مجموعة نسائم الرحمة

مجتمع رجيم / الاحاديث الضعيفة والموضوعة والادعيه الخاطئة
كتبت : دكتورة سامية
-

السلام عليكم روحمة الله وبركاته

أختي الكريمة
جزاكِ الله خيرًا

كم من مريد للخير لن يصيبه!

كما أن تحديد العبادة بعدد أوبزمان أو بمكان لم يُحدده الشارع يُدخل تلك العبادة في حيّز العبادة .وقد أنكرالصحابة رضي الله عنهم على من أحدث مثل ذلك .

يقول شيخنا ابن عثيمين
هذه الطريقة التي تتبعونها غير مشروعة ، فهي بدعة ، وربما تسلب القلب معنى التعبد لله تعالى ، وتكون العبادات كأنها أعمال روتينية كما يقولون ، وفي الصحيحين عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد فإذا حبل ممدود بين ساريتين ، فقال : ( ما هذا ) ؟ ، قالوا : حبل لزينب تصلي فإذا كسلت ، أو فترت أمسكت به فقال : ( حلوه ، ليصل أحدكم نشاطه فإذا كسل ، أو فتر فليقعد ) ، ثم إن الإنسان قد يعرض له أعمال مفضولة في الأصل ثم تكون فاضلة في حقه لسبب ، فلو اشتغل بإكرام ضيف نزل به عن راتبة صلاة الظهر لكان اشتغاله بذلك أفضل من صلاة الراتبة .

وإني أنصح شبابنا من استعمال هذه الأساليب في التنشيط على العبادة ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم حذر من مثل ذلك حيث حث على اتباع سنته وسنة الخلفاء الراشدين ، وحذر من البدع ، وبين أن كل بدعة ضلالة ، يعني وإن استحسنها مبتدعوها ، ولم يكن من هديه ولا هدي خلفائه وأصحابه رضي الله عنهم مثل هذا " انتهى .
"مجموع فتاوى ابن عثيمين" (16/111) .


فضلاً لا أمرًا اطلعي على الفتاوى التالية :

align="right"> سئل الشيخ عبد الرحمن البراك حفظه الله :
نحن ستة أصدقاء ، نجتمع كل 15 يوماً في بيت أحدنا على برنامج يتضمن القرآن ، والأربعين النووية ، ومنهاج المسلم ، وموعظة صاحب البيت ، ورجال حول الرسول صلى الله عليه وسلم ، والافتتاح بالقرآن ، والختم بالدعاء ، ومن بين برامجنا : ورقة نملؤها كل شهر ، نسميها " جدول التنافس " ، وتتضمن ورداً من القرآن ، والصلوات الخمس في المسجد ، والصيام ، وصلة الرحم ، وعندما نواظب على ملئها تكون النتائج طيبة ، وعند عدم ملئها تكون النتائج سلبية ، من تفريط في تلاوة القرآن ، فما حكم الشرع في هذا الجدول ؟

فأجاب :
" الحمد لله : الذي يظهر لي أن اتخاذ هذا الجدول والتنافس على فقراته : بدعة ؛ لأنه يتضمن التفاخر ، والإعجاب بالعمل ، ويتضمن كذلك إظهار العمل الذي إخفاؤه أفضل ؛ لأن إخفاء العمل من الصدقة ، وتلاوة القرآن ، أو الذكر : أبعد عن الرياء ، قال تعالى : ( ادعوا ربكم تضرعاً وخفية ) الأعراف/ 55 ، وقال : ( ذكر رحمت ربك عبده زكريا إذ نادى ربه نداء خفياً ) مريم/ 2 ، 3 ، وأحد السبعة الذين يظلهم الله في ظله : ( رجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ) .

فالذي ينبغي : التواصي بالتزود من نوافل الطاعات ، والإكثار من ذلك ، وكلٌّ يعمل ما تيسر له فيما بينه وبين ربه ، وبهذا يحصل التعاون على البر والتقوى ، وتحصل السلامة مما يفسد العمل ، أو ينقص ثوابه ، والله الموفق ، والهادي إلى سبيل الرشاد ،
والله أعلم "
انتهى .

align="right"> والله أعلم



شروط قبول العمل الصالح



أن يكون صوابا وفق ما شرع الله في كتابة وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وعلي مقتضي فعل النبي صلى الله عليه وسلم وصحابتة له رضوان
الله عليهم أجمعين::.فإذا أختل شرط الموافقة والمتابعة ولم يكن مشروعا
كان ذلك من البدع ومحدثات الأمور وهذة الأحوال هي شرط لكل عبادة ولكل عمل صالح فإذا فسد منها شرط فسدت تلك العبادة وفسد ذلك العمل.
والله تعالى أعلم.




ومن تأمل الأذكار من صلاة واستغفار وثناء الواردة في النصوص الشرعية وجد أنها قسمان:
1- أذكار مطلقة تشرع في سائر الأحوال من غير التزام بعدد وهيئة ومكان وزمان.

2- أذكار مقيدة بعدد وهيئة وزمان ومكان كأذكار الصلوات وأذكار الصباح والمساء وغيرها.
والمشروع للداعية المسلم أن يدل الناس ويرشدهم إلى فضل الأذكار والصلوات وتلاوة القرآن على سبيل العموم بذكر الأدلة من الكتاب والسنة الصحيحة من غير إحداث طريقة مبتدعة ملتزما بهدي النبي صلى الله عليه وسلم متحريا بالسنة ولا يضاهي المبتدعة في طرقهم البدعية. ويجب على المنتسبين للعلم والدعوة إنكار هذه الطرق وردها وتحذير الناس منها وعدم التهاون فيها لأن التساهل في قبول الأقوال والأفعال المخالفة للسنة تكون ذريعة لانتشار البدع واضمحلال السنن على مرور الوقت كما اندرست السنة وغابت معالم مذاهب السلف في كثير من بلاد المسلمين.
والله أعلم
وصلِ الله على محمد وآله وصحبه وسلم.


خالد بن سعود البليهد
عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة




إلا أن حسن المقصد وسلامة النية لا تكفي في التعبّد .ولذلك فإن الذين اجتمعوا للذِّكْر قالوا لابن مسعود رضي الله عنه : والله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا إلا الخير ! فقال : وكم من مريد للخير لن يصيبه !

فهذه كلمة عظيمة وأصل في رد الْمُحدَثَات .

خامساً : العمل لا يكون مقبولاً حتى يكون العامِل مُتابِعاً للنبي صلى الله عليه وسلم في ذلك العمل .وقد نص العلماء على أن المتابعة لا تتحقق إلا بستة أمور :
الأول : سبب العبادة
الثاني : جنس العبادة
الثالث :قدر العبادة
الرابع : صفة العبادة
الخامس زمن العبادة(فيما حددلها زمان
السادس: مكان العبادة
( فيما قُيّدت بمكان مُعيّن )وهذا التفصيل قال به شيخناالشيخ ابن عثيمين رحمه الله .


غير أن تحديد العبادة بعدد أوبزمان أو بمكان لم يُحدده الشارع يُدخل تلك العبادة في حيّز العبادة .وقد أنكرالصحابة رضي الله عنهم على من أحدث مثل ذلك .

الثالث : قدر العبادة، وهذا مُتعلّق بالعدد ،وبِقَدْر العبادة .

الرابع : صفة العبادة، أي الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أو الذِّكْر بهذه الصفة . وهل هو مشروع ؟فمن قال : نعم . طالَبْناه بالدليل على هذا العمل على وجه الخصوص . أين صفة هذه العبادة في عمل السلف ؟

الخامس : زمان العبادة ( فيما حُدِّد لها زمان ) .

فالذي حدد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أو حدد الذِّكْر كلما دخلالمنتدى أو خَرَج منه ، حدد زماناً للعبادة لم يُحدده الشارع ، وقد مضى كلام الشاطبي رحمه الله ، وأن التحديد من غير دليل بدعة .

السادس : مكان العبادة ( فيما قُيّدت بمكان مُعيّن )

وأما قول القائل :

" افتح أبواب الخير ولا تقفلها , ليكن لك دورٌ في استصلاح المنتديات وتأييد كل عمل خيِّر فيها بدلا من أن تسدَّ أبواب الخير القليلة فيها "

أبواب الخير لا تُفتح بالبدع !والله يَعلم ما دخلت الشبكة ، وأمضيت فيها الوقت ، إلا من باب نشر الخير . وسبق أن حسن المقصد وسلامة النية لا تُسوِّغ فعل كل أمر نظنه خيراً !

وليس كل عمل خير يراه الإنسان يسوغ عمله .ولوساغ ذلك لكانت كل بِدعة يسوغ عملها ، لأنه ما من صاحب بِدعة إلا وهو يَرى أن فيبدعته خيراً .وما من صاحب بدعة إلا وهو يُقيمها على حساب السنة .

وما من صاحب بِدعة يراها حسنة إلا وهو يستدرك على الشارع ، بل ويتّهم محمدا صلى الله عليه وسلم أنه لم يُبلِّغ البلاغ المبين .

قال الإمام مالك رحمه الله : من ابتدع في الدين بدعة فرآها حسنةفقد اتـّـهم أبا القاسم صلى الله عليه وسلم ، فإن الله يقول : (الْيَوْمَأَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي) فما لم يكن يومئذدينا فلا يكون اليوم دينا .

ثم إنه يجب سد باب البدع والْمُحدَثات .ويجب سدباب تناقل الموضوعات المكذوبات على رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن ادّعى أصحابهاأنهم ما أرادوا إلا الخير .

فهل نفتح الباب للحديث المكذوب بهذه الحجة ؟بحجة " افتح أبواب الخير ولاتقفلها " ؟! ونسأل الله أن يُفقّهنا في الدِّين .

والاقتصاد في السنة خير من الاجتهاد في البدعة .





الصفحات الأولى ... 5  6  7  8  9

التالي

أحاديث ضعيفة عن ذي الحجة

السابق

نظام النبي عليه الصلاة والسلام الغذائي ( الغداء )

كلمات ذات علاقة
مجموعة , الرجلة , وسائل