نظرات لغوية في كلمات كتبناها
مجتمع رجيم / التنمية البشرية وتطوير الذات
كتبت :
نود
-
نظرات لغوية .. في كلماتٍ كتبناها !
--------------------------------------------------------------------------------
أسعد الله الأوقات :
الحمدُ لله الذي أنزل أعظم المعجزات على رسولنا عليه الصلاة و أتم السلام ,
فخصه سبحانه وتعالى بكتابِ أنزله بأفصحِ لسانِ ,
وادخر في آيِهِ غُرَرَ البلاغةِ ودُرَرَ البيان ,
تحدى به قوماً ملكوا ناصيةَ الفصاحةِ وفنونَ الكلامِ بأن يأتوا بآيةِ من مثلِهِ , فآبوا بالخيبةِ والخسران ,
و من آمن به و اعترف انه وحي من عند الرحمن نال به شرف الايمان في الدنيا و في الاخرة طيبات الجنان
بِهِرِتْهُم سلاسةُ ألفاظه , وإحكامُ أساليِبِهِ , واتساقُ إيجازِهِ واطنابه , وما فيه من حجة وعظيم برهان ,
حتى قال فصيح قائلهم :
( والله إن لقوله لحلاوة، وإنّ عليه لطلاوة، وإنّ أعلاه لمثمر وإنّ أسفله لمغدق، وأنه ليعلو ولا يُعلى، وإنه ليحط ما تحته.)
ورغم عداوة الكافرين وحقدهم على الرسول الكريم إلا أنهم لم يستطيعوا كبْت إعجابهم بمعاني القرآن ونظمه وسرعة نفاذه وعمق تأثيره،
إذ قال الوليد بن المغيرة ردّاً على عمرو بن هشام حين أراد ثنيه عن تقديره لما يسمع من القرآن قال:
"والله ما في قريش من رجل أعلم بالشعر أو رجزه أو قصيده مني، ووالله إن لقوله لحلاوة، وإنّ عليه لطلاوة،
وإنّ أعلاه لمثمر وإنّ أسفله لمغدق، وأنه ليعلو ولا يُعلى، وإنه ليحطّ ما تحته".
فبيّن الوليد بن المغيرة – الفصيح في قومه – أنّ سطوة البيان القرآني قد فاقت قدرة الشعراء، وصور القرآن رائعة لا تتأتى لغير رصين ذي فصاحة وبيان.
نظرات لغوية .. في كلماتٍ كتبناها !
إنّ اللغة العربية تفتخر على كلّ اللغات بمزايا كثيرة ليستْ في غيرها ..
منها :
_ إنها اللغة التي انزل فيها القران هدى للناس .
_ الأطول عمراً : حيث تكفل الله بحفظها حين تكفل بحفظ كتابه الذي نزل بلسان عربيِّ مبين :
" إنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ "
_ أنها الأغزر مادةً .
وقد شهد المستشرق رينان في كتابه ( تاريخ اللغات السامية ) للغة العربية قائلاً:"
تلك اللغة التي فاقت أخواتها بكثرة مفرداتها ورقة معانيها و حسن نظامها , ظهرت كاملة من غير تدرج ".
_ أنها الأبلغ في مراعاة مقتضى الحال .
وهي لغة المترادفات إذ يكثر أن يكون للمسمى الواحد أكثر من مفردة لغوية واحدة بل قد تصل إلى العشرات بل المئات
ولا ننسى أن كثير من هذه المترادفات نشأ من تعدد اللغات , او من ملاحظة اختلاف دقيق في الأحوال والصفات ،
قال ابن فارس في الصاحبي : (( فإن أردت أن سائر اللغات تبين إبانة العربية فهذا غلط،
لأنا لو احتجنا أن نعبر عن السيف وأوصافه باللغة الفارسية لما أمكننا ذلك إلا باسم واحد وكذلك الأسد والفرس ...)) .
وقد سمع أن معاني ( العين ) تنيف على المائة ، ومعاني ( العجوز ) تنيف على الثمانين ، ومعاني ( الكرم ) على الثلاثين ... والأمثلة على ذلك كثيرة ..
ومع كل ذلك تمتاز بالسهولة , فهي بحر لا عمق له , وعلى قدر همّة الغوّاص يحصل الدرر
عليه كان لا بد لنا من وقفة ...
ليست وقفة متخصصين بقدر ما هي وقفة مجتهدين ... بأسلوبِ مريح " ترفيهي تعليمي .. " !
ليس هناك ما يدعو للعجب .. فالأمر ببساطة متناهية محسوب كالتالي :
نعلم أن الترفيه حاجة إنسانية ملحّة , والالتزام ضرورة بشرية ..
والعمل على جمع الاثنين .. حتماً سيؤدي إلى تلبية حاجاتنا في أفق الالتزام ..
نظرات لغوية .. في كلماتٍ كتبناها !
فكرة الموضوع :
تصحيح الأخطاء اللغوية التي تخطها أقلامنا في كتاباتنا . . . من خلال نسخ الجملة وإبراز الخطأ بلون مغاير "
مثال : أرجوا من الله التوفيق " بدون ذكر أسم الكاتب .
يقوم بمهمة النسخ فريق العمل المكون من :
تأملات , أميرة الورد , ذكرى ,فرح و جود الحرف .. وكل قلم نفخر به و يحب أن يشاركنا : )
نترك للأقلام( بما فيها فريق العمل ) فرصة توضيح الخطأ فيما هو منسوخ .. في مدة لا تزيد عن 24 ساعة من طرح الخطأ ...
تحتسب نقطة لكل عضو يشرح شرحاً صحيحاً مبسطاً وافياً .. وأكرر " صحيحاً مبسطاً وافياً " قدر المستطاع .. لتصل الرسالة ونحقق الهدف ..
في حالة عدم وجود أخطاء لغوية في فترة من الفترات .. سيتم طرح قواعد لغوية بسيطة كاستراحة إلى حين ..
القائد للفكرة والمشرف على التصحيح ومن قبل هذا وذاك المصحح المعتمد هو الأخ الأستاذ : khaled73
بالتعاون مع أختكم : جود الحرف
نظرات لغوية .. في كلماتٍ كتبناها !
نأمل أن يحَقِّقَ هذا الموضوع النظراتُ المرجوَّ منها ..
فتُفَتِّقَ الأذهان , وتُشْرِعَ الأبواب لولوج بحر اللغة العربية ..
فهي ميدانٌ فسيحٌ خلابٌ , وطريقٌ بديعٌ شائقٌ , ما سَلكَهُ من سالك إلا كانتِ السعادة ُ مركبَهُ ..
وقبل كل ذلك يظلّ طلبُ الأجرِ والثوابِ من الله غايةَ المرتجى ..
ونسأل المولى أن يغفرَ لنا ما فيه من زَلَلِ و خطأ ..
--------------------------------------------------------------------------------
أسعد الله الأوقات :
الحمدُ لله الذي أنزل أعظم المعجزات على رسولنا عليه الصلاة و أتم السلام ,
فخصه سبحانه وتعالى بكتابِ أنزله بأفصحِ لسانِ ,
وادخر في آيِهِ غُرَرَ البلاغةِ ودُرَرَ البيان ,
تحدى به قوماً ملكوا ناصيةَ الفصاحةِ وفنونَ الكلامِ بأن يأتوا بآيةِ من مثلِهِ , فآبوا بالخيبةِ والخسران ,
و من آمن به و اعترف انه وحي من عند الرحمن نال به شرف الايمان في الدنيا و في الاخرة طيبات الجنان
بِهِرِتْهُم سلاسةُ ألفاظه , وإحكامُ أساليِبِهِ , واتساقُ إيجازِهِ واطنابه , وما فيه من حجة وعظيم برهان ,
حتى قال فصيح قائلهم :
( والله إن لقوله لحلاوة، وإنّ عليه لطلاوة، وإنّ أعلاه لمثمر وإنّ أسفله لمغدق، وأنه ليعلو ولا يُعلى، وإنه ليحط ما تحته.)
ورغم عداوة الكافرين وحقدهم على الرسول الكريم إلا أنهم لم يستطيعوا كبْت إعجابهم بمعاني القرآن ونظمه وسرعة نفاذه وعمق تأثيره،
إذ قال الوليد بن المغيرة ردّاً على عمرو بن هشام حين أراد ثنيه عن تقديره لما يسمع من القرآن قال:
"والله ما في قريش من رجل أعلم بالشعر أو رجزه أو قصيده مني، ووالله إن لقوله لحلاوة، وإنّ عليه لطلاوة،
وإنّ أعلاه لمثمر وإنّ أسفله لمغدق، وأنه ليعلو ولا يُعلى، وإنه ليحطّ ما تحته".
فبيّن الوليد بن المغيرة – الفصيح في قومه – أنّ سطوة البيان القرآني قد فاقت قدرة الشعراء، وصور القرآن رائعة لا تتأتى لغير رصين ذي فصاحة وبيان.
نظرات لغوية .. في كلماتٍ كتبناها !
إنّ اللغة العربية تفتخر على كلّ اللغات بمزايا كثيرة ليستْ في غيرها ..
منها :
_ إنها اللغة التي انزل فيها القران هدى للناس .
_ الأطول عمراً : حيث تكفل الله بحفظها حين تكفل بحفظ كتابه الذي نزل بلسان عربيِّ مبين :
" إنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ "
_ أنها الأغزر مادةً .
وقد شهد المستشرق رينان في كتابه ( تاريخ اللغات السامية ) للغة العربية قائلاً:"
تلك اللغة التي فاقت أخواتها بكثرة مفرداتها ورقة معانيها و حسن نظامها , ظهرت كاملة من غير تدرج ".
_ أنها الأبلغ في مراعاة مقتضى الحال .
وهي لغة المترادفات إذ يكثر أن يكون للمسمى الواحد أكثر من مفردة لغوية واحدة بل قد تصل إلى العشرات بل المئات
ولا ننسى أن كثير من هذه المترادفات نشأ من تعدد اللغات , او من ملاحظة اختلاف دقيق في الأحوال والصفات ،
قال ابن فارس في الصاحبي : (( فإن أردت أن سائر اللغات تبين إبانة العربية فهذا غلط،
لأنا لو احتجنا أن نعبر عن السيف وأوصافه باللغة الفارسية لما أمكننا ذلك إلا باسم واحد وكذلك الأسد والفرس ...)) .
وقد سمع أن معاني ( العين ) تنيف على المائة ، ومعاني ( العجوز ) تنيف على الثمانين ، ومعاني ( الكرم ) على الثلاثين ... والأمثلة على ذلك كثيرة ..
ومع كل ذلك تمتاز بالسهولة , فهي بحر لا عمق له , وعلى قدر همّة الغوّاص يحصل الدرر
عليه كان لا بد لنا من وقفة ...
ليست وقفة متخصصين بقدر ما هي وقفة مجتهدين ... بأسلوبِ مريح " ترفيهي تعليمي .. " !
ليس هناك ما يدعو للعجب .. فالأمر ببساطة متناهية محسوب كالتالي :
نعلم أن الترفيه حاجة إنسانية ملحّة , والالتزام ضرورة بشرية ..
والعمل على جمع الاثنين .. حتماً سيؤدي إلى تلبية حاجاتنا في أفق الالتزام ..
نظرات لغوية .. في كلماتٍ كتبناها !
فكرة الموضوع :
تصحيح الأخطاء اللغوية التي تخطها أقلامنا في كتاباتنا . . . من خلال نسخ الجملة وإبراز الخطأ بلون مغاير "
مثال : أرجوا من الله التوفيق " بدون ذكر أسم الكاتب .
يقوم بمهمة النسخ فريق العمل المكون من :
تأملات , أميرة الورد , ذكرى ,فرح و جود الحرف .. وكل قلم نفخر به و يحب أن يشاركنا : )
نترك للأقلام( بما فيها فريق العمل ) فرصة توضيح الخطأ فيما هو منسوخ .. في مدة لا تزيد عن 24 ساعة من طرح الخطأ ...
تحتسب نقطة لكل عضو يشرح شرحاً صحيحاً مبسطاً وافياً .. وأكرر " صحيحاً مبسطاً وافياً " قدر المستطاع .. لتصل الرسالة ونحقق الهدف ..
في حالة عدم وجود أخطاء لغوية في فترة من الفترات .. سيتم طرح قواعد لغوية بسيطة كاستراحة إلى حين ..
القائد للفكرة والمشرف على التصحيح ومن قبل هذا وذاك المصحح المعتمد هو الأخ الأستاذ : khaled73
بالتعاون مع أختكم : جود الحرف
نظرات لغوية .. في كلماتٍ كتبناها !
نأمل أن يحَقِّقَ هذا الموضوع النظراتُ المرجوَّ منها ..
فتُفَتِّقَ الأذهان , وتُشْرِعَ الأبواب لولوج بحر اللغة العربية ..
فهي ميدانٌ فسيحٌ خلابٌ , وطريقٌ بديعٌ شائقٌ , ما سَلكَهُ من سالك إلا كانتِ السعادة ُ مركبَهُ ..
وقبل كل ذلك يظلّ طلبُ الأجرِ والثوابِ من الله غايةَ المرتجى ..
ونسأل المولى أن يغفرَ لنا ما فيه من زَلَلِ و خطأ ..
