تجربتي مع طفلي(ابني في الأماكن العامة)
مجتمع رجيم / الأمومة و الطفولة
كتبت :
قاهرة الدهون
-
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مرحباً بكم أخواتي في حلقة جديدة من مسلسل تربية الطفل الخاصة بي 😜
اليوم راح أتكلم عن تعاملي مع ابني في الأماكن العامة ،رغم ان الموضوع متشعب جدا و طويل الا انه راح احاول الاختصار قدر الإمكان و أتمنى من من كل قلبي مشاركة جميع الأخوات وذلك حتى نتبادل الخبرات و نكمل الناقص و نصحح الخاطئ.
الأماكن تتعدد و في منظوري تعاملت مع ابني بمنظار مختلف في كل مكان
أولا :في السوبر ماركت أو المول
و هذه أكبر مشكلة صراحة لان الابن يرى الكثير من المغريات و الألعاب
في أول تجربة سوف يعاند ابنك و يرغب بالابتعاد عنك و ترك يدك،يمسك في يده لعبة أو حلوى أو أي شيء آخر محبب الى قلبه ،و قد يضعها في عربة التسوق أو على طاولة الحساب متأملا أن تكون من نصيبه
المشكلة هنا أنه بمجرد الرضوخ لطلبه هذه المرة فهذا يعني بداية الرضوخ لطلبات اخرى في المرات القادمة و عليه لابد أن تتأهبي لهذه المرحلة و تستعدي لها كاستعدادك للحرب (بعيد الشر)
عني أنا ابني مهووس كرات قدم و كلما رآها أمسكها و بدا بالبكاء و الصراخ صراحة الموقف لا يحسد عليه احد خاصة ان الجميع يلتفت لك و له
و امام الموقف يكون أمامك خياران لا ثالث لهما اما شراء ما يريد الطفل او تركه و الذهاب و انا اخترت الخيار الثاني و ذهبت الى مكان بحيث أراه و لا يراني ،دقيقة و هو يبكي و يتمرغ و لكن فجأة توقف عن البكاء و بدا يبحث عني (الطفل بطبعه مخلوق ضعيف و يخاف )
بعد دقيقة مشيت أمامه و لكن كأنني لا اعلم بوجوده خلفي فجاء الي بسرعة و تركيته العربة و أخبرته انه لدينا الكثير من الكرات في البيت و لا نستطيع اضافة واحدة اخرى
من الأشياء التي تعلمتها مؤخراً أيضاً إشراك ابني معي في التسوق يعني اخبره ماذا أريد و هو يحضر اي علبة او حتى يستشيرني
احاول قد الإمكان الابتعاد عن جناح الألعاب
في حال رغبته الشديدة في شيء معين و هو من قائمة المسموح أوافق عليه و لكن ليس في كل مرة و احيانا في حالة الرفض أبرر لماذا فأقول له مازال عندنا في البيت او المرة القادمة نشتريها و هكذا
المهم بالنسبة لي ان يتعلم الطفل في سن صغير ذوقيات الوجود في الأماكن العامة دون حرمانه من الذهاب لها
ثانيا :في الحديقة
بالنسبة الحديقة لا أضع قوانين أبدا فطلب حر باللعب و الصراخ و فعل اي شيء بشرط ان لا بتعرض للآخرين لا بالضرب و لا الدفع و لا رمي الرمل
ثالثا:في المطعم
انا لا أحرم طفلي من الذهاب معي الى المطعم بالعكس اشعر انها محطة مهمة جدا لتعليم الطفل ذوقيات الأكل
أتذكر اول خروج لنا مع التي البكر كان عمره ستة أشهر و كان بعد مدة طويلة قضيتها في إقناع زوجي ،و قد كان أشبه بتحدي بيني و بينه
اخترت مطعم مزود بكرسي الأطفال ،أخذت ابني و هو شبه جائع
جلسنا و طلبت من النادل تسخين الأكل و بعدها بدأنا كلنا في الأكل و لم يشعر ابني بالملل و مرت بسلام
تكررت بعدها التجارب و كبر و تعلم طريقة الجلوس في الكرسي و الا يلعب بالملاعب و الشوك ح قدوم الأكل
ان لا يتكلم بصوت عالي و بالنسبة لي هذه خبرة اكتسبها في الصغر ليستفاد منها في الكبر
هذا ما كان في جعبتي رغم انه يوجد لدي الكثير أتقوله و لكن فضلت كتابة فقط ما سبق دفعا للملل
شكرًا لكم
مرحباً بكم أخواتي في حلقة جديدة من مسلسل تربية الطفل الخاصة بي 😜
اليوم راح أتكلم عن تعاملي مع ابني في الأماكن العامة ،رغم ان الموضوع متشعب جدا و طويل الا انه راح احاول الاختصار قدر الإمكان و أتمنى من من كل قلبي مشاركة جميع الأخوات وذلك حتى نتبادل الخبرات و نكمل الناقص و نصحح الخاطئ.
الأماكن تتعدد و في منظوري تعاملت مع ابني بمنظار مختلف في كل مكان
أولا :في السوبر ماركت أو المول
و هذه أكبر مشكلة صراحة لان الابن يرى الكثير من المغريات و الألعاب
في أول تجربة سوف يعاند ابنك و يرغب بالابتعاد عنك و ترك يدك،يمسك في يده لعبة أو حلوى أو أي شيء آخر محبب الى قلبه ،و قد يضعها في عربة التسوق أو على طاولة الحساب متأملا أن تكون من نصيبه
المشكلة هنا أنه بمجرد الرضوخ لطلبه هذه المرة فهذا يعني بداية الرضوخ لطلبات اخرى في المرات القادمة و عليه لابد أن تتأهبي لهذه المرحلة و تستعدي لها كاستعدادك للحرب (بعيد الشر)
عني أنا ابني مهووس كرات قدم و كلما رآها أمسكها و بدا بالبكاء و الصراخ صراحة الموقف لا يحسد عليه احد خاصة ان الجميع يلتفت لك و له
و امام الموقف يكون أمامك خياران لا ثالث لهما اما شراء ما يريد الطفل او تركه و الذهاب و انا اخترت الخيار الثاني و ذهبت الى مكان بحيث أراه و لا يراني ،دقيقة و هو يبكي و يتمرغ و لكن فجأة توقف عن البكاء و بدا يبحث عني (الطفل بطبعه مخلوق ضعيف و يخاف )
بعد دقيقة مشيت أمامه و لكن كأنني لا اعلم بوجوده خلفي فجاء الي بسرعة و تركيته العربة و أخبرته انه لدينا الكثير من الكرات في البيت و لا نستطيع اضافة واحدة اخرى
من الأشياء التي تعلمتها مؤخراً أيضاً إشراك ابني معي في التسوق يعني اخبره ماذا أريد و هو يحضر اي علبة او حتى يستشيرني
احاول قد الإمكان الابتعاد عن جناح الألعاب
في حال رغبته الشديدة في شيء معين و هو من قائمة المسموح أوافق عليه و لكن ليس في كل مرة و احيانا في حالة الرفض أبرر لماذا فأقول له مازال عندنا في البيت او المرة القادمة نشتريها و هكذا
المهم بالنسبة لي ان يتعلم الطفل في سن صغير ذوقيات الوجود في الأماكن العامة دون حرمانه من الذهاب لها
ثانيا :في الحديقة
بالنسبة الحديقة لا أضع قوانين أبدا فطلب حر باللعب و الصراخ و فعل اي شيء بشرط ان لا بتعرض للآخرين لا بالضرب و لا الدفع و لا رمي الرمل
ثالثا:في المطعم
انا لا أحرم طفلي من الذهاب معي الى المطعم بالعكس اشعر انها محطة مهمة جدا لتعليم الطفل ذوقيات الأكل
أتذكر اول خروج لنا مع التي البكر كان عمره ستة أشهر و كان بعد مدة طويلة قضيتها في إقناع زوجي ،و قد كان أشبه بتحدي بيني و بينه
اخترت مطعم مزود بكرسي الأطفال ،أخذت ابني و هو شبه جائع
جلسنا و طلبت من النادل تسخين الأكل و بعدها بدأنا كلنا في الأكل و لم يشعر ابني بالملل و مرت بسلام
تكررت بعدها التجارب و كبر و تعلم طريقة الجلوس في الكرسي و الا يلعب بالملاعب و الشوك ح قدوم الأكل
ان لا يتكلم بصوت عالي و بالنسبة لي هذه خبرة اكتسبها في الصغر ليستفاد منها في الكبر
هذا ما كان في جعبتي رغم انه يوجد لدي الكثير أتقوله و لكن فضلت كتابة فقط ما سبق دفعا للملل
شكرًا لكم
