أفراحنا العربية .... عادات و تقاليد

مجتمع رجيم / العروسة
كتبت : حروف الهجاء
-
[align=center]
[motr1]
مجهود رائع جدا جدا

لك جزيل الشكر ....
[/motr1][align=right][/align]
[/align]
كتبت : دمعة وردة
-
كتبت : دمعة وردة
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحببت أن أكتب موضوعا أبين فيه بعضا من عادات وتقاليد الزواج

في منطقة من مناطق المملكة العربية السعودية وهي الحجـــــــــــــــــاز

وبالاخص ليلة لها ميزة خاصة .. ليلة تراثية تناقلتها الاجيال جيل بعد جيل

ليلة معروفة في أكثر من منطقة وفي أكثر من بلاد ولكن تختلف من منطقة لأخرى

من حيث التسمية ومن حيث التجهيزات ومن حيث اللباس وأمور أخرى

وتسمى في منطقة الحجاز ... ليلة الغمرة

ليلة الغمرة ليلة تسبق حفلة الزواج بيوم واحد فقط

في هذه الليلة تقوم العروس بأرتداء زي مميز من أزياء تراث المنطقة نفسها

قد يكون .. بدوي (( محاريد )) وقد يكون مديني (( زبون ))

الفتيات في الوقت الحاضر قد يرتدين الزي التقليدي الهندي أو المغربي

وتقوم العروس بتغطية وجهها بالبرقع المزين بحبات اللؤلؤ أو جنيهات الفضة

حتى لا يرى أحدهم وجهها إلا يوم الفرح (( عشان تطلع لها طلعه ))

وهذه بعض من الازياء التي ترتديها العروس في ليلة الغمرة




هذا نوع أخر من أنواع الازياء التي قد ترتديها العروس ليلة الغمرة شبيه بالمديني
.
.
وهذا زي معروف يلبس في منطقة الخليج بشكل عام
.



في ليلة الغمرة تقوم النساء بالغناء وأنشاد الاناشيد الخاصة لهذه الليلة

وتقوم النساء والفتيات صديقات العروس بالرقص على صوت الدفوف و (( الطيران ))
.
..
.


من الاناشيد الخاصة نسمع بعض الكلمات مثل

.................................



ويلو يم العروسة الله يتم هناكي ويلو ليلة سعيدة والحبايب معاكي ...

ويلو يم العروسة الله يتم سرورك ويلو ليلة سعيدة والحبايب يجوكي ...

ويلو عريسنا جانا بدفعو وطيبو ... ويلو يا عمتو يم العروس رحبيبو

ويلو جانا من الدرس فرحان ... ويلو وعمامتو كادى ونرجس ونمام

ويلو عريسنا وايش ادعيت في صلاتك ويلو وجاتك عروسة والله تشرح فؤادك

ويلو عريسنا وايش ادعيت يوم صليت ... ويلو جاتك عروسة على ما تمنيت..........................................




في هذه الليلة الامر المميز الذي تجتمع فيه العروسة وجميع المدعوات من أجل الحناء

تزين العروس بنقوش الحناء على اليدين والقدمين وصولا الى الساقين



وهنا نرى العروس تغطي وجهها وعلى يديها نقوش الحناء

وبعد تزين العروس تقوم المحنية كما يسمونها بتزين بقية المدعوات

وطبعا الجميع على حساب أم العروسة وهذا شي متعارف عليه

نشاهد بعضا من النقوش على اليدين




وهذه نقوش على القدمين والساقين





وفي الاخير يكون العشاء من الذبائح ..والشي المميز فيه ما يسمى عند أهل الحجاز بالتعتيمة

وهو مكون من (( اللدو واللبنية والهريسة والشريك والزيتون .... الخ ))


وقبل نهاية حفل ليلة الغمرة يقوم أهل العروسة بتوزيع مايسمى بالتفاسير على المدعوات

مثل الحلاوة المغلفة تغليف حلو و الحناء المقرطسة والمغلفة تغليف حلو أيضا
تسمى بالتفاسير



وفي النهاية أتمنى عجبتكم ليلة الغمرة اللي عزمناكم فيها اليوم

وتعرفتوا على أحدى العادات والتقاليد التراثية للزواج في منطقة الحجاز

وعقبالكم يارب




[align=center]العرس السودانى [/align]

يبدأ اهتمام المجتمع السوداني بالفتاة بمجرد أن ‏تبلغ سن الثالثة عشرة، فتقوم الأم بتعليمها كيفية تصفيف شعرها

الى ضفائر كثيرة تعرف ‏""، وهو أشهر ما يميز المرأة السودانية، ثم تدرج إلى تعليمها دروس الطهي ‏ ‏وأهمها

"الكسرة"، وهي عجينة من الذرة توضع في إناء خاص يسمى "الصاج".‏

‏ وخلال هذه الفترة الحرجة بالنسبة للفتاة الصغيرة يقل خروجها بشكل عام، ويعني ذلك أن الفتاة بلغت سن الزواج،

ويعتبر بمثابة ‏دعوة للشباب للتقدم للزواج منها .‏‏ وللزواج السوداني العديد من العادات المتفردة التي بدأ بعضها في

الاندثار في ‏ظل التطور العام، ولكن معظمها لا يزال باقيا في الريف ووسط الأسرة التقليدية، وقد ‏ساهم تماسك

النسيج الاجتماعي على استمرار معظم عادات الزواج في المجتمع السوداني.

فطلب يد الفتاة للزواج له أصول وترتيبات، فالشاب عندما يسمع أن الأسرة الفلانية لها بنت في سن الزواج يرسل لها

امرأة لتصف له ملامحها وأوصافها ‏ أولا، وبعد أن يوافق وتوافق أسرة الشاب على ‏اختياره، يتولى والده مهمة إبلاغ

والد الفتاة الذي عادة ما يطلب إمهاله مدة ‏أسبوعين للتشاور مع الأسرة، وخلال هذه الفترة تجري مشاورات لمعرفة

إن كان هناك من ‏يريدها من أبناء عمومتها، وإن لم يوجد تعطى الموافقة.‏

وقبل تحديد موعد للزفاف، تأتي أم العريس ومعها بناتها المتزوجات وأخواتها إلى ‏والدة العروس لتطلبها مرة ثانية من

أمها، ويأتي إعلان الموافقة بعبارة معهوده وهي: ‏"خير وألف خير، أعطيتك البنت لتكون ابنة لك وزوجة لابنك" وبعد

سماع هذه الجملة ‏ ‏تقوم أم العريس بوضع مبلغ رمزي من المال، وهذه العادة تسمى "فتح الخشم" أو "قولة ‏خير" أي

تقديرا لوالدة العروس التي رحبت بأهل العريس وقالت لهم قولا طيبا.

‏ ‏وتنطلق بعد ذلك الاستعدادات للزفة الكبرى، حيث تقوم أسرة العريس بتقديم ‏ما يعرف بـ (الشيلة) لأسرة العروس،

وهي عباره عن مهر العروس من المال ‏والملابس والعطور والذهب وكافة المأكولات التي ستقدم للضيوف في يوم

العرس، وعند إحضارها يتم تحديد موعد عقد القران.‏

وتقوم والدة العروس بحبس ابنتها مدة تصل لثلاثة أشهر في داخل غرفة لا تصلها ‏فيها الشمس، وتحفر لها حفرة

عميقة يوضع بداخلها إناء فخاري كبير تدس داخله أعوادا ‏من أشجار "الطلح والشاف" وتشعل فيها نارا هادئة لتجلس

العروس على حافة تلك ‏الحفرة بعد أن تخلع جميع ملابسها، وتلتف بقطعة كبيرة من قماش الصوف الوبري الخشن ‏

تسمى "الشملة" ويمسح جسمها بزيت خاص ولا تقوم من تلك الحفرة حتى يتصبب منها العرق ‏ ‏بكميات كبيره لمدة

تتجاوز الساعتين، وتسمى هذه العادة "بالدخان"، وهي عبارة عن حمام ‏ ‏بخار، وتداوم العروس خلال هذه الفترة على

فرك جسدها بعجينة من الذرة والزيت تسمى ‏"اللخوخة" لنعومة البشرة وصفائها.‏

وأثناء فترة حبس العروس تقوم والدتها وخالاتها وعماتها بإعداد العطور الخاصة ‏بها، وهي أنواع متعددة من المسك

والعنبر والصندل والمحلب وغيرها، وتصنع من هذه ‏ ‏المواد عطر قوي الرائحة يسمى "الخمرة"، ثم يجهز عطر يتكون

من عطور خام مغلية بزيت خاص، ثم تعد لها حبات الدلكة وهي قطع من عجين القمح ‏ ‏والمسك معطرة في شكل

دوائر لتدليك الجسم.‏‏ وقبل ثلاث ليال من يوم الزفاف تجهز الغرفة التي بها العروس إيذانا ببدء مراسم ‏وضع الحناء

ونقشها على يديها وقدميها من قبل امرأة متخصصة بهذا العمل تسمى ‏"الخنانة"، وتشمل تجهيزات الغرفة وضع

"جريد النخيل الأخضر" الذي تزين به الجدران ‏في أشكال بديعة، ثم تفرش أرضية الغرفه بسجاد أحمر اللون، ويؤتى

بسرير من الخشب ‏ ‏المخروط يوضع فوقه بساط من سعف النخيل يسمى "البرش" مطلي باللون الأحمر، وتجلس عليه

العروس ‏مرتدية الثوب السوداني المعروف، ويكون أيضا أحمر اللون، وتوضع أمامها صينيه خاصة ‏مزينة بالورود الحمراء

تعرف بـ "صينية الجرتق" عليها صحن مخلوط فيه الحناء ‏وزجاجات من الصندلية والمحلبية والسرتية، وهي مواد

تستخدم في وضع الحناء، وتبدأ ‏ ‏الحنانة في نقش أشكال مزخرفة جميلة، وأثناء الرسم تغني صديقات العروس أغنية






مشهورة ‏"العديل والزين".

‏ولا يقتصر وضع الحناء للعروس فقط، بل توضع كذلك للعريس قبل يومين من ‏‏ليلة الزفاف على أنغام الغناء الشعبي،

ويرتدي الزي الشعبي "الجلابيه والسروال ‏الطويل والشبشب الأبيض" ويقوم أصدقاؤه خلال الحفل بإعلان تبرعاتهم



المالية ‏للعريس، ويطلق عليها"الكشف"، وهي تفوق بعض الأحيان تكاليف الزواج وما أنفقه العريس ‏في التجهيزات

الأوليه لزواجه.‏‏ ويأتي اليوم المحدد لعقد القران يكون في منزل أهل العروس، حيث تذبح الخراف ‏والثيران، وتقام مأدبة

كبيره تحتوي عادة على اللحوم والخضر بأنواعها المختلفة، ويتم ‏عقد القران عادة في أقرب مسجد لمنزل أسرة

العروس، ويكون عقب صلاة العصر، وبعدها ‏تطلق بعض الأعيرة النارية من جهة الرجال، يقابله صوت الزغاريد من جهة

النساء ‏ ‏وصرخات الأطفال وهم يلتقطون قطع الحلوى والتمر التي تقذف في الهواء.‏ وفي المساء تبدأ ليلة "الدخلة"

التي ينتظرها العريس بشوق وتترقبها العروس بشيء ‏من الخوف والحياء، وتبدأ طقوسها بـ (لبس العروسة) ويكون

في غرفة مغلقة، وتقوم امرأة ‏تدعى ‏"المزينة" بعملية نظافة كاملة للعروس، وتساعدها في ارتداء ثوب الرقص، وهو

فستان ‏قصير جدا وبدون أكمام ومفتوح الصدر من قماش فضي لامع يسمى "السكر سكر" لبياضه ‏ونعومته، ثم تزين

بالحلي الذهبية من أعلى رأسها إلى أخمص قدميها، وأهم زينة العروس ‏في هذه الليلة "الرحط"، وهو مجموعة من

خيوط الحرير الحمراء اللامعة توضع في شكل ‏حزام على خاصرة العروس، ثم تغطى بثوب من القماش الأحمر به العديد

من تشكيلات ‏ ‏الألوان الزاهية يسمى "الفركة والقرمصيص" وقبل خروجها تتعطر بجميع العطور التي صنعت ‏خصيصا

لهذه الليلة، ثم تخرج وتجلس بجوار عريسها لتبدأ طقوس "الجرتق"، حيث توضع "الضريرة" وهي مسحوق من العطور

الجافة على رأس كل منهما، ويتبادلان بعد ذلك "بخ ‏اللبن" على بعضهما تفاؤلا من الأهل بأن حياتهما الزوجية ستكون

بيضاء نقية خالية ‏ ‏من المشاكل، ثم تخلد العروس للراحة بعيدا عن عين ورقابة العريس حتى تأخذ ‏راحتها من التعب

الحاصل بسبب الجلوس للزينة، وبعدها تخرج مع عريسها إلى المنزل في موكب كبير من الأهل، وبدخولها عش

الزوجية السعيد يتفرق الأهل والأحباب ‏بعد وداع العروسين بدموع الفرح والدعوات الصالحة بحياة هانئة رغدة
كتبت : white rose
-
كتبت : مى اسماعيل
-
[align=center]
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
[/align]
كتبت : قويق
-
الصفحات 1  2  3  4 5