لعبة الغميضة...
مجتمع رجيم / ساحة مرح
كتبت :
سماح السيد1
-
لعبة الغميضة...
بسم الله الرحمن الرحيم
يحكى أنه كان في قديم الزمان قبل استوطان البشر الارض
كانت الفضائل والرذائل تحم حولها بملل
فاخترع الابداع لعبة:الاستغماء
فصرخ الجنون : أنا سأبدأ أنا سأبدأ
واغمض عينيه
وبدأ بالعد:واحد اثنان
وسارعت الفضائل والرذائل بالاختباء
فلم تجد الرقة مكانا لها الا على سطح القمر
وكان الكذب كعادته كاذبا :
فصاح قائلا:. أنا سأختبئ فوق الجبل واختبأ في قاع البحيرة
أما الغموض فإختبأ تحت الارض
.....................
ثمانون , واحد وثمانون , اثنان وثمانون
أما صديقنا الحب فلم يعرف أين يختبئ
فهو كعادته محتار ولم يكن صاحب قرار
خمسه وتسعون, سته وتسعون , سبعه وتسعون
وأخيرا قرر الحب أن يختبئ بين شجيرات الورود
تسعه وتسعون , مئة
إنصرف الجنون يبحث عنهم
فسمع ضحكه رقيقه من القمر فأدرك أنها الرقه
وخرج الكذب من قاع البحيره لان نفسه انقطع
واكتشف الجنون مخابئ كل الفضائل والرذائل
الا الحب لم يجده
فذهب الحقد الى الجنون وقال له:
إن الحب مختبئ بين أزهار الورود
فأخذ الجنون غصن مسننا أطرافه مليئه بالأشواك
وأخذ يضرب أزهار الورود بطريقه عشوائية
ولم يتوقف حتى سمع صوت بكاء متألم
ورأى الحب يغمض عينيه بيديه ويقطر من بينهما الدم
فقال الجنون:
يا إلهي ماذا فعلت بك لقد أعميتك أرجوك سامحني أرجوك سامحني
فقال الحب:
أسامحك على شرط أن تكون أنت دليلي وقائدي
فوافق الجنون
ومنذ وقتها أصبح الحب أعمى يقوده الجنون
بسم الله الرحمن الرحيم
يحكى أنه كان في قديم الزمان قبل استوطان البشر الارض
كانت الفضائل والرذائل تحم حولها بملل
فاخترع الابداع لعبة:الاستغماء
فصرخ الجنون : أنا سأبدأ أنا سأبدأ
واغمض عينيه
وبدأ بالعد:واحد اثنان
وسارعت الفضائل والرذائل بالاختباء
فلم تجد الرقة مكانا لها الا على سطح القمر
وكان الكذب كعادته كاذبا :
فصاح قائلا:. أنا سأختبئ فوق الجبل واختبأ في قاع البحيرة
أما الغموض فإختبأ تحت الارض
.....................
ثمانون , واحد وثمانون , اثنان وثمانون
أما صديقنا الحب فلم يعرف أين يختبئ
فهو كعادته محتار ولم يكن صاحب قرار
خمسه وتسعون, سته وتسعون , سبعه وتسعون
وأخيرا قرر الحب أن يختبئ بين شجيرات الورود
تسعه وتسعون , مئة
إنصرف الجنون يبحث عنهم
فسمع ضحكه رقيقه من القمر فأدرك أنها الرقه
وخرج الكذب من قاع البحيره لان نفسه انقطع
واكتشف الجنون مخابئ كل الفضائل والرذائل
الا الحب لم يجده
فذهب الحقد الى الجنون وقال له:
إن الحب مختبئ بين أزهار الورود
فأخذ الجنون غصن مسننا أطرافه مليئه بالأشواك
وأخذ يضرب أزهار الورود بطريقه عشوائية
ولم يتوقف حتى سمع صوت بكاء متألم
ورأى الحب يغمض عينيه بيديه ويقطر من بينهما الدم
فقال الجنون:
يا إلهي ماذا فعلت بك لقد أعميتك أرجوك سامحني أرجوك سامحني
فقال الحب:أسامحك على شرط أن تكون أنت دليلي وقائدي
فوافق الجنون
ومنذ وقتها أصبح الحب أعمى يقوده الجنون
