سؤال رجيم الرمضاني الخامس والعشرون

مجتمع رجيم / رمضان
كتبت : دكتورة سامية
-







[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url(http://up.rjeem.com/uploads/13725429011.gif);"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]





الرمضاني والعشرون 14038354351.gif




سؤال رجيم الرمضاني الخامس والعشرون

أخواتي الفُضْلَيَات

أهلاً بكن معنا في سؤال رجيم الرمضاني




الرمضاني والعشرون 14039034362.gif

[BIMG]http://up.rjeem.com/uploads/14038746191.gif[/BIMG]


[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url(http://up.rjeem.com/uploads/13725429011.gif);"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

السؤال الأول




ماذا تعرفي عن غزوة ذات الرقاع ؟
ولماذا سميت بهذا الاسم ؟





الرمضاني والعشرون 14038354355.gif








السؤال الثاني :
من أنا ؟


أنا إحدى السابقات الأنصاريات إلى الإسلام

أنا الشهيدة القارئة



كنت أؤم المؤمنات المهاجرات


وكان النبي صلى الله عليه وسلم يزورني
في الأحايين والأوقات
.





كان لساني دائمًا رطب بذكر الله


يتردد صوتي بالقرآن مع الفجر بين جنبات داري






وحين يمر عمر بن الخطاب –رضي الله عنه-

يسمع آيات الذكر الحكيم ، فيقول:
" هذا صوت خالتي!".




كنت ألحّ على رسول الله صلى الله عليه وسلم

أن أخرج معهم إلى بدر طلباً للشهادة

فأنبأني رسول الله بأن الشهادة
ستأتيني بين يديَّ في داري





أنا من كان صلوات الله عليه وسلامه يقول -

كلما همّ بزيارتي-

" انطلقوا بنا نزور الشهيدة"




( من أنا ؟ وكيف تحققت لي الشهادة ؟ )







الرمضاني والعشرون 14038355031.gif





مع أطيب التمنيات لكن بالتوفيق





[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]



كتبت : ~ عبير الزهور ~
-



بارك الله فيك وجزاك عنا خير الجزاء

الأجابة

غزوة ذات الرقاع وقعت في السنة السابعة من الهجرة، وهذه الغزوة كانت موجَّهة إلى قبائل غطفان، التي حاصرت المدينة المنورة في غزوة الأحزاب، وأرادوا أن يساعدوا اليهود في خيبر، وكانوا يُعِدُّون العُدَّة لغزو المدينة المنورة، ولكن الرسول صل الله عليه وسلم أرسل إليهم سرية وهو يفتح خيبر، فأرادوا إعادة غزو المدينة المنورة من جديد؛ ولذلك كان على الرسول صل الله عليه وسلم أن يقف وقفة جادة ومخوفة، ويخرج إليهم بنفسه صل الله عليه وسلم بدلاً من أن ينتظرهم في المدينة المنورة؛ حتى لا يؤخذ انطباعٌ دائم عن المسلمين أنهم يخافون من غطفان، ولا يجرءون على مواجهة مباشرة معهم، وهذا الانطباع السلبي أراد الرسول صل الله عليه وسلم أن يمحوه، ومن ثَمَّ خرج الرسول صل الله عليه وسلم وصحابته الكرام إلى ديار غطفان.

وكان هناك نقصٌ شديد في عدد الرواحل ، حتى إن الستّة والسبعة من الرجال كانوا يتوالون على ركوب البعير.
ومما زاد الأمر سوءاً وعورة الأرض وكثرة أحجارها الحادّة ، التي أثّرت على أقدامهم حتى تمزّقت خفافهم ، وسقطت أظفارهم ، فقاموا بلفّ الخِرَق والجلود على الأرجل ؛ ومن هنا جاءت تسمية هذه الغزوة بهذا الاسم ، ففي الصحيحين عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : «"وكنا نلفّ على أرجلنا الخِرَق ، فسُمِّيت غزوة ذات الرقاع "».
قال ابن هشام : «"وإنما قيل لها : غزوة ذات الرقاع ، لأنهم رقعوا فيها راياتهم ويقال ذات الرقاع : شجرة بذلك الموضع يقال لها : ذات الرقاع

  • قال ابن إسحاق : حتى نزل نخلا، وهي غزوة ذات الرقاع.
  • قال ابن إسحاق : فلقي بها جمعا عظيما من غطفان، فتقارب الناس ولم يكن بينهم حرب وقد خاف الناس بعضهم بعضا حتى صلى محمد صل الله عليه وسلم بالناس صلاة الخوف، ثم انصرف بالناس.
وصل الجيش الإسلامي إلى ديار غطفان، وكان من المتوقع معركة طاحنة بين المسلمين الذين تعرضوا لأذى غطفان قبل ذلك أكثر من مرة، وبين غطفان القبيلة الكبيرة الشرسة، التي يغزوها المسلمون في عُقْر دارها، ولكن المفاجأة أنه لم يحدث قتال؛ فقد آثر أهل غطفان ألاّ يدخلوا في صراع مع المسلمين، مع أن المسلمين في أقصى تقدير لا يزيدون على سبعمائة وأعداد غطفان هائلة، والمعركة في عقر دارهم، وفي الطرق والدروب التي عرفوها قبل ذلك ألف مرة، والمسلمون قادمون من مسافة بعيدة، وقد نقبت أقدامهم من السير كما يقول أبو موسى الأشعري رضى الله عته، وأهل غطفان مستقرون في ديارهم.
فهذا الأمر في عُرْف أهل الدنيا أمر عجيب حقًّا.
ورجع الرسول صل الله عليه وسلم وصحابته الكرام دون قتال

سار محمد صل الله عليه وسلم متوغلاً في بلادهم حتى وصل إلى موضع يقال له نَخْل، ولقي جمعاً من غطفان، إلا أنه صلّى بالصحابة صلاة الخوف لأول مرة في الإسلام، فعن جابر قال: «"خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذات الرقاع من نَخْلٍ، فلقي جمعاً من غطفان، فلم يكن قتال، وأخاف الناس بعضهم بعضاً، فصلى النبي صلى الله عليه وسلم ركعتي الخوف"» رواه البخاري.
فلما علمت قبائل غطفان بقدوم المسلمين هربت، فلم يقع قتال، وعاد المسلمون منتصرين.
وفي طريق العودة اشتد الحر عليهم، وجاء وقت القيلولة فنزلوا في وادْ كثير الأشجار، وتفرق المسلمون يستظلون فيه.
وقد نام الرسول تحت شجرة وعلق سيفه بها، فإذا بأعرابي كافر يأتي فيأخذ السيف، فشعر به الرسول، واستيقظ من نومه، فقال الأعرابي: «"من يمنعك مني؟ فقال رسول الله: "الله". وإذا بالأعرابي يرتعد ويسقط السيف من يده، فأخذه النبي ثم عفا عن الأعرابي وتركه"»

[متفق عليه].
وكان لهذه الغزوة أثر في قذف الرعب في قلوب الأعراب ، فلم تجترئ القبائل من غطفان أن ترفع رأسها بعدها، بل استكانت حتى استسلمت، وأسلمت، حتى شارك بعضها في فتح مكة وغزوة حنين، وساد الأمن والسلام ربوع المنطقة




أجابة السؤال الثانى
هى أم ورقة بنت عبد الله بن الحارث بن عويمر الأنصارية، وقيل: أم ورقة بنت نوفل، وهي مشهورة بكنيتها واختلفوا في نسبها.
كانت الصحابية الجليلة أم ورقة بنت نوفل من المؤمنات التقيات،وقد كان النبي يزورها مع أصحابه ويقول لهم " قوموا بنا نزورالشهيدة " وذلك قبل أن تنال الشهادة.
فقد ورد في سنن أبي داودعن الْوَلِيد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُمَيْعٍ قَالَ: حَدَّثَتْنِى جَدَّتِى وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَلاَّدٍ الأَنْصَارِىُّ عَنْ أُمِّ وَرَقَةَ بِنْتِ نَوْفَلٍ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم لَمَّا غَزَا بَدْرًا، قَالَتْ: قُلْتُ لَهُ يَارَسُولَ اللَّهِ ائْذَنْ لِى فِى الْغَزْوِ مَعَكَ، أُمَرِّضُ مَرْضَاكُمْ، لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَرْزُقَنِى شَهَادَةً
قَالَ« قِرِّى فِى بَيْتِكِ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَرْزُقُكِ الشَّهَادَةَ ».
قَالَ فَكَانَتْ تُسَمَّى الشَّهِيدَةَ
وَكَانَتْ قد دَبَّرَتْ غُلاَمًا لَهَا وَجَارِيَةً، فَقَامَا إِلَيْهَا بِاللَّيْلِ، فَغَمَّاهَا بِقَطِيفَةٍ لَهَا حَتَّى مَاتَتْ، وَذَهَبَا، فَأَصْبَحَ عُمَرُ فَقَامَ فِى النَّاسِ فَقَالَ مَنْ كَانَ عِنْدَهُ مِنْ هَذَيْنِ عِلْمٌ أَوْ مَنْ رَآهُمَا فَلْيَجِئْ بِهِمَا فَأَمَرَ بِهِمَا فَصُلِبَا فَكَانَا أَوَّلَ مَصْلُوبين بِالْمَدِينَةِ.


كتبت : أمواج رجيم
-
السؤال الاول
غزوة ذات الرقاع وقعت في السنة السابعة من الهجرة، وهذه الغزوة كانت موجَّهة إلى قبائل غطفان، التي حاصرت المدينة المنورة في غزوة الأحزاب، وأرادوا أن يساعدوا اليهود في خيبر، وكانوا يُعِدُّون العُدَّة لغزو المدينة المنورة، ولكن الرسول صل الله عليه وسلم أرسل إليهم سرية وهو يفتح خيبر، فأرادوا إعادة غزو المدينة المنورة من جديد؛ ولذلك كان على الرسول صل الله عليه وسلم أن يقف وقفة جادة ومخوفة، ويخرج إليهم بنفسه صل الله عليه وسلم بدلاً من أن ينتظرهم في المدينة المنورة؛ حتى لا يؤخذ انطباعٌ دائم عن المسلمين أنهم يخافون من غطفان، ولا يجرءون على مواجهة مباشرة معهم، وهذا الانطباع السلبي أراد الرسول صل الله عليه وسلم أن يمحوه، ومن ثَمَّ خرج الرسول صل الله عليه وسلم وصحابته الكرام إلى ديار غطفان.

وكان هناك نقصٌ شديد في عدد الرواحل ، حتى إن الستّة والسبعة من الرجال كانوا يتوالون على ركوب البعير.
ومما زاد الأمر سوءاً وعورة الأرض وكثرة أحجارها الحادّة ، التي أثّرت على أقدامهم حتى تمزّقت خفافهم ، وسقطت أظفارهم ، فقاموا بلفّ الخِرَق والجلود على الأرجل ؛ ومن هنا جاءت تسمية هذه الغزوة بهذا الاسم ، ففي الصحيحين عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : «"وكنا نلفّ على أرجلنا الخِرَق ، فسُمِّيت غزوة ذات الرقاع "».
قال ابن هشام : «"وإنما قيل لها : غزوة ذات الرقاع ، لأنهم رقعوا فيها راياتهم ويقال ذات الرقاع : شجرة بذلك الموضع يقال لها : ذات الرقاع

  • قال ابن إسحاق : حتى نزل نخلا، وهي غزوة ذات الرقاع.
  • قال ابن إسحاق : فلقي بها جمعا عظيما من غطفان، فتقارب الناس ولم يكن بينهم حرب وقد خاف الناس بعضهم بعضا حتى صلى محمد صل الله عليه وسلم بالناس صلاة الخوف، ثم انصرف بالناس.
وصل الجيش الإسلامي إلى ديار غطفان، وكان من المتوقع معركة طاحنة بين المسلمين الذين تعرضوا لأذى غطفان قبل ذلك أكثر من مرة، وبين غطفان القبيلة الكبيرة الشرسة، التي يغزوها المسلمون في عُقْر دارها، ولكن المفاجأة أنه لم يحدث قتال؛ فقد آثر أهل غطفان ألاّ يدخلوا في صراع مع المسلمين، مع أن المسلمين في أقصى تقدير لا يزيدون على سبعمائة وأعداد غطفان هائلة، والمعركة في عقر دارهم، وفي الطرق والدروب التي عرفوها قبل ذلك ألف مرة، والمسلمون قادمون من مسافة بعيدة، وقد نقبت أقدامهم من السير كما يقول أبو موسى الأشعري رضى الله عته، وأهل غطفان مستقرون في ديارهم.
فهذا الأمر في عُرْف أهل الدنيا أمر عجيب حقًّا.
ورجع الرسول صل الله عليه وسلم وصحابته الكرام دون قتال

سار محمد صل الله عليه وسلم متوغلاً في بلادهم حتى وصل إلى موضع يقال له نَخْل، ولقي جمعاً من غطفان، إلا أنه صلّى بالصحابة صلاة الخوف لأول مرة في الإسلام، فعن جابر قال: «"خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذات الرقاع من نَخْلٍ، فلقي جمعاً من غطفان، فلم يكن قتال، وأخاف الناس بعضهم بعضاً، فصلى النبي صلى الله عليه وسلم ركعتي الخوف"» رواه البخاري.
فلما علمت قبائل غطفان بقدوم المسلمين هربت، فلم يقع قتال، وعاد المسلمون منتصرين.
وفي طريق العودة اشتد الحر عليهم، وجاء وقت القيلولة فنزلوا في وادْ كثير الأشجار، وتفرق المسلمون يستظلون فيه.
وقد نام الرسول تحت شجرة وعلق سيفه بها، فإذا بأعرابي كافر يأتي فيأخذ السيف، فشعر به الرسول، واستيقظ من نومه، فقال الأعرابي: «"من يمنعك مني؟ فقال رسول الله: "الله". وإذا بالأعرابي يرتعد ويسقط السيف من يده، فأخذه النبي ثم عفا عن الأعرابي وتركه"»

[متفق عليه].
وكان لهذه الغزوة أثر في قذف الرعب في قلوب الأعراب ، فلم تجترئ القبائل من غطفان أن ترفع رأسها بعدها، بل استكانت حتى استسلمت، وأسلمت، حتى شارك بعضها في فتح مكة وغزوة حنين، وساد الأمن والسلام ربوع المنطقة




السؤال الثاني
هي أم ورقة بنت عبد الله بن الحارث بن عويمر الأنصارية، وقيل: أم ورقة بنت نوفل، وهي مشهورة بكنيتها واختلفوا في نسبها.
كانت الصحابية الجليلة أم ورقة بنت نوفل من المؤمنات التقيات،وقد كان النبي يزورها مع أصحابه ويقول لهم " قوموا بنا نزورالشهيدة " وذلك قبل أن تنال الشهادة.
فقد ورد في سنن أبي داودعن الْوَلِيد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُمَيْعٍ قَالَ: حَدَّثَتْنِى جَدَّتِى وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَلاَّدٍ الأَنْصَارِىُّ عَنْ أُمِّ وَرَقَةَ بِنْتِ نَوْفَلٍ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم لَمَّا غَزَا بَدْرًا، قَالَتْ: قُلْتُ لَهُ يَارَسُولَ اللَّهِ ائْذَنْ لِى فِى الْغَزْوِ مَعَكَ، أُمَرِّضُ مَرْضَاكُمْ، لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَرْزُقَنِى شَهَادَةً
قَالَ« قِرِّى فِى بَيْتِكِ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَرْزُقُكِ الشَّهَادَةَ ».
قَالَ فَكَانَتْ تُسَمَّى الشَّهِيدَةَ
وَكَانَتْ قد دَبَّرَتْ غُلاَمًا لَهَا وَجَارِيَةً، فَقَامَا إِلَيْهَا بِاللَّيْلِ، فَغَمَّاهَا بِقَطِيفَةٍ لَهَا حَتَّى مَاتَتْ، وَذَهَبَا، فَأَصْبَحَ عُمَرُ فَقَامَ فِى النَّاسِ فَقَالَ مَنْ كَانَ عِنْدَهُ مِنْ هَذَيْنِ عِلْمٌ أَوْ مَنْ رَآهُمَا فَلْيَجِئْ بِهِمَا فَأَمَرَ بِهِمَا فَصُلِبَا فَكَانَا أَوَّلَ مَصْلُوبين بِالْمَدِينَةِ.
كتبت : أميرةالياسمين
-
اجابة السؤال الاول :

غزوة ذات الرقاع هي غزوة قام بها النبي في السنة الرابعة للهجرة ضد بني ثعلبة وبني محارب من غطفان بعد أن بلغه انهم يعدون العدة لغزو المدينة فخرج إليهم في أربعمائة من المسلمين، وقيل في سبعمائة، واستخلف على المدينة أبو ذر الغفاري[1]



الصعوبات

خرج محمد بجيشه من المدينة ، واتضحت منذ البداية الصعوبات التي تنتظرهم ، فهناك نقصٌ شديد في عدد الرواحل ، حتى إن الستّة والسبعة من الرجال كانوا يتوالون على ركوب البعير.
ومما زاد الأمر سوءاً وعورة الأرض وكثرة أحجارها الحادّة ، التي أثّرت على أقدامهم حتى تمزّقت خفافهم ، وسقطت أظفارهم ، فقاموا بلفّ الخِرَق والجلود على الأرجل ؛ ومن هنا جاءت تسمية هذه الغزوة بهذا الاسم ، ففي الصحيحين عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : «"وكنا نلفّ على أرجلنا الخِرَق ، فسُمِّيت غزوة ذات الرقاع "».[2] قال ابن هشام : «"وإنما قيل لها : غزوة ذات الرقاع ، لأنهم رقعوا فيها راياتهم ويقال ذات الرقاع : شجرة بذلك الموضع يقال لها : ذات الرقاع "».[3]
الأحداث

سار محمد متوغلاً في بلادهم حتى وصل إلى موضع يقال له نَخْل، ولقي جمعاً من غطفان، إلا أنه صلّى بالصحابة صلاة الخوف لأول مرة في الإسلام، فعن جابر قال: «"خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذات الرقاع من نَخْلٍ، فلقي جمعاً من غطفان، فلم يكن قتال، وأخاف الناس بعضهم بعضاً، فصلى النبي صلى الله عليه وسلم ركعتي الخوف"» رواه البخاري.[4]
فلما علمت قبائل غطفان بقدوم المسلمين هربت، فلم يقع قتال، وعاد المسلمون منتصرين. وفي طريق العودة اشتد الحر عليهم، وجاء وقت القيلولة فنزلوا في وادْ كثير الأشجار، وتفرق المسلمون يستظلون فيه. وقد نام الرسول تحت شجرة وعلق سيفه بها، فإذا بأعرابي كافر يأتي فيأخذ السيف، فشعر به الرسول، واستيقظ من نومه، فقال الأعرابي: «"من يمنعك مني؟ فقال رسول الله: "الله". وإذا بالأعرابي يرتعد ويسقط السيف من يده، فأخذه النبي ثم عفا عن الأعرابي وتركه"» [متفق عليه].[5]
وكان لهذه الغزوة أثر في قذف الرعب في قلوب الأعراب ، فلم تجترئ القبائل من غطفان أن ترفع رأسها بعدها، بل استكانت حتى استسلمت، وأسلمت، حتى شارك بعضها في فتح مكة وغزوة حنين، وساد الأمن والسلام ربوع المنطقة، وبدأ التمهيد لفتوح البلدان والممالك الكبيرة ، لتبليغ الإسلام.[6]
لم سميت بذات الرقاع

  • قال ابن إسحاق : حتى نزل نخلا، وهي غزوة ذات الرقاع.
  • قال ابن هشام : وإنما قيل لها : غزوة ذات الرقاع، لأنهم رقعوا فيها راياتهم ويقال ذات الرقاع : شجرة بذلك الموضع يقال لها : ذات الرقاع.
  • قال ابن إسحاق : فلقي بها جمعا عظيما من غطفان، فتقارب الناس ولم يكن بينهم حرب وقد خاف الناس بعضهم بعضا حتى صلى محمد بالناس صلاة الخوف، ثم انصرف بالناس.
اجابة السؤال الثاني :
أم ورقة بنت عبد الله بن الحارث بن عويمر الأنصارية، وقيل: أم ورقة بنت نوفل، وهي مشهورة بكنيتها واختلفوا في نسبها.



كَانَتْ دَبَّرَتْ غُلاَمًا لَهَا وَجَارِيَةً، فَقَامَا إِلَيْهَا بِاللَّيْلِ، فَغَمَّاهَا بِقَطِيفَةٍ لَهَا حَتَّى مَاتَتْ، وَذَهَبَا، فَأَصْبَحَ عُمَرُ فَقَامَ فِى النَّاسِ فَقَالَ مَنْ كَانَ عِنْدَهُ مِنْ هَذَيْنِ عِلْمٌ أَوْ مَنْ رَآهُمَا فَلْيَجِئْ بِهِمَا فَأَمَرَ بِهِمَا فَصُلِبَا فَكَانَا أَوَّلَ مَصْلُوبٍ بِالْمَدِينَةِ.


كتبت : سناء مصطفى
-
السؤال الاول

غزوة ذات الرقاع هي غزوة قام بها النبي في السنة الرابعة للهجرة ضد بني ثعلبة وبني محارب من غطفان بعد أن بلغه انهم يعدون العدة لغزو المدينة فخرج إليهم في أربعمائة من المسلمين، وقيل في سبعمائة، واستخلف على المدينة أبو ذر الغفاري
سار محمد صلى الله عليه و سلم متوغلاً في بلادهم حتى وصل إلى موضع يقال له نَخْل، ولقي جمعاً من غطفان، إلا أنه صلّى بالصحابة صلاة الخوف لأول مرة في الإسلام، فعن جابر قال: «"خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذات الرقاع من نَخْلٍ، فلقي جمعاً من غطفان، فلم يكن قتال، وأخاف الناس بعضهم بعضاً، فصلى النبي صلى الله عليه وسلم ركعتي الخوف"» رواه البخاري.
فلما علمت قبائل غطفان بقدوم المسلمين هربت، فلم يقع قتال، وعاد المسلمون منتصرين. وفي طريق العودة اشتد الحر عليهم، وجاء وقت القيلولة فنزلوا في وادْ كثير الأشجار، وتفرق المسلمون يستظلون فيه. وقد نام الرسول تحت شجرة وعلق سيفه بها، فإذا بأعرابي كافر يأتي فيأخذ السيف، فشعر به الرسول، واستيقظ من نومه، فقال الأعرابي: «"من يمنعك مني؟ فقال رسول الله: "الله". وإذا بالأعرابي يرتعد ويسقط السيف من يده، فأخذه النبي ثم عفا عن الأعرابي وتركه"» [متفق عليه].
وكان لهذه الغزوة أثر في قذف الرعب في قلوب الأعراب ، فلم تجترئ القبائل من غطفان أن ترفع رأسها بعدها، بل استكانت حتى استسلمت، وأسلمت، حتى شارك بعضها في فتح مكة وغزوة حنين، وساد الأمن والسلام ربوع المنطقة، وبدأ التمهيد لفتوح البلدان والممالك الكبيرة ، لتبليغ الإسلام.

سميت بذات الرقاع
قال ابن إسحاق : حتى نزل نخلا، وهي غزوة ذات الرقاع.
قال ابن هشام : وإنما قيل لها : غزوة ذات الرقاع، لأنهم رقعوا فيها راياتهم ويقال ذات الرقاع : شجرة بذلك الموضع يقال لها : ذات الرقاع.
قال ابن إسحاق : فلقي بها جمعا عظيما من غطفان، فتقارب الناس ولم يكن بينهم حرب وقد خاف الناس بعضهم بعضا حتى صلى محمد صلى الله عليه وسلم بالناس صلاة الخوف، ثم انصرف بالناس.


السؤال التاني

هى أم ورقة بنت عبد الله بن الحارث بن عويمر الأنصارية، وقيل: أم ورقة بنت نوفل، وهي مشهورة بكنيتها واختلفوا في نسبها.
كانت الصحابية الجليلة أم ورقة بنت نوفل من المؤمنات التقيات،وقد كان النبي يزورها مع أصحابه ويقول لهم " قوموا بنا نزورالشهيدة " وذلك قبل أن تنال الشهادة.
فقد ورد في سنن أبي داودعن الْوَلِيد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُمَيْعٍ قَالَ: حَدَّثَتْنِى جَدَّتِى وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَلاَّدٍ الأَنْصَارِىُّ عَنْ أُمِّ وَرَقَةَ بِنْتِ نَوْفَلٍ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم لَمَّا غَزَا بَدْرًا، قَالَتْ: قُلْتُ لَهُ يَارَسُولَ اللَّهِ ائْذَنْ لِى فِى الْغَزْوِ مَعَكَ، أُمَرِّضُ مَرْضَاكُمْ، لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَرْزُقَنِى شَهَادَةً قَالَ« قِرِّى فِى بَيْتِكِ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَرْزُقُكِ الشَّهَادَةَ ».
قَالَ فَكَانَتْ تُسَمَّى الشَّهِيدَةَ
وَكَانَتْ قد دَبَّرَتْ غُلاَمًا لَهَا وَجَارِيَةً، فَقَامَا إِلَيْهَا بِاللَّيْلِ، فَغَمَّاهَا بِقَطِيفَةٍ لَهَا حَتَّى مَاتَتْ، وَذَهَبَا، فَأَصْبَحَ عُمَرُ فَقَامَ فِى النَّاسِ فَقَالَ مَنْ كَانَ عِنْدَهُ مِنْ هَذَيْنِ عِلْمٌ أَوْ مَنْ رَآهُمَا فَلْيَجِئْ بِهِمَا فَأَمَرَ بِهِمَا فَصُلِبَا فَكَانَا أَوَّلَ مَصْلُوبين بِالْمَدِينَةِ.
كتبت : دكتورة سامية
-
أخواتي الفُضْلَيَات

بارك الله بكن

أما عن متى كانت غزوة ذات الرقاع .. فاختلف فيها


حيث اختلف أهل المغازي والسير في تاريخ هذه الغزوة، وقد ذهب البخاري إلى أنها كانت بعد خيبر، وذهب ابن إسحاق إلى أنها بعد غزوة بني النضير، وقيل بعد الخندق سنة أربع، وعند الواقدي وابن سعد أنها كانت في المحرم سنة خمس.

وقد ذكر البوطي بأن تاريخ الغزوة كان في السنة الرابعة للهجرة بعد مرور شهر ونصف تقريبًا على إجلاء بني النضير، وقال بأن هذا الرأي ذهب إليه أكثر علماء السير والمغازي
الصفحات 1 2 

التالي

سؤال رجيم الرمضاني السادس والعشرون

السابق

سؤال رجيم الرمضاني الرابع والعشرون

كلمات ذات علاقة
الخامس , الرمضاني , رجيم , سؤال , والعشرون