سؤال رجيم الرمضاني الرابع والعشرون

مجتمع رجيم / رمضان
كتبت : دكتورة سامية
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة سناء مصطفى:
السؤال الاول


وفي الشهر نفسه الذي وقعت فيه مأساة الرَّجِيع وقعت مأساة أخري أشد وأفظع من الأولي، وهي التي تعرف بوقعة بئر معونة‏.‏

وملخصها ‏:‏ أن أبا براء عامر بن مالك المدعو بمُلاَعِب الأسِنَّة قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، فدعاه إلى الإسلام فلم يسلم ولم يبعد، فقال ‏:‏ يا رسول الله، لو بعثت أصحابك إلى أهل نَجْد يدعونهم إلى دينك لرجوت أن يجيبوهم، فقال‏:‏ ‏‏(‏إني أخاف عليهم أهل نجد‏)‏، فقال أبو بََرَاء ‏:‏ أنا جَارٌ لهم، فبعث معه أربعين رجلاً ـ في قول ابن إسحاق، وفي الصحيح أنهم كانوا سبعين، والذي في الصحيح هو الصحيح ـ وأمر عليهم المنذر بن عمرو أحد بني ساعدة الملقب بالمُعْنِقَ لِيمُوت ، وكانوا من خيار المسلمين وفضلائهم وساداتهم وقرائهم، فساروا يحتطبون بالنهار، يشترون به الطعام لأهل الصفة، ويتدارسون القرآن ويصلون بالليل، حتى نزلوا بئر معونة ـ وهي أرض بين بني عامر وحَرَّة بني سُلَيْم ـ فنزلوا هناك، ثم بعثوا حرام بن مِلْحَان أخا أم سليم بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عدو الله عامر بن الطُّفَيْل، فلم ينظر فيه، وأمر رجلاً فطعنه بالحربة من خلفه، فلما أنفذها فيه ورأى الدم، قال حرام ‏:‏ الله أكبر، فُزْتُ ورب الكعبة‏.‏

ثم استنفر عدو الله لفوره بني عامر إلى قتال الباقين، فلم يجيبوه لأجل جوار أبي براء، فاستنفر بني سليم، فأجابته عُصَيَّة ورِعْل وذَكَوان، فجاءوا حتى أحاطوا بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقاتلوا حتى قتلوا عن آخرهم إلا كعب بن زيد بن النجار، فإنه ارْتُثَّ من بين القتلي، فعاش حتى قتل يوم الخندق‏.‏

وكان عمرو بن أمية الضمري والمنذر بن عقبة بن عامر في سرح المسلمين فرأيا الطير تحوم على موضع الوقعة، فنزل المنذر، فقاتل المشركين حتى قتل مع أصحابه، وأسر عمرو بن أمية الضمري، فلما أخبر أنه من مُضَر جَزَّ عامر ناصيته، وأعتقه عن رقبة كانت على أمه‏.‏

ورجع عمرو بن أمية الضمري إلى النبي صلى الله عليه وسلم حاملاً معه أنباء المصاب الفادح، مصرع سبعين من أفاضل المسلمين، تذكر نكبتهم الكبيرة بنكبة أحد ؛ إلا أن هؤلاء ذهبوا في قتال واضح ؛ وأولئك ذهبوا في غدرة شائنة‏.‏

ولما كان عمرو بن أمية في الطريق بالقَرْقَرَة من صدر قناة، نزل في ظل شجرة، وجاء رجلان من بني كلاب فنزلا معه، فلما ناما فتك بهما عمرو، وهو يري أنه قد أصاب ثأر أصحابه، وإذا معهما عهد من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يشعر به، فلما قدم أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بما فعل، فقال ‏:‏‏‏(‏لقد قتلت قتيلين لأدِيَنَّهما‏)‏، وانشغل بجمع ديتهما من المسلمين ومن حلفائهم اليهود ، وهذا الذي صار سبباً لغزوة بني النضير‏.‏

وقد تألم النبي صلى الله عليه وسلم لأجل هذه المأساة، ولأجل مأساة الرجيع اللتين وقعتا خلال أيام معدودة ، تألما شديداً، وتغلب عليه الحزن والقلق ، حتى دعا على هؤلاء الأقوام والقبائل التي قامت بالغدر والفتك في أصحابه‏.‏ ففي الصحيح عن أنس قال ‏:‏ دعا النبي صلى الله عليه وسلم على الذين قتلوا أصحابه ببئر معونة ثلاثين صباحاً، يدعو في صلاة الفجر على رِعْل وذَكْوَان ولَحْيَان وعُصَية، ويقول‏:‏‏‏(‏عُصَية عَصَتْ الله ورسوله‏)‏، فأنزل الله تعالى على نبيه قرآناً قرأناه حتى نسخ بعد‏:‏ ‏‏(‏بلغوا عنا قومنا أنا لقينا ربنا فرضي عنا ورضينا عنه‏)‏ فترك رسول الله صلى الله عليه وسلم قُنُوتَه ‏.‏


السؤال التاني

هى أم حرام بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام بن جندب بن النجار الأنصارية الخزرجية رضى الله عنها

أم الشهيد قيس بن عمرو بن قيس وزوج الشهيد عمرو بن قيس شهد ابنها بدرًا، وشهد مع أبيه أحدًا وقتلا يومها رضي الله عنهما

لما خرجت مع زوجها عبادة غازية في البحر, فلما وصلوا إلى جزيرة قبرص خرجت من البحر, فقربت إليها دابة لتركبها فصرعتها فماتت ودفنت في موضعها, وذلك في إمارة معاوية وخلافة عثمان.
ويقال: إن معاوية غزا تلك الغزاة بنفسه ومعه أيضًا امرأته فاختة بنت قرظة من بني نوفل بن عبد مناف.
قربت لها (لأم حرام) بغلة لتركبها فصرعتها فاندقت عنقها فماتت، وذلك بقبرص سنة 27 ودفنت بها.
وكان دفنها في البقعة التي بنيت عليها مسجد لارنكا الكبير ويعرف باسم قبر المرأة الصالحة واكتشف قبر الصحابية أم حرام عام 1760م







لكِ ثلاث نقاط


كتبت : دكتورة سامية
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة أمواج رجيم:
السؤال الأول
قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في شهر صفر من العام الرابع من الهجرة، رجلٌ من بني عامر وهي من القبائل القوية، وهذا الرجل هو مُلاعِب الأسِنَّة أبو براء عامر بن مالك، وقدَّم هديَّةً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدعاه الرسول إلى الإسلام فلم يُسلِم، وقال: يا محمد، لو بعثت رجالاً من أصحابك إلى أهل نجد يدعونهم إلى أمرك، فإني أرجو أن يستجيبوا لك.
فقال: "إِنِّي أَخَافُ عَلَيْهِمْ أَهْلَ نَجْدٍ".
فقال أبو براء: أنا جارٌ لهم.
فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم المنذر بن عمرو من بني ساعدة في سبعين من خيرة الصحابة، وكانوا يُعرفون بالقرَّاء، يقرءون القرآن ويتدارسونه ليل نهار، منهم حرام بن ملحان، وعامر بن فهيرة، فنزلوا بئر معونة بين أرض بني عامر، وحَرَّة بني سُليم، وبعثوا حَرَام بن مِلْحان برسالة من الرسول صلى الله عليه وسلم إلى عامر بن الطفيل يدعوه إلى الإسلام.
وعامر بن الطفيل هو ابن أخي عامر بن مالك (ملاعب الأسنة) الذي جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وطلب منه أن يبعث من الصحابة من يعلِّم قومه الإسلام، وكان عامر بن الطفيل رجلاً شريرًا غادرًا، فقتل الصحابي الجليل حرام بن ملحان صلى الله وعليه وسلم ؛ فقد أوصى أحد حرَّاسه أن يأتي من خلفه ويطعنه في ظهره، والرسل لا تُقتل، وجاء الحارس من خلفه وطعنه بحربة كبيرة من خلفه فخرجت من بطنه، فلما رأى حرام صلى الله عليه وسلم ذلك، أخذ الدم الذي يسيل من جسده ويدهن به وجهه وهو يقول: "فزتُ وربِّ الكعبة".
وكان الذي قتل حرام صلى الله عليه وسلم هو جبار بن سلمى، فقد أخذ يسأل عن قول الصحابي: "فزتُ ورب الكعبة"، فقال: ما فاز، أوَلستُ قد قتلته؟
فقالوا له: إنها الشهادة عند المسلمين. فذهب إلى المدينة المنورة ودخل في الإسلام، وكان ذلك سببًا في إسلامه[11].

فعل عامر بن الطفيل ذلك؛ لأن بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم موقفًا قديمًا؛ فقد وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: "إني أعرض عليك ثلاثة أمور: أن يكون لك أهل السهل ولي أهل المدر، أو أن أكون خليفتك من بعدك، أو أن أغزوك بأهل غطفان"[12]. فرفض الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الأمور التي هي من أمور الجاهلية.
فلذلك لم ينظر في رسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي يحملها حرام بن ملحان، واستعدى عليهم بني عامر، فأبوا لجوار أبي براء عامر بن مالك إياهم، فاستعدى بني سُليم فنهضت منهم عُصيَّة ورِعل وذَكوان، وقتلوهم عن آخرهم، إلا كعب بن زيد رضى الله عنه فقد أصيب بجروحٍ وظنوه قد قتل، ولكنه عاش حتى شهد الخندق في العام الخامس، ولقي ربه شهيدًا. وتزامن مع هذه الوقعة مرور المنذر بن عقبة وعمرو بن أمية الضمري، فنظرا إلى الطير تحوم على العسكر، فأسرعا إلى أصحابهما فوجدوهم في مضاجعهم، فأما المنذر بن عقبة فقاتل حتى قتل، وأما عمرو بن أمية فقد أسره عامر بن الطفيل، ثم أعتقه لرقبة كانت عن أمه، وذلك لعشرٍ بقين من صفر، وكانت مع الرجيع في شهر واحد. وفي الطريق لقي عمرو بن أمية رجلين من بني كلاب، وهم فرع من بني عامر، فنزلا معه في ظل شجرة، فلما ناما فتك بهما عمرو بن أمية، وكان معهما عهدٌ من النبي صلى الله عليه وسلم لم يعلم به عمرو، وقدم على النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بذلك، فقال: "لَقَدْ قَتَلْتَ قَتِيلَيْنَ لَأَدِيَنَّهُمَا".
هذا هو السمو الأخلاقي من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد جاء خبر هذين القتيلين مع خبر استشهاد سبعين من صحابة رسول الله صلى الله وعليه وسلم في بئر معونة، ومع ذلك قرر رسول الله صلى الله وعليه وسلم أن يُعطِي الدية لهذين القتيلين اللذين قُتلا عن طريق الخطأ.
إنها عظمة الإسلام الذي جاء لينشر دعوة العدل والحق في ربوع العالم كله!!
لقد كانت مأساة بئر معونة قاسية على المسلمين؛ فهم من القُرَّاء ومن الدعاة ومن العلماء، وظل الرسول صلى الله عليه وسلم يقنت شهرًا كاملاً يدعو على عامر ورعل وذكوان في كل صلواته حتى الصلوات السرية. ومصيبة بئر معونة حدثت مع مأساة الرجيع في شهر واحد، وهو شهر صفر عام 4هـ؛ فقد استشهد سبعون من خيار الصحابة في بئر معونة، وعشرة في بعث الرجيع، وكان قبلهم سبعون في أُحد، ففي عام واحد يفقد المسلمون مائة وخمسين شهيدًا، فهذا عدد كبير ونحن نتحدث عن الأمة في بداية نشأتها.
السؤال الثاني

هى أم حرام بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام بن جندب بن النجار الأنصارية الخزرجية رضى الله عنها

أم الشهيد قيس بن عمرو بن قيس وزوج الشهيد عمرو بن قيس شهد ابنها بدرًا، وشهد مع أبيه أحدًا وقتلا يومها رضي الله عنهما

لما خرجت مع زوجها عبادة غازية في البحر, فلما وصلوا إلى جزيرة قبرص خرجت من البحر, فقربت إليها دابة لتركبها فصرعتها فماتت ودفنت في موضعها, وذلك في إمارة معاوية وخلافة عثمان.
ويقال: إن معاوية غزا تلك الغزاة بنفسه ومعه أيضًا امرأته فاختة بنت قرظة من بني نوفل بن عبد مناف.
قربت لها (لأم حرام) بغلة لتركبها فصرعتها فاندقت عنقها فماتت، وذلك بقبرص سنة 27 ودفنت بها.
وكان دفنها في البقعة التي بنيت عليها مسجد لارنكا الكبير ويعرف باسم قبر المرأة الصالحة واكتشف قبر الصحابية أم حرام عام 1760م







لكِ ثلاث نقاط



كتبت : دكتورة سامية
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة أميرةالياسمين:
اجابة السؤال الاول :

عن سهل بن سعد ; أن عامر بن الطفيل قدم على النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة ، فراجع النبي - صلى الله عليه وسلم - وارتفع صوته ، وثابت بن قيس قائم بسيفه على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا عامر ، غض من صوتك على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : وما أنت وذاك ؟ فقال ثابت : أما والذي أكرمه لولا أن يكره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لضربت بهذا السيف رأسك ، فنظر إليه عامر وهو جالس ، وثابت قائم ، فقال : أما والله يا ثابت ، لئن عرضت نفسك لي لتولين عني ، فقال ثابت : أما والله ، يا عامر لئن عرضت نفسك للساني لتكرهن حياتي ، فعطس ابن أخ لعامر بن الطفيل ، فحمد الله ، فشمته النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم عطس عامر بن الطفيل فلم يحمد الله ، فلم يشمته النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال عامر : شمت هذا الصبي وتركني ؟ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم : " إن هذا حمد الله " ، قال : ومحلوفه لأملأنها عليك خيلا ورجالا ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم : " يكفينيك الله وابنا قيلة " ، ثم خرج عامر فجمع للنبي - صلى الله عليه وسلم - فاجتمع إليه من بني سليم ثلاثة أبطن ، هم الذين كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يدعو عليهم في صلاة الصبح : " اللهم العن لحيان ، ورعلا ، وذكوان ، وعصية عصت الله ورسوله ، الله أكبر " ، فدعا النبي - صلى الله عليه وسلم - سبع عشرة ليلة ، فلما سمع أن عامرا جمع له بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - عشرة فيهم : عمرو بن أمية الضمري ، وسائرهم من الأنصار ، وأميرهم المنذر بن عمرو ، فمضوا حتى نزلوا بئر معونة ، فأقبل حتى هجم عليهم فقتلهم كلهم ، فلم يفلت منهم إلا عمرو بن أمية كان في الركاب ، فأوحى الله - عز وجل - إلى نبيه - صلى الله عليه وسلم - يوم قتلوا ، خير أصحابه [ ص: 126 ] فقال : " قد قتل أصحابكم من ورائكم " فدعا النبي - صلى الله عليه وسلم - على عامر بن الطفيل ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم : " اللهم اكفني عامرا " فكفاه الله إياه ، فأقبل حتى نزل بفنائه ، فرماه الله بالذبحة في حلقه في بيت امرأة من سلول ، فأقبل ينزو وهو يقول : يا آل عامر غدة كغدة الجمل في بيت سلولية ترغب أن تموت في بيتها ، فلم يزل كذلك حتى مات في بيتها ، وكان أربد بن قيس أصابته صاعقة فاحترق فمات ، فرجع من كان معهم .



اجابة السؤال الثاني

أم حرام بنت ملحان هي صحابية تعرف أيضا بشهيدة البحر وراكبة البحر.


زوجها عمرو بن قيس -رضى الله عنه- فأنجبت له قيسًا وعبدالله، وظلت مع عمرو بن قيس حتى كانت غزوة أحد، فاستشهد عمرو وولده قيس
فتزوجها عبادة بن الصامت الأنصاري الخزرجي: يكنى أبا الوليد وأمه قرة العين بنت عبادة بن نضلة بن العجلان. كان نقيبا من نقباء العقبة الأولى والثانية والثالثة. شهد بدرا والمشاهد كلها، فعاشت فى كنفه مطيعة راضية
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل على أم حرام بنت ملحان فتطعمه وكانت أم حرام تحت عبادة بن الصامت فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأطعمته وجعلت تفلي رأسه فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم استيقظ وهو يضحك قالت فقلت وما يضحكك يا رسول الله؟ قال (ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله يركبون ثبج هذا البحر ملوكا على الأسرة أو مثل الملوك على الأسرة). شك إسحاق قالت فقلت يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم فدعا لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم وضع رأسه ثم استيقظ وهو يضحك فقلت وما يضحكك يا رسول الله؟ قال (ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله). كما قال في الأول قالت فقلت يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم قال (أنت من الأولين). فركبت البحر في زمان معاوية بن أبي سفيان فصرعت عن دابتها حين خرجت من البحر فهلكت.[4] توفيت أم حرام في خلافة عثمان بن عفان سنة 28 [5] أو 27 هجرية.[6]
بعض الروايات تشير إلى انها وقعت من بغلة ودفنت في البقعة التي بنيت عليها مسجد لارنكا الكبير ويعرف باسم قبر المرأة الصالحة.[7][8] واكتشف قبر الصحابية أم حرام عام 1760م من قبل رجل يُدعى الشيخ حسن.[9]









لكِ نقطتين


الصفحات 1  2

التالي

سؤال رجيم الرمضاني الخامس والعشرون

السابق

جدد حياتك في العشر

كلمات ذات علاقة
الرمضاني , الرابع , رجيم , سؤال , والعشرون