مواعض للحجاج

مجتمع رجيم / الموضوعات الاسلامية المميزة .. لا للمنقول
كتبت : حنين للجنان
-


[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url(http://up.rjeem.com/uploads/13809951972.gif);"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url(http://up.rjeem.com/uploads/13809951972.gif);"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url(http://up.rjeem.com/uploads/13809951972.gif);"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
13809953771.gif

13810444702.gif



gb8tidlqdy6n0qbq7dja





الموعظة الاولى
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url(http://up.rjeem.com/uploads/13809951972.gif);"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


أيها الحاج: من تاجر مع الله فقد ربحت تجارته، ومن هاجر إلى الله قبلت هجرته.

هذه أشهر الحج ابتدأت بعيد الفطر وختمت بعيد النحر، يؤم فيها بيت الله العتيق، فتوبوا

إلى ربكم واخرجوا من المظالم التي بينكم
، وأزيلوا الشحناء والبغضاء بينكم بالعفو والمسامحة والبر والصلة،

وإن كان ذلك واجبًا في كل وقت إلا أنه قبل الحج آكد.

والمقصود من التوبة تقوى الله، وهو خوفه وخشيته والقيام بأمره واجتناب نهيه،

فيعمل بطاعة الله على نور من الله يرجو ثواب الله ويترك معصية الله على نور من الله، يخاف عقاب الله، لا يريد بذلك عز الطاعة،

فإن للطاعة وللتوبة عزًا ظاهرًا وباطنًا، فلا يكون مقصوده العزة، وإن علم أنها تحصل له بالطاعة والتوبة.

فمن تاب لأجل العزة فتوبته مدخولة، وفي بعض الآثار: "أوحى الله تعالى إلى نبي من الأنبياء: قل لفلان الزاهد:

أما زهدك في الدنيا فقد تعجلت به الراحة، وأما انقطاعك إلي: فقد اكتسبت به العزة، ولكن ما عملت فيما لي عليك؟

قال: يا رب، وما لك علي بعد هذا؟ قال: هل واليت في وليًا، أو عاديت في عدوًا؟"

يعني أن الراحة والعز حظك، وقد نلتهما بالزهد والعبادة. ولكن أين القيام بحقي. وهو الموالاة في والمعاداة في؟ والله أعلم.


13810444703.gif


الموعظة الثانية

حجاج بيت الله الحرام! اتقوا الله تعالى وتأهبوا فقد زفت المطايا، وخذوا أهبة التحويل فما إلى البقاء بدار الفناء من سبيل،

وبادروا فلم يبق من متاع الدنيا القليلة إلا القليل.

فهل منا من يعاتب نفسه على التقصير؟ وهل منا من يراقب الله السميع البصير؟ وهل منا من يتفكر في هول ما إليه يصير؟

فسبحان الله! ما أعم جوده على الأنام! وما أكثر تقصيرهم في حقه على الدوام! من ذا الذي عامله بصدق فلم يربح!

ومن ذا الذي سأله تفريج كربه فلم يفرح؟

فاشكروه ولن تحصوا له شكرًا، واتقوه حق تقاته سرًا وجهرًا، وشمروا لعبادته عن ساق، ونافسوا

على الوفود إلى حج بيته فله الحديث يساق.

13810444703.gif
الموعظة الثالثة

[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url(http://up.rjeem.com/uploads/13809951972.gif);"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

فاتقوا الله عباد الله، وعظموا شعائره وانتقوا ضحاياكم واستسمنوها وتحروا

بصدقاتكم منها فقراءكم وبهداياكم منها أرحامكم وجيرانكم.


معشر المسلمين! راقبوا ربكم وأخلصوا له العبادة فهو كاشف الضر وجالب النفع، مجيب دعوى المضطر

إذا دعاه، لا إله إلا هو الرحيم الذي يرحم من عباده الرحماء، فكم ستر عاصيًا وقد بارزه بأنواع الفساد

(( وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ))
[آل عمران: 30].


فاستعدوا للقاء هذا الرب العظيم بالتوحيد، وأعدوا للقدوم عليه صالح العمل وخالصه، قال تعالى:

(( فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا))

وفكروا في أنفسكم وما اشتملت عليه من العيوب، وحاسبوها على ما اكتسبته من الذنوب،

فأي نفس منا لم تحمل ظلمًا، وأي جارحة من جوارحنا لم تقترف إثمًا، وأي عمل من أعمالنا يليق بذلك المقام،

وأي وقت من أوقاتنا تمحص للطاعة وخلا عن الآثام، فلينوا قلوبكم بذكر الموت، عساها أن تلين،

وعظوها بذكر القبر وفتنته فإنه الحق اليقين وذكروها بتدبر قوله تعالى:

(( يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ))[المطففين: 6].

وقوله تعالى: (( إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ)) [النبأ: 40].


وقوله تعالى: (( يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ)) [الانفطار: 19].

وقوله تعالى: ((يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ))
[آل عمران: 30].

هذا ونسأل المولى جل جلاله وتقدست أسماؤه أن يلهمنا رشدنا ويقينا شرور أنفسنا وأن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته،

كما نسأله سبحانه أن يمنحنا الفقه في الدين ويعلمنا التأويل ويجعلنا من العلماء العاملين وذرياتنا وذرياتهم إلى يوم الدين،

ونسأله جل وعلا أن يمن علينا بالعفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة إنه ولي ذلك والقادر عليه.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url(http://up.rjeem.com/uploads/13809951972.gif);"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
كتبت : * أم أحمد *
-
مواعظ نافعه مواعظ قيّمه
موضوع غاية في الأهميه
جعله الله في ميزان حسناتكِ
ورزقكِ الله الحج والعمره
وإياكم عزيزتي الغاليه
كتبت : أمواج رجيم
-
طرح قيم ومفيد
جزاك الله خير ياقلبي
احلى تقييم
كتبت : روميساء22
-
بارك الله فيك
وجعل ما تقدميه من موضوعات
في ميزان حسناتك
ويجمعنا بك والمسلمين في جنات النعيم
دمت بخير
كتبت : || (أفنان) l|
-

يالغلا
جزاك ربي خير الجزاء
وبآرك الله فيك على الطرح القيم والمميز
حفظكِ الله وزادكِ من واسع علمه وفضله
جعل الله ما تنقلين شاهداً لك لا عليك

دمتي بـ طآعة الله
كتبت : ام ناصر**
-
جزاكى الله خيرا
لما نقلتى لنا من دُرر
اثابك الله الأجر
واسعد قلبك في الدنيا والاخره
وجعله في ميزان حسناتك
ورزقك جنةً عرضها السموات والأرض

التالي

بطاقات عشر ذي الحجه وعرفه والعيد والأضحيه والحج

السابق

صور لمكة المكرمة عبر العصور

كلمات ذات علاقة
للدجاج , مواعض