الشخصية الوسواسية,سمات الشخصية الوسواسية
مجتمع رجيم / الموضوعات الامنقولة فى التنمية البشرية
كتبت :
Hayat Rjeem
-
الشخصية الوسواسية,سمات الشخصية الوسواسية
الشخصية الوسواسية Obsessive-compulsive personality disorder و يختلف صاحب هذه الشخصية في طبعه عن غيره من الناسبأنه مغرم بالتنظيم والترتيب، يعشق الدقة. والنزعة للكمال والاهتمام بأدق التفاصيل وعدم المرونة. ويتضايق أيما تضايق حينما يختلف ترتيب الأشياء أو عندما تجرى الأمور على غير عادتها
يبدأ هذا الاضطراب في سن الشباب الباكرة ويظهر في سياق العديد من التصرفات..وهذا الاضطراب شائع وهو أكثر حدوثاً عند الذكور منه عند النساء.
هذا الصنف من الناس يتحملون ساعات العمل الطويلة، شرط أن لا تكثر فيها المقاطعات أو أمور مستجدة على روتينهم المعتاد. كما يتصفون بمحدودية المهارات في التواصل مع الآخرين، ويصرون على وجوب توافق الآخرين مع طباعهم وحاجاتهم النفسية، فهم يقلقون أيما قلق عند حدوث أي أمر ربما يؤثر في حياتهم أو برنامجهم اليومي.
كما أن فيهم الطابع الرسمي في التعامل حتى مع معارفهم وذويهم، وترى ذلك أيضاً في مشاعرهم وأحاسيسهم حيث لا دفء في المشاعر. وتنقصهم التلقائية، ويغلب عليهم طابع الجدية وعلى حواراتهم التفصيل الممل.
أصحاب هذه الشخصيات معرضون للقلق والكآبة فى مراحل التغيير الرئيسية فى حياتهم، مثل فترة الخطوبة وتغيير السكن.
وللتعامل السليم مع هذه الشخصية، يجب على الشخص المتعامل معها أن يأخذ طباعها فى الاعتبار، ويرى الجزء الإيجابى من هذه الشخصية مثل النجاح فى العمل والضمير الحى، ويحاول التكيف مع الجانب الوسواسى ليسهل تعامله معها، ويتجنب الاصطدام بها قدر الإمكان.
الفرق بين الشخصية الوسواسية ومريض الوسواس القهرىالشخصية الوسواسية Obsessive-compulsive personality disorder و يختلف صاحب هذه الشخصية في طبعه عن غيره من الناسبأنه مغرم بالتنظيم والترتيب، يعشق الدقة. والنزعة للكمال والاهتمام بأدق التفاصيل وعدم المرونة. ويتضايق أيما تضايق حينما يختلف ترتيب الأشياء أو عندما تجرى الأمور على غير عادتها
يبدأ هذا الاضطراب في سن الشباب الباكرة ويظهر في سياق العديد من التصرفات..وهذا الاضطراب شائع وهو أكثر حدوثاً عند الذكور منه عند النساء.
هذا الصنف من الناس يتحملون ساعات العمل الطويلة، شرط أن لا تكثر فيها المقاطعات أو أمور مستجدة على روتينهم المعتاد. كما يتصفون بمحدودية المهارات في التواصل مع الآخرين، ويصرون على وجوب توافق الآخرين مع طباعهم وحاجاتهم النفسية، فهم يقلقون أيما قلق عند حدوث أي أمر ربما يؤثر في حياتهم أو برنامجهم اليومي.
كما أن فيهم الطابع الرسمي في التعامل حتى مع معارفهم وذويهم، وترى ذلك أيضاً في مشاعرهم وأحاسيسهم حيث لا دفء في المشاعر. وتنقصهم التلقائية، ويغلب عليهم طابع الجدية وعلى حواراتهم التفصيل الممل.
أصحاب هذه الشخصيات معرضون للقلق والكآبة فى مراحل التغيير الرئيسية فى حياتهم، مثل فترة الخطوبة وتغيير السكن.
وللتعامل السليم مع هذه الشخصية، يجب على الشخص المتعامل معها أن يأخذ طباعها فى الاعتبار، ويرى الجزء الإيجابى من هذه الشخصية مثل النجاح فى العمل والضمير الحى، ويحاول التكيف مع الجانب الوسواسى ليسهل تعامله معها، ويتجنب الاصطدام بها قدر الإمكان.
يختلف مفهوم الشخصية الوسواسية عن مفهوم الوسواس القهري حيث ان الوسواس القهري يعتبر من الامراض البيلوجيهة و التي تحتاج إلى علاج
مع أننا كثيراً ما نجد فى مرضى الوساوس القهرية سمات من الشخصية الوسواسية إلا أن نسبة قليلة فقط من مرضى الوسواس القهرى هم من أصحاب الشخصية الوسواسية.
فالفارق الأساسى يكمن فى درجة الاضطراب فى النواحى الاجتماعية والمهنية والأكاديمية وفى الحياة عموماً.
أما من يتصف بالشخصية الوسواسية فإنه قلما يشعر بالمعاناة، ونادراً ما يطلب العون فيما يتعلق بمشاكله. بل إنه لا يدرى أيضاً أن هناك أصلاً مشكلة إلا إذا نبهه عليها صديق أو زميل أو قريب ممن يتأثرون به أو يلاحظون سلوكه الجامد والبرود والتحفظ.
ومرض الوسواس القهرى له بداية يتذكرها المريض جيداً عكس الشخصية الوسواسية التى تبدأ فى الظهور فى البلوغ المبكر وببطء وبالتدرج.
العـــــــــــلاج
يكون الفرد من أولئك عادة مستبصراً بعيوب شخصيته وينشد الخلاص من تلك السمات.
ورغم إمكانية التحسن في هذه السمات إلا أن رحلة العلاج طويلة والتي تشمل العلاج الجماعي والفردي والسلوكي ومهارات التكيف مع الضغوط.إضافة لذلك فهناك عقاقير دوائية يمكن استخدامها إلا أن تأثيرها في نظري مؤقت إن لما يصاحبها برامج علاج نفسية.