جوزي مش بيصلي وزهقت من كتر ما بقوله ؟؟

مجتمع رجيم / فتاوي وأحكام
كتبت : نشيطه
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا جماعه انا مش عارفه اعمل ايه جوزي مش بيصلي غير لما اتحايل عليه وفي الاخر يقوم بالعافيه علشان يصلي ولو مقولتش مش بيقوم انا زهقت ومبقتش اقوله والموضوع بدأ يأثر عليا ان انا كمان اكسل عن الصلاه اعمل ايه ؟؟
كتبت : صفاء العمر
-
اختي بالله بارك لله فيك
ان ماتقومين به من دعوة زوجك للصلاه امر بالمعروف واجر كبير لمك باذن الله فأوصيك بالصبر
قال تعالى وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا * وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا ﴾ [مريم: 54 - 55].

وقال وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى ﴾ [طه: 132].
فيجب عليك بالصبر وان شاء الله بصبرك واصرارك ربي بيهديه وييسر امره ويكون لك اجر عظيم لان هذا من الامر بالمعروف
وايضا من عزم الامور قال تعالى يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴾ [لقمان: 17].
واستمري بتذكيره وادعي الله بصلاتك واطلبي له ولك ولاولادكم الهدايه
كتبت : ام ناصر**
-
السؤال :
أنا متزوجة من تارك للصلاة ، تزوجته عن حب ثم هداني الله وأنا الآن ملتزمة بالدين . كل صلاة يصليها وكأنه مُجبر عليها ، حاولت معه الكثير بدون جدوى ، قال لي بعض الناس أن أتركه ولكن هذا ليس سهلا فلدي ثلاثة أبناء كما أنه أب جيد وزوج جيد والمشكلة بيننا هي الدّين. فماذا يجب أن افعل ؟


الجواب:
الحمد لله
عرضنا السؤال التالي على فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين :
أنا متزوجة من تارك للصلاة ، ثم هداني الله وأصررت عليه بالصلاة فأصبح يصلي وكأنه مجبر عليها ،
بل يصرح ويقول أنا لا أصلي إلا من أجلك فهل يجوز لي الاستمرار معه أم لا يجوز ؟

فأجاب - حفظه الله - بما يلي :
مادام العقد كان حين تركه للصلاة فهو عقد غير صحيح ، وعلى هذا فيجب عليها أن تنعزل عنه ، فإذا أسلم جدد العقد ، وإذا لم يسلم فسيأتي الله برجل مسلم خير منه .
سؤال : إذا كانت قد تزوجته وهي أيضا لا تصلي وهو لا يصلي فهل هذا يبقي الزواج باطلا ؟
الجواب : إذا كانا على دين فإنه يبقى النكاح أما إذا كانا على غير دين بل كانا مرتدين فقد صرح كثير من العلماء أن نكاح المرتدين لا يصلح لأنهم ليسوا على دين ؛ لا دين الإسلام ولا على الدين الذي ارتدوا إليه .
سؤال : هل تصريح الزوج المصلي لزوجته أنه يصلي من أجلها فقط كافٍ في ردته أم تستمر على العمل بالظاهر وهو أنه يصلي ؟
الجواب : الظاهر لي أنه صلى لله إرضاء لها ولا يريد أن الصلاة قيامها وركوعها وسجودها وقنوتها من أجلها ، هو صلى لله من أجل إرضائها فلا يكون بذلك مشركا .. والله أعلم

الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد
كتبت : ام ناصر**
-
يسأل سؤالاً عن امرأة تصلي وتصوم وصاحبة طاعة إلا أنها مع رجل لا يصلي، كيف تتصرف مثل هذه المرأة؟

إذا كان الزوج لا يصلي فالواجب عليها تركه، والذهاب إلى أهلها؛ لأن ترك الصلاة جريمة عظيمة، ومنكر عظيم، بل كفر أكبر في أصح قولي العلماء، وإن لم يجحد وجوب الصلاة، أما إن جحد وجوبها، فإنه يكون كافراً بإجماع المسلمين ليس فيه نزاع بين أهل العلم، وإنما النزاع فيما إذا تركها مع إقراره بأنها واجبة عليه، ولكن حمله الكسل والتشاغل بأمور الدنيا فهذا هو محل النزاع، والصواب أنه يكفر بذلك؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: ( الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة). خرَّجه الإمام مسلم في صحيحه رحمه الله عن جابر بن عبد الله الأنصاري. وخرج أحمد رحمه الله وأهل السنة بإسناد صحيح عن بريدة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر). في أحاديث أخرى تدل على المعنى فالواجب على كل مسلم أن يتقي الله، وأن يحافظ على الصلاة في وقتها، وأن يؤديها في جماعة أيضاً كما شرع الله، وأن يحذر التهاون بها، ومتى تركها الإنسان فإن الزوجة يحرم عليها البقاء معه، وهي مسلمة مصلية لا تبقى معه، هذا هو الصواب وهذا هو أرجح القولين ، ومتى تاب تاب الله عليه، متى تاب وثبتت توبته أمكن الإصلاح بينه وبين زوجته، وهكذا كل من يتعاطى مكفراً يخرجه من الإسلام يفرق بينه وبين زوجته المسلمة حتى يعود إلى الإسلام، وحتى يتوب وبعد هذا ينظر في مراجعته لها، نسأل الله للجميع الهداية.
حكم بقاء المرأة مع زوج لا يصلي
الشيخ ابن باز
كتبت : ام ناصر**
-
يترك الصلاة يوما أو يومين أو أكثر

كما يلزمك التوبة من ترك الصلوات , فإن تركها كبيرة من كبائر الذنوب عظيمة . بل يرى كثير من أهل العلم أن ذلك كفر .

وتتضمن التوبة : الإقلاع عن المعصية , والندم على ما فعل ، والعزم على أن لا تعود إلى ذلك الفعل المحرم .

وأكثر من صلاة النوافل , لتعويض ما فاتك من الصلوات ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ النَّاسُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ أَعْمَالِهِمْ الصَّلاةُ قَالَ يَقُولُ رَبُّنَا جَلَّ وَعَزَّ لِمَلائِكَتِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ انْظُرُوا فِي صَلاةِ عَبْدِي أَتَمَّهَا أَمْ نَقَصَهَا فَإِنْ كَانَتْ تَامَّةً كُتِبَتْ لَهُ تَامَّةً وَإِنْ كَانَ انْتَقَصَ مِنْهَا شَيْئًا قَالَ انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ فَإِنْ كَانَ لَهُ تَطَوُّعٌ قَالَ أَتِمُّوا لِعَبْدِي فَرِيضَتَهُ مِنْ تَطَوُّعِهِ ثُمَّ تُؤْخَذُ الأَعْمَالُ عَلَى ذَاكُمْ ) رواه أبو داود (864) .

نسأل الله لنا ولك وللمسلمين العفو, والعافية, والثبات في الأمر .
والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب
كتبت : ام ناصر**
-
كان يترك بعض الصلوات فهل يلزمه تجديد عقد النكاح
الحمد لله

أولا :

الخلاف في حكم تارك الصلاة كسلا ، خلاف معتبر عند أهل العلم ،
والذي تدل عليه الأدلة الصحيحة هو القول بكفره ، وانظر شيئا من هذه الأدلة في الجواب رقم (5208) .

ثانيا :

إذا تاب تارك الصلاة ، وصلَّى ، عاد إلى الإسلام ، ولا يحتاج أن يعيد الشهادتين .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " فأما من يترك الصلاة بعض الأوقات لا يقضيها ولا ينوي قضاءها
أو يخل ببعض فرائضها ولا يقضيها ولا ينوي قضاءها فمقتضى ما ذكره كثير من أصحابنا أنه يكفر بذلك ،
....... ثم إذا صلى الأخرى صار مؤمنا كما دل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم :
( من ترك صلاة العصر متعمدا حبط عمله )
وقوله صلى الله عليه وسلم : ( من ترك الصلاة عمدا فقد برئت منه الذمة ) " انتهى .

وقال أيضا : " وإذا صلى بعد الامتناع عاد بذلك إلى الإسلام من الردة ،
وصحت صلاته وإن كان الكافر الأصلي لا تصح صلاته قبل الشهادتين ؛
لأن هذا كفره بترك الفعل ، فإذا فعله عاد إلى الإسلام ،
كما أن من كُفره بترك الإقرار إذا أتى بالإقرار عاد إلى الإسلام .

فإن قيل : فالمرتد غير هذا لا يصح إسلامه حتى يأتي بالشهادتين كيف ما كانت ردته ،
قيل : ذلك لأنه جاحد فلا بد أن يأتي بأصل كلمة الإقرار التي تتضمن جميع التصديق والاعتراف ،
وهذا معترف فيكفيه الفعل " انتهى .

وعليه فقولك : " وبهذا أظل كافراً ولا يقبل الله مني عملاً " غير صحيح ،
بل توبتك إلى الله تعالى ، وأداؤك للصلاة ، يرفع عنك الكفر ، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له .

ثالثا :

لا يلزمكما تجديد عقد النكاح إلا إذا كان العقد قد تم وأنتما أو أحدكما لا يصلي ، فيلزم لتجديده حينئذ .

أما إذا حصل ترك الصلاة بعد العقد فلا يلزمك تجديده ، وذلك لأنه إذا ارتد أحد الزوجين ثم رجع إلى الإسلام في فترة العدة ،
فهما على نكاحهما الأول ، ولا يحتاجان إلى إعادة العقد ،
بل ذهب بعض العلماء إلى أنهما على نكاحهما الأول ولو رجع إلى الإسلام بعد انقضاء العدة ،
ما داما تراضيا على الرجوع ، وهذا القول الثاني هو الصحيح ، وانظر بيان ذلك في جواب السؤال رقم (21690) .

وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ما حكم بقاء المرأة المتزوجة من زوج لا يصلي وله أولاد منها ؟

فأجاب:

" إذا تزوجت امرأة بزوج لا يصلي مع الجماعة ولا في بيته فإن النكاح ليس بصحيح ، لأن تارك الصلاة كافر ،
كما دل على ذلك الكتاب العزيز والسنة المطهرة وأقوال الصحابة ، كما قال عبد الله بن شقيق :
" كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئا من الأعمال تركه كفر إلا الصلاة ".

والكافر لا تحل له المرأة المسلمة لقوله تعالى : :
( فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنّ ) الممتحنة/10.

وإذا حدث له ترك الصلاة بعد عقد النكاح فإن النكاح ينفسخ إلا أن يتوب ويرجع إلى الإسلام .
وبعض العلماء يقيد ذلك بانقضاء العدة ، فإذا انقضت العدة لم يحل له الرجوع إذا أسلم إلا بعقد جديد.

وعلى المرأة أن تفارقه ولا تمكنه من نفسها حتى يتوب ويصلي ولو كان معها أولاد منه ؛
لأن الأولاد في هذه الحال لا حضانة لأبيهم فيهم) انتهى من فتاوى أركان الإسلام ص 279 .

هذا إذا كان الترك للصلاة تركا كليا ، وأما إن كان تركا لبعض الصلوات ،
فمن أهل العلم من لا يكفّر به ،
كما هو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية وابن عثيمين رحمه الله ،
ومنهم من يكفّر بترك الفريضة الواحدة عمدا حتى يخرج وقتها ووقت الصلاة التي تجمع إليها ،
كأن يؤخر الظهر حتى تغرب الشمس ، لكن هذا التارك للفريضة إن عاد وصلى ،
قبل انقضاء العدة ، عاد إلى الإسلام ، واستمر على نكاحه .

ولا يفهم من سؤالك أن أحدا منكما ترك الصلاة مدة طويلة تستغرق زمن العدة ،
بل غاية الأمر هو ترك بعض الأوقات ، ثم العودة إلى الصلاة ، وهذا يعني بقاء عقد النكاح كما سبق .

فالذي يظهر لنا من سؤالك أنه لا يلزمك تجديد عقد النكاح وإعادته .

أولا : لأن ترككما للصلاة لم يكن تركا مطلقا ، بل كان تركا لبعض الصلوات ،
وهذا لا يكون كفرا عند كثير من أهل العلم ، حتى يترك الصلاة مطلقا .

ثانيا : لأن هذا الترك لبعض الصلوات ـ على فرض أنه كفر ـ يكون وقتا يسيرا لا تنقضي فيه العدة ،
فبالرجوع إلى الصلاة قبل انقضاء العدة لا يفسخ عقد النكاح ويبقى صحيحا كما كان قبل ترك الصلاة .

رابعا :

من ترك الصلاة ، ثم تاب من ذلك ، لم يلزمه قضاء ما فات من الصلوات ، على القول الراجح ،
لكن ينبغي أن يكثر من النوافل والحسنات ، لقوله تعالى : ( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى ) طه/82

وانظر بيان ذلك في جواب السؤال رقم (91411) .

نسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد والرشاد .

والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب
الصفحات 1 2 

التالي
السابق