تجربتي مع ابني (التعامل مع الغيرة)
مجتمع رجيم / الأمومة و الطفولة
كتبت :
قاهرة الدهون
-
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته 
آسفة جدا على عدم المساهمة الأسبوع الفارط و ذلك نتيجة وجود الضيوف
اليوم سأتكلم معكم عن تجربة مهمة جدا و هي التعامل مع الغيرة بين الأبناء ،
عن نفسي كان أكبر هاجس يؤرقني في حملي الثاني هو كيفية تعامل ابن مع أخوه ،خاصة بعد تحذيرات المحيطين لي حول هذا الموضوع و خصوصا أن الفرق بين الولدين ليس بالكبير .
قرأت عن الموضوع و كانت أهم نقطة هي التهيئة النفسية ،و عليه و بمجرد بروز بطني بدأت أتكلم مع ابني الكبير عن أخوه ،بعد فترة و عند اختيار الاسم بدأت أردده أمام ابني ،جلبت قصص تتحدث عن المواليد
عندما جاءت اللحظة الحاسمة للولادة و قبل توديعي لابني كنت أخبره أنني سأحضر له أخوه و أن أخوه سيحضر له هدية جميلة (الهدية كنت محضرتها من قبل،مغلفة و شكلها جميل)،و من الغد و عندما جاء ابني لزيارتي جعلت الموقف و كأن أخوه الصغير هو الذي قدمها له مع بعض قطع الحلوى.
رغم تحذيرات الكثيرين لي بأن أبعد الأخ الكبير عن الصغير و عدم تركه يقترب منه كثيرا ،لم أعر لهذه النصيحة أي اهتمام بالعكس كنت أرى أنه من الجيد أن يعتاد ابني على التواصل الحسي و الجسدي مع اخوه طبعا مع المراقبة و الحمد لله مرت التجربة على خير و لم تحدث أي حوادث غير سارة .
في التي أشهر الاولى من عمر مولودي لم تكن الغيرة ظاهرة لأن صغيري كان نائم طيلة النهار و لكن بعدها و عندما يكبر و يتحرك بدأت الغيرة تظهر و ابني الكبير يحزن من الاهتمام الموجه للصغير ،صراحة لم أجد حل سحري لهذه المرحلة إلا محاولة إبداء الإعجاب بكل ما يقوم به ابني الكبير حتى و لو كان تافه ،تقبلت رجوعه لمص اللهاية او شرب الحليب بعض الأحيان في الببرونة..إلخ.
طبعا الان توجد بينهم بعض المناوشات و لكن أحاول قدر الإمكان أن أكون عادلة فلو ظلم الكبير الصغير أعاقبه و نفس الأمر للصغير حتى لا يحدث شحن سلبي في قلب أحدهما .
ابني الكبير يذهب الروضة ثلاث مرات في الأسبوع بينما اخوه مرتين ،و في البوم الذي يكون فيه الكبير وحده يحزن جدا لمفارقة اخوه و يغير من كونه معي ،في وقت رجوعه من الروضة اخبره بأن أخيه مشتاق له و أنه كان يبكي لانه غير موجود بجانبه و هكذا ....،،
:0000415 4:
هذه بعض محاولاتي للتقريب بين ولدي و ابعاد شبح الغيرة عنهم ......
آسفة جدا على عدم المساهمة الأسبوع الفارط و ذلك نتيجة وجود الضيوف
اليوم سأتكلم معكم عن تجربة مهمة جدا و هي التعامل مع الغيرة بين الأبناء ،
عن نفسي كان أكبر هاجس يؤرقني في حملي الثاني هو كيفية تعامل ابن مع أخوه ،خاصة بعد تحذيرات المحيطين لي حول هذا الموضوع و خصوصا أن الفرق بين الولدين ليس بالكبير .
قرأت عن الموضوع و كانت أهم نقطة هي التهيئة النفسية ،و عليه و بمجرد بروز بطني بدأت أتكلم مع ابني الكبير عن أخوه ،بعد فترة و عند اختيار الاسم بدأت أردده أمام ابني ،جلبت قصص تتحدث عن المواليد
عندما جاءت اللحظة الحاسمة للولادة و قبل توديعي لابني كنت أخبره أنني سأحضر له أخوه و أن أخوه سيحضر له هدية جميلة (الهدية كنت محضرتها من قبل،مغلفة و شكلها جميل)،و من الغد و عندما جاء ابني لزيارتي جعلت الموقف و كأن أخوه الصغير هو الذي قدمها له مع بعض قطع الحلوى.
رغم تحذيرات الكثيرين لي بأن أبعد الأخ الكبير عن الصغير و عدم تركه يقترب منه كثيرا ،لم أعر لهذه النصيحة أي اهتمام بالعكس كنت أرى أنه من الجيد أن يعتاد ابني على التواصل الحسي و الجسدي مع اخوه طبعا مع المراقبة و الحمد لله مرت التجربة على خير و لم تحدث أي حوادث غير سارة .
في التي أشهر الاولى من عمر مولودي لم تكن الغيرة ظاهرة لأن صغيري كان نائم طيلة النهار و لكن بعدها و عندما يكبر و يتحرك بدأت الغيرة تظهر و ابني الكبير يحزن من الاهتمام الموجه للصغير ،صراحة لم أجد حل سحري لهذه المرحلة إلا محاولة إبداء الإعجاب بكل ما يقوم به ابني الكبير حتى و لو كان تافه ،تقبلت رجوعه لمص اللهاية او شرب الحليب بعض الأحيان في الببرونة..إلخ.
طبعا الان توجد بينهم بعض المناوشات و لكن أحاول قدر الإمكان أن أكون عادلة فلو ظلم الكبير الصغير أعاقبه و نفس الأمر للصغير حتى لا يحدث شحن سلبي في قلب أحدهما .
ابني الكبير يذهب الروضة ثلاث مرات في الأسبوع بينما اخوه مرتين ،و في البوم الذي يكون فيه الكبير وحده يحزن جدا لمفارقة اخوه و يغير من كونه معي ،في وقت رجوعه من الروضة اخبره بأن أخيه مشتاق له و أنه كان يبكي لانه غير موجود بجانبه و هكذا ....،،
:0000415 4:هذه بعض محاولاتي للتقريب بين ولدي و ابعاد شبح الغيرة عنهم ......
الصفحات 1 2
