||.. يُحكى آن / قصص ممتعه للآطفآل ..||

مجتمع رجيم / حواديت وقصص الأطفال
كتبت : احلام السنين
-
صبآحًكٍُم // مسآءكٍمْ سعآدٍهـ وهنآٍءْ
قٍصص آلآطفآل آلليّ كثيِرْ منآ يجهَل فآيدتهـآ آوْ بآلآحرَىآ لآيعطيّ هآلشيء آيّ آهميّه ..
وآن فآيدتهَآ تخلق مجآل وآسِع للطفًل آنْه يتخيّل ويفكّرويستنتٍجْ نهآيآٍت لهذهـ آلقٍصصَ آو حلول لهـٍآ ..
وآيضآ هيّ تنمّي مقدرتٍه آلفكٍريًـه و آللغويّه ~
.
.
ففٍيّ موضوعيّ هذآ نقَلتُ آكثر من قصّه مختآرهـ للآطفَآل آلآحبّآء ..
وآتمنىآ آنهآ تكوُون مفيدٍهـ للجميـٍْعَِ ~
بسٍم آلله

الثعلب فرفر
في غابة بعيدة .. عاشت مجموعة من الثعالب قرب نبع ماء بارد ..
الثعالب تحرس النبع تمنع حيوانات الغابة من الاقتراب منه ..
الحيوانات تبحث عن الماء في الغابات المجاورة ..
الحيوانات الضعيفة كانت تخاف من الثعالب الشرسة ..
الحيوانات المسكينة تسير مسافة طويلة لتحصل على الماء ..
الثعلب فرفر قال في نفسه :
لماذا تفعل الثعالب هذا ؟؟
الماء يجب أن يكون للجميع ..إنها أنانية الثعالب ..
الماء كثير .. معظمه لا تستفيد منه الثعالب فيذهب هدرا ..
لماذا نمنع الحيوانات المسكينة ما دام النبع يكفينا كلنا طوال العام ..
الثعلب فرفر استشار رفاقه الثعالب الصغار ..
قالوا : عادة سيئة موروثة .. يجب تغييرها ..
توجهت الثعالب يتقدمها فرفر إلى كبير الثعالب ..
فرفر طلب منه الغاء هذه العادة السيئة ..
كبير الثعالب رفض .. صاح بالثعالب الصغيرة ..
فرفر أصر على رأيه وقال : سنعلن العصيان والتمرد
تمردت الثعالب الصغيرة ..
أعلنت العصيان ..
قررت الامتناع عن شرب الماء وحراسة النبع ..
أمام إصرار الثعالب الصغيرة قرر كبير الثعالب بعد
استشارة معاونيه السماح لحيوانات الغابة بالشرب من هذا النبع ..
حيوانات الغابة شكرت فرفر وأصدقاءه
وعاش الجميع بسلام ووئام …

الزرافة زوزو
زوزو زرافة رقبتها طويلة ..
الحيوانات الصغيرة تخاف منها .. مع أنها لطيفة … لطيفة …
عندما تراها صغار الحيوانات تسير تخاف من رقبتها التي تتمايل ..تظن أنها قد تقع عليها …
أحيانا لا ترى الزرافة أرنبا صغيرا أو سلحفاة لأنها تنظر إلى البعيد ..
وربما مرت في بستان جميل وداست الزهور ..
عندها تغضب الفراش و النحل ..
الحيوانات الصغيرة شعرت بالضيق من الزرافة ..
الزرافة طيبة القلب .. حزنت عندما علمت بذلك ..
صارت الزرافة تبكي لأنها تحب الحيوانات جميعا ..
لكن الحيوانات لم تصدقها …

الرسام والعصفور
بدأت أيام العطلة الصيفية ، وأخذ الأطفال يلعبون هنا وهناك فرحين سعداء .. كل واحد منهم أخذ يلعب لعبته المفضلة .. أما ماهر فقد عاد لممارسة هوايته في الرسم .. منذ مدة وماهر ينتظر أن يعود لريشته وألوانه .. كان يحب الرسم ويعتبره الهواية الأجمل في هذه الحياة .. نادته أمه من البعيد :
- ماهر تعال يا ماهر ..
ركض نحوها ، وحين وصل ووقف قربها ، وضعت يدها على رأسه بحنان وقالت :
- هاقد عدت إلى هوايتك المضلة .. يحق لك الآن أن ترسم بكل حرية بعد أن أنهيت سنتك الدراسية بكل جد ونشاط ..أخبرني هل رسمت شيئا ؟؟ ..
- نعم يا أمي رسمت بطة جميلة وزورقا يسبح في ال ..
قالت الأم:
- وأين هي لوحتك ، أريد أن أراها ، ليتك تريني كل شيء ترسمه..
ذهب ماهر إلى الغرفة وأحضر لوحته الصغيرة .. نظرت الأم إليها مدققة وقالت :
- لا شك أنك رسام ماهر مثل اسمك.. لكن كما تعلم الرسم يحتاج إلى الكثير من الصبر والمران ، راقب كل شيء وارسم بكل هدوء .. التعامل مع الألوان ممتع يا حبيبي .. سيفرح والدك عندما يعود بعد أيام من سفره ليجد أمامه عدة لوحات .. السنة الماضية كانت لوحاتك أقل نضوجا .. لكن هاهي لوحتك الأولى لهذا العام تبشر بالكثير .. ارسم كل شيء تراه في الطبيعة .. ليس هناك أجمل من الطبيعة .. والآن سأقدم لك هديتي ...
ضحك ماهر وقال :
- وما هي يا أمي ؟؟..
قالت الأم :
- ماذا ترى هناك على المنضدة ؟؟
نظر ماهر وصاح بفرح :
- علبة ألوان ... كم أنا بحاجة إليها .. شكرا لك يا أمي ..
ركض نحو المنضدة وأخذ علبة الألوان بفرح .. قالت الأم :
- وقد وعد والدك أن يحضر معه الكثير من أدوات الرسم ..
قال ماهر :
- شكرا لكما يا أمي ..
خرج ماهر إلى الحديقة المجاورة ، جلس على أحد المقاعد وأخذ يتلفت قائلا :
- ماذا سأرسم ؟؟ يجب أن أرسم شيئا جميلا .
سمعه عصفور ملون فقال :
- ارسمني يا ماهر .. انظر إلى ريشي ما أجمل ألوانه ..
قال ماهر :
- وهل تستطيع أن تبقى واقفا هكذا على الغصن حتى أنتهي من الرسم .. ؟؟..
أجاب العصفور :
- أجل سأقف .. لكن هل سيكون الرسم جميلا ؟؟..
قال ماهر :
- سنرى ..
وضع ماهر قطعة الورق المقوى على خشبة مربعة كان قد أحضرها معه.. أخرج الأقلام الملونة .. وبدأ يرسم بكل هدوء العصفور الذي وقف ساكنا إلى فترة تحرك بعدها وقال :
- ماهر لقد تعبت ..
كان ماهر مستغرقا برسمه ، فلم يسمعه .. طار العصفور ووقف قرب ماهر قال :
- تعبت يا ماهر .. تعبت ..!!..
ضحك ماهر وقال :
-لا بأس سأتركك لترتاح قليلا ..
زقزق العصفور فرحا ، طار إلى الغصن وعاد ، وقف قريبا من اللوحة وأخذ ينظر ، قال بدهشة :
- هل هذا الرأس رأسي يا ماهر ؟؟..
قال ماهر :
- أكيد ..إنه رأسك الجميل أيها العصفور ..
قال العصفور :
- رسمك رائع يا ماهر .. سأقف على الغصن حتى تكمل الرسم ..
أخذ ماهر يرسم العصفور بهدوء .. وكان العصفور بين الحين والحين يترك الغصن ويأتي لينظر إلى صورته في اللوحة .. وبعد قليل من الوقت انتهى ماهر تماما من رسم العصفور وقال :
- الآن تعال وانظر أيها العصفور ..
وقف العصفور أمام اللوحة ، زقزق سعيدا وقال :
- هل هذه الصورة تشبهني حقا ؟؟ . كم هو جميل رسمك ..
ضحك ماهر وقال :
- رسمي جميل لأنك جميل أيها العصفور الغالي ..
زقزق العصفور بفرح وطار بعيدا ليخبر أصدقاءه الطيور عن تلك الصورة الجميلة التي رسمها ماهر ، بينما حمل ماهر أدواته وعاد مسرورا مليئا بالسعادة إلى البيت ...

طالع الشجرة / نضال والعزيمة
كان نضال فتى وسيما ،عاش طفولته مع اسرته في احدى قرى الجليل . وكان بكر هذه الاسره
القروية .... واعتاد ان يذهب الى الكروم والحقول مع رفاقه ، والى الغابة القريبه فوق جبل السنديان ،
حيث يتسلقون الاشجار ويتأرجحون على اغصانها الغليظة ....
وكان نضال بينهم القائد الصغير المبادر لكل عمل ولهو ، حتى نال حب واعجاب رفاقه ... لقد
كان يكثر الخروج الى الطبيعة والتمتع بجمالها ويصعد على الاشجار حتى يصل الى القمة ....
وذات يوم ، انطلق مع رفاقه الى احدى الغابات ، وكان في الغابة شجرة جميز عالية ومتفرعه ،
فعزم على الوصول الى قمتها ، وقد حذره رفاقه من خطر السقوط ، الا انه لم يسمع نصيحتهم ، ولم
يعبأ بتحذيرهم ...
خلع نضال حذائه وثيابه العلويه ، وتسلق على الجذع الضخم وبسرعة وصل مجمع الفروع
العديدة ، ومن ثم صعد على الفرع في وسط الشجرة المرتفع الى اعلى بزاوية قائمة تقريبا .... ارتفع
نضال وارتفع ، وكان الرفاق من تحته على الارض ما بين مشجع ومحذر ولم يدر كيف ان قدمه
انزلقت ، ولم تساعده يده على الامساك باحد الفروع ، واختل توازنه ، وفجأة هوى الى الاسفل ،
مخترقا الاغصان الطرية تارة ومصطدما بالقاسية الاخرى ... واخيرا سقط على الارض ، فدقت ساقه
اليمنى .....
قضى نضال طيلة شهرين في الفراش ، والجبص يلف الساق كلها وجبر الكسر وعاد الى الحياة ،
يلهو ويلعب ويخرج الى الغابة ويصعد على الاشجار ....
لم تكن حادثة كسر ساقه قد ردعته عن شيء ، فعزم ان يصعد على الجميزة ويصل الى قمتها .
لقد كان يراوده ذلك الامر وهو لا يزال نائما في السرير ، يقينا منه ان لا شيء مستحيل ....
ذهب نضال كعادته مع بعض رفاقه الى نفس الغابة والى شجرة الجميز حيث دقت ساقه ، وما
ان وصل حتى اسرع بخلع حذائه وثوبه ، وبالتسلق على الشجرة ، وتناسى ان رجله قد دقت في هذا
المكان ، وانه سوف يعرض ساقه لنفس المصير الاول ، او ساقيه معا .... الا انه كان قد عرف مواطن
الخطر ايضا ، وعرف الخطا الذي ارتكبه عندما سقط انذاك ....
صعد نضال الى اعلى ، ولم يصل اكثر مما وصله في المرة الاولى ، وسقط على الارض هذه المرة
ايضا ، كادت ساقه اليسرى ان تدق ، نهض متألما يتحسس رجله واعاد الكرة ثانية وثالثة ورابعة ...
وكان في كل مرة يسقط الى الارض ! كان الرفاق يحاولون منعه قائلين له : كفى ! الا تخاف ان
تكسر رجلك مرة اخرى ! وتنام في السرير شهرين كاملين ! لكن ذلك لم يثنه عن عزمه , بل استمر
وتمكّن ان يتجنب كل مرّة الاخطاء التي تسببت في سقوطه ...
وكان في كل مرة يحاول بها يرتفع قليلا حتى انه وصل اخيرا الى قمة الشجرة . واعاد الكرّة الى القمة
ثانية وثالثة ورابعه...
وارتفع صوت رفاقة بالغناء في كل مرة يصل فيها الى القمة قائلين :
" يا طالع الشجرة هات لي معك بقرة
تحلب لي وتسقيني بالملعقة الصيني .."
وهكذا كان نضال لا ينثني عزمه عن انجاز عمل حتى يحقق ما يراه ممكنا !
مرت الايام وكبر نضال واحب ركوب الخيل وتمرن على ذلك في حقول القرية الواسعه ,
وصارت هوايته المحببه الوحيدة التي يمارسها يوميا على حصانه الابيض ..
وركب الحصان ذات يوم, كي يعبر به فوق الحواجز لاول مرة فما ان قفز الحصان الا ونضال
يهوي الى الارض. وفي الكرة الثانيه هوى عن حصانه الابيض وهو يجتاز الحاجز , لكنه استطاع ان
يقف على رجليه بسرعة ويعود الى صهوة الجواد . وفي الثالثة والرابعة استطاع ان يسقط واقفا...
وواظب على التمرين والمحاولة ولم يسقط, واستطاع ان يثبت فوق الجواد الابيض ...
وذات يوم صار نضال يشارك في سباق الخيول , في تخطي الحواجز على اختلاف ارتفاعاتها..
واستطاع ان يفوز اكثر من مرة بالمرتبة الثالثة فثم الثانية , حتى انه فاز اخيرا بالمرتبة الاولى !! وكان
دائما يقول : "بالعزيمة والصبر والمثابره يتحقق كل شيء...

الآميرة سلافا
كانت هناك عائلة فقيرة وكانت الفتاة الصغرى تدعى سلافا وضاعت في يوم من الأيام في الغابة
وكان هناك عدة حيوانات طيبة وكانت الأرنب جائعة فقدمت لها سلافا جزرة فشكرتها وهكذا
عندما يجوع كل حيوان تطعمه ولما أتى الشتاء بدأت تشعر بالبرد و أراد أصدقائها من الحيوانات
رد المعروف لها فبحثوا عن مكان تأوى إليه فوجدوا شجرة مفتوحة فعادوا وطلبوا منها أن تذهب إلى
تلك الشجرة فوافقت وبدا ت الحيوانات تشعر بالجوع وكذلك سلافا وبدأوا يتجولون في أنحاء الغابة
الموحشة فوجدوا ثلاثة دلاء كبيرة وقطفوا ثمارا كثيرة ووجدوا بالقرب من الأشجار نبعا يحوي ماء
باردا نقيا فملؤوا الدلوان ثمارا وماء وبقي دلو واحد فملؤوه حليبا من البقرة واكتفت بما احضره لها
أصدقائها وبعد أن أتى الربيع بزهره البديع فباعت بعض الثمار فكسبت نقودا واشترت بعض القماش
وإبرة فبدأت تخيط ثيابا وتبيع ثمارا وعندما اقبل الصيف وجدت معها ما يكفي لشراء قصر وخدام فيه فاشترتهم ولم
يبقى معها فلس واحد فباعت ثمارا جديدة وبقيت النقود معها للاحتياط وفي يوم من الأيام كانت جالسة تحت شجرة في حديقة قصرها واتى أمير وطلبها للزواج فوافقت وعاشت معه في سعادة وهناء.

الراعي الحكيم
كان أحمد الرعاة يسوق أغنامه خارج قريته فأسره جنود الأعداء الذين تسللوا لاحتلال القرية.
كان هذا الراعي العربي شجاعاً حكيماً.
فكر قائلاً لنفسه:
يجب أن أحذر أبناء قريتي كي يستعدوا لملاقاة الأعداء.
أظهر الراعي الشجاع الموافقة على أن يدل الجنود على طريق قصير يوصلهم إلى القرية..
وفي الوقت نفسه نفذ خطته. في غفلة من الجنود كتب الراعي جملة واحدة على ورقة كانت معه:
احذروا.. الأعداء قادمون.
ربط الورقة بخيط ووضعه حول رقبة كلبه الوفي الذي ظل يدور حوله.
أشار الراعي لكلبه باتجاه القرية.. فانطلق الكلب مسرعاً حتى اختفى عن الأنظار.
مشى الراعي مع الجنود في طرق صعبة حتى يتأخروا في الوصول إلى القرية..
اندهشت زوجة الراعي حين رأت الكلب عائداً وحده، أسرعت إليه فقرأت الورقة.
في الحال أخبرت أبناء قريتها الذين استعدوا لملاقاة الأعداء....

الكـرم
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ضيفا فلم يجد عنده ما يطعمه
فقال لأصحابه : (( من يستضيف هذا))؟
فقال رجل من الأنصار : أنا , فأخذه إلى بيته وقال لامرأته : اكرمى ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم
قالت: ما عندنا إلا قوت صبياني .
فقال لها : أعدى طعامك , وجهزي سراجك , ونومي صبيانك , ففعلت.
ثم قامت كأنها تصلح السراج فاطفاته فجعلا يريانه أنهما يأكلان حتى أكل وشبع وبات الزوج وأهله جائعين.
فلما علم الرسول صلى الله عليه وسلم بصنيعهما سر منهما..
وانزل الله تعالى: ويؤثرون على أنفسهم ولو كانت بهم خصاصة .....(9) الحشر

مساعدة المحتاج
كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يسير ليلا فرأى امرأة معها صبية
يصرخون وقدرا منصوبة على النار, فسألها عن سبب بكاء الصبية فقالت : الجــوع
فقال : وماذا في القـدر؟
قالت : ماء أسكتهم به حتى يناموا.
فتركها وذهب مسرعا مع صاحبه , وعـاد حاملا كيسا من الدقيق ومقدارا من الزيت على كتفه ,
ثم صنع لهم طعاما فأطعمهم حتى شبعوا , فشكـرت المرأة له.
/
\
وأخيراً
آتمنىآ آن هآلمجموعه آلبسيطـه من هآلقٍصصَ ~
قد رآقٍت لذوقٍكُم آلرفيـٍُع ..
موَدتٍيّ ...

رأت الزرافة عاصفة رملية تقترب بسرعة من المكان ..
الحيوانات لا تستطيع رؤية العاصفة لأنها أقصر من الأشجار..
صاحت الزرافة محذرة الحيوانات ..
هربت الحيوانات تختبئ في بيوتها وفي الكهوف وفي تجاويف الأشجار ..
لحظات وهبت عاصفة عنيفة دمرت كل شيء …
بعد العاصفة شعرت الحيوانات أنها كانت مخطئة في حق الزرافة فصارت تعتذر منها ..
كانت الزرافة زوزو سعيدة جدا لأنها تحبهم جميعا …

الديك الشجاع
خرج الديك مع أولاده الكتاكيت الصغار للبحث عن طعام ...
فرح الصغار بالنزهة الجميلة بصحبة الديك .
الديك شكله جميل يلفت النظر ..
الحيوانات تحبه لأنه مسالم …
الذئب شرشر تتبع الديك والكتاكيت ..
يترقب فرصة لخطف كتكوت صغير ..
الذئب شرشر يخاف الديك ..
قال الديك :
يا أولادي … لا تذهبوا بعيدا عني حتى لا تتعرضوا للخطر ..
الكتكوت فوفو لم يسمع كلام أبيه ..
ذهب بعيدا ولم ينتبه الديك …
الذئب شرشر انتهز الفرصة .. انقض على الكتكوت ليأكله ..
الديك شعر بأن خطرا يداهم ابنه ..
بحث عنه .. وجده بين يدي الذئب ..
الديك لم يتكلم .. هجم على الذئب .. استخدم منقاره ومخالبه ..
الذئب شرشر خاف وهرب ..
عاد الكتكوت فوفو إلى اخوته فخورا بأبيه الديك ..
الديك حذر ابنه من الابتعاد مرة ثانية ..
الكتكوت خجل من نفسه ..
الكتكوت وعد بأن يسمع كلام أبيه ..
الذئب علم بوعد الكتكوت لأبيه .. قرر ألا يهاجمه مرة أخرى ..
الكتاكيت الصغيرة عندما تخرج لا تبعد عن بعضها ..
الذئب شرشر كان حزينا جدا ..
علم أن وحدة الكتاكيت ستمنعها منه ..
قرر مغادرة الغابة للبحث عن كتاكيت جديدة لا تسمع كلمة أبيها ..

السلحفاة سوسو
في غابة صغيرة عاشت مجموعات كثيرة من السلاحف حياة سعيدة لعشرات السنين ..
الغابة هادئة جدا فالسلاحف تتحرك ببطء شديد دون ضجة .
السلحفاة الصغيرة سوسو كانت تحب الخروج من الغابة والتنزه بالوديان المجاورة ..
رأت مرة أرنبا صغيرا يقفز و ينط بحرية ورشاقة ..
تحسرت سوسو على نفسها ..
قالت : ليتني أستطيع التحرك مثله .. إن بيتي الثقيل هو السبب ..
آه لو أستطيع التخلص منه ..
قالت سوسو لأمها أنها تريد نزع بيتها عن جسمها ..
قالت الأم : هذه فكرة سخيفة لا يمكن أن نحيا دون بيوت على ظهورنا !
نحن السلاحف نعيش هكذا منذ أن خلقنا الله .. فهي تحمينا من البرودة والحرارة والأخطار ..
قالت سوسو : لكنني بغير بيت ثقيل لكنت رشيقة مثل الأرنب ولعشت حياة عادية ..
قالت : أنت مخطئة هذه هي حياتنا الطبيعية ولا يمكننا أن نبدلها ..
سارت سوسو دون أن تقتنع بكلام أمها ..
قررت نزع البيت عن جسمها ولو بالقوة ..
بعد محاولات متكررة .. وبعد أن حشرت نفسها بين شجرتين
متقاربتين نزعت بيتها عن جسمها فانكشف ظهرها الرقيق الناعم …
أحست السلحفاة بالخفة ..
حاولت تقليد الأرنب الرشيق لكنها كانت تشعر بالألم كلما سارت أو قفزت..
حاولت سوسو أن تقفز قفزة طويلة فوقعت على الأرض ولم تستطع القيام ..
بعد قليل بدأت الحشرات تقترب منها و تقف على جسمها الرقيق …
شعرت سوسو بألم شديد بسبب الحشرات …
تذكرت نصيحة أمها ولكن بعد فوات الأوان …

السباق
شــاهد الأرنب السلحفاة
فقال لها : أنا أسرع منك
ردت السلحفاة : نعم ولكن قد أصل قبلك.
ضحك الأرنب المغرور وقال : أنت مسكينة !
قالت السلحفاة : هيا نتسابق
وافق الأرنب , وحضرت الحيوانات والطيور تشاهد السباق .
جرى الآرنب بسرعة , ومشت السلحفاة .
نظر الأرنب خلفه فلم يجد السلحفاة . ضحك الأرنب , وقال : أستريح تحت الشجرة
وأنام قليلا . ومشت السلحفاة.
استيقظ الأرنب , فرأى السلحفاة قد سبقته , وصلت السلحفاة قبله
وقف الأرنب حزينا !
قالت السلحفاة : المجتهد يفوز بما يتمناه
قالت الحيوانات : صدقت , والأرنب المغرور تسبقه السلحفاة!

الكتكوت المغرور
صَوْصَوْ كتكوت شقي، رغم صغر سنه يعاكس إخوته، ولا يطيق البقاء في المنزل
وأمه تحذره من الخروج وحده، حتى لا تؤذيه الحيوانات والطيور الكبيرة.
غافل صَوْصَوْ أمّه وخرج من المنزل وحده، وقال في نفسه : صحيح أنا صغير وضعيف،
ولكني سأثبت لأمي أني شجاع وجرئ. قابل الكتكوت في طريقه الوزّة الكبيرة،
فوقف أمامها ثابتاً، فمدّت رقبتها وقالت : كاك كاك.
قال لها: أنا لا أخافك .. وسار في طريقه وقابل صَوْصَوْ بعد ذلك الكلب، ووقف أمامه ثابتاً كذلك ..
فمدّ الكلب رأسه، ونبح بصوت عال: هو .. هو ..، التفت إليه الكتكوت وقال: أنا لا أخافك
ثم سار صَوْصَوْ حتى قابل الحمار .... وقال له: صحيح أنك أكبر من الكلب،
ولكني .. كما ترى لا أخافك! فنهق الحمار: هاء.. هاء ..! وترك الكتكوت وانصرف.
ثم قابل بعد ذلك الجمل، فناداه بأعلى صوته وقال: أنت أيها الجمل أكبر من الوزة والكلب والحمار،
ولكني لا أخافك سار كتكوت مسروراً، فرحان بجرأته وشجاعته، فكل الطيور والحيوانات التي قابلها،
انصرفت عنه ولم تؤذه، فلعلها خافت جُرْأته
ومرّ على بيت النحل، فدخله ثابتاً مطمئناً، وفجأة سمع طنيناً مزعجاً، وهجمت عليه نحلة صغيرة،
ولسعته بإبرتها في رأسه، فجرى مسرعاً وهي تلاحقه، حتى دخل المنزل، وأغلق الباب على نفسه.
قالت أم صَوْصَوْ له : لا بد أن الحيوانات الكبيرة قد أفزعتك . فقال وهو يلهث : لقد تحديت كل الكبار، ولكن هذه النحلة الصغيرة عرفتني قدر نفسي.

السمكة والحرية
كان الإناء الذي وضعت فيه السمكة صغيرا جدا .. كانت قبل فترة قصيرة في البحر الواسع الشاسع الذي لا يحد ،
ووجدت نفسها فجأة في مكان لا يكاد يتسع لحركتها ، ولسوء حظها فقد نسيها الصبي هكذا على الشاطئ ومضى مع
أهله .. كانت السمكة حزينة مهمومة تبحث عن أي طريقة للعودة إلى البحر فلا تجد .. حاولت القفز ففشلت ، دارت بسرعة وحاولت الخروج ، فارتطمت بطرف الإناء الصلب ..
كان البلبل يرقبها ولا يعرف لماذا تدور وتقفز هكذا ، اقترب من الإناء وقال :
- ما بك أيتها السمكة ، أما تعبت من كل هذا الدوران والقفز ؟؟..
قالت بألم :
- ألا ترى المصيبة التي أصابتني ؟؟..
قال البلبل دون أن يفهم شيئا :
- مصيبة !! أي مصيبة .. أنت تلعبين وتقولين مصيبة ؟؟..
- سامحك الله ألعب وأنا في هذه الحال ، ألعب وأنا بعيدة عن البحر ،
ألعب وقد تركني الصبي في هذا الإناء ومضى هكذا دون أن يشعر بعذابي .. !!..
كيف ألعب وأنا دون طعام ؟؟.. كيف ألعب وأنا سأموت بعد حين إذا بقيت بعيدة عن البحر ..
قال البلبل :
- أنا آسف.. فعلا لم أنتبه .. رأيت إناء جميلا وسمكة تتحرك وتدور، فظننت أنك ترقصين فرحا ..
- نعم .. كالطير يرقص مذبوحا من الألم !! ..
قال البلبل :
- على كل ماذا نستطيع أن نفعل .. أتمنى أن أستطيع الوصول إليك، لكن كما ترين مدخل
الإناء ضيق والماء الذي فيه قليل ،وأنت أكبر حجما مني ، كيف أصل إليك ؟؟ ثم كيف أحملك ؟؟..
قالت السمكة :
- إنني في حيرة من أمري .. لا أدري ماذا أفعل ! أحب الحرية ، أريد أن أعود إلى البحر الحبيب ،
هناك سأسبح كما أريد ، أنتقل من مكان إلى مكان كما أشاء ..
قال البلبل :
- سأحاول مساعدتك ، انتظري وسأعود بعد قليل ..
طار البلبل مبتعدا ، حتى التقى بجماعة من الحمام ، طلب البلبل منها الحمام أن تساعده في إنقاذ السمكة
المسكينة التي تريد الخلاص من سجنها الضيق الذي وضعها فيه الصبي ورحل .. وافقت جماعة الحمام ،
وطارت نحو الإناء وحملته ، ثم تركته يقع في البحر .. كانت فرحة السمكة لا تقدر بثمن وهي تخرج
سابحة إلى بحرها الحبيب .. قفزت على وجه الماء وصاحت بسرور :
- شكرا لكم جميعا على ما قمتم به .. شكرا لك أيها البلبل الصديق ..
وغطست في الماء وهي تغني أجمل أغنية للحرية والوطن .. كانت تملك من السعادة بحريتها ما لا يقدر بثمن ..



تحياتي
كتبت : سحر هنو
-
كتبت : احلام السنين
-
مشكوره على المرور
كتبت : didi21
-
كتبت : احلام السنين
-
مشكلوره على المرور
كتبت : ريماس الشرقيه
-
ألف شكر لك حبيبتي على مجهودك

التالي

•·.·´¯`·.·• (قصة الصياد وخزنة الوالي) •·.·´¯`·.· •

السابق

-

كلمات ذات علاقة
..|| , للآطفآل , ممتعه , يُحكى , ||..