قصيدة من الزمن تعلمت للشاعره دعاء شهاب

مجتمع رجيم / قصيدة وشعر
كتبت : دعاء شهاب
-
قصيدة من الزمن تعلمت للشاعره دعاء شهاب
(من الزمن تعلمت)
من ها الزمن تعلمت ... ان مهما عاندت وتكبرت
ولالواح الوقت وتكدرت ... ان الزمن كلمته استمرت
هو سيف على الرقاب ... يفرق ويقرب بين الاحباب
يودع الناس و الصحاب ... ويدق ويغلق كل باب
والله يا زمن انك عنيد ... ايام تجعلها انت عيد
وايام تقرب البعيد ... ووقت تحزن السعيد
قلبك فيه جديد ... ولا انت طيب وبس عنيد
الكل يمجدك تمجيد ... وانت كل يوم تجيب جديد
انت ناجح نجاح اكيد ... في الويل والوعيد
يا زمن محتاجك سنيد ... لا تكون قاسي يا البعيد
تعلمت منك الحياه ... وكيف ما اقول الاه
وصلت في فكري منتهاه ... ان الزمن محقق رجواه
مهما خاصمناه ولا سامحناه ... كلمته تسري علي كل الحياه
كتبت : || (أفنان) l|
-

أختي الفاضلة
يعطيكِ العافية على الطرح
سلمت يمناكِ على الخاطرة المؤثرة وإن كانت
تحمل في طياتها معاني كبيرة عن التجربة الحياة المتالمة الحزينة


اسمحي لي بالنقد المشاركة على السريع ياقلبي
هذه الخاطرة سيقت بالفاظ تقارب لوزن القصيدة وإن كانت تفقد إلى وزن القافية وبحور الشعر
فالقيود الشعر كثيرة وصعبة، فعندنا الوزن، وعندنا القافية،
فكلها يصب في البحور أيًّا كان الشكل الفني الذي يصب فيه، سواء كان قصيدة وو...


عزيزتي
بارك الله فيكِ
.. مما لايخفي عليك وعلى الكل الشاعر او متذوق للشعر مايراعى في القصيدة من الوزن والقافية
حيث يجري من أولها إلى آخرها على وزن واحد في شكل واحد من أشكاله، ..

منووره بطلتكـ التي أسعدتني
وأتمنى لا تحرمنا من ابداع قلمك..
.ونحن فيـ انتظار همسـ قلمكـ ... المتفائل
ودمتـي بكل الحب
والاحترامـ والتقدير











ولي وقفة هنا عن الزمن
" لا يسب أحدكم الدهر فإن الله هو الدهر " ، وفي لفظ آخر : " لا يقولن أحدكم يا خيبة الدهر فإن الله هو الدهر "
وفي لفظ : " قال الله عز وجل : يؤذيني ابن آدم يقول يا خيبة الدهر فلا يقولن يا خيبة الدهر فأنا الدهر أقلب الليل والنهار فإذا شئت قبضتهما " .

و أما معنى الحديث فقد قال النووي :
قالوا: هو مجاز وسببه أن العرب كان شأنها أن تسب الدهر عند النوازل والحوادث والمصائب النازلة بها من موت أو هرم أو تلف مال أو غير ذلك
فيقولون " يا خيبة الدهر " ونحو هذا من ألفاظ سب الدهر فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر "
أي : لا تسبوا فاعل النوازل فإنكم إذا سببتم فاعلها وقع السب على الله تعالى لأنه هو فاعلها ومنزلها ،
وأما الدهر الذي هو الزمان فلا فعل له بل هو مخلوق من جملة خلق الله تعالى .
ومعنى " فإن الله هو الدهر " أي : فاعل النوازل والحوادث وخالق الكائنات والله أعلم .
" شرح مسلم " ( 15 / 3 ) .

وينبغي أن يعلم أنه ليس من أسماء الله اسم " الدهر " وإنما نسبته إلى الله تعالى نسبة خلق وتدبير ،
أي :
أنه خالق الدهر ، بدليل وجود بعض الألفاظ في نفس الحديث تدل على هذا مثل قوله تعالى : " بيدي الأمر أقلِّب ليلَه ونهارَه "
فلا يمكن أن يكون في هذا الحديث المقلِّب - بكسر اللام - والمقلَّب - بفتح اللام - واحداً ، وإنما يوجد مقلِّب - بكسر اللام - وهو الله ، ومقلَّب - بفتح اللام - وهو الدهر ، الذي يتصرف الله فيه كيف شاء ومتى شاء .
انظر " فتاوى العقيدة " للشيخ ابن عثيمين ( 1 / 163 ) .

قال الحافظ ابن كثير
- عند قول الله تعالى : { وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر } [ الجاثية / 24 ] - :

قال الشافعي وأبو عبيدة وغيرهما في تفسير قوله صلى الله عليه وسلم :
" لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر " كانت العرب في جاهليتها إذا أصابهم شدة أو بلاء أو نكبة
قالوا : " يا خيبة الدهر " فيسندون تلك الأفعال إلى الدهر ويسبونه وإنما فاعلها هو الله تعالى فكأنهم إنما سبوا الله عز وجل لأنه فاعل ذلك في الحقيقة
فلهذا نهى عن سب الدهر بهذا الاعتبار لأن الله تعالى هو الدهر الذي يصونه ويسندون إليه تلك الأفعال .
وهذا أحسن ما قيل في تفسيره ، وهو المراد . والله أعلم
" تفسير ابن كثير " ( 4 / 152 ) .

وسئل الشيخ ابن عثيمين حفظه الله عن حكم سب الدهر :
فأجاب قائلا:
سب الدهر ينقسم إلى ثلاثة أقسام .

القسم الأول :
أن يقصد الخبر المحض دون اللوم :فهذا جائز مثل أن يقول " تعبنا من شدة حر هذا اليوم أو برده " وما أشبه ذلك لأن الأعمال بالنيات واللفظ صالح لمجرد الخبر

القسم الثاني :
أن يسب الدهر على أنه هو الفاعل كأن يقصد بسبه الدهر أن الدهر هو الذي يقلِّب الأمور إلى الخير أو الشر :
فهذا شرك أكبر لأنه اعتقد أن مع الله خالقا حيث نسب الحوادث إلى غير الله .

القسم الثالث :
أن يسب الدهر ويعتقد أن الفاعل هو الله ولكن يسبه لأجل هذه الأمور المكروهة : فهذا محرم لأنه مناف للصبر الواجب وليس بكفر ؛
لأنه ما سب الله مباشرة ، ولو سب الله مباشرة لكان كافراً .
" فتاوى العقيدة " ( 1 / 197 ) .

ومن منكرات الألفاظ عند بعض الناس أنه يلعن الساعة أو اليوم الذي حدث فيه الشيء الفلاني ( مما يكرهه ) ونحو ذلك من ألفاظ السّباب فهو يأثم على اللعن والكلام القبيح وثانيا يأثم على لعن ما لا يستحقّ اللعن فما ذنب اليوم والسّاعة ؟
إنْ هي إلا ظروف تقع فيها الحوادث وهي مخلوقة ليس لها تدبير ولا ذنب ، وكذلك فإنّ سبّ الزمن يعود على خالق الزّمن ،
فينبغي على المسلم أن ينزّه لسانه عن هذا الفحش والمنكر . والله المستعان .
الإسلام سؤال وجواب

الشيخ محمد صالح المنجد


كتبت : زهره الاسلام
-
بارك الله فيك اختى
قصيده كلماتها مؤلمه
سلمت يداكِ

كتبت : دعاء شهاب
-
شكر لكم وحبيبتى أنا اكتب الشعر الحر وهو غير مرتبط بوحدة الوزن والقافيه ولكنه يعتمد على جمال المعانى والبلاغه ووحدة الموضوع
اما سب الدهر فانا والحمد لله اعرف الله جيدا وهنا المقصود فى شعرى بالزمن هى الحياه وليست الدهر فانا اتقى الله فى اختيارى
لكلماتى فى اشعارى وانا فى قصيدتى عبرت عن كل انسان حدث له مواقف مؤلمه واوجاع فى الحياه وشكرا لك على كلامك
كتبت : دعاء شهاب
-
رمضان كريم على الجميع
كتبت : دعاء شهاب
-
يارب كل ايامكم تكون افراح وسعاده
الصفحات 1 2 

التالي

قصيدة ورقة خريف للشاعره دعاء شهاب

السابق

وَأَهْلُكَ فِي انْتِظَارِكَ

كلمات ذات علاقة
للشاعره , الزمن , تعلمت , دعاء , شهاب , قصيدة