بشرى لا يعذب الله روحًا عرفته..
مجتمع رجيم / الموضوعات الاسلامية المميزة .. لا للمنقول
كتبت :
* أم أحمد *
-
[frame="9 98"]
[flash1=http://www.saaid.net/flash/almoot1.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash1]
بشرى: لا يعذب الله روحًا عرفته..
لا يعذب الله روحًا عرفته وأحبته وامتثلت أمره واجتنبت نهيه،
ولا بدنًا كانت فيه أبدًا، فإن عذاب القبر وعذاب الآخرة
أثر غضب الله وسخطه على عبده، فمن أغضب الله
وأسخطه في هذه الدار ثم لم يتب
ومات على ذلك كان له من عذاب
البرزخ بقدر غضب الله وسخطه عليه
فمستقل ومستكثر ومصدق ومكذب.
والله لا يليق ، فالسباق السباق ! والبدار البدار !
هل يليق بالمسافر إذا استراح تحت ظل أن يضرب خباءه عليه
ويتخذ وطنه خشية التأذي بالحر وبالبرد ؟
وهل هذا إلا أسفه السفه ؟
فالسباق السباق ! والبدار البدار !
حُكمُ المنيَّةِ في البــريـَّةِ جــار *** مـــــا هذه الدُّنيا بـِدارِ قـــــرارِ
اِقضـــوا مآربـــَكم سـِراعــًا إنــَّما *** أعمارُكــم سفـَرٌ من الأسْفـارِ
وتراكضُوا خيْــلَ السِّباقِ وبـادِرُوا *** أنْ تـُسْتــَردَّ فإنهُنَّ عــــــوارِ
ودَعُــوا الإقامـةَ تحت ظـلٍّ زائـلٍ *** أنتم عــلى سفرٍ بهذي الــدَّارِ
مَنْ يرجُو طِيبَ العيْشِ فيها إنَّما *** يبني الرجاءَ على شفيرٍ هــارِ
والعيشُ كلُّ العيشِ بعد فِراقـِها *** في دارِ أهلِ السّبْقِ أكْرَمِ دارِ)
من كتاب المفاتيح الذهبيه
في رعاية الله وحفظه
[/frame] [flash1=http://www.saaid.net/flash/almoot1.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash1]
بشرى: لا يعذب الله روحًا عرفته..
لا يعذب الله روحًا عرفته وأحبته وامتثلت أمره واجتنبت نهيه،
ولا بدنًا كانت فيه أبدًا، فإن عذاب القبر وعذاب الآخرة
أثر غضب الله وسخطه على عبده، فمن أغضب الله
وأسخطه في هذه الدار ثم لم يتب
ومات على ذلك كان له من عذاب
البرزخ بقدر غضب الله وسخطه عليه
فمستقل ومستكثر ومصدق ومكذب.
والله لا يليق ، فالسباق السباق ! والبدار البدار !
هل يليق بالمسافر إذا استراح تحت ظل أن يضرب خباءه عليه
ويتخذ وطنه خشية التأذي بالحر وبالبرد ؟
وهل هذا إلا أسفه السفه ؟
فالسباق السباق ! والبدار البدار !
حُكمُ المنيَّةِ في البــريـَّةِ جــار *** مـــــا هذه الدُّنيا بـِدارِ قـــــرارِ
اِقضـــوا مآربـــَكم سـِراعــًا إنــَّما *** أعمارُكــم سفـَرٌ من الأسْفـارِ
وتراكضُوا خيْــلَ السِّباقِ وبـادِرُوا *** أنْ تـُسْتــَردَّ فإنهُنَّ عــــــوارِ
ودَعُــوا الإقامـةَ تحت ظـلٍّ زائـلٍ *** أنتم عــلى سفرٍ بهذي الــدَّارِ
مَنْ يرجُو طِيبَ العيْشِ فيها إنَّما *** يبني الرجاءَ على شفيرٍ هــارِ
والعيشُ كلُّ العيشِ بعد فِراقـِها *** في دارِ أهلِ السّبْقِ أكْرَمِ دارِ)
من كتاب المفاتيح الذهبيه
في رعاية الله وحفظه