خطر التزوير والتدليس - الشيخ سعود الشريم
مجتمع رجيم / المحاضرات المفرغة
كتبت :
~ عبير الزهور ~
-
خطر التزوير والتدليس - الشيخ سعود الشريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله، الحمد لله الأول والآخر، والظاهر والباطن، خلق فسوَّى، وقدَّر فهدَى، بيدِه ملكوت كل شيءٍ وهو يُجيرُ ولا يُجارُ عليه، أحمدُه - سبحانه - وأشكرُه، وأتوبُ إليه وأستغفِرُه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبدُ الله ورسوله بعثَه الله بين يدي الساعة بشيرًا ونذيرًا، وداعيًا إلى الله بإذنه وسراجًا مُنيرًا، فصلواتُ الله وسلامُه عليه، وعلى آل بيتِه الطيبين الطاهرين، وعلى أزواجه أمهات المُؤمنين، وعلى أصحابه والتابعين، ومن تبِعَهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.
أما بعد:
فأُوصيكم - أيها الناس - ونفسي بتقوى الله - جل وعلا -، واعلموا أن هذه الدنيا دارُ ممرٍّ لا دارَ مقرٍّ، وأن الله مُستخلِفكم فيها فينظر كيف تعملون؛ فمن اتَّقاه فقد رشَد، ومن فرَّط في جنب الله فلا يلومنَّ إلا نفسَه، ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ﴾ [فصلت: 46].
أيها الناس:
المؤمنُ الغُرُّ هو صفِيُّ السريرة، طيبُ الظاهر، لا غِلٌّ فيه ولا حسَد، يصِلُك قرائِنُ بواطِنِه قبل أن ينطِقَ لِسانُه، وقد تأتيك بديهتُه بخبر ما يُكِنُّه من خيرٍ.
align="right"> ومهما تكُن عنده من خليقةٍ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله، الحمد لله الأول والآخر، والظاهر والباطن، خلق فسوَّى، وقدَّر فهدَى، بيدِه ملكوت كل شيءٍ وهو يُجيرُ ولا يُجارُ عليه، أحمدُه - سبحانه - وأشكرُه، وأتوبُ إليه وأستغفِرُه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبدُ الله ورسوله بعثَه الله بين يدي الساعة بشيرًا ونذيرًا، وداعيًا إلى الله بإذنه وسراجًا مُنيرًا، فصلواتُ الله وسلامُه عليه، وعلى آل بيتِه الطيبين الطاهرين، وعلى أزواجه أمهات المُؤمنين، وعلى أصحابه والتابعين، ومن تبِعَهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.
أما بعد:
فأُوصيكم - أيها الناس - ونفسي بتقوى الله - جل وعلا -، واعلموا أن هذه الدنيا دارُ ممرٍّ لا دارَ مقرٍّ، وأن الله مُستخلِفكم فيها فينظر كيف تعملون؛ فمن اتَّقاه فقد رشَد، ومن فرَّط في جنب الله فلا يلومنَّ إلا نفسَه، ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ﴾ [فصلت: 46].
أيها الناس:
المؤمنُ الغُرُّ هو صفِيُّ السريرة، طيبُ الظاهر، لا غِلٌّ فيه ولا حسَد، يصِلُك قرائِنُ بواطِنِه قبل أن ينطِقَ لِسانُه، وقد تأتيك بديهتُه بخبر ما يُكِنُّه من خيرٍ.
align="right"> وإن خالَها تخفَى الله الناسِ تُعلَم