تجربتي مع طفلي (النوم بمفرده)
مجتمع رجيم / الأمومة و الطفولة
كتبت :
قاهرة الدهون
-
السلام عليكم أحبتي
اليوم حبيت أشارك معكم مرحلة مهمة للأهل و للطفل و هي مرحلة مهمة و خطيرة في نفس الوقت لأنه الخطأ في التوقيت أو في تراجع نسبة الإصرار راح ترجعك لنقطة البداية .
السؤال المطروح :متى أستطيع إخراج ابني من غرفتي ليستقر في غرفته ؟؟؟
أولا راح أتكلم عما تقوله الكتب و مربية الأطفال التي دائماً أستشيرها
هو المفروض أن الطفل و من عمر اليوم الواحد ينام في سريره بجانب سريرك و أنك مهما تعرضت لضغوط أو تعب أن لا تضعيه في سريرك (المكان الأوسط بين الوالدين هو المفضل في العادة)
و أنه بعمر الستة أشهر كحد أقصى ينتقل لغرفة لوحده مجهزة بجهاز استماع حتى تسمعيه في حال البكاء .
الواقع: ممكن الواحدة منا تتبع الخطوة الاولى لأسبوع و لكن نتيجة التعب و إرضاع الطفل يستقر مكانه بجانب الام
المهم كبر ابني حتى أصبح بعمر 14شهر و كنت قد قاربت على الولادة و هناك قررت أنه أنقله لغرفته ؛اشتريت له غرفة أطفال جديدة بعد أن كان له سرير للمواليد و فعلت كل ما بوسعي لتكون غرفته جنة تحضنه
(طبعا الذي عملته الخطأ بعينه و سأخبر كم بالسبب لاحقا)
في الليلة الاولى نمت بجانب ابني بعد قراءة قصة
و في الصباح حمدا الله أنه مرت الليلة بسلام معتقدة بأن المهمة قد تمت
الليلة الثانية من أصعب الليالي لإني تركت ابني ينام الظهيرة و لم يكن متعب مثل اللية التي قبلها و قد عرف في حال الاستيقاظ لن يجدني بجانبه
ليلة صعبة بحق ؛بعد التأكد من أن كل شيء سليم من حافظة نظيفة و أنه شبعان أخبرته أنني ذاهبة و طبعا بدأ بالبكاء
أغلقت الباب و تركته ؛البكاء تتصاعد حدته في كل مرة
و أنا في غرفتي بدأت بالبكاء و هممت بالذهاب له و لكن زوجي كان خير معين و كان حازم ليلتها و بكى ابني حتى نام
(خطأ ثاني )
في منتصف الليل فزع ابني و استيقظ و كرد طبيعي و كأم منهكة أحضرته معي لفراشي (خطأ ثالث )
المهم استمر الوضع أسبوعا كاملا حتى تعود على النوم بمفرده و الاستقلال بعض الشيء عنا .
هل تمت المهمة ؟؟؟نعم لمدة أربعة أشهر كاملة و حتى قدوم اخوه
و عاد الابن البكر لغرفتي بالتحالف مع الأخ الأصغر و لم يكن بوسعي عمل اي شيء
فالصغير مرهق و نومه متقطع و الكبير يمر بحالة ضياع و غيرة كبيرة
بعد عام كامل
أعدت التجربة مع الاثنين و كنت أكثر صرامة و نجحت العملية رغم أنه في وقت الفجر و لحد اليوم لابد أن أحد الاثنان في فراشي (تحالف الابنين مع الأب )و لكن بإذن الله مستمرة لحد النجاح الأكبر .
بالنسبة للأخطاء:
1- عند الرغبة في نقل الطفل لابد أن تكون الفترة مدروسة و ليست نتيجة صروف طارئة حتى لا تحصل نكسة للطفل و يشعر بالطرد او بالابعاد.
2-عند وضع الطفل في سريرة لابد من الدخول و حضنه كل دقيقتين ثم ثلاثة و هكذا(زيادة الفترة كل مرة) حتى لا يشعر الطفل بالحرمان العاطفي او القهر
3-عند الرغبة في اتخاذ هذا القرار لابد من أتعاب الطفل بالرياضة و عدم تركه ينام قبل موعد النوم المفروض .
4-في كل خطوة لابد من الاتفاق مع الزوج لانه و بكل صراحة هو المتضرر رقم واحد من ناحية التعب و العمل في الغد .
هذه تجربتي البسيطة و اي أسئلة أنا حاضرة
اليوم حبيت أشارك معكم مرحلة مهمة للأهل و للطفل و هي مرحلة مهمة و خطيرة في نفس الوقت لأنه الخطأ في التوقيت أو في تراجع نسبة الإصرار راح ترجعك لنقطة البداية .
السؤال المطروح :متى أستطيع إخراج ابني من غرفتي ليستقر في غرفته ؟؟؟
أولا راح أتكلم عما تقوله الكتب و مربية الأطفال التي دائماً أستشيرها
هو المفروض أن الطفل و من عمر اليوم الواحد ينام في سريره بجانب سريرك و أنك مهما تعرضت لضغوط أو تعب أن لا تضعيه في سريرك (المكان الأوسط بين الوالدين هو المفضل في العادة)
و أنه بعمر الستة أشهر كحد أقصى ينتقل لغرفة لوحده مجهزة بجهاز استماع حتى تسمعيه في حال البكاء .
الواقع: ممكن الواحدة منا تتبع الخطوة الاولى لأسبوع و لكن نتيجة التعب و إرضاع الطفل يستقر مكانه بجانب الام
المهم كبر ابني حتى أصبح بعمر 14شهر و كنت قد قاربت على الولادة و هناك قررت أنه أنقله لغرفته ؛اشتريت له غرفة أطفال جديدة بعد أن كان له سرير للمواليد و فعلت كل ما بوسعي لتكون غرفته جنة تحضنه
(طبعا الذي عملته الخطأ بعينه و سأخبر كم بالسبب لاحقا)
في الليلة الاولى نمت بجانب ابني بعد قراءة قصة
و في الصباح حمدا الله أنه مرت الليلة بسلام معتقدة بأن المهمة قد تمت
الليلة الثانية من أصعب الليالي لإني تركت ابني ينام الظهيرة و لم يكن متعب مثل اللية التي قبلها و قد عرف في حال الاستيقاظ لن يجدني بجانبه
ليلة صعبة بحق ؛بعد التأكد من أن كل شيء سليم من حافظة نظيفة و أنه شبعان أخبرته أنني ذاهبة و طبعا بدأ بالبكاء
أغلقت الباب و تركته ؛البكاء تتصاعد حدته في كل مرة
و أنا في غرفتي بدأت بالبكاء و هممت بالذهاب له و لكن زوجي كان خير معين و كان حازم ليلتها و بكى ابني حتى نام
(خطأ ثاني )
في منتصف الليل فزع ابني و استيقظ و كرد طبيعي و كأم منهكة أحضرته معي لفراشي (خطأ ثالث )
المهم استمر الوضع أسبوعا كاملا حتى تعود على النوم بمفرده و الاستقلال بعض الشيء عنا .
هل تمت المهمة ؟؟؟نعم لمدة أربعة أشهر كاملة و حتى قدوم اخوه
و عاد الابن البكر لغرفتي بالتحالف مع الأخ الأصغر و لم يكن بوسعي عمل اي شيء
فالصغير مرهق و نومه متقطع و الكبير يمر بحالة ضياع و غيرة كبيرة
بعد عام كامل
أعدت التجربة مع الاثنين و كنت أكثر صرامة و نجحت العملية رغم أنه في وقت الفجر و لحد اليوم لابد أن أحد الاثنان في فراشي (تحالف الابنين مع الأب )و لكن بإذن الله مستمرة لحد النجاح الأكبر .
بالنسبة للأخطاء:
1- عند الرغبة في نقل الطفل لابد أن تكون الفترة مدروسة و ليست نتيجة صروف طارئة حتى لا تحصل نكسة للطفل و يشعر بالطرد او بالابعاد.
2-عند وضع الطفل في سريرة لابد من الدخول و حضنه كل دقيقتين ثم ثلاثة و هكذا(زيادة الفترة كل مرة) حتى لا يشعر الطفل بالحرمان العاطفي او القهر
3-عند الرغبة في اتخاذ هذا القرار لابد من أتعاب الطفل بالرياضة و عدم تركه ينام قبل موعد النوم المفروض .
4-في كل خطوة لابد من الاتفاق مع الزوج لانه و بكل صراحة هو المتضرر رقم واحد من ناحية التعب و العمل في الغد .
هذه تجربتي البسيطة و اي أسئلة أنا حاضرة