسه من الثياب في غير الحج والعمرة([2]).

وإن كانت المرأة حائضًا أو نفساء فتفعل مثل ما تفعل المرأة غير الحائض إلا أنها لا تطوف حتى تطهر، ثم ينوي القارن الحج والعمرة([3])، ويسن أن يقول: لبيك,([4]) عمرة وحجًا. أو يقول: لبيك اللهم لبيك بالعمرة والحج، أو يقول: قد أوجبت عمرة وحجًا، وأما المفرد فينوي الحج، ويسن أن يقول: لبيك حجًا. أو يقول: لبيك اللهم لبيك حجًا. أو يقول: قد أوجبت حجًا.


وإذا خاف ألا يتمكن من أداء العمرة؛ لكونه مريضًا أو خائفًا من عدو ونحوه سن له أن يقول عند إحرامه: اللهم محلي حيث حبستني.

فإذا عرض له ما يمنعه من تمام الحج جاز له التحلل ولا شيء عليه.

ثم يقول: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك. والتزام هذه التلبية أفضل، وإن كانت الزيادة عليها جائزة، مثل: لبيك، لبيك، وسعديك، والخير بيديك، والرغباء إليك والعمل.


ويرفع صوته بالتلبية([5])، والمرأة لا ترفع صوتها بالتلبية وإنما عليها أن تسمع نفسها، ويكثر من التلبية وخصوصًا إذا علا مرتفعًا، أو هبط واديًا أو عند التقاء الرفاق، وفي أدبار الصلوات. ويقطع القارن والمفرد التلبية في اليوم العشار إذا رمى جمرة العقبة.

والإفراد 13811819075.gif

ثم يذهب إلى مكة، ويسن قبل دخولها أن يغتسل وأن يدخلها من الناحية العليا.


فإذا وصل المسجد الحرام سن أن يدخله من باب بني شيبة (السلام) ويقول: بسم الله والصلاة, والسلام على رسول الله اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك، أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم، وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين([6]).

ويسن أن يقول عندما يرى البيت: اللهم أنت السلام، ومنك السلام، فحينا ربنا بالسلام.


وإذا أراد أن يطوف -ويسمى الطواف القدوم- يسن له أن يضطبع بأن يجعل وسط الرداء تحت منكبه الأيمن ويجعل طرفيه على منكبه الأيسر. ويذهب إلى الحجر الأسود، ويستقبله ثم يستلمه ويقبله، ويقول: بسم الله، والله أكبر، إن تيسر ولا يؤذي الناس بالمزاحمة.


فإن لم يتيسر، استلمه بيده أو بشيء في يده كالعصا، وقَبَّل ما استلمه به ويقول: بسم الله، والله أكبر([7])، فإن لم يتيسر أشار إليه بيده أو بشيء معه، ويقول: الله أكبر([8]).

وكلما حاذى الحجر الأسود فعل مثل هذا، وكلما حاذى الركن اليماني سن له أن يستلمه بيده، ويقول: بسم الله والله أكبر([9]).


وله أن يدعو بما يشاء في طوافه، أو يقرأ القرآن، أو يذكر الله تعالى([10]). ويجوز التكلم فيه بالذي فيه خير، ويطوف بالبيت سبعة أشواط يبدأ كل شوط بالحجر الأسود ويختم به.

ويجعل البيت عن يساره حال الطواف([11]) ويسن أن يرمل في الأشواط الثلاثة الأولى من الحجر إلى الحجر ويمشي في الأشواط الأربعة الباقية، والنساء لا رمل عليهن.

ويسن أن يقول بين الركن اليماني والحجر الأسود: ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
وبعد الفراغ من الطواف لا يبقى على الاضطباع، وإنما يرتدي بردائه، فيجعله على كتفيه ويشترط في الطواف أن يكون من وراء الحجر بكسر الحاء لأنه من البيت.


والإفراد 13811819075.gif


ولا تطوف المرأة إذا حاضت أو نفست، وكذا لا يطوف بالبيت عريان.

ولا يستلم من الأركان إلا اليمانيين، ثم يذهب إلى المقام ويقرأ }وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى{ ثم يصلي خلف المقام ركعتين إن تيسر له ذلك، وإلا ففي أي مكان.


ويسن أن يقرأ في الركعة الأولى بعد الفاتحة ,الكافرون، وفي الثانية بعد الفاتحة الإخلاص: }قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ{ ثم يقصد الحجر الأسود فيستلمه ويقبله إن تيسر، ويقول: بسم الله والله أكبر.


وإلا استلمه بيده أو بشيء في يده، وقبل ما استلمه به إن تيسر، ويقول: بسم الله والله أكبر. وإلا أشار إليه بيده، أو بشيء في يده، ويقول: الله أكبر ثم يذهب ليسعى بين الصفا والمروة، ويقول عندما يدنو من الصفا }إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ{ نبدأ بما بدأ الله به، فيبدأ بالصفا.


والسنة أن يدخل المسعى من باب الصفا ويرقى على الصفا حتى يرى البيت ويستقبله ويرفع يديه([12]) فيوحد الله ويكبره ثلاثًا ويحمده ويقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، أنجز وعده ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، ثم يدعو بما يشاء ويكرر هذا الذكر والدعاء ثلاث مرات.


وإن دعا بقوله: اللهم اعصمنا بدينك وطواعيتك وطواعية رسولك صلى الله عليه وسلم وجنبنا حدودك، اللهم اجعلنا نحبك ونحب ملائكتك وأنبياءك ورسلك ونحب عبادك الصالحين.

والإفراد 13811819075.gif

اللهم يسرنا لليسرى وجنبنا العسرى، واغفر لنا في الآخرة والأولى، واجعلنا من أئمة المتقين. ثم ينزل فيمشي إلى المروة([13]) حتى يصل إلى العلم الأخضر فيسرع في المشي([14])، إلى أن يصل إلى العلم الثاني فيمشي ويرقى المروة، ويفعل مثلما فعل على الصفا من رفع اليدين والذكر والدعاء، ثم ينزل فيمشي في موضع مشيه، ويسرع في موضع الإسراع حتى يصل إلى الصفا، ويسن أن يقول إذا هبط في الوادي، أي بين العلمين الأخضرين، رب اغفر وارحم إنك أنت الأعز الأكرم.

فيسعى سبعة أشواط، ذهابه شوط، ورجوعه شوط ثان([15]).


وللقارن والمفرد أن يؤخرا هذا السعي ويجعلاه بعد طواف الإفاضة، ولكن الأفضل أن يأتيا به بعد هذا الطواف، الذي يسمى طواف القدوم.


ويبقى القارن والمفرد على إحرامهما لا يحل لهما شيء مما حرم عليهما بسبب الإحرام. والسنة أن يتوجه القارن أو المفرد إلى منى في اليوم الثامن من ذي الحجة الذي هو يوم التروية إن لم يكن فيها موجودًا فيصلي فيها الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر في جماعة، يصلي الرباعية ركعتين، ولا يجمع بين الصلاتين([16]).

ثم إذا طلعت شمس يوم التاسع، وهو يوم عرفة يسير إلى عرفة وهو يلبي أو يكبر، والتلبية أفضل.


والإفراد 13811819075.gif

ويسن أن ينزل بنمرة إلى الزوال، ثم إذا زالت الشمس رحل إلى عرفة، ونزل فيها، وفيها يخطب الإمام بالناس، ويصلي بهم الظهر والعصر جمعًا وقصرًا في وقت صلاة الظهر بأذان وإقامتين ولا يصلي بينهما شيئًا([17]).


ثم ينطلق إلى عرفة فيقف عند الصخرات أسفل جبل الرحمة، إن تيسر له ذلك مستقبلاً القبلة، وإلا فعرفة كلها موقف، ففي أي مكان وقف فيها جاز.


ويقف مستقبلاً القبلة، رافعًا يديه، يدعو ويلبي، ويسن أن يكثر من الدعاء، ومن قول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير.


ويقف بعرفة إلى غروب الشمس، فإذا غربت سار إلى مزدلفة بسكينة ووقار، ويكثر من التلبية، فإذا وصل إلى مزدلفة صلى فيها المغرب والعشاء، المغرب ثلاث ركعات والعشاء ركعتين بأذان واحد وإقامتين([18]) ولا يصلي بينهما ولا بعدهما شيئًا وينام حتى الفجر.


ويسن أن يصلي الفجر في أول وقتها بأذان وإقامة.

ويجوز للضعفة من النساء والصبيان ونحوهم أن يدفعوا إلى منى آخر الليل حين يغاب القمر.

ويجوز لهم الرمي قبل طلوع الشمس، وأما الذين معهم وليس بضعفاء فلا يرمون حتى تطلع الشمس.


ويسن أن يذهب إلى المشعر الحرام بعد أن يصلي الفجر ويقف عنده مستقبل القبلة إن تيسر، وإلا فمزدلفة كلها موقف، ويكثر من الذكر والدعاء إلى أن يسفر جدًا، فإن أسفر جدًا دفع إلى منى بسكينة قبل طلوع الشمس.

ويلتقط حصى جمرة العقبة من طريقه من منى([19]) ويكثر من التلبية في سيره، ويستحب الإسراع قليلا إذا وصل وادي محسر. فإذا وصل منى رمى جمرة العقبة، وهي آخر جمرة من جهة منى، وأقرب الجمار من جهة مكة، ويرميها بسبع حصيات.


والإفراد 13811819075.gif

كل حصاة مثل حصى الخذف، وهو أكبر من الحمص قليلاً.

فيرميها متعاقبات يكبر مع كل حصاة يرمي بها([20]).

ويستحب أن يرميها من بطن الوادي، ويجعل الكعبة عن يساره، ومنى عن يمينه، وله أن يرميها بعد الزوال حتى ولو في الليل إذا وجد حرجًا في رميها قبل الزوال، وإن لم يجد حرجًا فالأفضل رميها قبل الزوال.


ويجوز للعاجز عن الرمي؛ لمرض، أو لكبر سن أو لكون المرأة حاملاً أن يوكل من يرمي عنه.

ثم بعد الرمي ينحر هديه القارن، وأما المفر فلا يجب عليه هدي، والسنة أن ينحر القارن هديه بيده، وكل مكة يجوز فيها النحر.


ويسن أن يضجع الهدي عند ذبحه([21]) اللهم هذا منك ولك، اللهم تقبل من فلان، يسمي نفسه، والسنة أن يكون الهدي موجهًا إلى القبلة، والسنة في الإبل أن تنحر قائمة، معقولة اليد اليسرى.


ويسن الأكل من الهدي، وإطعام الفقير، وذا الحاجة منه.

وينتهي وقت الذبح إلى غروب شمس اليوم الثالث عشر من ذي الحجة.


وتجزئ الإبل والبقر عن سبعة. ومن لم يجد هديًا فعليه صيام ثلاثة أيام في الحج، وسبعة إذا رجع إلى أهله.
ويجوز له أن يصوم في أيام التشريق الثلاثة، وهي: اليوم الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر من ذي الحجة، ولا يجوز لغير الحاج صيامها. ثم يحلق رأسه أو يقصر، والحلق أفضل، والسنة أن يبدأ الحالق بيمين رأس المحلوق، والمرأة لا تحلق رأسها، وإنما تقصر منه، ثم بعد الرمي يباح للمحرم جميع محظورات الإحرام ما عدا النساء، ويسمى هذا التحلل الأول([22]).

والإفراد 13811819075.gif

ويسن له بعد هذا التحلل أن يتطيب ويقص من أظفاره، ويتوجه إلى الحرم، ليطوف طواف الإفاضة([23]) ويسعى ويفعل في طوافه وسعيه ما يفعل في طواف وسعي العمرة إلا أنه ليس في هذا الطواف اضطباع ولا رمل.


هذا إن لم يكن سعى مع طواف القدوم، فإن كان سعى مع طواف القدوم فإنه لا يسعى بعد هذا الطواف الإفاضة.

ويستحب أن يشرب من ماء زمزم فإذا طاف وصلى ركعتين وسعى حصل له التحلل التام من جميع محظورات الإحرام حتى النساء.


ويسن للإمام أن يخطب في هذا اليوم يوم النحر، بمنى بين الجمرات حين ارتفاع الضحى، يعلم الناس مناسكهم.
ويجوز في أعمال هذا اليوم، وهو يوم النحر، من رمي، ونحر، وحلق، وطواف، أن يقدم بعضها على بعض، ولكن الإتيان بها على هذا الترتيب أفضل، لفعل النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يرجع إلى منى، ويقيم فيها ثلاثة أيام بلياليها ويصلي الرباعية فيها ركعتين.


ويرمي الجمار الثلاث في كل يوم، من الأيام الثلاثة بعد زوال الشمس، أي من دخول وقت صلاة الظهر، ويجب الترتيب في رميها فيبدأ بالجمرة الصغرى وهي الأولى، وهي القريبة، من منى فيرميها بسبع حصيات متعاقبات ويكبر مع كل حصاة، ويسن أن يتقدم قليلا بعد رميها ويجعلها عن يساره، ويستقبل القبلة، ويرفع يديه ويدعو كثيرًا، ثم يرمي الجمرة الثانية وهي الوسطى وهي التي تلي الجمرة الصغرى، فيرميها كما رمى الجمرة الأولى ويسن أن يقدم قليلا بعد رميها ويجعلها عن يمينه ويستقبل القبلة ويرفع يديه فيدعو كثيرًا ثم يرمي الجمرة الثالثة ولا يقف عندها وله أن يرمي الجمرات الثلاث في الليل إذا وجد حرجًا في رميها، في النهار، وإلا فالأفضل رميها في النهار من بعد الزوال، لفعل النبي صلى الله عليه وسلم ويجوز للمعذور في الرمي ألا يبيت في منى، وأن يجمع بين رمي يومين في يوم واحد، ويجوز للعاجز عن الرمي، لمرض، أو لكبر سن، أو لصغر سن، أو لحمل أن يوكل من يرمي عنه. ويسن للإمام أن يخطب في منى في أوسط أيام التشريق.


والإفراد 13811819075.gif

ثم بعد الرمي في اليوم الحادي عشر والثاني عشر من أحب أن يتعجل فعليه أن يخرج من منى قبل غروب الشمس من اليوم الثاني عشر. فإن غربت عليه الشمس وهو في منى في هذا اليوم وجب عليه أن يبيت ليلة الثالث عشر، وأن يرمي الجمرات في اليوم الثالث عشر بعد الزوال كما رمى في اليوم الحادي عشر، والثاني عشر.

والسنة أن يرمي الجمرات في اليوم الثالث عشر قبل أن يصلي الظهر، والبقاء إلى اليوم الثالث عشر أفضل وأعظم أجرًا لفعل النبي صلى الله عليه وسلم، ويسن أن يذهب بعد الرمي في اليوم الثالث عشر إلى الأبطح ويصلي فيه الظهر والعصر والمغرب والعشاء، ثم يرقد فيه، ثم يذهب إلى البيع ويطوف طواف الوداع.


فإن لم يذهب إلى المحصب فمتى أراد الرجوع إلى أهله فإنه يذهب ويطوف طواف الوداع إلا الحائض فقد خفف عليها فأسقط عنها.

والإفراد 13811819075.gif

align="right">
([1]) السنة إذا تركت ولم تفعل فلا حرج على تاركها، ولكن الأفضل فعلها حتى يفوز بأجرها.

([2]) وأما تخصيص الثوب الأخضر أو الأسود أو الأبيض أو أي ثوب وأنه لا يصح الإحرام إلا به فهو بدعة يجب اجتنابها.

([3]) وبهذا يحرم عليه جميع محظورات الإحرام السابق ذكرها (11-13) ومن البدع الاضطباع عند الإحرام إلى الانتهاء من العمرة والاضطباع إنما يشرع للطواف فقط، طواف العمرة وطواف القدوم للمفرد والقارن، انظر: مناسك الحج والعمرة للألباني (50) وسبق أن التلفظ بالنية بدعة فلا يشرع أن يقول مثلا: اللهم إني أريد العمرة.

([4]) ومعنى: لبيك: أي أنا مقيم على طاعتك.
انظر: مختار الصحاح مادة (ل ب ب).

([5]) ومن البدع التلبية جماعة في صوت واحد. انظر: مناسك الحج والعمرة للألباني (50).

([6]) وليس لدخول المسجد الحرام أو الخروج منه ذكر يخصه وإنما هذا الذكر مشروع لدخول أي مسجد.
انظر: التحقيق والإيضاح بزيادة (44، 45).

([7]) ولا يستحب للنساء التقبيل ولا الاستلام إلا عند خلو المطاف ليلاً أو نهارًا. انظر: حاشية ابن قاسم علي الروض المربع (4/97) .

([8]) ولا يرفع يديه عند الإشارة إلى الحجر الأسود كما يرفع للصلاة ولا يفعل هذا إلا الجهال.
انظر: زاد المعاد (2/225) وسفر السعادة (126) ويستلم الحجر بيمينه فإن عجز فبيساره وكذا الإشارة انظر مراعاة المفاتيح (9/95).

([9]) فإن شق عليه استلامه تركه ومضى في طوافه، ولا يشير إليه، ولا يكبر عند محاذاته، لأنه لم يرد عن النبي e في هذا شيء.
انظر: الحقيق والإيضاح (45) ومن البدع تقبيل الركن اليماني، انظر: مناسك الحج والعمرة للألباني (52).

([10]) ومن البدع قولهم: اللهم إيمانًا بك، وتصديقًا بكتابك، ومن البدع أيضًا القول قبالة باب الكعبة: اللهم إن البيت بيتك، والحرم حرمك، والأمن أمنك، وهذا مقام العائذ بك من النار، مشيرًا إلى مقام إبراهيم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام انظر مناسك الحج والعمرة (51، 52).

([11]) وكثير من الطائفين وخصوصًا الذين معهم نساء لا يجعلون الكعبة عن يسارهم، وإنما عن يمينهم أو خلف ظهورهم أو أمامهم. فعلى الطائف أن يحذر من هذا جيدًا فإن جعل الطائف البيت عن يساره من شروط الطواف، ولا يجزئ الطواف، إذا لم يجعل الطائف البيت عن يساره.
انظر: الكافي لابن قدامة (1/434).

([12]) وبعض الحجاج يشيرون بأيديهم إليها عند التكبير وكأنهم يكبرون للصلاة وهذه الإشارة خطأ لأن النبي e كان يرفع كفيه الشريفتين للدعاء فقط انظر: دليل الحاج والمعتمر (35).

([13]) ويستحب أن يكثر في سعيه من الذكر والدعاء بما تيسر والطهارة في السعي مستحبة فلو سعى من غير طهارة أجزأ وهكذا لو حاضت المرأة أو نفست بعد الطواف فسعت أجزأها ذلك. انظر التحقيق والإيضاح (51، 52).

([14]) والمرأة ليس عليها رمل. انظر الإجماع لابن المنذر (20).

([15]) ومن البدع في السعي: السعي أربعة عشر شوطًا، بحيث يختم على الصفا.
وتكرار السعي في الحج والعمرة والصلاة ركعتين بعد الفراغ من السعي. انظر: مناسك الحج والعمرة للألباني (54).

([16]) ومن البدع: الوقوف على جبل الرحمة عرفة في اليوم الثامن ساعة من الزمن احتياطًا خشية الغلط في الهلال.
انظر: مناسك الحج والعمرة للألباني (54).

([17]) ومن البدع: صلاة الظهر والعصر قبل الخطبة، والتطوع بين صلاة الظهر والعصر في عرفة، وتعيين ذكر أو دعاء خاص بعرفة. انظر: مناسك الحج والعمرة، للألباني (55، 56).

([18]) ومن البدع: ترك المبادرة إلى صلاة المغرب فور النزول في المزدلفة والانشغال عن ذلك بلفظ الحصى، وصلاة سنة المغرب بين الصلاتين أو جمعهما إلى سنة العشاء، والوتر بعد الفريضتين وإحياء هذه الليلة بالعبادة.
انظر: مناسك الحج والعمرة للألباني (56، 57).

([19]) ومن أي موضع لقط الحصى أجزأه ذلك انظر: التحقيق والإيضاح (68).

([20]) ومن البدع: غسل الحصيات قبل الرمي والتسبيح أو غيره من الذكر مكان التكبير والزيادة على التكبير من ذكر أو دعاء، ورمي الجمرات بالنعال وغيرها.
انظر: مناسك الحج والعمرة للألباني (57، 58) ولا يشترط بقاء الحصى في المرمى، وإنما المشترط وقوعه فيه فلو وقعت الحصاة في المرمى ثم خرجت منه أجزأت، انظر: التحقيق والإيضاح (70) ولا يجزئ إذا وضع الحصى بيده في المرمى، لأنه مأمور بالرمي ولم يرم. انظر الشرح الكبير (2/240) وإن رمى السبعة دفعة واحدة لم يجزئه إلا عن واحدة لأن النبي e رمى سبع رميات.
انظر: الكافي لابن قدامة (1/446).

([21]) قال الحافظ ابن حجر: واتفقوا على أن إضجاعها يكون على الجانب الأيسر فيضع رجله على الجانب الأيمن، ليكون أسهل على الذابح في أخذ السكين بيده اليمنى وإمساك رأسها بيده اليسرى انظر: الفتح (10/21).

([22]) فالتحلل الأول يحصل بفعل أمر من أمرين: الرمي أو الطواف ، والتحلل الثاني وهو التحلل التام يحصل بفعل الأمرين معًا.

([23]) قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ينبغي أن يكون طواف الإفاضة في أيام التشريق فإن تأخيره عن ذلك فيه نزاع.
انظر: مجموع فتاوى شيخ الإسلام (26/138).

والإفراد 282986.gif
غير منقول


كتبت : * أم أحمد *
-
عزيزتي روميساء الغاليه
جعل ما تقدمين في ميزان حسناتكِ
ورزقكِ الله الحج والعمره أعواماً عديده
وأعاده الله عليك بالصحه والإيمان
والتقوى والغفران شكراً لكِ

وتقبلي ودي وتقديري
كتبت : ~ عبير الزهور ~
-
جزاك الله خير حبيبتى
ورزقنا واياك وكل المسلمين حج البيت
ولاحرمتى الاجر والمثوبة

كتبت : روميساء22
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة * أم أحمد *:
عزيزتي روميساء الغاليه
جعل ما تقدمين في ميزان حسناتكِ
ورزقكِ الله الحج والعمره أعواماً عديده
وأعاده الله عليك بالصحه والإيمان
والتقوى والغفران شكراً لكِ

وتقبلي ودي وتقديري

شكرا جميلا لقلبك
ورضا ورضوان من الله تعالى


كتبت : روميساء22
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة ~ عبير الزهور ~:
جزاك الله خير حبيبتى
ورزقنا واياك وكل المسلمين حج البيت
ولاحرمتى الاجر والمثوبة

خالص شكري وتقديري لشخصكم الكريم
كتبت : أمواج رجيم
-
جزاك الله خير وجعله في موازين حسناتك
مجهود رائع ياقلبي
الصفحات 1 2  3 

التالي

فتاوى عن شهر ذي الحجة

السابق

أيام التشريق أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ

كلمات ذات علاقة
القران , والإفراد