حسن التبعل
مجتمع رجيم / الموضوعات الاسلامية المميزة .. لا للمنقول
كتبت :
صفاء العمر
-
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شرع الله الزواج لتحقيق السكينة والطمأنينة
قال تعالى : ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ) سورة الروم (21)
فبالزواج تحقيقين أختاه لنفسك وجسدك الراحة والسكن النفسي
والمتعة لكِ ولزوجك وهى أمور لا تحدث غالباً إلا بالزواج وكلما تحققت هذه الأمور كلما أعانت المرأة على القيام بتكاليفها الملقاة على عاتقيها
ومن محاسن الزواج غض البصر وإحصان الفرج.
قال تعالى : ( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ) سورة النور (31)
والزواج يعين الإنسان على تنفيذ هذا الأمر .
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : (( يا معشر الشباب ,من إستطاع منكم الباءة فليتزوج, فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج , ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء)) أخرجه البخاري (5065)/أخرجه مسلم (1400)
**والمراد بالباءة هنا : مؤنة الزواج وتكاليفه فإن الخطاب موجه لمن له قدرة على الجماع ,
ولذلك وجب عليك اختي المسلمه ان تكوني حسنة التبعل للزوج وذلك ماامرنا به سيدنا محمد صل الله عليه وسلم
فحسن التبعل بمثابة جهاد للمرأه
فيجب ان تحرص على شئون بيتها دون ان تكلف عليه بالمصاريف الزايده
وان تساعده برعايةاهله الواجب عليه رعايتهم كوالديه ولتعلمي انك ستكبرين يوما ان ارادالله بك العمر وسيعمل لك اولادك ماعملت بوالديك او والدين زوجك
تجملي لزوجك و كوني على أجمل هيئة بمعنى كوني أكثر جمالاً منكِ عندما تريدين أن تخرجي لعملك أو زيارة أو زواج ضعي المكياج والعطورات و...و.... عندما تكوني مع زوجك
اديمي الابتسامه والكلام الجميل والطيب بحضوره وادبي اولاده واجعليهم جميلين وادبيهم وعلميهم احترام والدهم
قال رسول الله ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، فالإمام راع ومسئول عن رعيته، والرجل راع في أهل بيته ومسئول عن رعتيه، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده ومسئول عن رعيته، وكلكم راع ومسئول عن رعيته.)رواه البخاري ومسلم
ومن حسن تبعلك اختي لزوجك طاعته وتنفيذ كل مايطلب منك
وقال صلى الله عليه وسلم: إذا صلت المرأة خمسها، وحصنت فرجها، وأطاعت بعلها. دخلت من أي أبواب الجنة شاءت. رواه ابن حبان في صحيحه.
وروى النسائي أيضاً من حديث أبي عتبة عن عائشة قالت: "سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي الناس أعظم حقاً على المرأة؟ قال. زوجها، قلت: فأي الناس أعظم حقاً على الرجل؟ قال أمه".
وروى النسائي وابن حبان من حديث عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "لا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر لزوجها، وهي لا تستغني عنه"
وقد روى الترمذي وابن ماجه من حديث أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أيما امرأة ماتت وزوجها راض عنها دخلت الجنة" قال الترمذي: حسن غريب.
وفي الصحيحين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا دعا الرجل امرأته لفراشه، فأبت أن تجيء فبات غضباناً عليها، لعنتها الملائكة حتى تصبح"
*وعن أبي هريرة رَضيَ اللَّهُ عَنْهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: <إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح> مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
*وعن عبد الله بن أبي أوفى.أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لو كنت آمر أحد أن يسجد لغير الله لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها كله حتى لو سألها نفسها وهي على قتب لم تمنعه).أحمد ,أبن ماجه(عن عائشة) , أبن حبان…فى صحيح الجامع برقم :5239
*وعند الطبرانى فى الكبير : في: باب الزاي: عن زيد بن أرقم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المرأة لا تؤدي حق الله عليها حتى تؤدي حق زوجها حتى لو سألها وهي على ظهر قتب لم تمنعه نفسها (5/ 201)
*و في: باب الميم: عن معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة ان تسجد لزوجها من حقه عليها ولا تجد امرأة حلاوة الإيمان حتى تؤدي حق زوجها ولو سألها نفسها على قتب (20/ 53)
*ورواية أبن ماجة : بَاب حق الزوج على المرأة
هذه الأحاديث ينبغي أن نعرفها نحن النساء، لأن رضى الزوج عن الزوجه جزء من دينها، والله عز وجل يرضى عنها، بل إن المرأة التي تسترضي زوجها، وهي مظلومة, لها عند الله مكانة كبيرة جداً، لانها تعمل على لمًّ الشمل، وتحقيقا للسعادة الزوجية
اذاحسن تبعل المرأة لزوجها هو القيام بحقوقه على أتم وأكمل وجه
فتطيعه في غير معصية الله ، وتحفظ ماله وعرضه
، وتقوم على خدمته وتربية أبنائه تربية صالحة ،
وتجيبه إذا دعاها إالى فراشه مالم يكن عندها عذر شرعي
، ولاتخرج من البيت إلا بإذنه ، ولا تدخل إلى بيته من يكره
، وتحترم أبويه ، وتكرم أضيافه ،
وتلين له القول
، ولا تصوم تطوعا وهو حاضر إلا بإذنه ،
وتهتم بنظافة نفسها وبيته وأطفاله ،
وتكون له عونا إذا نزل به بلاء أو حلت به مصيبة
، فحسن التبعل للزوج هو القيام بالحقوق التي أوجبها الله له .
وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد معلمنا وقدوتنا بكل امور حياتنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شرع الله الزواج لتحقيق السكينة والطمأنينة
قال تعالى : ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ) سورة الروم (21)
فبالزواج تحقيقين أختاه لنفسك وجسدك الراحة والسكن النفسي
والمتعة لكِ ولزوجك وهى أمور لا تحدث غالباً إلا بالزواج وكلما تحققت هذه الأمور كلما أعانت المرأة على القيام بتكاليفها الملقاة على عاتقيها
ومن محاسن الزواج غض البصر وإحصان الفرج.
قال تعالى : ( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ) سورة النور (31)
والزواج يعين الإنسان على تنفيذ هذا الأمر .
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : (( يا معشر الشباب ,من إستطاع منكم الباءة فليتزوج, فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج , ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء)) أخرجه البخاري (5065)/أخرجه مسلم (1400)
**والمراد بالباءة هنا : مؤنة الزواج وتكاليفه فإن الخطاب موجه لمن له قدرة على الجماع ,
ولذلك وجب عليك اختي المسلمه ان تكوني حسنة التبعل للزوج وذلك ماامرنا به سيدنا محمد صل الله عليه وسلم
فحسن التبعل بمثابة جهاد للمرأه
فيجب ان تحرص على شئون بيتها دون ان تكلف عليه بالمصاريف الزايده
وان تساعده برعايةاهله الواجب عليه رعايتهم كوالديه ولتعلمي انك ستكبرين يوما ان ارادالله بك العمر وسيعمل لك اولادك ماعملت بوالديك او والدين زوجك
تجملي لزوجك و كوني على أجمل هيئة بمعنى كوني أكثر جمالاً منكِ عندما تريدين أن تخرجي لعملك أو زيارة أو زواج ضعي المكياج والعطورات و...و.... عندما تكوني مع زوجك
اديمي الابتسامه والكلام الجميل والطيب بحضوره وادبي اولاده واجعليهم جميلين وادبيهم وعلميهم احترام والدهم
قال رسول الله ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، فالإمام راع ومسئول عن رعيته، والرجل راع في أهل بيته ومسئول عن رعتيه، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده ومسئول عن رعيته، وكلكم راع ومسئول عن رعيته.)رواه البخاري ومسلم
ومن حسن تبعلك اختي لزوجك طاعته وتنفيذ كل مايطلب منك
وقال صلى الله عليه وسلم: إذا صلت المرأة خمسها، وحصنت فرجها، وأطاعت بعلها. دخلت من أي أبواب الجنة شاءت. رواه ابن حبان في صحيحه.
وروى النسائي أيضاً من حديث أبي عتبة عن عائشة قالت: "سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي الناس أعظم حقاً على المرأة؟ قال. زوجها، قلت: فأي الناس أعظم حقاً على الرجل؟ قال أمه".
وروى النسائي وابن حبان من حديث عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "لا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر لزوجها، وهي لا تستغني عنه"
وقد روى الترمذي وابن ماجه من حديث أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أيما امرأة ماتت وزوجها راض عنها دخلت الجنة" قال الترمذي: حسن غريب.
وفي الصحيحين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا دعا الرجل امرأته لفراشه، فأبت أن تجيء فبات غضباناً عليها، لعنتها الملائكة حتى تصبح"
*وعن أبي هريرة رَضيَ اللَّهُ عَنْهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: <إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح> مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
*وعن عبد الله بن أبي أوفى.أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لو كنت آمر أحد أن يسجد لغير الله لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها كله حتى لو سألها نفسها وهي على قتب لم تمنعه).أحمد ,أبن ماجه(عن عائشة) , أبن حبان…فى صحيح الجامع برقم :5239
*وعند الطبرانى فى الكبير : في: باب الزاي: عن زيد بن أرقم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المرأة لا تؤدي حق الله عليها حتى تؤدي حق زوجها حتى لو سألها وهي على ظهر قتب لم تمنعه نفسها (5/ 201)
*و في: باب الميم: عن معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة ان تسجد لزوجها من حقه عليها ولا تجد امرأة حلاوة الإيمان حتى تؤدي حق زوجها ولو سألها نفسها على قتب (20/ 53)
*ورواية أبن ماجة : بَاب حق الزوج على المرأة
هذه الأحاديث ينبغي أن نعرفها نحن النساء، لأن رضى الزوج عن الزوجه جزء من دينها، والله عز وجل يرضى عنها، بل إن المرأة التي تسترضي زوجها، وهي مظلومة, لها عند الله مكانة كبيرة جداً، لانها تعمل على لمًّ الشمل، وتحقيقا للسعادة الزوجية
اذاحسن تبعل المرأة لزوجها هو القيام بحقوقه على أتم وأكمل وجه
فتطيعه في غير معصية الله ، وتحفظ ماله وعرضه
، وتقوم على خدمته وتربية أبنائه تربية صالحة ،
وتجيبه إذا دعاها إالى فراشه مالم يكن عندها عذر شرعي
، ولاتخرج من البيت إلا بإذنه ، ولا تدخل إلى بيته من يكره
، وتحترم أبويه ، وتكرم أضيافه ،
وتلين له القول
، ولا تصوم تطوعا وهو حاضر إلا بإذنه ،
وتهتم بنظافة نفسها وبيته وأطفاله ،
وتكون له عونا إذا نزل به بلاء أو حلت به مصيبة
، فحسن التبعل للزوج هو القيام بالحقوق التي أوجبها الله له .
وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد معلمنا وقدوتنا بكل امور حياتنا