صلاتي - طريق إلى الله

مجتمع رجيم / عــــام الإسلاميات
كتبت : ~ عبير الزهور ~
-
صلاتي - طريق إلى الله



13878079141.gif





13878114503.gif





أهمُّ ما يجب أن يَحرص عليه العبد هو العبادات والمعاملات؛ فلا يُقبل مِن العبد إيمان بدون عبادة، ولا عبادة بدون إيمان وحسْن خلق.

يُحكى أنَّ عروسًا في ليلة زفافها - بعد أن تزيَّنت ولبسَت ثوب عُرسها - أُذِّن لصلاة العشاء، فأصرَّت أن تغسل وجهها مِن الزينة التي زُيِّنت بها وتوضَّأت للصلاة بعدما أنكَر الضيوف عليها ذلك؛ فقد كانت تحافظ على صلاتها في أوقاتها، وملتزمة بتعاليم دينها، رغم أن أهلها كانوا يُنكرون عليها التزامها، ودائمًا ما كانوا يقولون: "ما تفُكِّيها شوية"، لكنها لم تهتمَّ لكلامهم وتعليقاتهم، ورزقها الله زوجًا صالحًا يحبُّها ويساعدها على التزام طريق الله، فكان تعويضًا من الله لها.

وبعد حياةٍ طويلةٍ مُلئت بالحب والبركة والعِشرة الطيبة مع زوجٍ صالحٍ وذريةٍ صالحةٍ، رزقها الله أغلى أمنياتها بأن توفاها وهي ساجدة بين يديه، ورَبحت بذلك الدنيا والآخِرة.

الصلاةُ هي الصِّلة بين العبد وربه، وهي أولُ ما يُسأل عنه يوم القيامة؛ فقد قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: ((أول ما يُحاسب به العبد يوم القيامة مِن عمله صلاته، فإذا صَلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر، فإن انتقص مِن فريضته شيء، قال الربُّ - عزَّ وجلَّ -: فانظروا هل لعبدي من تطوع؟ فيُكَمَّل بها ما انتقص من الفريضة ثم يكون سائر عمله على ذلك))؛ أخرجه الترمذي.

للعبدِ وقفتان أمام ربه، الأولى في الصلاة، والثانية يوم القيامة؛ فأحسِن في الأولى، تَهُن عليك الثانية.

﴿ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ﴾ [المؤمنون: 1، 2]
والخشوع في الصلاة هو أول صفة مِن صفات أهل الفردوس الأعلى، وقد ذكر الشيخ الغزالي في كتابه "مكاشفة القلوب" أن حاتم الأصم قد سُئِل: كيف تخشع في صلاتك؟

فقال: إذا حانت الصلاة، أسبغت الوضوء، ثم أقوم إلى الصلاة، وأجعل الكعبة بين حاجبيَّ، والصراط تحت قدمي، والجنة عن يميني، والنار عن شمالي، وملك الموت ورائي، وأظنها آخِر صلاتي، ثم أقوم بين الرجاء والخوف، وأُكبِّر تكبيرًا بتحقيق، وأقرأ قراءةًً بترتيل، وأركع ركوعًا بتواضُع، وأسجد سجودًا بتخشُّع، وأقعد على الورك الأيسر، وأفرش ظهر قدمي، وأنصب القدم اليمنى على الإبهام، وأُتبعها بالإخلاص، ثم لا أدري أقبلت مِني أم لا.

﴿ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا ﴾ [النساء: 103]، ذكر الشيخ القحطاني في كتابه "حسن الخاتمة وسوء الخاتمة" قال: سألني أحد معارفي أن أقوم بدفْن ابنه، فذهبتُ لدفنه، وفي القبر كلما وجَّهتُ وجهه للقبلة توجَّه وجهه إلى غيرها، فقلتُ لزميلي: اذهب وأحضر قالب طوب؛ عسى أن يساعد في تثبيت وجههِ ناحية القبلة، وعندما ذهب زميلي فُتحت عينا الميت، وذرفت دمًا، ففزعت وذهبتُ إلى أهله، فقلت لهم: ادفنوا ميتكم، ثم جئتهم بعد ذلك لأتبيَّن ماذا كان يفعل هذا الشاب، فقالوا: إنه كان لا يواظب على الصلاة!

﴿ رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ ﴾ [إبراهيم: 40].
حنان عبدالرحمن سعيد

كتبت : || (أفنان) l|
-
أختي الغالية
جزاكِ الله كل خير وزادكِ في علمكِ
ورزقكِ الخير كله وبارك فى عمركِ وشرح لكِ صدركِ ويسر لكِ أمركِ ...

شَرآئط عِرفَآنْ وَجدَآئِل شُكرْ دُمتي هَكذَآ

تقدٌيرُيَ وُأحترُآميُ لـِ سموك
كتبت : * أم أحمد *
-
كتبت : دندوونه
-
﴿ رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ ﴾ [إبراهيم: 40].

مشكووووووره والله يعطيك الف عافيه
كتبت : سنبلة الخير .
-
جَزَاك الْلَّه خَيْر الْجَزَاء

وَشُكْرَا لَطـــرَحُك الْهَادَف وَإِخْتِيارِك الْقَيِّم
رِزْقِك الْمَوْلَى الْجِنـــــــــــــة وَنَعِيْمَهَا
وَجَعَلـ مَا كُتِب فِي مَوَازِيّن حَســــنَاك
وَرَفَع الْلَّه قَدْرَك فِي الْدُنَيــا وَالْآخــــرَّة وَأَجْزَل لَك الْعَطـــاء
الْلَّه يُعْطِيـــــك الْعــافِيَّة
دمت بالف خير
كتبت : أم رائد
-
أختي في الله
اللهم حرم وجهها عن النار بسعي إلى رضاك
واجتناب معصيتك وطهر قلبها بذكرك ويسر أمرها لنيل مغفرتك
واجمعها بمن تحب في مستقر رحمتك

وجميع المسلمين ..

اللهم آمين

الصفحات 1 2 

التالي

صلاة الفجر الفريضة الغائبة

السابق

قبس من نور النبوة-الصلاة

كلمات ذات علاقة
الله , صلاتي , إلى , طريق