اريد حلا لابنتي

ابنتي الوحيده تبلغ من العمر السابعه ودخلت المدرسه ولكن مع دخولها المدرسه اصبح عندها تبرزا لا ارادي في اي وقت وتتعدى في اليوم حدود العشر مرات جربت معها جميع الطرق ومازالت

مع العلم انه قد سبق ودرست تمهيدي ولا تعاني من الخوف وفي المدرسه سالت المعلمه وتقول لا يوضح عليها اي سلوك او تصرف شاد ولاكن لاحظت وجود الغيره
وهي اجتماعيه وتحب صديقاتها ومعلمتها ومدرستها


ارجوكم اريد السبب والعلاج وماهو الاسلوب الانسب اتباعه معها شاكرين لكم دالك

حبيبتى

عفاكى الله انتى و ابنتك من كل شر و سوء

يعاني من التبرز اللاإرادي أيضاً، أمر لا بد من الاهتمام به، وهي تعرف بأنها حالة نفسية في كثير من الأحيان، وهو دليل على عدم استقرار الطفل من الناحية الوجدانية والعاطفية
نشاهد التبرز اللاإرادي لدى الطفل الذي يكون عرضة للغيرة أو أن الطفل غيور جداً أو أن هنالك متغيرا كبيرا في حياة الأسرة، كالانتقال من منزل إلى منزل أو مع بداية المدرسة..

و ارجو منك

ان يتم فحص طفلتك أولاً حتى نتأكد أنه لا يوجد أي علة عضوية.

من الناحية النفسية أرجو أن يدرب هذا الطفل على الجلوس في المرحاض لفترة كاملة، وفترة صحيحة يتم ذلك بأن نوجهه للذهاب للحمام كل ثلاث ساعات، ونعلمه أن يجلس لفترة أطول حتى يفرغ المثانة تماماً، ولا بد أن تلجئي إلى الأسلوب التحفيزي والأسلوب التشجيعي، وتقديم الهدية البسيطة، وتقبيله واحتضانه وهكذا ... وهذه مهمة جداً لتشجيع الطفل لأن يجلس في المرحاض و لتعلمى ان المعاملة الخاصة للطفل لا تساعد كثيراً في علاج مثل هذه الحالات.


كما ان التبرز اللاإرادي تكون البدايات أن الطفل قد حدث له نوع من الإمساك، والإمساك في هذه الحالة مرتبط بالخوف أو القلق، وهذا الإمساك يؤدي إلى توسع في المستقيم، ويؤدي إلى توسع في الجزء السفلي من المستقيم، وهذا بالطبع يجعل مخزون البراز أكثر مما يجب، وهذا يؤدي إلى تسرب البراز؛ مما يؤدي إلى التبرز اللاإرادي.

أيضاً بصفة عامة تشجيع الطفل اللعب مع الآخرين، وأن يعطى الفرصة والحرية لتكوين شخصيتها، وذلك عن طريق الاختلاط بالأطفال الآخرين، وأيضاً الاستفادة من الألعاب التعليمية من أجل تحسين المقدرات وبناء الشخصية؛ لأن ذلك أيضاً يساعد بصورة غير مباشرة في توقف التبول والتبرز اللاإرادي.

كل الدعوات بالصحة و الخير
لطفلتك الجميلة