كيف نربى أطفالنا على خلق الصبر

مجتمع رجيم / براعم الإسلام
كتبت : ام ناصر**
-
13878079141.gif
13878114502.gif

الصبر من الخلق التى يجب ان يتحلى بها الأباء حتى يستطيعو تربية أطفالهم عليها مثلها مثل الأمانة والصدق وغيرها ، ويجب على الأباء زرع خلق الصبر فى نفوس أطفالهم وتربيتهم علية من الصغر حتى يسهل التعامل بة مع الكبر فى حياتهم.
ولتربية الأطفال على الصبر أليك النصائح التالية.

1- إفهام الطفل وجوب السعى لأخذ الحق وعدم الإرتكان إلى السلبية والضعف دون ظلم أو جور على حقوق الآخرين ليحس دائما بالإنصاف ..
وفى إطار هذا الإحساس لا يشعر أبدا بالظلم إن إبتلى بما يكره .

2- مفهوم الصبر مثله مثل أى خلق كلها قوالب مجرده لا يستطيع الطفل إدراكها
وتمثلها قبل مرحلة الطفولة المتأخرة وبداية المراهقة.لكنها تتفتح فى نفسه عن طريق إصلاح

الجوانب الأخرى فى شخصيته وتحفيزه على تقبل مايضايقه بهدوء وصبرمثل كسر لعبة
أو فقد رحلة ترفيهيه أو تصرفات سلبيه من صديق أو زميل له وهكذا .

- بث الأمل والتفاؤل فى نفس الطفل..
فهذا غذاؤه الذى يتزود منه فى مستقبل أيامه..فالطفل يسعد بالتجهيز

والاستعداد للرحلة أو النزهه مثلا أكثر من سعادته بالنزهه ذاتها..
وهذا ما نذكره جميعا عن أيام طفولتنا.
.وكيف كنا نقضى أيامنا قبل رمضان وقبل الأعياد والمناسبات الجميلة..
نحلم بما سوف نفعله..وقد تمضى الأيام ولانحقق مما

حلمنا به الشىء الكثير..لكنها كانت جرعات من الأمل تدفعنا لتجاوز الأيام بثيات وحب..
فالواجب استغلال أى موقف

سواء كان سارا أو حزينا لإمداد الطفل بالأمل والبشرى.

4- دعم استمساك الطفل بربه وغرس الاعتقاد بأن الخير العميم يأتى من عند الله سبحانه وتعالى.
فهو صاحب الفضل

ووعده بالفرج قريب.فإذا مرض الطفل مثلا دعمنا فى نفسه انتظار الشفاء من عند الله تعالى.
وكيف أن إتخاذنا للأسباب كتناول الدواء والراحة.وإلتزام أوامر الطبيب.
عوامل تعجل بفرج الله وشفائه.فينشأ الطفل متعلقا بربه.
مؤمنا بأن كل مايقدره سبحانه جميل.

5- أسلوب الحكايات الهادفة وطريقة حكاية المواقف التى تؤثر فى نفوس الأطفال
بمواقف حقيقية وفعلية حتى يتعلم الطفل الصبر والصدق معا وتعينة على فهم طبيعة الحياة
وتفتح ذهنه على أمور كثيرة.
كتبت : ام ناصر**
-
على الأُم أن تُعلّم طفلها المعنى الحقيقي للصبر. فالصبر لا يعني السلبية أو الكسل. وأن يكون الإنسان صبوراً، لا يعني أن يجلس وينتظر إلى أن يحصل له شيء. بل يجب عليه أن يعمل بجد ليتجنّب مُواجهة أيّة أوضاع صعبة. لذا، على الأُم أن تبدأ في تعليم طفلها الصبر، والقدرة على التحمُّل في سن مبكّرة، لتعزيز قُدرته على تحقيق النجاحات التي يسعى إليها عندما يُصبح شاباً.

هناك أشياء بسيطة تستطيع الأُم إتباعها لتُساعد طفلها على تعلم الصبر. منها على سبيل المثال: عليها ألا تُسارع إلى إعطاء طفلها كل ما يطلبه حالاً، حتى لو كان في استطاعتها فعل ذلك. عليها أن تجعله يعمل بجد للحصول على ما يرغب. إنّ إعطاء الطفل ما يُريد عندما يريد، يمكن أن يؤدي بالطفل إلى تطوير تصرف خاطئ. فقد يعتقد أنّه في إمكانه الحصول على كل شيء بسهولة وحالاً، وقد يتعرض طفل ينمو في هكذا بيئة إلى صدمة كبيرة، عندما يُدرك متأخراً، أنّ الحياة ليست سهلة دائماً.. فعندما يواجه صعوبات ما، قد يكتشف أنّه لا يملك المهارة الضرورية ليتغلب عليها. لذا، فإنّ ممارسة الرياضات واللعب بالدمى، هي من الوسائل الجيِّدة لتعليم الطفل الصبر. إذ يحتاج الطفل إلى أن يكون صَبوراً أثناء تَدرُّبه لتحسين أدائه في رياضة يحبها. لذلك، عليها أن تسأله عن لاعبه الرياضي المفضّل، وأن تُناقشه في الساعات التي يمضيها هذا اللاعب للوصول إلى النقطة التي وصل إليها، خاصةً إذا كان طفلها يلعب ضمن فريق.. فعليها أن تُعلّمه كيف يكون صبوراً مع كل أفراد الفريق.

إنّ العمل في الحديقة، إن وُجِدَت، هو وسيلة أخرى لتعليم الطفل الصبر. فالزراعة تُعلّم الطفل الإعتناء بمزروعاته ومُراقبتها حتى تكبر، ليرى نتائج عمله وصبره. وإذا أراد الطفل أن يتوقف عن العمل بسرعة، على الأُم أن تُشجعه على الاستمرار فيه، وعليها مساعدته على تَخيُّل جمال الحديقة عندما تنبت الأزهار.

إنّ سَرْد القصص يُعلم الأطفال الصغار الصبر. وتستطيع الأُم أن تستعين بالدمى التي يملكها الطفل من لعب على شكل حيوانات محشوّة، وألعاب على شكل جنود أو أشخاص، وتطلب من طفلها أن يتخيّل سيناريو مُعيّناً ليستعين بألعابه في تمثيل الأدوار، حيث إنّ هذا الأسلوب في تعليم الصبر، يُعْتَبَر فعّالاً جدّاً.

وإذا تَعلَّم الطفل كيف يتعرف إلى ذاته ويُحسّن من نفسه، وأن يكون حريصاً على ردّات فعله، عندها يستطيع أن يتعلّم مهارة الصبر والتحمل، فتعلُّم هاتين المهارتين، يقود حتماً إلى النجاح الذي يَسْعَى إليه كل طفل مهما يكن صغيراً.

إنّ تعليم الصبر بالأمثلة، يساعد الطفل على تَعلُّم المرونة، وأن يكون مستقلاً، ويمنحه القدرة على تهدئة نفسه بنفسه.. فكلّها ميزات تدلّ على نُضوج عاطفي.


يُوْصَف الطفل الصغير عادةً بقلّة الصبر، فقدرته على التحمُّل والانتظار محدودة. لذا، على الأُم البدء في تعليم طفلها الصبر وهو لا يزال صغيراً.. فإنّ تلبية احتياجات الطفل بمحبّة ومن دون ترد، تعلمه أن يثق بالأُم ويُطوّر شعوره بالأمان نحو الأشخاص المحيطين به. لذلك عندما يكبر الطفل، سيُصبح من السَّهل على الأُم تعريفه بمفهوم الصبر وتدريبه عليه، ويستطيع الطفل الذي يشعُر بالأمان، التدرُّب على تَعلُّم الصبر، إذا أحَسَّ بأن رَغَباته تُُلَبَّى. وفي جميع الأحوال، يجب أن تكون الأُم على معرفة بمراحل تطور الطفل، لأنّه تعليمه الصبر يعتمد إلى حد كبير على ما يستطيع الطفل فعله، وما لا يستطيع بعد.

وإذا ألَحّ الطفل في الطلب من أمه الاهتمام به، من خلال حمله واللعب معه، وإصطحابه إلى مكان ما، ولم يكن في استطاعة الأُم تلبية رغبته، يُمكنها أن تلهيه بأمور أخرى. وإذا وعدت الأُم طفلها بأنها ستُلبّي رغبته في ما بعد، عليها أن تفي بوعدها، لأنّ مثل هكذا تَصَرُّف يُعلّم الطفل الصبر.

وإذا أرادت الأُم أن تزيد من قدرة طفلها على الصبر والتحمُّل، يمكنها أن تتركه ينتظر قليلاً. مثلاً، إذا ألَحّ الطفل على أن تنام الأُم إلى جانبه وقت النوم، ولم يكن في إستطاعتها تنفيذ رغبته، بسبب إنشغالها في مسؤوليات أخرى، عليها أن تضعه في الفراش وتقول له إنها ستعود بعد قليل، ثمّ تذهب لتَفَقُّده كل عشر دقائق إلى أن تنتهي من عملها. وفي الأغلب، سينام الطفل بعد أقل من عشر دقائق.
كتبت : || (أفنان) l|
-



شرح وافي وكامل
كيف نربى أطفالنا على خلق الصبر
جزاكِ الله كل خيروزادكِ في علمكِ
ورزقكِ الخير كله وبارك فى عمركِ وشرح لكِ صدركِ ويسر لكِ أمركِ ...

كتبت : ام ناصر**
-

كتبت : ريمو سوريا
-
بارك الله فيك

التالي

طرق تدريب البنات على لبس الحجاب الشرعي

السابق

تعليم الصلاة للاطفال

كلمات ذات علاقة
أطفالنا , الصبر , خلق , على , وربي , كيف