يوسف الزق أصغر أسير في العالم

مجتمع رجيم / أخبار الأمة العربية والاسلامية
كتبت : سعادتى فى رضا ربى
-
يوسف الزق أصغر أسير في العالم


090417085026mp50.jpg




لا يكف الطفل سليمان الزق عن السؤال عن والدته الأسيرة فاطمة وشقيقه يوسف أصغر أسير في العالم، وتتنوع هذه الأسئلة بين رغبته في معرفة سبب اعتقالهما وموعد الخروج وبين المنع من الزيارة.
وهي أسئلة محيرة يقف ذووه عاجزين عن إجابته عنها، لكنهم يحاولون إفهامه بطرق مختلفة أو بإلهائه أحيانا، مرددين على مسامعه بأن "ماما ستعود قريبا إن شاء الله".

أحلام طفولة
ويقول الصغير سليمان بلسان الطفولة "بدي ماما ليش اليهود حابسينها؟". ويضيف الطفل ذو الستة أعوام "أنا مشتاق لها كثير وبدي أنام في حضنها وأقلها إني شاطر بالمدرسة ومجتهد" وأبدى سليمان اشتياقه الكبير لأخيه يوسف الذي ولد داخل المعتقلات الإسرائيلية بداية العام الماضي.
أما أخوه عثمان (9 سنوات) فهو الآخر مشتاق لأمه ولا يفارق شفاهه السؤال عنها، وقال "أريد أمي وأخي يوسف أن يأتوا إلينا وننام سوياً. لا أريد أن يناموا في السجن عند اليهود".
ويقاطعه شقيقه زكريا (12 عاماً) بقوله "حين يذكرون في المدرسة الأم أبكي، لأن أمي معتقلة عند إسرائيل. وإن شاء الله تطلع قريبا وتبقى معنا على طول"، وأضاف "أملي أن تخرج من السجن وأن يخرج معها شقيقي يوسف لأني مشتاق لهم كثيرا".

واعتقلت فاطمة الزق في 20 مايو/ أيار عام 2007 أثناء محاولتها السفر لتلقي العلاج في المشافي الإسرائيلية، ووضعت طفلها يوسف في 17 يناير/كانون الثاني 2008 في ظروف نفسية وصحية سيئة للغاية، ويعد أصغر أسير في العالم.
أما والدهم محمد سليمان الزق زوج الأسيرة فاطمة، فقال "علمناهم الاعتماد على النفس في ظل اعتقال والدتهم، والحمد لله هم أصبحوا رغم صغر سنهم معتمدين على أنفسهم وعلى إخوانهم الأكبر سناً".
وأضاف الزق "صحيح الظروف صعبة ولكنا متكيفون معها والحمد لله، لكن بوجود والدتهم ستكون الأمور أكثر من رائعة وعلى ما يرام، وآمل أن يتم الإفراج عنها قريبا وتعود لبيتها ولأبنائها الثمانية".
وقال الزق الذي يرفض فكرة الزواج بأخرى لتقوم على خدمة أبنائه من باب الوفاء لزوجته الأسيرة التي لم يصدر بعد حكم بحقها، "كزوج وأب لا يمكن الاستغناء عن الزوجة في البيت وفي كل مكان لكن لا يوجد بيدنا شيء إلا الدعاء بأن يفك الله أسرها وأسر جميع الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال".
ولم ينف الزق صعوبة الأوضاع المعيشية بعد اعتقال زوجته أم محمود، لكنه أكد أن "صبرنا بالله وأملنا فيه هو من يجعلنا نتحمل" معربا عن قناعته التامة بأن هذه المحنة ستزول قريباً.
ويعلق الزق آمالا كبيرة على مفاوضات تبادل الأسرى، إذ يرى فيها فرصة للإفراج عن زوجته والأسيرات والمعتقلين الكبار في سجون الاحتلال الإسرائيلي، متوقعاً أن يتمسك آسرو الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط بشروطهم لإتمام الصفقة مع الاحتلال.




لا يكف الطفل سليمان الزق عن السؤال عن والدته الأسيرة فاطمة وشقيقه يوسف أصغر أسير في العالم، وتتنوع هذه الأسئلة بين رغبته في معرفة سبب اعتقالهما وموعد الخروج وبين المنع من الزيارة.
وهي أسئلة محيرة يقف ذووه عاجزين عن إجابته عنها، لكنهم يحاولون إفهامه بطرق مختلفة أو بإلهائه أحيانا، مرددين على مسامعه بأن "ماما ستعود قريبا إن شاء الله".

أحلام طفولة
ويقول الصغير سليمان بلسان الطفولة "بدي ماما ليش اليهود حابسينها؟". ويضيف الطفل ذو الستة أعوام "أنا مشتاق لها كثير وبدي أنام في حضنها وأقلها إني شاطر بالمدرسة ومجتهد" وأبدى سليمان اشتياقه الكبير لأخيه يوسف الذي ولد داخل المعتقلات الإسرائيلية بداية العام الماضي.
أما أخوه عثمان (9 سنوات) فهو الآخر مشتاق لأمه ولا يفارق شفاهه السؤال عنها، وقال "أريد أمي وأخي يوسف أن يأتوا إلينا وننام سوياً. لا أريد أن يناموا في السجن عند اليهود".
ويقاطعه شقيقه زكريا (12 عاماً) بقوله "حين يذكرون في المدرسة الأم أبكي، لأن أمي معتقلة عند إسرائيل. وإن شاء الله تطلع قريبا وتبقى معنا على طول"، وأضاف "أملي أن تخرج من السجن وأن يخرج معها شقيقي يوسف لأني مشتاق لهم كثيرا".

واعتقلت فاطمة الزق في 20 مايو/ أيار عام 2007 أثناء محاولتها السفر لتلقي العلاج في المشافي الإسرائيلية، ووضعت طفلها يوسف في 17 يناير/كانون الثاني 2008 في ظروف نفسية وصحية سيئة للغاية، ويعد أصغر أسير في العالم.
أما والدهم محمد سليمان الزق زوج الأسيرة فاطمة، فقال "علمناهم الاعتماد على النفس في ظل اعتقال والدتهم، والحمد لله هم أصبحوا رغم صغر سنهم معتمدين على أنفسهم وعلى إخوانهم الأكبر سناً".
وأضاف الزق "صحيح الظروف صعبة ولكنا متكيفون معها والحمد لله، لكن بوجود والدتهم ستكون الأمور أكثر من رائعة وعلى ما يرام، وآمل أن يتم الإفراج عنها قريبا وتعود لبيتها ولأبنائها الثمانية".
وقال الزق الذي يرفض فكرة الزواج بأخرى لتقوم على خدمة أبنائه من باب الوفاء لزوجته الأسيرة التي لم يصدر بعد حكم بحقها، "كزوج وأب لا يمكن الاستغناء عن الزوجة في البيت وفي كل مكان لكن لا يوجد بيدنا شيء إلا الدعاء بأن يفك الله أسرها وأسر جميع الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال".
ولم ينف الزق صعوبة الأوضاع المعيشية بعد اعتقال زوجته أم محمود، لكنه أكد أن "صبرنا بالله وأملنا فيه هو من يجعلنا نتحمل" معربا عن قناعته التامة بأن هذه المحنة ستزول قريباً.
ويعلق الزق آمالا كبيرة على مفاوضات تبادل الأسرى، إذ يرى فيها فرصة للإفراج عن زوجته والأسيرات والمعتقلين الكبار في سجون الاحتلال الإسرائيلي، متوقعاً أن يتمسك آسرو الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط بشروطهم لإتمام الصفقة مع الاحتلال.
كتبت : رسولي قدوتي
-
حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم فك أسرهم وأعدهم إلى ذويهم سالمين
ياااااارب

سلمت يمينك غاليتي
كتبت : ياحبي لي
-
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اللهم فرج عن اسرى المسلمين في كل مكان ,,

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
كتبت : بنتـ ابوها
-
حسبي الله ونعم الوكيل والله شي يوجع القلب
كتبت : أحـ مـلاک ـلا✿❤
-
حسبنا الله ونعم الوكيــــل
ربنا هو المنتصر والمنتقم لنا ولاسرانا ولشهدائنا ,,,
كتبت : شيخة البيض
-
حسبي الله ونعم الوكيل اللهم فك أسرهم وفرج كربتهم أنت حسبهم ونعم الوكيل
الصفحات 1 2 

التالي
السابق