السعدية: مرضعة النبي صلى الله عليه وسلم ، هي بنت أبي ذؤيب، واسمه عبد الله بن الحارث بن شِجْنة،- بكسر الشين وتسكين الجيم قال أبوُ عَمَر: أرضعت النبي صلى الله عليه وسلم، ورأت له بُرهانًا، وروى زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار، قال: جاءت حليمة ابنة عبد الله أم النبي صلى الله عليه وسلم من الرضاعة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام إليها وبسط لها رداءَه، فجلست عليه. وأخرج أبو داوُد، وأبو يَعْلَي، وغيرهما، من طريق عمارة بن ثوبان عن أبي الطفيل. أن النبي صلى الله عليه وسلم كان بالجعرانة يقسم لحمًا، فأقبلت امرأة بدوية، فلما دنتْ من النبي صلى الله عليه وسلم بسط لها رداءه، فجلست عليه، فقلت: مَنْ هذه؟ قالوا: هذه أمَه التي أرضعته.
بنت أمية: أخت يَعْلَى. تقدم نسبها في ترجمة أخيها. قال أبو عُمر: لها صحبة ورواية. وقال ابن سعد: أمها مُنية بن جابر بن وهب، أسلمت نفيسة بنت مُنية، وهي التي مشت بين خديجة والنبي صلى الله عليه وسلم حتى تزوجها.