تولستوى ونبذه عن الاديب الروسى تولستوى

مجتمع رجيم / الموضوعات المميزة فى قسم التاريخ
كتبت : Hayat Rjeem
-


13825155871.jpg

الكونت ليف نيكولايافيتش تولستوى بالروسي: Лев Никола́евич Толсто́й روائي روسى ومصلح اجتماعي وداعية سلام ومفكر أخلاقي وعضومؤثر في أسرة تولستوى ويعد من أعمدة الأدب الروسي في القرن التاسع عشر والبعض يعدونه من أعظم الروائيين على الإطلاق.

مولده ونشأته

ولد الكونت ليف تولستوى في عام 1828 في ياسنايا بوليانا، وهي ضيعة صغيرة تمتلكها عائلته الأرستقراطية قرب موسكو. توفي والداه عندما كان صبياً صغيراً، وتولت خالته تربيته. وقد تلقى تولستوي تعليمه الإبتدائي على يد مدرسين خصوصيين أجانب.
في عام 1844 إلتحق تولستوي بجامعة قازان،قسم اللغتين التركيّة والعربيّة، ولقد اختار ليف تولستوي هذا الاختصاص لسببين: الأول لأنّه أراد أن يصبح دبلوماسياً في الشرق العربي، والثاني، لأنّه مهتم بآداب شعوب الشرق ولكن طريقة التدريس لم تعجبه فترك الدراسة عام 1847 قبل أن يتخرج، وعاد إلى مسقط رأسه.

آمن تولستوي بأهمية العلم لإصلاح الأمم فأقدم في التاسعة عشرة من عمره على تنظيم مدرسة في قريته "ياسنايا بوليانا" و قد استفاد من سفره الطويل إلى المانيا و فرنسا و سويسرا و ايطاليا في دراسة المؤسسات التربوية فيها إلى جانب دراسة أدبها و فنونها و قد ألف كتاباً سماه "الأبجدية" صدر عام 1872 الذي صار حدثاً عظيم الأثر في التعليم الروسي. طور تولستوي "أبجديته" حتى أقرت الدولة "أبجديته" في جميع مدارس الدولة.

تزوج تولستوي من صوفي بيرز التي أثبتت أنها خير الزوجات وأفضل رفاق الحياة بالرغم من أنها تصغره بستة عشر عاما. خلفا 13 طفلا مات خمسة منهم في الصغر. كان زواجه ملاذه لهدوء البال والطمأنينة، لأنه كان يعيده إلى واقع الحياة هربا من دوامة أفكاره. صوفي كانت خير عون له في كتابته، فقد نسخت مخطوط روايته الحرب والسلام 7 مرات حتى كانت النسخة الأخيرة والتي تم نشرها.

معارضته للكنيسة


كانت ولستوي نبيل من عائلة غنيه معروفه في روسيا، وكان لقبه " كونت ". كان يؤمن بالمقاومه السلبيه للشر و عدم العنف .وقد تعمق تولستوي في القراءات الدينية، وقاوم الكنيسة الأرثوذكسية في روسيا، ودعا للسلام وعدم الاستغلال، وعارض القوة والعنف في شتى صورهما. . رفضت الكنيسه الاورتودوكسيه فى روسيا أفكاره وكفرته وطردته.واعلنت حرمانه من رعايتها.
وقد تأثر بأفكاره عن المقاومه السلبيه للشر غاندي في الهند و مارتن لوثر كينج في أمريكا

وقد تأثر تولستوى بالحضارة الإسلامية ووقعها على المجتمع آن ذاك حيث قال عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم "يكفي محمد فخرا أنه خلص أمة ذليلة دموية من مخالب شياطين العادات الذميمة، وفتح على وجوههم طريق الرقي والتقدم ، وأن شريعة محمد ستسود العالم لانسجامها مع العقل والحكمة".كما أن له كتاباً بعنوان حكم النبى محمد.

كتاب حكم النبى محمد

وصف ليو تولستوي النبي محمد في كتابه (حِكَم النبي محمد) قائلاً:
هو مؤسس دين ونبي الإسلام الذي يدين به أكثر من مائتي مليون إنسان ( الكلام عام 1912م) قام بعمل عظيم بهدايته وثنيين قضوا حياتهم في الحروب وسفك الدماء، فأنار أبصارهم بنور الإيمان وأعلن أن جميع الناس متساوون أمام الله
ويقول:
لقد تحمل في سنوات دعوته الأولى كثيراً من اضطهاد أصحاب الديانة الوثنية القديمة وغيرها، شأن كل نبي قبله نادى أمته إلى الحق ولكن هذه المحن لم تثن عزمه، بل ثابر على دعوة أمته مع أن محمداً لم يقل إنه نبي الله الوحيد بل آمن أيضاً بنبوة موسى والمسيح، ودعا قومه إلى هذا الاعتقاد أيضاً، وقال إن اليهود والنصارى لا ينبغي أن يكرهوا على ترك دينهم بل يجب عليهم أن يتبعوا وصايا أنبيائهم.
ويقول تولستوي أيضاً:
ومما لا ريب فيه أن النبي محمد كان من عظماء الرجال المصلحين الذين خدموا المجتمع الإنساني خدمة جليلة، ويكفيه فخراً أنه هدى أمة بأكملها إلى نور الحق وجعلها تجنح إلى السكينة والسلام، وتؤثر عيشة الزهد ومنعها من سفك الدماء وتقديم الضحايا البشرية، وفتح لها طريق الرقي والمدنية، وهذا عمل عظيم لا يقوم به شخص مهما أوتي من قوة، ورجل مثل هذا جدير بالاحترام والإجلال
و أضاف: "و من فضائل الدين الإسلامي انه أوصى خيراً بالمسيحيين و اليهود و لاسيما قسوس الأولين فقد أمر بحسن معاملتهم و مؤازرتهم حتى أباح هذا الدين لأتباعه التزوج من المسيحيات و اليهوديات مع الترخيص لهن بالبقاء على دينهن و لا يخفى على أصحاب البصائر النيرة ما في هذا من التساهل العظيم"
كما إختار تولستوي مجموعة من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم تحت عنوان حكم النبي محمد بلغت 64 حديثا و قد ترجم تولستوي هذه الأحاديث من الإنجليزية إلى الروسية عن كتاب عبد الله السهرودي
من اشهر رواياته " الحرب والسلام " (1865 - 1869) ودي ملحمه نثريه طويله عن حروب نابليون، و " البعث " (1889 - 1900)، و " انا كارنينا " ( 1875 - 1877 )

وفاته
في 20 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1910، توفي تولستوي في قرية استابو حين هرب من بيته وحياة الترف، واصيب بالإلتهاب الرئوي في الطريق، وكان قد بلغ من العمر 82 عاما . ودفن في حديقة ضيعة ياسنايا بوليانا بعد ان رفض الكهنة دفنه وفق الطقوس الدينية الارثوذكسية.


cw8i5we9yscazlumqe0.
كتبت : *تسنيم*
-
الله يعطيك العافية
استفدنا من معلوماتك
جزاكي الله خيرا
كتبت : Hayat Rjeem
-
الله يخليكِ يا قلبى ويسعدك
نورتِ غلاتى :)
كتبت : أنثى أبكت القمر
-
تسلم ايدك حبيبتي
عرفتينا على شخصيه مشهوره روسيه شهيره
والاروع ما قاله في الروسل الكريم محمد صل لله عليه وسلم
لك وردي وياسميني


التالي

مملكة اوغاريت

السابق

الجبرتى

كلمات ذات علاقة
الاحدث , الروسي , تولستوى , ونبذه