موسوعة المساجد فى العالم الاسلامى

مجتمع رجيم / مسجات الجوال
كتبت : مامت ناهد
-
المسجد : مسجد الجامع

الدولة : عُمان

المدينة : منح

العنوان : بولاية جعلان بني بو علي بالمنطقة الشرقية

تاريخ الإنشاء :القرن الحاهـ

align="right">يقع بولاية جعلان بني بو علي بالمنطقة الشرقية، ويعد - الذي يرجع بناؤه للقرن الحادي عشر الهجري- نموذجا فريدا في شكله وهندسته فهو يتألف من 52 قبة بنظام هندسي بديع، حيث سقفه المطوي بالقباب أيضا، والتي تسمح بدخول الضوء والهواء إلى المسجد، وقد تم ترميم هذا المسجد على نفقة جلالة السلطان المعظم



كتبت : مامت ناهد
-
المسجد : مسجد تنمل

الدولة : المغرب

المدينة : مراكش

العنوان : جبال الأطلس الكبير، على بعد 100 كلم جنوب

تاريخ الإنشاء : 1154تاريخ الإنشاء :548هـ




align="right">الفترة/الأسرة الحاكمة
الفترة الموحدية
راعي المبنى: الخليفة الموحدي الأول، عبد المومن ابن علي (حكم في الفترة 524 - 568 هجري / 1130 -1163 ميلادي).

align="right">استقر ابن تومرت في قرية تنمل الصغيرة في عام 515 هجري / 1121 ميلادي، وشكل نواة الحركة الموحدية، التي أعلنته "مهديا"، ومن هذا ال بدأ فتح المغرب، وبهذا الموضع ووري الثرى في عام 521 هجري / 1130 ميلادي.
عندما أحكم الموحدون قبضتهم على السلطة، تحول قبر الإمام إلى مكان مقدس وموضع للحج. وفي عام 548 هجري / 1154 ميلادي، شيد السلطان عبد المومن في ال المقدس، في نفس الوقت الذي بني فيه مسجد الكتبية، مسجداً مهماً، تهدم بسبب بعده وتواجده في منطقة معزولة، ولم تتم إعادة رد الاعتبار إليه إلا في نهاية القرن العشرين ( لم يتم نقل أي حجرة من ال، الذي بقي على الدوام موقرا من طرف السكان).
أبعاد المسجد متواضعة (طوله 48 متر وعرضه43.6 متر)، ويضم صحنا يبلغ طوله 23.65 متر وعرضه 16.70 متر، ويحيط بجانبيه رواقان يشكلان امتدادا لبلاطات بيت الصلاة.
تتكون المواد المستخدمة بشكل رئيسي من الآجر وملاط مصنوع من خليط من الرمل والتراب والجير والحصى.
تنتظم قاعة الصلاة في تسع بلاطات تتجه نحو العمق. ويتميز المجاز العرضاني الذي يتبع جدار القِبلة، والمجاز المحوري والمجازان الجانبيان، بعرضهم الذي يفوق عرض البلاطات الداخلية، مما مكن من تغطية المحراب والزوايا الجانبية، بقبب مؤثثة كلياً بالمقرنصات، التي تُعدُّ من بين أقدم المقرنصات في الفن الإسباني المغاربي.






align="right">يشكل المحراب الجزء الرئيسي في الزخرفة، ويبقى في نفس الوقت بسيطا وقويا، بفضل عقدٍ منكسر ومتجاوز قليلاً، مصحوبٍ بعقد ثانٍ منكسر عالي الارتفاع، وعقد ثالث مغلِّف يزيد من قوة المجموع. في حين، بقيت العناصر الثانوية مثل القبب الصغيرة والزخارف الزهرية والعقود ذات القويسات والنتوءات محتشمة كي لا تؤثر على تركيز المؤمنين.
تنتشر العقود ذات القويسات بين أسكوب المجاز القاطع والأساكيب الأخرى: ويحيط عقدان مزينان بفصوص بسيطة بعقد ثلاثي الفصوص على شكل نَفْلِي، بكلتا جهتي المحراب، وبعقود ملساء ومنكسرة في المواضع الأخرى. وقد تَبِعت التيجانُ نفسَ المنطق في التوزيع؛ فجاءت غنية ومتنوعة في المحراب وفي المجاز القاطع، وبسيطة الشكل ومتشابهة في الأماكن الأخرى من المسجد.
وإذا كانت التزيينات الهندسية والزهرية قد تعايشت بشكل وافر، فإن الزخرفة الكتابية غير متواجدة، ولاتُلاَقَََى سوى على بعض لوحات الجبس المخرم في قاعدة القبب، وهي سمة من السمات المميزة للفن الديني الموحدي.
تنفتح ثلاثة أبواب بشكل متناظر في كل جدار من الجدران الجانبية، وتبرز على الواجهة بواسطة الكُنًات المتقدمة فوقها، في حين تم فتح باب صغير بدون كُنًة ليفضي إلى الصحن، وفتحتين ضيقتين على جانبي المحراب.
ترتفع المئذنة على قاعدة مستطيلة يبلغ طولها 9.50 أمتار وعرضها 5.50 أمتار، فقدت جزءها العلوي، وتبرز فوق المحراب.
يعتبر مسجد تنمل النموذج الأصلي للفن المعماري والهندسي والزخرفي الموحدي.
طريقة تأريخ المبنى
يشير المقري في كتاب نفح الطيب (Analectes sur l'histoire et la littérature des Arabes d'Espagne, 2 vol., Leyde, 1855-1861 / History of the Mohammedan dynasties in Spain, 2 vol., Londres, 1840)، أن ولدي السلطان عبد المومن، يوسف ويعقوب، قد أعادا من الأندلس، التي تم استتباب الأمن بها منذ عام (541 هجري/ 1157 ميلادي)، واحدة من النسخ الأربعة من القرآن الأصلي، وعرضوها للتبجيل من طرف المؤمنين في مسجد الكتبية في مراكش، ثم في مسجد تنمل، الذي تم الانتهاء من بنائه. وتمكن هذه الإشارة من تأريخ إتمام المسجد في عام 548 هجري / 1154 ميلادي.
كتبت : مامت ناهد
-
المسجد : مسجد الحسن الثاني

الدولة : المغرب

المدينة : الدار البيضاء

تاريخ الإنشاء : 1993 م

تاريخ الإنشاء :هـ





align="right">يٌعد مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء، القلب الرمزي للمدينة, حيث يكتنز في أبهائه وحناياه إبداع الصانع المغربي الفنان المسلم، فالأطنان الخمسة والستون ألفًا من الرخام، وأعمدته ألفان وخمسمائة، و تتسع صالة الصلاة بمساحتها ال 20.000 متر مربع ل 25.000 مُصلي إضافة إلى ثمانين ألفًا في الباحة. كما يتوفر المسجد علي تقنيات حديثة, منها السطح (سطح المسجد) المتحرك أوتوماتيكيا (للفتح و الإغلاق).

align="right">مسجد الحسن الثاني هو ثاني أكبر مسجد بالعالم ، مئذنته أندلسية المقطع ترتفع 210 متر و تعتبر أعلى بناية دينية في العالم، وأبرز مئذنة تطل على المحيط الأطلسي. والأبنية الملحقة بالمسجد تشكل مَجْمَعًا ثقافيّا متكاملاً بالإضافة إلى زخارف "الزليج" أو فسيفساء الخزف الملون على الأعمدة والجدران وأضلاع المئذنة وهامتها والحفر على خشب الأرز الذي يجلِّد صحن المسجد وأعمال الجص المنقوش الملون في الحنايا والأفاريز. مسجد الحسن الثاني معلمة دينية ومعمارية فريدة، شيدت فوق الماء؛ تبهر الناظر ببنائها الشاهق وبدقة هندستها التي برع في إنجازها صفوة المهندسين والمبدعين في مختلف المهن العصرية والحرف التقليدية المغربية الأصيلة.







align="right">تم تدشين صومعة المسجد يوم عيد الميلاد الستين للملك المغربي الراحل الحسن الثاني و انتهت الاعمال بها سنة 1993 م.
align="right">2.500 بنّاء و 10.000 حرفي عملوا ليل نهار لمدة ستة سنوات في بناء هذه المعلمة الدينية.
align="right">مسجد الحسن الثاني هو ثاني مسجد مغربي بعد مسجد تنمل الذي يحق للسياح الأجانب دخول بعض أرجائه.
كتبت : مامت ناهد
-
المسجد : مسجد الصخرة (قبة الصخرة المشرفة)


الدولة : فلسطين

المدينة : القدس

تاريخ الإنشاء :هـ




align="right">بدئ العمل في قبة الصخرة المشرفة على يد الخليفة الأموي الخامس عبد الملك بن مروان، سنة 68هـ، وانتهى البناء فيها سنة 72هـ، والبناء عبارة عن قبة مستديرة خشية مرتكزة على رقبة مسديرة الشكل محاطة بست نافذة، وتستند الرقبة إلى رواق مستدير محمولة على أربعة أركان من الرخام الأبيض المشجر واثني عشر عموداً موزعة، بحيث يعقب كل ركن ثلاثة عمد، وباقي البناء يتكون من مطافين يحوطان ينفصل أحدهما عن الآخر برواق وسطي فثمن الشكل محمول على ثمانية أركان مؤزرة بالرخام المشجر والملون البديع وستة عشر عموداً موزعة بحيث يعقب كل ركن عمودان.

align="right">رقبة القبة مبنية فوق الرواق الداخلي المستدير وقطرها 20.5م وعلوها عن الأرض حتى ابتداء نهوض القبة نفس المسافة 20.5م.

align="right">وتحمل الرقبة قبة خشبية وصفها المقدسي سنة 374هـ بأنها كانت مغطاة بصفائح الذهب.
align="right">خلاصة القول أن قبة الصخرة في هندستها وشكلها وزخرفتها كانت ولا تزال من أروع المباني التي أتحف بها العالم وقلما يوجد في مباني العالم ما يفوقها.





align="right">بقي أن نقول أن جميع الدراسات التي أجراها العلماء أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أن قبة الصخرة بكامل أساساتها وجدرانها الخارجية هي من إنشاء عبد الملك بن مروان وأنها بناء متجانس الأجزاء لا يضم بقايا أي بناء قديم.
كتبت : مامت ناهد
-
المسجد : مسجد الجزار

الدولة : فلسطين

المدينة : عكا

تاريخ الإنشاء :هـ






align="right">يعتبر مسجد الجزار أعظم مسجد في شمال فلسطين على الإطلاق، لحجمه والفن المعماري الإسلامي الذي يبرز معالمه، مما جعله قبلة المسلمين من مدينة عكا وقضائها، وتحفة سياحية نادرة، يؤمّه السائحون ليتمتعوا بجمال وعظمة هذا البناء، ونوعية الكتابة الفاخرة لمختلف الآيات القرآنية التي تحيط بالقسم العلوي من الجدران.

align="right">عندما وصـل أحمد باشا الجـزار إلى فلـسطين، اتخذ مدينة عكا عاصمة له، وحصّنها بالأسوار، وبنى فيها أكبر مركز تجاري سمي باسمه، من أجل تشجيع التجارة وتأمين الدخل لدولته، وشرع بإقامة المسجد الكبير المعروف باسمه (مسجد الجزار) والمدرسة الأحمدية، والمكتبة، وسبيل الطاسات، والملجأ، والميضأة، والمزولة، والبركة التي جلب إليها الماء من نبع الكابري، وأمر قبل وفاته بدفنه بجانب مسجده.

align="right">تعود أهمية جامع الجزار - إلى جانب ه ومكانته في نفوس المسلمين - لمساحته الهائلة، وارتفاع قبته، فلم يكن المعماريون يعرفون آنذاك الإسمنت المسلّح بالحديد، وكان من الصعب إقامة أبنية واسعة لتعذر بناء السقوف الواسعة، فاحتال المهندسون على ذلك ببناء الأقواس وحجر الغلق الذي يقفل القوس من الأعلى، مما جعله صامداً ضد عوامل الزمن.
align="right">يرتكز الجامع إلى أربع زوايا، يبلغ البعد بين كل اثنتين 17 متراً بما فيها الأروقة الجانبية، ويتخلل كل واجهة سبع نوافذ، يبلغ عرض النافذة الواحدة 32 سم وارتفاعها 204سم، وسُمك جدارها 112سم، وفوق النوافذ شريط كتابي بارز الحروف من الرخام الأبيض, وقد طلي ما بين الحروف والكلمات باللون الأزرق، فأكسبها روعة وجمالاً خاصّين.
align="right">يوجد في الرواق الشمالي سبعة أعمدة، وفي الرواق الشرقي سبع نوافذ مزخرفة، مكسوّة بالرخام متعدد الألوان، وفيه خمسة أعمدة فقط، والرواق الغربي شبيه بالشرقي، وتقوم فوق كل رواق سِدّة، يبلغ طولها طول الرواق، وأمام كل منها درابزين يرتكز على أعمدة صغيرة من الرخام أيضاً، يضفي على منظرها من قاعة المسجد رونقًا وجمالاً خاصّين.
align="right">أعظم ما في هذا المسجد هو القبّة، فهي كروية الشكل، يبلغ قطرها عشرة أمتار، تكسوها ألواح من الرصاص من الخارج لمنع تسرّب الرطوبة إليها، أما المئذنة فتقع في الركن الشمالي الغربي من الجامع، وفيها درج لولبيّ قوامه اثنتان وسبعون درجة، وبعض النوافذ الصغيرة للإنارة والتهوية.
align="right">ولذلك فهو تحفة أثرية وفنية نادرة الوجود، يعتز بها كل عربي وفلسطيني مسلم.
كتبت : مامت ناهد
-
المسجد : جامع عقبة بن نافع

الدولة : تونس

المدينة : القيروان

تاريخ الإنشاء :هـ




align="right">جامع عقبة بن نافع بناه القائد عقبة بن نافع (رضي الله عنه) في مدينة القيروان التي أسسها بعد فتح تونس على يد جيشه المقدام.. كان بسيطاً صغير المساحة، تستند أسقفه على الأعمدة مباشرة، دون عقود تصل بين الأعمدة والسقف، وحرص الذين جددوا بناءه فيما بعد على هيئته العامة، وقبلته ومحرابه، وقد تمت زيادة مساحته كثيراً، ولقي اهتمام الأمراء والخلفاء والعلماء في شتى مراحل التاريخ الإسلامي، حتى أصبح مَعلماً تاريخياً بارزاً ومهماً في تاريخنا العظيم.

align="right">الشكل الخارجي للجامع يوحي للناظر أنه حصن ضخم، بسبب جدرانه السميكة والمرتفعة التي شُّدت بدعامات واضحة للعيان.

align="right">أول من جدده حسان بن النعمان الغساني سنة 80 هـ، فقد هدمه كله وأبقى على المحراب وأعاد بناءه بعد أن وسعه وقوى بنيانه.
align="right">وفي عام 105 هـ قام الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك بالطلب من واليه على القيروان بشر بن صفران أن يزيد في بناء المسجد ويوسعه، فقام بشر بشراء أرض شمالي المسجد وضمها إليه، وأضاف لصحن المسجد مكاناً للوضوء، وبنى مئذنة للمسجد في منتصف جداره الشمالي عند بئر تسمى بئر الجنان، وبعدها بخمسين عاماً (155 هـ) قام يزيد بن حاتم والي أبو جعفر المنصور على أفريقية بإصلاح وترميم وزخرفة المسجد.
align="right">تعتبر مئذنة جامع عقبة من أجمل المآذن التي بناها المسلمون في أفريقيا، تتكون من ثلاث طبقات مربعة الشكل، وفوق الطبقات الثلاث قبة مفصصة، ويصل ارتفاع المئذنة إلى 31.5 متراً، وتقع في الحائط المواجه لجدار القبلة في أقصى الصحن المكشوف، ويدور بداخلها درج ضيق يرتفع كلما ارتفع المبنى متناسباً مع حجمه، ويضيق كلما ارتفعنا لأعلى.
align="right">في المسجد ست قباب وهي: قبة المحراب، وقبة باب البهو، وقبتان تعلوان مدخل بيت الصلاة، وقبة تعلو المجنبة الغربية للمسجد، وقبة في أعلى المئذنة.
align="right">وزخارف الجامع من أفضل الزخارف، وتكسو المحراب زخارف منقوشة على ألواح رخامية يوجد فيها فراغات تسمح بدخول الضوء، وتغطي القبة زخارف نباتية على شكل ساق متوسطة أو فروع متموجة تتدلى منها عناقيد من العنب، أما المنبر فهو محفور على الخشب وفيه زخارف هندسية ونباتية، ويعود عهده إلى عام 248 هـ.
align="right">لذلك فهو تحفة فنية نادرة الوجود، تدل على عظمة أجدادنا في فن العمار الهندسي الرائع.
الصفحات 1  2  3 4  5  6  ... الأخيرة

التالي

كلمات جميله لكن معناها اجمل

السابق

الزواج ام اكمال الدراسه

كلمات ذات علاقة
موسوعة , المساجد , الاسلامي , العالم , في